تشرق شمس الصباح..
ما زلت حيا....
احمل وجودي في دروب الحياة.
وامشي عبتا...
الليل يا صاحبي..صاحب..
بالامس قلت نفس الكلام..
عبث الناس ..ثورة الفصول وجتث الاحزان..
بالامس يا صاحبي راقني بزوغ الفجر
وانتظرت يوم غذ حلول بزوغه بكل صبر...
وبعد غذ..سئمت الفجر..
سئمت الفجر..
قرات كتابا صباح مساء..
شعرا عن الموت واللقاء...
وبعد غذ ..سئمت الكتاب..
سئمت الشعر والموت واللقاء..
عاى جدار غرفتي هيكل حزن..
وعلى سريري الصغير همسة لحن..
وبين حين وحين..
اسمع اوتارا تعزف لحنا حزين..
اوتارا تعزف قصائد من ريح..
تعزف صمتا ..وانتفاضة محتضر يتيم
اه من يمنع صرخة هذا المحتضر المسكين..
من يوقف من راسي دقات الطواحين..
بعد غذ ..سئمت غرفتي الصغيرة..
فاطلقت عليها اسم الغرفة الحقيرة..
سئمت سريري ..
سئمت الم قلبي وضميري..
معذرة يا صاحبي..حكايتي حزينة..
وطريقي مجهول ..
والمي ثورة خريف..
معذرة يا صاحبي..
فصحبتي حزينة..
وانت سيد القرار ..
فلك الفرار..