روايه حبيتك و ماشفت بعدك شخص اقدر احبه

24 - 7 - 2021, 12:09 AM

آلبـــارت التـــاسعـ. ..
9-بدايــة مخـاوفـ. .!!

@
@
@
عــــــــــــــــــــــند بـــدور

قعدت وهي تحس جسمها متكاسل. ..قعدت من النوم. .وتذكرت اللي صار امس. .وشهقت وقفت بسرعه. ..تشيك عالغرفة مافيه. احد. .انتبهت على ورقة بيضاء داخل رساله. .فوق الطاوله اللي نقلتها في البالكون. .كانت المرايه اللي امس مسكتها و انكسرت موجودة. ...قربت من الرساله وفتحتها بسرعه. .كانت صورة و ورقه. ..استغربت ....

مسكت الصورة تشوفها و توسعت عيونها عالاخر طاحت عيونها وتركزت على الوجه اللي بالصورة. ..كانت هــــــي. ..هييي اللي بالصورة. ....هي و الخسيس اللي موجود امس. ..صورها وقت ماكانت عنده. ..الحيوان الملعوون. ..
تنفست بقوة ودموعها بدت تاخذ مجراها على خدها. ...بكت لين نزفت عيونها وخفوقها بالدم. ..صارخت بقوة لكن صرخة مكتتوومه بداخلها. ...تاوهت بقوة. .مستححيل يصير فيها هالشي. ..تموت ولا تنتشر صورتها. ..كانت صورتها هو وهي عالسرير. .وهي بحضنه باين وجهها بس وجهه لا ....طاحت عالارض منهاره. ..كيف الحين ... بتنتشر ولا لا...واللي اهم منها ابوها اللي معه القلب...لمت ركبها ودفنت وجهها فيهم..يالله خذ روحي قبل مايصير شي...فجأة تذكرت انه في ورقه ثانيه..

وقفت بسرعه وراحت لها..فتحتها بتردد..وهي خايفة تكون صدمه اكبر من اللي قبلها..فتحتها و قرت الكلام..

كان مكتووب

"" هذا رقمي..اذا بغيتي شي************* ""

ناظرت الرقم كان مميز..مسكت تليفونها بتردد..لو يطلب روحها بتعطيه اياها..اهم شي ابوها...

دموعها كانت تشق طريقها على خدها..كانت ترتجف رجف مو طبيعي..مسحت دموعها..بس مافيه فايده...ترجع تنزل اكثر من اول..

دقت الرقم بيدين ترتجف...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

كان قاعد بمكتبه يخلص شوية الأشغال اللي تراكمت عليه

دق السكرتير الباب

ريان : تفضل

السكرتير : استاذ ريان..تليفونك الخاص دق برقم غريب

ريان باستغراب : جيبه خلني اشوف الرقم

مد له السكرتير التليفون ..ريان ناظر الرقم بتعقيدة حواجب..
ضغط الزر الاخضر و قرب التليفون من اذنه..

وصله صوتها : انت شلون تتجرأ

ابتسم و اشر للسكرتير يطلع

ابتسم اكثر وهو يدور نفسه بالكرسي ويغمض عيونه
ريان : من معي

بدور بشهقه من البكاء : حقير سافل...الله لا يوفقك..انت كيف تتجرأ..

عقد حواجبه و قال ببرود : كلامي ماراح اكرره..لو ماجيتي بكرة في بالمكان اللي برسله لك..اعتبري اغلى شي عندك اللي هو ابوك بيتدمر..وسكر

..
التليفون وحطه على جنب و سرح

____________________

ناظرت التليفون بقهر وهي تبكي....بس والله ما اخليك تنال اللي تبيه

@
@
@

في بــــيت اول مرة ندخلـــــــه..

أريام: هههههههههههههه ااه يا بطني
كانت تتابع مسرحيد لعادل امام
شافته وهو يدخل وقفت وبسررعه جري عمره باسته على خده وراسه و ببتسامه : شلونك

فراس ببتسامه تعب على روح اختها المرحه : بخير فديتك بس تعب الشغل..

اريام ببتسامه : الله يعينك و يوفقك يارب العالمين

فارس ببتسامه : وياك.

بعد الغداء ...

صعدت فوق لغرفتها تمارس هوايتها المفضله اللي هي .."" الرقص "" و ""الغناء""..ناظرت نفسها في المرايه شعرها الاشقر اللي يوصل لأخر ظهرها ...مجعد بس بخفيف...ولبسها بنطلون سكيني ضيق و بلوزة حمراء لنص الفخذ نص كم ...تنهدت ...

ودها تحقق اشيااء كثيرها...لو العالم تحت سيطرتها..كان سوت اللي تبي..بس مو كل شيء يتمناه المرء يحصل عليه..مو كذا المثل..

هذي هي حياتي ..مافيه شي جديد..اشيااء روتينيه...نوم..اكل..دوام..مذاكره..هذا اللي حصلت عليه..اوووف ..ليش ماني نفس خواني الباقين..اخوي عناد اللي بعد فراس..سافر عشان شهادة دكتوراه...كل الناس تذكره...اختي سلوى اللي بعد فيصل ..متزوجه والكل يذكرها بطيبها و كرمها..و امي ذكراها معروفه..اما ابوي الله يرحمه ..مات من وانا صغيرة ..كنت تقريبا 6 او 5 سنوات ..ما اذكر والله.. بس كل من شافني قال نسخة مسفر..اللي هو ابوي..

و اخيرا "" فراس "" ..اخوي الكبير..هذا الشخص مصدر فخر لي..كل دعوه صالحه ادعيها له...مات ابوي و فراس عمره يمكن 18 سنه..توه مخلص ثانوي..كانت صدمه للجميع اولهم امي و اخرهم انا..بس اخوي فراس ماقصر معانا...هو اللي مسك شركة ابوي..صحيح ماكان يعرف كثير..بس ابوي كان معلمه على كل شي..و اصغر سر كان يعرفه..

مات ابوي الله يرحمه..و طبعا انتقلت الشركة تلقائيا لفراس..صحيح ماكان زي ابوي..بس رفيق ابوي "" ابو هادي "" اللي معه من ست سنوات..هو اللي علم فراس على كل..واساليب الشغل في السوق..و الطرق الملتويه..ويمونون على بعض...و اي شي يحتاجه فراس يقوله لأبو هادي..

ومن ذاك اليوم وانا اعتبره بمكانة ابوي..لانه اصلا هو اللي رباني..واخواني يهابونه..وكلمته تمشي حتى على امي..لانها ماتعترض حتى على كلامه...لانه هو اللي نقل حياتنا من ألف الى الياء..

امممم من باقي ايه صح عائلة ابو هادي
عائلة ابو هادي
الاب :ابو هادي : صالح -50 سنه
الام : ام هادي : سلمى - 45 سنه
الولد الاكبر : هادي - 28 سنه صديق فراس الروح بالروح ويشتغلون في نفس الشركة..
الاخ : فيصل 26 سنه صديق عناد ..ومتواصلين مع بعض بالجوال
الاخت : ريتا - 23 سنه اما هذي قصة بروحها...ملكة جمال العالم ..هههه هذا اللقب انا معطيته اياها و من شلتي ^-*
الاخت : ملاك - 20 سنه عندها سر محد يعرفه غيري المهم..صديقتي و اقرب لروحي و من شلتي ^-*
الاخ : حمد : 18 سنه فرفوش...هههه بدونه الجلسه ممو حلوة

هذي عائلة ابو هادي ..اممم من بعد باقي ...ايييه صح باقي عائلة ابو محمد..هذا صديق ابوي او نصفه الثاني..ولما درا ان ابوي مات الله يرحمه..قام بالواجب..وماننسى فزعاته معنا..

عائلة ابو محمد
الاب : ابو محمد - فالح -56 سنه
الام : ام محمد - حسنة - 40 سنه
الاخ الاكبر : محمد - متزوج سلوى مسفر اخت اريام - 32 سنه
الاخ سلطان : ضابط - 28
الاخت هند : 25 سنه صديقتي الهاديه و من شلتي ^-*
الاخت غزلان : 22 سنه المرحه و من شلتي ^-*
الاخت سدن :19 سنه حلوة الجلسه و من شلتي ^-*

وبس.. قلت لكم حياتي ماهي ذاك الزود..بقولكم سر ..انا خيااالي واسع و اكتب اشعار و خواطر..ومحد يدري غير ملاك..ماحب احد يدري عن هالشيء...و اسجل اشعار بتسجيله صغيرة طول اصبعي البنصر..و انا روماااااااااااااااااانسيه بزياده...

اااه تعبت وانا اتكلم....عن اذنكم بنزل لفراس

____________________________

قاعده جنب فراس اللي يناظرها من فوق لتحت..وعارفها وراها شي..

