السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تُدركُ فِي نهايةِ المطاف أنَّ الحياةَ برمّتها ليست ملعبًا لانتصاراتِكَ الصّغيرة،
بأنَّ كُرةً كانت يومًا في شباكٍ أردتَها، قد تجعلُ مِن قلبِكَ شِباكًا لها في أيامٍ عديدةٍ أُخرى،
{ لقد خلقنَا الانسانَ في كَبَد}
هذهِ مشقّةٌ تلازُمُ الدُنيا، تُلازِمُنا طالما حيينا.
تُدركُ مجدّدًا بأنّ الحياةَ ليست ورديّةً لامِعة،
بأنَّ الشقاءَ سمةٌ تلازمُ أهلَ الأرض،
إن نلتَ مِنَ الدُنيا ما أردتَ تارةً،
نالت هيَ مِنكَ تارةً أُخرى.
مِن هُنا تعرفُ أن الدنيا محطّة عبورٍ لا بقاء،
بأنّها دارُ شقاءٍ لا رخاء،
ومِن هُنا تعلّم أن تحلُم،
ألّا تيأس،
وأن ترضى بحُكمِ الرحمنِ،
لا شيءَ يدومُ إلى الأبد.
اشدُد قبضتكَ، وأَرِح القلب