الملك العادل أتابك
الملك العادل أتابك
توفي 607 هـ
أبو الحارث أرسلان شاه بن عز الدين مسعود بن قطب الدين مودود بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر صاحب الموصل المعروف بأتابك الملقب الملك العادل نور الدين.
ملك نور الدين المذكور الموصل بعد وفاة أبيه، وكان ملكا شهما عارفا بالأمور، وانتقل إلى مذهب الشافعي رضي الله عنه، ولم يكن في بيته شافعي سواه، وبنى مدرسة الشافعية بالموصل قل أن توجد مدرسة في حسنها.
توفي ليلة الأحد التاسع والعشرين من رجيب في شبارة بالشط ظاهرالموصل، والشبارة هي الحراقة بمصر وكتم موته حتى دخل به إلى دار السلطنة بالموصل. ودفن في تربته التي بمدرسته المذكور.
وخلف ولدين هما الملك القاهر عز الدين مسعود، والملك المنصور عماد الدين زنكي. وقام بالمملكة بعده ولده الملك القاهر، وهو أستاذ الأمير بدر الدين أبي الفضائل لؤلؤ الذي تغلب على الموصل وملكها في سنة ثلاثين وستمائة في أواخر شهر رمضان، وكان قبل نائبا بها ثم استقل