قالت بعد مرور نص ساعه .. اريام ببتسامه توتر و ارتباك :فراس انت احسن اخ في العالم.

فراس ما استحمل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ..بطني...ههههه هذا اللي طلع معك

انحرجت وسكتت

سكت وابتسم واشر لها تجي جنبه ...جلست جنبه .
فراس ببتسامه : امريني فديتك وش تبين..؟؟

اريام بحماس : ما يامر عليك عدو..من زمان ماطلعنا مزرعتنا...والحين صيف احلى وقت..طلبتك لا تقول لا طلبتك طلبتك...

ابتسم لها واشر على عيونه : من عيوني ..وش تبين بعد

ببتسامه ..اريام : تسلم لي عيونك..كلم ابو محمد و ابو هادي يجوون كلهم

فراس : من غير تقولين عازمهم..من زمان ما اجتمعنا..وبعدين بكلمهم يجون وبنقعد في المزرعه خمس ايام..بما انه الاسبوع الجاي عطله كله

ارياام بوناااسه باسته على راسه : تسلم ..الله يخليك لي و يطول بعمرك..

راحت جري تكلم ملاك و باقي الشله.....

كلمتهم و حطتهم عالخط كلهم

اريام : بناات عطوني البشاره
ملاك بملل : بعطيك كندر لاني ادري ماعندك ماعند جدتي الله يرحمها
البنات : ههههههههههههه
ريتا : جاتك بس وش هي..؟؟
هند : هاه ريوم وش هي ...؟؟
ملاك بضحكه : ماظن عندها شي..
غزلان بتأفف : اخلصي وراي شغل..خدامتنا تعبانه
البنات : ههههههههههههه
ملاك : احسسن تستاهلين عشان تعرفين تشتغلين
ريتا بضحكه : وش سوت المسكينه..؟؟
سلوى : ايه والله وش سوت...؟
ملاك بضحكه : مدري بس احسسسن....
البنات :ههههههههههههههه
ملاك بستغراب : بنات وين ريامي
اريام بعد مده : انتظركم تكرموني بسكوتكم..المهم البشاره هي..
قاطعتها ملاك : تي ..را ..تي ..را تي را تي را
اريام بعصبيه : ملاك وجع وش تسوين..
ملاك : افا هذا وانا احط لك تاثيرات..!!
البنات : خهههههههههههههه
اريام بضحكه : المهم. كلمت فراس عشان نطلع للمزرعه قال بكلم اهلكم..روحوا الحين وحنوا عشان يوافقون..بما ان الاسبوع لجاي عطله..كملت بحماس : راح ننام في المزرعه !!!
البنات : يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااي
ريتا : وناسه
ملاك : اخيرا بشوفكم
سلوى :اوكي بكلم محمد

اتفقوا واغلقوا من بعض.....وكل وحدة تتمنى تم هالرحله..

@
@
@
عنــــــــــد بســـــــــمه

نــــــــاظرت فيـــه بصدمـــه..

بسمــة بصدمه : انت شتسوي هنا..؟؟
..........: اللي جابك هو اللي جابني...
بسمه بخوف : الحين تركي بيجي و يشوفك انزل
. ..................... : خايفة عليه...؟
بسمــة بقلق : وش الي ناوي عليه ...هانز ..؟؟
ابتسم هانز : مو ناوي على شي
بسمه وهي تشوف اللي فتح الباب من جهتها و سحبها ..وعرفت انه واحد من حراس هانز سحبها وقبل تتكلم دخلوها بالسياره الكبيره لونها اسود و مظلله..و ركب هانز

هانز قدام مع السواق و الحارسين وراء مع بسمه..

بسمه بغضب : فكني يا حيوان انت وياه...فكووووووني
هانز ببتسامه وهو يلف لها : اووص حبيبتي محد راح يسمعك..
بسمه ناظرته بقهر : انت وش تبي مني...متى راح تفهم اني مو لك ...؟
ناظرها بغضب...واشر لواحد من الحراس...اللي طلع فاين ورش فيه بالبخاخ..ثم مسكها بقوة و حط الفاين على خشمها..صارخت بقوة..

هانز بصراخ : شوي شوي عليها..

ناظرت فيه و عيونها تغمض بنفسها..و بلحظات كانت غاطه بعالم الظلام...

@
@
@

دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت التـــــــــاسع

24 - 7 - 2021, 12:15 AM

البــــــــارت العـــــــاشر
10 - قصص خيــاآلي
@
@

في بــــيت ابو محمد...
الساعه ست الفجر
كانوا كلهم العائلات الثلاث في بيت ابو محمد ..لانه كان اقرب بيت للمزرعه و عشان يقرررون من يروح في السيارات الثلاث..

البنات كانوا كلهم بسيارة جيب كبيرة..قاعدين يسولفون عن البنات اللي كاشفات وكيف المكياج تارس وجههم...والحقيقه كانوا كلهم.. فيهم حب للستر..كانوا كلهم يلبسون عبايات و حجابات و نقابات..
كان اللي بيركب من البنات رجالين...واحد عشان يسوق و ثاني يرفه و يسولف مع اللي يسوق...البنات كلهم يدعون مايركب فراس لانهم ينحرجون منه ...وهو اكبرمنهم كلهم..بس ماينكرون ان له هيبه...تفرض نفسها وقت حضورة..

اريام وهي تطالعهم مستغربه وهم يدعون ان فراس مايركب : ياحيوانه انتي وياها..وش فيه اخوي حسستوني فيه مرض معدي..

البنات :هههههههههههههههههههههههههه

ملاك بضحكه : هههههههه لا حبيبتي مو عن بس اخوك ننحرج منه

ريتا هزت راسها بالايجاب تاكد كلام ملاك

اريام ناظرتهم وهي تضوق عيونها..وهم كلهم يناظرونها...اريام بغموض : ليش تناظروني كذا..

البنات بنظرات طفوليه بس بالاصل يخرعون : تكفييييييييييين

اريام نقزت لانهم صرخوا : بسم الله الرحمن الرحيم...الله يقطع شيطانكم..خوفتوني...وش تبون

ملاك وهي تناظر البنات : مو انتي يا ريومه فراس ما يرفض لك طلب..وعشان كذا

اريام تكمل : وعشان كذا اروح اطلبه ....بس وش تبون ..لا يكون ...

البنات : بللللللللللللللللللللللللللللليز تكفين ريامي

اريام بخوف : اخاف يرفض ..اليوم طلبته يجيب لي اشياء كثيره عشان الطلعه اليوم

ملاك تحرك حواجبه : علينا ريامي...فروس مايرفض لك طلب بليز ريامي

ناظرتهم بقهر وقالت : زين

كلهم يناظرونها اريام : خير فيه شي بعد
ريتا : روحي الحين
ناظرتهم بغضب ونزلت من السياره...مشت وهي تناظر تحت تراقب خطواتها وتقول بصوت واطي : كله علي..بس والله ما اخليكم يا عفاريت..يا فقمات

كانت ماره وما انتبهت للي يمشي جنبها سمعها ولف لها على وجهه ابتسامه من كلامه لانه سمعها...كان راح يركب سيارات البنات لانه هو وسلطان اللي بيودون البنات...

شافها تمشي بعصبيه باينه من مشيتها..شافها تروح جهت فراس عرف انها اخته اريام لان محمد ركبه و سلوى اخت فراس مع امه و الامهات الباقين....رفع نظره لسلطان اللي يناديه...راح له وهو يركض

في سياره البنات......
اول ماشافوا سلطان اللي جاي صرخوا من الحماس : هاااااااااااااااااااااااااااي

غزلان : يااالبيه يا خوي مزيون ياناس

هند : ايه والله مزيون

سدن : يا اغبيااء اكيد بيكون مزيون اقول لكم ليه

البنات : ليه

سدن بفخر : لانه طالع علي

كان سلطان لابس كاب كحلي غامق وحاطه على راسه من وراء ..و لابس بلوزه صفراء نص كم ضيقه ومبينه عضلاته المفتوله...كانوا كلهم يمتازون باجسامهم الحلوة...ولابس بنطلون كحلي غامث..وساعته الفخمه تحتوي رسغه....
سدن صرخت : ااااااااااااااااااااااااااااااه بموت

البنات خافوا : وش فيك

سدن بخفة دم : الحب جاااااااااء

البنات شافوا وين تاشر وماتوا ضحك كانت تاشر على فيصل وهو يركض...

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه

كلهم سكتوا الا ريتا اللي كانت تضحك بخفيف......لان العيال ركببوا وفتحوا البيبان سكتوا بسرعه......

ترتيب البنات كانوا
المرتبه الاولئ
فيصل سلطان
المرتبه الثانيه
اريام ملاك سدن ريتا
المرتبه الثالثه
غزلان هند

حركوا السيارات وبدت الرحلات...

السياره الاولـــــــــــــئ

اللي يسوق محمد زوج سلوى..
ومعه ام محمد و ام فراس و ام هادي

السيارة الثانـــــــــــــيه

فيها فراس و راكب معه
ابو هادي و ابو محمد

السياره الثالثــــــــــه

اللي يسوق سلطان وجنبه فيصل
والبنات كلهم الا سلوى اللي مع محمد

و السيارة الرابـــــــــــعه
العزبه و هادي وحمد

في سيارة البنـــــــــــــــــــــــات..

اللي على جوالها..واللي تسولف مع الثانيه بهمس...واللي تقرا برودكاستات تضيع الطريق الطويل..شوي و دق جوال هند و ريتا كانت جنبها ..

هند بهمس لريتا : وش اسوي معه ناشب لي..؟؟
ريتا : طنشيه احقريه..بيمل
هند بتنهيده : الله كريم..

...وقفوا عند محطه البانزين ونزل سلطان يعبي البانزين

فيصل فتح الباب من جهة اريام بس كان مبعد عن الباب بمسافه..سالهم وش يبون واللي كانت تجاوب وحده اللي هي اخته ملاك

فيصل ببتسامه : هذي كل الطلبات يعني خلاص اروح ولا ناقص شي بعد

اريام كانت منحرجه لانه كان قريب منها حيل بس موب لازق فيها...بس هي ماتعودت يكون فيه رجال قريب منها ذا القد....سكتت منحرجه ونزلت غشوتها على عيونها..لاحظ حركتها فيصل وابتسم وسكر الباب وراح يجيب الاغراض..

السياره كانت فاضيه من الرجال لان سلطان راح مع فيصل...البنات بدو يسولفون على راحتهم لان الرجال مو موجودين..البنات كلهم لاحظو على ريتا التعب اللي ملازمها صار له اسبوع..وكل ما راحت الطبيب رجعت تقول نقص فيتامينات...

فجاة نزلت ريتا جري للحمام النساااء..اللي كانت جنبها سدن وهند ..سدن هي الللي نزلت وراها بسرعه من الخوف عليها...دخلت حمام النسااء ولا شافتها ..عرفت انها بواحد من الحمامات وانتوا بكرامه ...

دقت واحد من البيبان وكان هو الوحيد اللي مسكر..بعد دقايق من محاولات سدن لفتح الباب..فتحت ريتا و وجهها اصفر..مسكتها سدن بسرعه تسندها

سدن بخوف وقلق : ريتا شفيك..
هزت راسها بالنفي وبصوت مبحوح : بس حسيت بدوخه من الطريق ورجعت (( طرشت ))

سدن هزت راسها يالله امشي للسياره

اول ما طلعوا شافوا فيصل جاي ركض لهم اللي اول ماشافها مسكها من يدينها وبخوف : ريتا فيك شي شتحسين فيه..اوديك المستشفى....؟؟

هزت راسها...بالنفي وبهمس : ودني للسياره
هز راسه بالايجاب اما سدن من شافتهم مع بعض راحت بسرعه للسياره..
ركبت سدن وهي تسال : وش قايلين للولد جاي منفجع
هند اللي تكلمت لان الباقين مقدروا بحكم ان سلطان موجود :قلنا له ان ريتا نزلت تجري وانتي لحقتيها بسرعه

سلطان بهدوء : سدن البنت وش فيها ..؟؟

سدن :لا فديتها بس دوخه من الطريق

سلطان : يعني نمر فيها للمستشفى

سدن : لا مايحتاج.....

شوي وشافوا فيصل جاي ساندها عليه..اريام ناظرته وكبر في عينها..لو غيره قال فشله اسندها علي قدام الناس....ركبها مكانها عند الباب وجاب الاغراض اللي جابها وعطاها ملاك..اخذ عصير برتقال طازج وفتحه وعطاه لريتا...وقال لملاك قبل يسكر : انتبهي لها...

ركب وكملوا الطريق...
بعد ساعـــــــــــــــــــــة....

وصلوا كل الاهالي للمزرعة ابو فراس رحمة الله عليه....وكانت كبييييييره بالحيل وخضراء لان فراس جايب لها عمال يشتغلون فيها كل اسبوع..و جايب كلاب حراسه...اوصف لكم المزرعه...فيها زي الفيلا كببببببببببببببيرة في الوسط...و يتكون من ثلاث طوابق ....الطابق السفلي مكون من ثلاث اقسام ....مجلس الرجال على اليسار وله بابين باب من داخل الفيلا و باب من برا عشان مايضايقون البنات....والبنات مجلسهم عالجهه اليمين ونفس الشيء بابين من داخل الفيل و من خارج الفيلا...وباب الفيلا اللي بالوسط...يدخلك على صالة الفيلا الرئيسيه...

هذا الطابق الاول ...اما الطابق الثاني...في غرف البنات و الرجال...البنات لهم غرفتين و الرجال نفس الشي....اما محمد وسلوى بحكم انهم متزوجين لهم جناح بروح في الطابق العلوي...مع الشيبان والعجائز...ابو هادي وام هادي بغرفة....ابو محمد وام محمد بغرفة...و ام فراس بغرفه بروح...و الغرف كانت فخمه وكبيرة وواسعه...وعشان البنات مايحتكون في الشباب..كان فيه درجين درج للبنات ودرج للشباب..بس كلها تودي لنفس المكان..وفيه مطابخ تحضيريه جنب جناح الشباب و البنات..و كانت الغرفة فخمه و واسعه و منقشه بنقوش عصريه و الوانها مدموجه بين الذهبي و الفضي و البني و النيلي...

هذي الفيلا من داخل ومن خارج الفيلا...مساااحه خضرااء شااااااسعه.. وفي جهة اليسار عند مجلس الرجال بس بمساحه كببيرة...في حظيرة الخيول...و مسافه بعيدة عن الحظيره شي...فيه مجلس صغيره وجنبه حيرة الارانب....هذا المجلس للبنات اريام قالت لفراس يسويه......وفيه غنم بس ببععععيد في اخر المزرعه..

اما ورااء الفيلا.. ففيه مسبحين مسبح للرجال و مسبح للنساء...وبينهم جدار عازل للصوت..وبكل مسبح فيه حمامين ومغاسل فخمه ومنقشه...بطريقه باين غاليه.... والمسبحين فيها جزء عميق وجزء عادي لاهو عميق ولا منخفض....و فيه مراجيح قريب من مسبح البنات...والرجال جنبهم ملعب كرة ..

وبس...........نروح للبنات

في غرفة البنــــــــــــــات.

ملاك صار لها ساعه بالحمام تتسبح...و ريتا نايمه لانها تحس بتعب...و اريام ترتب ملابسها بالدرج...وسدن معاها ترتب...هند في المطبخه تتفنن للحريم تسوي قهوة وشاي واعشاب وقشر لهم...و غزلان تسوي لهم حلا...اما سلوى فمع الحريم قاعده..

في غرفـــــة الشبـــــــاب...

فراس يتسبح في الحمام...و فيصل على تليفونه...و هادي تحت مع الشيبان..و حمد يلعب بلايستيشن 3...و سلطان تحت مع محمد عند الشيبان في المجلس.....

@
@
@

عـــــــــــــــــند بسمه...

فتحت عيونها وهي تحس راسها يوجعها..لقت نفسها في مكان غريب..غرفة فاضيه مافيها الا سرير...و زي الكاميره فنص جدار الغرفة..وكاميرا في زاويه راس الغرفة...سمعت صوت ميزته بسرعه و لفت لمصدر الصوت بس مافيه احد
كان صوت تركي : اخيرا قمتي بسمه
بسمه بستغراب : تركي انت اللي جايبني هنا...؟
شوي وتغير الصوت لصوت هانز : انا اللي جبتك يا بسمة
عقدت حواجبها ...وهي تناظر في الكاميرا..

شوي و طلعت صورة تركي بشاشه ضوئيه على الجدار...ناظرت الصوره...وقالت بغموض : من اللي يكلمني الحين تركي و هانز ..؟

سمعت دوي ضحكه ثم صوت تركي : ليش ماعرفتيني...

ناظرت جهت الكاميرا و قالت ببتسامه : عرفتك من اول مره شفتك فيها...

استغرب بس جاوب ببرود : شلون عرفتيني استاذه بسمه..؟؟

بسمة بضحكه قويه: هــــــــانز هو نفسه تـــــركي...انا ماني غبيه لدرجه اني ما اراح اركز عالمواقف..او الشكل..يا راكــــــان ناصر ال.......
@
@
@

عـــــــــــــــــند بــــدور...

ناظرت الرساله وهي من امس على ذا الحال و ابوها يدق عليها الباب وهي مو راضيه تفتح....من ارسل الرساله الللي مكتوب فيها المكان و الوقت اللي تجي و اللي جمدها وخلاها بدون احساس اللي كتبه بأخر سطر..كان كاتب....

(( اذا تبين ابوك ..تعالي....ريـــان ))

مافيه دعوه بقلببها ما دعتها عليه..ابتسمت وهي تقول بانتقام وشراسه ماكانت موجوده بشخصيتها من قبل..: ههه تحسبني بخليك تسوي اللي براسك..شكلك ماتعرف بدور ..

وقفت ولبست عباتها و شيلتها و نقابها وطلعت بسرعه...قالت للسواق يوديها لـ............... وداها للمكان ونزلها ثم راح وهي قالت له لا يقول انه شافها...ولا حتى وداها..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

عــــــــــند ريــــان..

كان بالمطعم بالكبينه...ينتظرها...شوي و رن تليفونه رد ببرود...

ريان ببرود : نعم

الحارس : استاذ ريان البنت اللي قلت نراقبها

اهتم بالسالفه وقال باهتمام : وش فيها...؟؟

الحارس : استاذ راقبنها كانت طالعه مع السواق..بس ماراحت للمطعم اللي تقول نزلت عند بيت وحده من رفيقاتها...اسمها عذاري

ريان ببتسامه خبث : طيب فيه احد بالبيت..غير البنات..؟؟

الحارس: لا استاذ اهل البنت مسافرين وهي قاعده عشان اختباراتها...تامرني على شيء استاذ...؟؟

ريان بأمر: اسمعني زين اللي اقولك الحين سوه ...اسمع...............

بدء يقوله اللي بينفذه..

بس هل راح تكون العوواقب وخيمه على بدور لانها ما نفذت الامر..؟؟

@
@
@

فـــــــي المـــــزرعة...

البنات مجتمعين بالمجلس...و سوالف وضحك...

كان فيه كنبات بالمجلس بس هم جالسين عالارض...

غزلان تسكتهم : بنات اوووص خلوني اتكلم
كلهم التفتوا لها ..غزلان تكمل بحماس : بنات من تروح معي لمجلس الرجال نشوف شنو يسون من النافذه..

ملاك بضحكه : ويلوموني بحبك...كفك
كفوا بعض وهو يضحكون..
ريتا بقلق : طيب يمكن يشوفونا
سدن بزلة لسان : لا دايمن انا و غزلان نروح هناك عادي
شهقوا البنات والتفتوا لها هي و غزلان : وشوووو
سدن بتبرير : شسوي اذا الشباب مزايين..وبعدين ان الله جميل يحب الجمال..
البنات بطنازه : لا والللله
سكتت و غزلان كملت بضحكه : هاه تروحون بس مانبي صوت
البنات هزوا راسهم بالايجاب : معااااااك

وقفوا بس ستوب قبل نكمل ...خلوني اشرح لكم لبسهم

نبدا من الصغير

ســــــــدن

كانت رافعه شعرها كعكه ...ولابسه بنطلون جينز...و بلوزه مشجره علاق...وفلات بني....

مـــــــلاك

بنطلون جينز برمودا لنص الساق..وبلوزه كمها لين الكوع لونها كحلي بابيض لربع الفخذ ...وشعرها فاتحته ومخليته على طبيعته وهو يوصل لاخر ظهرها..ورافعته بطووق وصاير مجعد خفيف ولابسه اساور بالوان كثيره بيدها اليسار..

أريـــــــــــــام

لابسه بنطلون اسود سكيني...ولابسه بلوزه طايحه من الكتف لونها ابيض برصاصي..وشعرها رافعته ذيل حصان على جنب ولابسه حلق ناعم

غــــــــــزلان

كانت لابسه لقينز (( ستريتج )) لونه بني ببرتقالي....وبلوزه لنص الفخذ لونها برتقالي وكتف ععلاق و كتف كم طويل ...وشعرها مسويته عجفه (( دري يعني بلهجتنا والله مدري اذا فهمتوا علي ولالا )) على جنب و منزله قصتها اللي توصل لفوق عيونها و فارقتها على جنب...

ريــــــــتا

كانت لابسه بلوزه ببنطلون يعني لبس كامل ..لونه وردي برصاصي..وصاير من فوق علاق و زي الحزام حول الخصر فصاير مخصر جسمها....و لابسه ساعه بيدها لونها ابيض

هــــــــــند

كانت لابسه بنطلون اسود برصاصي...و بلوزه كتوفها الثنين طايحه و اكمامها طوال لونها احمر برصاصي...ولابسه كاب لونه اسود وحاطته على وراء..

اما سلوى فكانت جالسه عند الحريم

نكـــــــــــــمل

سدن بخبث مازح : تحدوني ادخل عليهم المجلس
ملاك بضحكه استهزاء : عشان يمردغونك خوانك
البنات : هههههههههههههه
غزلان تسكتهم : اووووص امشوا يالله
مشوا بشويش وكلهم لابسين فلاتات ...وكل واحده تراقب عشان اذا احد شافهم ينحاشون..
وصلوا للنافذه حقت المجلس الرجال...صفوا كلهم جنب بعض الخمسه يشوفون وش يسوون الرجال

في مجــــــــــلس الرجال...

محمد و حمد يلعبون بلايستشين كورة..

هادي و فراس يسولفون ..

وسلطان منسدح على جنب عالتليفون..

عند البنــــــــــــــــــات...

سدن بضحكه : يالبيه بس والله توني ادري الرجال يهبلون
ملاك بضحكه على سدن : وجع
هند ببتسامه : دايمن سلطان منطوي على نفسه
اريام بضحكه : تلاقين فراس و هادي يسولفون بالشغل
ريتا بستغراب : وين فيصل...؟؟
ملاك : يمكن طلع يجيب شي..لان وقت العشااء قرب..
غزلان بسؤال : الا بسالك ريوم متى يرجع عناد..سمعت انه بيرجع قريب..؟؟
ارتبكت ملاك ولاحظت عليها اريام بس ما اهتمت : بيرجع بعد يومين..

دق تلييفون اريام ..ناظرت التليفون (( جدتي نورة يتصل ))
اريام بسرعه : بنات عن اذنكم جدتي تتصل
غزلان : منهي اي وحده..؟؟
اريام وهي تمشي معطيتهم ظهرها : اللي بنجران

ردت وهي تمشي بشويش متجهه لمجلس الحريم اللي داخل البيت : الو
الجدة نورة بترحيب : يا هلا والله ارحبوا ..
اريام ببتسامه : يا هلا فيش والله ابقه(( تتكلم بالشين مع خوالها لانهم يتكلمون بالشين ))
الجده نورة : وش حالش يا ريامي..وينش ماعاد تدقين ولا تسالين
اريام : تعرفيني ياجده متى مافضيت دقيت عليش..بعدين انا مو داقه عليش قبل امس..بس انتي بشريني عنش ..وشلون قلبش و صحتش عساش تماام ...؟؟
الجده نورة : الحمدلله نفداش ..بس متى بتجون ..امش كل ماكلمناها قالت الاسبوع الجاي و لا شفنا شيء..
اريام بضحكه : ههههههه لا ابشري جعلني فدوش جايينش قريب..و بتملين منا.
الجده بضحكه : و احد يمل من الزين...
استحت اريام : ماعليش زود جعل ربي يطول بعمرش...يالله ما اطول عليش تامريني على شي قبل اسكر
الجده بدعوة : ما اقول غير الله يرزقش بالزوج الصالح و اشوف ذريتش الصالحه
اريام ببتسامه : امين يارب يالله ما اطول عليش مع السلامه
الجده : فمان الله

سكرت ورفعت راسهها وماحست الا وهي صادمه بأحد..بغت تطيح على وراء..بس مسكها بسرعه من كتوفها..غمضت عيونها تنتظر الطيحه بس هي تحس انها بالهواء...فتحت عيونها وانصدمت وارتجفت بقوة..وهي تشوف اللي قريب منها حيل...ناظرت عيونه السوود اللي تناظر عيونها..ابتعدت عنه بسرعه وجري لداخل..

بالنـــــــسبه لفيصل...

طلعت عشان اروح ابدل ملابسي بعد ماكنت العب مع سلطان و طيحني بالمسبح متعمد..رحت ابدل بعد ما بدلت ولبست ثوب و مرفع اكمامه ... نادتني امي عشان اقعد معهم و اسلم على جدتي ساره ..قعدت معهم شوي ثم قمت بطلع...طلعت و انا اكفس باقي الاكماام و اضبطها..وماحسيت غير باللي صدمتني....

بحركة تلقائية مني..مسكتها من كتوفها لانها بغت تطيح..ناظرتها وكانت مغمضه عيونها بس فتحتها..حسيت نفسي ضعت..ارتجفت وحسيت برجفتها..ناظرتها ..عيونها تجنن..وساع و مكحله..بس بسرعه انتبهت و بعدت و جري لداخل...
استوعبت ناظرت مكان ماراحت ..ابتسمت مدري ليش..بس كذا..رحت جهت مجلس الرجال..و دخلت .

