10 نصائح تساعدك في التعامل مع طفل التوحد
أولا :-
* تقدير الحالة النفسية للطفل :-
طفل التوحد إنسان أولا وأخيرا
هناك "ما يفرحه ويجعله سعيدا "
وهناك " ما يحزنه ويجعله مكتئبا "،
حتى وإن كنا نجهل السبب فشأنه شأن الطفل العادي قد يكون في حالة نفسية وجسدية طيبة، فيتعاون مع الآخرين،
وقد يكون في أحيان أخرى في حالة نفسية وجسدية سيئة لذلك لا يتجاوب مع من يتعامل معه ويرفض التعاون معه.
ثانيا :-
* تنمية الثقة بالنفس والاستقلالية:
يعاني الطفل التوحدي من فقدان الثقة وغياب المبادأة،
ولذلك ينبغي أن نشجعه على فعل كل شيء بنفسه.
وعلينا أن ننتبه إلى عدم الصراخ في وجهه حينما لا يفعل ما نطلبه منه بشكل صحيح
أو حينما يفعل شيئاً خاطئاً من تلقاء نفسه،
لأن ذلك من شأنه أن يزيد من فقدان الثقة والاستقلالية لديه،
ويجب علينا ألا نعوده على الاعتماد على الآخرين بل نعوده على الاستقلالية والاعتماد على ذاته،
والذي سيتحقق من خلال عدم تلبية كل ما يطلبه الطفل من دون أن يبذل أي جهد.
ثالثا :-
* محاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه :-
يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم،
ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار،
وقد يرجع هذا إلى تفهم الكبار للطفل التوحد أو نتيجة لتعوده عليهم
ولذلك علينا تقريب الطفل التوحد من الأطفال الآخرين ونعلمه كيف يلعب ويتفاعل معهم.
رابعا :-
شغل الطفل عن الحركات النمطية:-
إن أغلب اطفال التوحد لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليل ونهار،
وينزعجون حينما تنهاهم عن فعلها وتحاول ايقافها ،
لذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو معاقبتهم عند فعلها وإنما ننهاهم عنها ؛
" بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية ".
خامسا :-
التركيز على التواصل:-
الإنسان لا يكون إنساناً إلا بوجود الآخرين ولا يكتسب مدى إنسانيته إلا بمدى تواصله معهم، ولذلك فمن المهم أن نركز في تعاملنا مع اطفال التوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي،
"فلا يكفي أن نعطي الطفل ما يريده بمجرد نجاحه في مهمة ما طلبت منه "،
بل يجب ألا تعطيه هذا الشيء إلا عندما ينظر في وجهك،
وكذلك تشجعه على النظر في وجه من يتحدث معه وبالنسبة للأطفال الذين توجد لديهم القدرة على الكلام فيجب أن نشجعه على الكلام حتى يحصل على ما يريد.
سادسا:-
التأكد من فهم الطفل لما نطلبه منه وقدرته على النجاح فيه:
عندما نطلب من الطفل مهمة ما أو فعل أي نشاط
علينا " أولا "
أن نتأكد من مدى فهم الطفل لنا ولما نطلبه منه، لأنه أحيانا يكون رفض الطفل أو إبداؤه للمقاومة عند التدريب لا يرجع إلى عدم رغبته في التعاون مع معلمه أو والده أو لمجرد الرفض،
" وإنما إلى عدم فهمه لما نطلبه منه ".
سابعا :-
التدريب على اللعب:-
أثبتت الأبحاث والدراسات أن للعب دوراً مهماً في النمو فهو أسلوب وطريقة لتفريغ الانفعالات وعلاج الاضطرابات الانفعالية.
ولما كان للعب هذه الأهمية في حياة الإنسان فكان من المهم أن " ندرب اطفال التوحد على " :-
اللعب وكيفية الاستمتاع به
ومشاركة الآخرين في اللعب،
وبعض اطفال التوحد يفضلون الألعاب التركيبية وتنظيم الألعاب في صفوف وأشكال منظمة
وعلينا استغلال هذا في تدريبهم وتعلمهم لإحداث مزيد من التقدم.
ثامنا :-
توحيد طرق التعامل:-
قد لا يحدث تقدم في حالة طفل التوحد رغم اتباعنا لمعظم" المبادئ والنصائح "السابق ذكرها
ويرجع عادة السبب في كثير من الأحيان إلى أن أسلوب التعامل في المنزل يختلف عن أسلوب التعامل في المدرسة أو المركز الذى يوجد بها،
لذلك يجب أن يكون الأسلوب الذي نتعامل به مع اطفال التوحد أسلوبا واحدا في كل مكان يوجد به الطفل.
تاسعا :-
تدريب الطفل على الدفاع عن نفسه :-
الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع في الغالب الدفاع عن نفسه ولا يستطيع التعرف على مصدر الخطر،
حتى إنه لا يستطيع أن يسترد ما أخذ منه ولو كان طعامه، وهذا الأمر يحزن الكثيرين من أسر الأطفال التوحديين،
ولذلك فمن المهم أن ندربه على كيفية رد العدوان .....
وكيفية الهروب من مصدر الخطر،
وكيف يدافع عن نفسه
وكيف يتعامل مع ما يعترض طريقه.
عاشرا :-
* تدريب الطفل على تقبل التغيير :-
إذا أردنا أن نبتعد عن الروتين في التعامل مع اطفال التوحد
فينبغي علينا أن نؤهل الطفل للتعامل مع التغيير وتقبله.
علينا أن نجعل الطفل يعرف أن عليه أن يتعامل مع الواقع كما هو وليس كما يجب أن يكون الواقع،
وعلينا أن نشرح ونوضح له ماذا سنفعل قبل قيامنا به،
ولذلك يجب أن نبدأ بالتغيرات البسيطة في البداية ثم بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة.