وتجلس في مكانها المُعتاد ويجول في عقلها جميع الأفكار المترأكمه
حول مايدور حولها لا تدري من أين تحصل على كُل الأجابات
فما عاد هُناك صادق ليقول لها الحقيقه
ولاتستطيع التحدث بعد كُل ماحدث لها !
تجردت جميع أفكارها وحتى من نفسها من كُل شيء لم يبقى سسوى جسداً
بلا روح وأين المفر من هذه الحياة
كانت أمرأه متسائله عن وجودها بهذه الحياه ولمً الخوف منها ولم عدم أطمئنانها
في أن تعيش هُنا
الوحده كلفتها الكثير !
ولم تحصل من هؤلاء البشر سوى الكذب
يجيدون أدواراً كثيره وكان الكذب هو في المرتبه الأولى في ظِل عيشتهم لهذه الحياة
لم تؤنسها جمعتهم بل كانت تكرهه فكرة وجودها بينهم لا عقل يفهمها ولا قلب يرحمها ولا فكر يستوعبها
كُل ذلك تعيشه وحدها خلف أبواب كثيره وأساور عظيمه لا تستطيع التقدم تائهه
في زمنَ ليس لها ولا تستطيع أن تمثل أدواراً مثلهم فهم جيدون بل فاقوا الأمتياز
أصبحت وحيده وخائفه من الوجود
عُمق الحياه أصبح ملاذها الذي تؤنس نفسها فيه
وفكرها العميق الذي أرهقها منذ البدايه
وأن هذه الحياه مُجرد لعبة أتقنوها ضِعاف النفوس وجردوا الأنقياء منها