بعد اربع ساعـــــــــــــــــات..
الساعـــــــــــــة 2 بعد نص الليل..

ملاك وهي تشوف كل وحده على فراشها ملانه و على تليفونها

ملاك : بناات العبكم لعبه ..بس ابي اللي تكون قد اللعبه تلعب..
كلهم تجمعوا عندها تحمسوا..: هاااه تكلمي وش اللعبه
ملاك ببتسامه : اسمعوا شفتوا علبة البيره هذي
اشرت على العلبه اللي بيدها و كملت : الراس اللي نشرب منه هو الجواب و اللي تحت هو اللي يسال...يعني صراحه ..بس احلفوا انكم تجاوبون بصدق
اريام بحماس : والله العظيم اجاوب بصدق
غزلان ببتسامه : والله العظيم اجاوب بصدق
ريتا :والله العظيم اجاوب بصدق
ملاك :والله العظيم اجاوب بصدق
هند :والله العظيم اجاوب بصدق
سدن : والله العظيم اجاوب بصدق...

ملاك : يالله نبدء..

لفوا الزجاجه و طلع ...
سدن تسال ملاك ..

سدن بنظرات و ضحكه شريرة : هاها ها هاا ..ياويلك مني
ملاك بضحكه : هههههه ما بقى غير الورعان يخوفوني..
سدن بضحكه : اوريك الورعان وش يسوون...يالله السؤال هو __انتي تحبين احد...؟؟؟
ارتبكت ملاك و الكل حس فيها وقالوا مع بعض : انتي حلفتي تقولين الصدق
ناظرتهم ثم ناظرت اريام ..ارتبكت كيف بتعترف الحين...اخذت نفس ورفعت راسها تناظرهم ..قالت برتباك و رجفه : بقولكم بس مابي تعليقات..و لفت على اريام : وانتي بالذات
اريام بستغراب : شمعنى انا
ملاك ببتسامه توتر : الحين بتعرفين...
وقفت ملاك و فتحت الكبت و جابت صندوق صغير..قعدت معهم بالدائره وقالت ببتسامه غموض : من عمري 14 سنه و الصندوق هذا مافارقني..

اخذت نفس بقوة و فتحت الصندوق ..طلعت نوته صغيره ...و طلعت ورقة حمراء ...و طلعت غلاف حق صور...استغربوا كلهم و التفتوا لملاك..
سدن بستغراب : انتي ما جاوبتي على سوالي
ملاك ببتسامة خجل :هذا هي اجابتي..الصندوق هذا اي مكان اروح له و بطول فيه..لازم يرافقني

فتحت النوته الصغيره و عطتها لغزلان تقرا بصوت عالي..استغربت غزلان و بدت تقرا بصوت مسموع للكل..: اليوم الاثنين الساعه 1 بالليل
اليوم شفت ولد صديق ابوي..شكله يهبل..بس مادري ليش دايم عاقد حواجبه..شكله عصبي الاخ..بس تعجبني شخصيته..قوي و صارم ..بس مادري ليش لما اشوفه ارتبك و ارتجف بقوة ...

البنات كلهم ناظروها بس هي كانت مبتسمه وههي تقول لغزلان : كملي غزووله

ناظرتها غزلان و كملت الصفحه الثانيه : اليوم الخميس الساعه 3 الفجر
اليوم بكيت دم وانا الحين قااعده ابكي وانا اكتب..قلبي يعورني و مجروح بالحيل...مدري يمكن لاني سمعت ولد صديق ابوي يكلم بنت..صارلي اكثر من خمس ساعات بالغرفه حابسه نفسي و ابكي....

الصفحه الثالثه: اليوم الجمعه الساعه 1 بالليل ..اليوم فرحاانه كثير لاني عرفت انه مايكلم ..لا كان يكلم اخته..احس ببكي من الفرحه...بس اليوم صارحت رفيقتي بالمدرسه وهي قالت كيف بيحس فيك من دون من يعرفك..وهي صادقه بس انا عندي امل انه بيحس فيني...انا كتبت رسال بس تراجعت اني اعطيه اياها

الصفحه الرابعه : اليوم عرفت وش احسساسي اتجاه عــــــــــناد ..احساسي ماهو اعجاب ولاهو حب مراهقه...الحين انا دخلت الثمان تعش..اللي احس فيه شي يفوق الاعجاب و حتى الحب نفسه..اظن لو قال لي انتحري..انتحرت لعيونه...انا اعشقه ...و اموت فيه..بس هل بيجي يوم يحس فيني...

الصفحه الخامسه : اليوم قررت اكتب شي مهم ...ودي اعطي عناد الرساله اللي كتبتها قبل سنتين بس فشله ....بس لو عطيته اياها هل بيلتفت لي...بيتركني ولالا...بس ماودي يبعد عن عيوني..

الصفحة السادسه : اليوم كانت صدمتي ..على قولت المثل الشعره اللي قصفت ظهر البعير....بيسافر بكره لشهاده الدكتوراه..بس هو مايعرف شعوري ناحيته..اخاف يحب له وحده من برا...بس كيف امنعه اني ما اخليه يحب احد غيري..ودي لو فيه سحر ماهو حرام يخليه مايلتفت لغيري..بس اااااه يا دنيا...

كملت قرات باقي الصفحات..و البنات منصدمين..ماتوقعوا ملاك اللي دايم فله معهم و تضحك و تستهبل...يكون كل هذا بقلبها..غزلان تاثرت و نزلت دمعه من عيونها ..

خلصت غزلان و كلهم لفوا يناظرون ملاك اللي كانت مبتسمه ابتسامة يأس ..قالت وهي تحط النوته و الرساله بالصندوق : معليش الرساله ماراح اخليكم تقرونها ابيه هو مخصوص يقراها...هذا اذا قراها..امممم..يالله نكمل..

كملوا لعب بس ...كل وحده كان تفكيرها مع ملاك...ملاك المرحه المبتسمه...اللي الواحد يحبها لروحها...يكون كل هذا بقلبها وهم مايعرفون...

@
@
@

عنـــــــــــد بسمــــــهـ...

ناظرت جهت الكاميرا و قالت ببتسامه : عرفتك من اول مره شفتك فيها...

استغرب بس جاوب ببرود : شلون عرفتيني استاذه بسمه..؟؟

بسمة بضحكه قويه: هــــــــانز هو نفسه تـــــركي...انا ماني غبيه لدرجه اني ما اراح اركز عالمواقف..او الشكل..يا راكــــــان ناصر ال.......

خـــــــــــــــــلف الكامـــــــــــيرا..

انصدم...تمسك بقوة بالطاوله اللي قدامه...شلون عرفت...اصلا هو حتى ماعلمه..و انتحل شخصية اخوه تركي...عشان ماتعرفه..بس كيف...تذكر المكتب...و التجوري...بس هو حاط رقم سري معقوله تعرفه.

ناظر الشاشه وشافها تشوف على الكاميرا وكأنها تشوفه..ابتسمت على جنب..وهي تناظره....ناظرها معقوله..انا كنت احسبها هي اللي ضايعه بالموضوع كله...طلعت انا اللي مدري عن شي...تنفس بصعوبه..وش تعرف بعد...دامها تعرف اسمه..اكيد تعرف اشياء ثانيه....

ترك كل شيء و نزل للطابق الثاني ..لين وصل للسرداب..تردد ..اخذ نفس اول و ثاني و ثالث لين ضبط نفسه..فتح الباب و دخــــــــل

لفت للباب بسرعه وهي تشوفه ينفتح..ارتجفت بس بسرعه خلت نفسها بارده...ناظرته وهو يغلق الباب وراه...ارتجفت بقوة بس مابينت..ناظرته و ابتسمت ببرود..

سمعت صوته اللي لأول مره تسمعه ..كان له بحه..راكان : وشلون عرفتي...؟؟

قعدت عالسرير و تربعت وكتفت يدها وناظرته من فوق لتحت قالت بسخريه : ماني غبيه لدرجة اني ما اعرفك يا الفدرالي راكان....

انصعق بقوة...شلون تعرف كل هذي المعلومات سمعها تكمل وهي توقف و تتمشى في الغرفه : بعد ما وقعت بعقد الزواج و اسمك كان بالطبع في عقد الزواج راكان ناصرال.......بس لما عطيته ابوي زوته بأسم اخوك تركي ناصر ال......عشان مايعرفك ابوي....اممممم وش نسيت بعد...

