بعد ان عانت زوجته ( كهلته ) الامرين مع المرض توافها الله . طبعا بحكم ان هذه الكهله كانت حياته من صغره وهو متزوج بها لم ترى عينه غيرها . الكهله زرعه كانت له الكون فمن يسوى له دغابيس ويعصد ويقرص له مشرقاً او مخاويض ولا قراص فالقراص كان حياته لم يبيت لليلتين دون ان يتذوق القراص فمن محبته للقراص اطلقت عليه كهلته قراصان . بعد ا ن عانا الشيبه الامرين من فقد عزيزته احس الابناء بأن الاب في حالة جلوسه على حزنه وعدم الاكل والشرب فأنه لا محاله هالك . فأقترح الابناء تزويج الاب عله ينسى الالم ينسى فالنسيان نعمة ربي وخالق كون نحن نمرح ونسرح على احدى اياته في الخلق سبحانه. طبعا دور الابناء كلهم بهمة ونشاط يمين و شمال . اقترح عليهم اصغرهم ان يزوجوه كهله من الديره يعرفونها حق المعرفه ولكن الاخرون لم يوافقوعلى هذا الاقتراح بحجة لو زوجوه كبيره فلن ترعاه وتقوم بخدمته . وماهي الا فتره وإذ بالابن يلقى بنت في الثلاثين مطلقه لأنها لا تنجب . طبعا تفاهم الابن الكبير مع اهل العروس وتم كل شي وتم اعلام الناس بموعد الفرح ومكانه . فأجتمع الناس لليلة الزفاف وانتهو من العشاء فدخل الشيبه حتى يأخذ عروسه ولكن ساعة ماشاف العروس وجمالها انصدم الشيبه وانبهر ومن قوة الصدمه !! جته سكته قلبيه . ويافرح ماتم فمن قصر الافراح الى ثلاجة المستشفى
قصه خياليه