لفت عليه وهي تكمل وتفرقع بأصبعها : ايه صح نسيت ...انك تشتغل مع الفدراليين ..وانك تزوجتني عشان تمسك ابوي ...بقضية تهريب مخدرات و اشياء ممنوعه....امممم في شيء بعد...لا ما اظن كل شي قلته...و ابتسمت وهي تناظره...

ناظرها وعرف انها فتحت التجوري لان محد يعرف بذي الاشياء كلها..وهو كاتب و حاط كل شيء بالتجوري : شلون عرفتي الرقم السري حق التجوري....؟؟

بسمة وهي ترفع حاجب ببتسامه : 20115....هذا رقم التجوري و رقم بدلتك بعد حقت العمل ...صح..؟؟

اخذ نفس بقوة..وصار يقرب منها بخطواته وهو يقول بعصبية كابتها : طيب عرفتي...وش بتسوين...بتعلمين علي...بتعلمين ابوك....تكلمي..؟؟؟؟

خافت وهي تشوفه يقرب منها و العصبيه و الشرر باينه بعيونه..تراجعت بخطواتها ...لين لزقت بالجدار ناظرت فيه وهو يقرب منها ...حاصرها بيدينه بحيث انه ساندهم على الجدار وراها..حطت يدينها على صدره تحاول تبعده

قالت بهمس خفيف من الخوف انه يسوي فيها شي : بــ ـعد عـ ـني
راكان وهو منزل راسه عشان يقدر يناظرها بحكم انها اقصر منه و بصوت هامس وفيه حنيه..لحالها لانه شافها خايفه : ليه..؟

رفعت عيونها تناظره ...تلاقت عيونهم ..عيونها الملونه بعيونه السود..ارتجفت وهي تحس بقلبها يدق بقوة لأول مره بهذي الطريقه..مع انها كانت معه طول هالفتره..بس اول مره تشوفه كذا و تسمع صوته الحقيقي...غمضت عيونها بقوة و نزلتهم ...ابتسم على حركتها..حط اصابعه تحت ذقنها و رفعه...قرب منها وباسها على عيونها..ارتجفت ولزقت بالطوفه اكثر تحاول تبعده...ضغطت بقوة على صدره عشان يبعد...بس هو مسكها من يدينها اللي على صدره...و لزق فيها اكثر...

قال بهمس : اشششش لا تخافين...
فك وحده من يدينها بس كانت مغمضه عيونها وتناظر تحت ومنزله راسها..تاوهت وهي تحس باللي على كتفها...فتحت عيونها وشافت ابره صغيره...لفت لراكان وبعدت عنه وهي تحاول تمشي..بس فقدت وعيها وكانت بتطيح..بس مسكها بسرعه من خصرها بعد مانزع الابره منها...

تنهد وهو يبوسها على راسها...ِحملها و طلع برا الغرفه صعد الدرج ..دخل جناحه و حطها عالسرير ..تنهد و انسدح جنبها حضنها لصدره...وغط بالنوم معها..من التعب...مل من حياته...

@
@

في بــــــــيت صديقة بــــدور

اندق الباب ..وقفت بدور و سعاد ..ناظروا الباب...سعاد ببتسامه : يمكن المطعم..شوفيه..بروح اجيب الفلوس...

هزت راسها بدور بالايجاب..وقفت واول ما فتحت الباب...دفعوا الباب بقوة...خافت بسرعه...تراجعت وهي تناظرهم يقربون منها ..كانت توها بعبايتها وشيلتها...تنفست بسرعه...ناظرتهم قالت بغضب : انتوا رجال ريان..؟؟
واحد من الحراس : ايه...ياتجين معنا بالطيب يا نجيبك بالغصب...
عصبت بس رفيقتها وش ذنبها..قالت بعصبيه : بروح معكم بس لا تقربون من رفيقتي...دقيقة وارجع لكم..
مشى معها واحد من الحراس وكان ماسك ذراعها عشان ماتهرب ..فتحت الباب على سعاد وقالت والحارس مو مبين ..ببتسامه : سوسو بروح الحين اوكيه..ابوي يبيني ..وسكرت الباب بسرعه..

طلعوا برا البيت وهم يسحبونها وهي تقول بغضب : وجع شوي شوي...
سحبوها بقوة بس هي فكت نفسها بقوة وقالت وهي تناظرهم بحدة : اعرف امشي..
مشت من نفسها وهي مكرهه..بتروح الحين تقابل الزفت اهم شي ما يقرب لابوها....ابوها معه السكر و اكثر من ثلاث مرات تنوم بالمستشفى الدكتور قال لها لو جته نومه رابعه ..ممكن تؤدي لسكته قلبيه..ركبت السياره وهي مكرهه ركبوا معها و حركوا..

بعد مرور نص ساعه

سحبوها بقوة..وهي تحاول توخرهم عنها..بدور بغضب و حدة : وخروا عني اعرف امشي..
محد كان يسمعها...دخلوها زي المستودع...وهي تناظر بالمكان....وقفوا عند حارس عند الباب...الحارس همس لرجال باذنه اللي ماسك بدور ..: الاستاذ يبيها بدون عبايه و شيلها ويقول فتشوها...

هز راسه بالايجاب ...كان فيه اثنين ماسكين بدور..قرب منها الرجال وسحب الشيله من راسها وكانت هي رابطته بربطه..قرب منها الحارس و شال عباتها بالقوة منها لانها ماكانت راضيه باللي يصير...

كانت لابسه بنطلون جينز ضيق على جسمها ..و بلوزه علاق بيضا...وشعرها الطويل مفتوح...دخلوها بالغصب داخل..ربطوها بالعمود ..ويدينها خلفها...طلعوا كلهم..ومابقى غيرها..

صرخت : هاااااي مافيه احد هنننناااااااااااااااااا...ياااا ناااااس
تنهدت بقلة حيله...ناظرت حواليها..مابه احد...نزلت راسها وهي تسترجع كل شي..كل شيء صار من يوم طلعت ذاك اليوم ..ابوها ماكان راضي..بس هي حنت عليه لين وافق...ارتجفت شفايفها معلنه هطول الدموع...عضت شفايفها..وبدت ترجف ودموعها تنزل...

صرخت بأعلى صوتها بقهر و بكى : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
بدت نوبة بكاها تزيد..ماتحملت توقف على رجولها..نزلت وهي حاطه رجولها على جنب..ويدها للحينها مربوطه وراها...بدت تشاهق و تبكي زياده..بدت تذكر كل شي..استرجعت كل ذكرياتها...لين توقفت عند موت امها...

بدت تشهق اكثر وهي تذكر امها...ماتت امها وهي ماتعدت 6 سنين..ماتذكر حتى شكلها..غمضت عيونها وهي تحس الدموع تجري على عيونها وهي حااره..شهقاتها بدت تزيد اكثر من اول لدرجة انها ماقدرت توقف تاخذ لها نفس..غمضت عيونها ونزلتها وهي تبكي اكثر..دموعها مو راضيه توقف..فتحت عيونها بخوف وهي تحس بأصبع يرفع ذقنها.. ماقدرت توقف شهقاتها بسبب البكي..ودموعها ماوقفت بالعكس زادت وهي تفكر وش بيصير بعدين...

ناظرها ودموعها تنزل و عيونها باين فيها الخوف...قرب منها لين لزق فيها...وجهها صار بصدره...مد يدينه وبدء يفك الحبل اللي رابط يديها..
كانت تشهق اكثر ..اول ماحست بيدينها تحررت..لا أرادي منها لفت يدينها حول رقبته و دفنت وجهها بصدره زياده وهي تشاهق من البكي...

انصدم من حركتها ماتوقعها ابد..لف يدينه حوالين خصرها وشدها بقوة...وقف وهي وقفت معه بس ماتغيرت وضعيتها..لف يدينه حواليها وضمها له اكثر..كانت تشهق وموحاسه باللي كانت تسويه..كانت محتاجه حضن...ذكرياتها الحزينه تدفقت بسرعه بعقلها..ماحست ان اللي تحضنهه الحين ..هو نفسه سبب ضياعها و بكاها...لا خوات و لا صديقات و لا ام ...لمن تشكي همها ...لمن تصارح اسرارها..!!!!
بعد 15 دقيقة او حولها...

شد عليها وهو يحس انها بدت تثقل...ناظر وجهها اللي مستند على كتفه..تنهد بحنان..كسرت خاطره..بس اللي متاكد منه..ان البكى هذا كله مو بسبته...شالها بخفيف عشان ماتقوم..فتح باب اسود على جنب...ثم صعد الدرج...دخل اول غرفة بطريقة..كانت غرفة احتياط..سدحها عالسرير بشويش...وخر شعرها عن وجهها..غطاها..وطلع مسكر الباب وراه

دمتم بود
خــيآآله = fancy
أنتــهى البـارت العاشر

24 - 7 - 2021, 12:19 AM

البـــــــــــــــارت الحادي عـــشر
11 - عاشق من نوع أخر..

@
@
@

فـــــــــي المــزرعـــــة..

كلهم متجمعين عند المسبح...البنات كل وحده اللي على تليفونها واللي تقرا رواية بيدها..واللي تسولف عالثانيه..

ملاك ببتسامه وهي تلتفت لغزلان : غززووله
غزلان وهي تلف لها : لبيه
ملاك بطلب : غزززوله من زمان ماغنيتي لنا..وانتي ماشاء الله صوتك يجنن
غزلان ضحكه وهي تنفخ نفسها : احم احم بصير مغرورة ترا
البنات : هههههههههههه

غزلان وهي توقف : دقايق بروح اجيب العود حق سلطان

بعد عشر دقايق...كانوا كلهم ملتمين على بعض..ومسوين دائره...
غزلان بصوت جمممميل جدا و بحه ناعمه : احم احم\
خلص حنانك مابقى الا قسوتك
اقسى علي اقسى حلالك فدوتك
قبلك قست دنياي وانت تمون
قبلك قست دنياي وانت تمون

شفت السعاده يوم عيني شافتك
اسعدتني الله دايم يسعدك
لوسقت لي هم و حزن هالكون
ذقت الحزن فيني فرح محزون

لوسقت لي هم و حزن هالكون
ذقت الحزن فيني فرح محزون

وسلامتكم

البنات يصفقون لها و يصفرووون و بأصوات متفرقه : حرككات...عشت معك والله...تستاهلين جائزه والله

غزلان بضحكه : انشااء الله بسمع زوجي صوتي واخليه يخق علي اذا تزوجت
ملاك بضحكه : حيوووانه تفكيرك دايم منحرف..
اريام بضحكه وهي تضرب كفها بكف ملاك : مو شيء جديد على غزلان هههههه
البنات : ههههههههههه
سدن بفكره : بناااات بما ان الرجال كلهم بأخر المزرعه وعندنا مساحه كبيره شرايكم نلعب برشاشات المويه
ريتا بضحكه : انتي منين تجيبين هالافكار
ملاك بتمثيل حزن : انا مدري بدونك يا سدن كيف اعيش
سدن بغرور : احم احم يالله بوسوا راسي
وتمد راسها ...ارايم وهي تناظرالبنات : كانها صدقت
البنات : هههههههههههههه

سدن بحماس : يالله قوموا
وقفوا كلهم...راحوا يبدلون ملابسهم عشان ياخذون راحتهم..

كلهم طقموا...بلوزه علاق بيضا بخطوط ورديه..وبنطلون اسود لين تحت الركبه...و اللي رافعه شعرها كعكه ..واللي رابطته ذيل حصام..واللي مسويته دري...

نزلوا كلهم وكل وحده خذت رشاش...و كان الرشاش الكبير من نصيـــب ملاك لانها خذته اول...

سدن وهي تعد و ماسكه رشاشها عشان ينتشرون...: يالله بعد و انتي تخبوا بس من اقول عشره اخرجوا اوكيه
البنات : اوكيه...

سدن بصوت عالي : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 ...يالله اطلعوا ...

بدوا كلهم يطشرون بسرعه على بعض..والي تهرب و ترش على الثانيه..

ملاك كانت تلحق ارياام...وماعرفت وين راحت شافت مجلس الرجال ينفتح بابه..والرجال كلهم ماهم موجودين.....عرفت انها اريام...رشاشها كان له راسين..وهي تستعمل الصغير...فتحت الكبير واذا جااء يرش كانها هووز..يعني بكميات كبيره...فتحته و تتتتتشششششششششششششششششششششششششششششششششششش

تجمدت وهي تناظر اللي قدامها...معقوله...معقوله يكون هو...ماقدرت توقف عن الرش...ناظرته...و بسرعه وقفت عن الرش...مسح الماء عن وجهه...و ناظرها بطرف عينه..بس بسرعه صد عشان لبسها...كان لاصق بجسمها و مبين مفاتنها.....كانت تناظره وشبه ابتسامه كسيره على فمها...نزلت دمعه من عيونها بسبب اشتايقها له...بس استوعبت اللي صار...و هربت بسرعه...

عــــــــند شخص جديد

عنـــــــــــاد..

عرفتها بسرعه..ملامحها ما تغيرت بس جسمها نضج.....ملاك..او نفس ماكنت اناديها اول ملك...كنت توني راجع من السفر وقلت افاجئهم كلمت فراس وقال انه بالمزرعه قلت افاجئهم...بس دخلت المجلس مالقيت احد..و اول ماطلعت انصدمت برشاش المويه علي ...تغرقت من فوق لتحت...وبس وقف المويه فتحت عيوني ناوي العن اللي رش علي..وبس ناظرته انصدمت كانت ملاك..وزي مايقولون اللمحه ذبحه...ذبحتني بشكلها...كانت لابسه بلوزه بيضا ملاصقه لجسمها بسبب المويه...وخصلات من شعرها نازله على وجهها..

وبسرعة الصاروخ راحت...ابتسمت بس قررت اصعد فوق...دخلت عند النسوان وسوت امي مناحه كسرت خاطري...بس الحمدلله..هذا انا رجعت ولا عادني براجع لبريطانيا مرة ثانيه.....صعدت فوق عشان ابدل ملابسي..و استريح شوي قبل رجعون الشباب..نمت و صورتها ما فارقتني...

عــــــــــــــــند ملاك ..

واقفه بين البنات اللي منصدمين صار لهم ساعه واقفين معها وهي ماتكلمت ولا شي...
اريام بقلق : بنات صار لها اكثر من ساعه كذا
غزلان وهي تمسك يد ملاك : ملووكه شفيك
سدن بخوف : بنات وش فيها
ريتا بأرتباك : ملووكه حبيبتي ردي علينا
هند برعشه : لوووكه يالله خلصي تكلمي..

شوي و نطت وهي تضرب خدودها : يا فشلتي يا فشلتي..
كانت واقفه و فجاة قعدت ضامه رجولها و دافنه وجهها و تقول : فشلة فشله
البنات استغربوا كلهم تجمعوا عليها : وش فيك تكملي

رفعت راسها وهي شوي و تبكي من الاحراج...:تخيلوا رشيته بالمااء ..تغرق كله على بعضه
البنات استغربوا و جاهم فضول : من هو...؟
ملاك وشفايفها ترجف و دمعه تنزل من عيونها : عنــــــاد
البنات كلهم وقفوا بصدمه : وشــــــــوووو
اريام بفرحه : صدق عنناد رجع..
ركضت تاركتهم...ملاك علمتهم السالفه كلها...وهم جلسوا يضحكوون عليها ....
وهي منقهره منهم هي مفتشله وهم فرحانين عالوضع...

عـــند اريــــــــــام

فتحت باب غرفة الرجال بعد ما تاكدت من امها مافيه احد غير عناد...لقيته يعدل شعره عند المرايه...اول ماشافها فتح يدينه لها ..ركضت عنده وضمته وهي تبكي...بعد عشر دقايق

عناد بضحكه : خلاص ريامي ...وش له هالبكي كله هذا انا موجود
اريام بضحكه وهي تمسح دموعها : دموع الفرح بشوفتك...
عناد بببتسامه : لهدرجه فاقديني...؟؟
اريام بزله : يوووه فتحت مناحه مـ......
تداركت نفسها كانت بتقول ملاك...عناد بريبه : شفيك كملي
اريام بترقيعه : اقولك يعني فتحت مناحه ماما
اريام تكمل : يالله اخليك تنام...قبل يجون الرجال..تصبح على خير
عناد ببتسامه : وانتي من اهله...

طلعت برا الغرفه ...دخلت الغرفه و اول مادخلت كانت ريتا توها طالعه من الحمام و وجهها اصفر و شاحب...

بسرعه راحت لها تسندها ..اريام بقلق : وش فيك ريتا عسى ماشر ..؟
ريتا ببتسامه صفراء : اظن دخلني برد....

وقفت بعتدال ..ريتا : بنزل اصلح لي كمون جسمي يعورني..
اريام وهي توقف : خليك انا بعدله..
ريتا هزت راسها بالنفي : لا خليك

نزلت ريتا للمطبخ....حطت جوالها على الطاوله و بدت تسويه..انتظرت الغلايه ...في هذا الوقت رن تليفونها..ناظرت الرقم و تنهدت بصبر..
ما لاحظت اللي يناظرها من وراء نافذه المطبخ ...كان ناوي يدخل بس لما شافها كان ناوي يروح بس استغرب التنهيده و وقف يسمع

ريتا بهدوء وهي تسند نفسها على الطاوله و ترد عالجوال : السلام عليكم
الطرف الثاني بصوت ذكوري : وعليكم السلام اخت ريتا شلونك
ريتا بتتسامه ألم : عايشه..انت عساك تمام ...؟؟

انصدم اللي وراء النافذه ...معقوله تكلم رجال ماتعرفه...سمعها تكمل : عساك طيب
الطرف الثاني : طيب الحمدلله ..هاه بشريني عن صحتك
نزلت دمعه من عينها ..وكانت بتتكلم.بس سمعت صوت وحده من البنات و اغلقت بسرعه...اخذت نفس و مسحت دمعتها...

ناظرها من فوق لتحت بأزدراء ..ثم راح...

دخلت سدن خذت بيبسي وقالت لريتا : البسي عباتك جدتي تبينا نجتمع احنا و الرجال بالصاله
ريتا هزت راسها بالايجاب.

بعد حول العشر دقايق...كان كل الرجال متجمعين على الجانب الايمن على الكنب...و البنات عالجانب الايسر...و الامهات بالنص...

الجده ام ابو سلطان تكلم سلطان : وينك ماعاد شفتك و لا تدق تسلم علي

سلطان بمزح : تعرفيني مشغول..اربعه وعشرين ساعه شغل..ماني فاضي..شركات و مزارع و عماير..يالله يالله افضى
البنات كاتمين ضحكتهم على كلامه بس عيونه كانت تنتقل بلمحه خفيه عليها...ماكانت تضحك ولا شيء..بس تناظر تحت و عيونها سارحه ..

الجده وهي تضربه بعصاها على كتفه : ياللي ما تستحي..احد يكلم جدته كذا

سلطان بضحكه وهو يدلك مكان الضربه : ترا توجع يا جده ..شوي شوي علي ترا ما استحمل

فيصل بعياره : اسم الله عليك ياللي ما تستحمل
الرجال : ههههههههههههههه

هادي ببتسامه : وشلون قلبك يا جده..؟؟ وانتي رحتي موعدك ولالا..؟
الجده ببتسامه وهي تناظر هادي : يا ولدي هذي السوالف اللي ينحكى بها
...وعطت سلطان نظرة..اللي ابتسم لها ..

الجده بتنهيده : ايه يا ولدي...عطاني حبوب و يقول انتظمي عليها..واحنا نحمد ربي على النعم ..الحمدلله....

تكلم حمد : يا جده ما سألتك ...؟؟
الجده : وش تسأل عنه يا ولدي..؟؟

حمد : ياجده السنه ذي ماسافرتي لمكه ..عسى ماشر
الجده : ايييه ياولدي ..ذكرتني والله...انشااء الله ماني مبطيه عنها..بروح لها قريب..

وقفوا الرجال ناويين يطلعون...سلموا على الجده ثم طلعوا...

كانت الساعه حول المغرب كذا....

بعد نص ســـــــــــــاعه ..

في المجلس الـــــــــــــرجال...

مشتغلين ترحيب و طقطقه...و رقص من شافوا عناد...
فيصل بفكره : يا رجال ..شرايكم نودي سيارتي الموستينق وراء الفيلا و نرقص...و الجو ماشاء الله يفتح النفس..

سلطان لف عليه : ابسالك بالله..منين جايب مخك
فيصل بأستعباط : احم احم ماعليك زود تسلم..

وسوا زي ماقالوا...البنات كانوا مجتمعين بالغرفه و يسولفون...شوي سمعوا صوت اغاني...لفوا على بعض مستغربين وقفوا عند النافذه يناظرون ...وانصدموا وهم يشوفون العيال يرقصون و يساعبون..و الصدمه الاكبر...ان فراس و هادي اللي دايم رزانه و ثقيلين..يرقصون مع بعض...

سدن حشرت نفسها بينهم ومعها الكاميرا..: وخروا وخروا بصور
بعدوا لها شوي...وهم مركزين مع الرجال...ملاك كانت عيونها سارحه في شخص ملك احساسها من حول خمس سنين...ناظرته وهو يضحك و يرقص...و البنات لاحظوها بس يعنني مدري.....اريام فتحت الدريشه ودخل الصوت بققوة...شوي وقامت ترقص...وملاك معها..وبدوا البنات يرقصون و سدن تصور الرجال و شويه البنات....

شوي صاروا يضحكون على نفسهم ..ماسمعوا غير صراخ و الاغاني انغلقت...تجمعوا على النافذه..و فطسوا ضحك...وهم يشوفون الشيبان يهزوونهم...الرجال رفعوا راسهم جهة نافذه البنات يوم سمعوا الضحك ..البنات بسرعه نزلوا...بس ضحكهم ماوقف...

البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه

الرجال انحرجوا و افتشلوا..انهم تهزؤا قدام البنات...و نزلوا راسهم...منحرجين...

بعد ما تهزؤا الرجال راحوا للمجلس..اول مادخلوا صاروا يضحكون بقوة...

فيصل بضحك : ههههههههههه ألعن ام الفشله....
سلطان : هههههههههههه قوووية تهزائنا قدام البنات..
هادي : ههههههههه صرنا مساخر
عناد وهو يمسح دموعه من الضحك : يااخي وش مساخر قل ماعاد به وجيه ههههههههه
الرجال : ههههههههههههههههههههههههههههههه

بعد ســـــــــــاعتين ..

واقفه في مكان بأخر المزرعه...دايم اذا حست انها تحتاج مساحه فراغ و هدووء تجي هنا على الخيل حقها...كانت مسميه خيلها "" الســراب""..

قبل نص ساعه....

ناظرت البنات كل وحده على جوالها واللي نايمه واللي تحت عند الحريم..
نزلت تحت و لابسه بنطلون ضيق باللون الاحمر..و بلوزه نص كم بيضاء بنقشات حمراء....كانت ماخذه شال ثقيل شوي...لان الساعه الحين حول 11 بالليل...والجوي يكون باارد بالحيل...

راح جهت الخيول و لابسه جوتي رياضه ابيض..عشان تاخذ راحتها...اخذت خيلها و ركبته..و انطلقت للمكان اللي تبييه..

الــــــــــــأن

ناظرت المكان ...هادي و صحيح بارد بس عادي....وقفت خيلها على جنب,,...وراحت تمشي و الشال لافته حولها...وهي تمشي

بدت تغني بصوتها العذب و اللي فيه بحه...غــــزلان :

****
هيا هيا هيا هيا ومره وتوبه مابحب وتوبه مابحب وتوبه

قلبي مات براحه و انكسر جناحه
قلبي كل جراحه جات من محبوبه

قلبي مات براحه وانكسر له جناحه
قلبي كل جراحه جات من محبوبه

هيا مره وتوبه مابحب وتوبه
قلبي اشكثر عانا من الحب ودروبه

*****

كملت انشوده كانت دايم تحب تقولها بهالمكان :

اصعب مواقف هالزمان يوم تجي نفس المكان

و يوم تودع من تحب عينك تنادي بالحنان

تبدى تفكر في الحياة و أحلى ليالي الذكريات

كيف ابتدت لحظة غلا .. كيف انتهت بيد الممات

كيف انتهت بيد الممات

تنهدت وهي تحس المشاعر تجتاحها...مو شرط تكون تحب...بس بعض الاحيان تاثر فيك اغنيه و لا انشوده و تنزل دموعك...وهذا اللي حصل مع غــــــــــــزلان...

سمعت صوت وراها...وانصدمت وهي تشوف الرجل اللي خيل..انصدمت ..صحيح ظلام و مستحيل يشوفها...بس ولو...

و بسرعة البرق لفت الشال على راسها و غطت وجهها...ركبت السراب بسرعه...و انطلقت...انصدمت وهي تشوفه يلحقها...

كملت جري بالسراب وهي كل شوي تزيد سرعتها...لفت تشوفه...للحينه وراها....وبحركه بديهيه منه...قرب بحركه خاطفه..وبدل يمسك يدها سحب الشال ...صار الشال بيده..و انتثر شعرها..و صار يطير مع حركتها بالخيل...ومن شده السرععه...ماقدرت تلف عشان بيبان وجهها..فناظرت قدام ..ناظر شكلها وكيف شعرها يداعبه الهواء..و لبسها المخصر......وصلت قريب لمجلس الحريم..نزلت من السراب و ضربتها عشان تروح للحظيره..ودخلت بسرعه للمجلس و سكرت الباب...

نزل بسرعه وهو يشوف الخيل يرجع بروحه بدون خيالته اللي كانت راكبه عليه....نزل وراح جهت مجلس الحريم...فتح الباب..لكنه كان مقفول....تنهد....وطبعت صورتها و شعرها يداعبه الهواء و لبسها اللي مخصر جسمها و عل الخيل...طبعت ذي الصورة بمخه..

وراء البــــــــــــــــاب..

بعدت بسرعه عن الباب وهي تشوف المقبض يتحرك..شهقت...بس انتظرت دقيقه ثم سمعت صوت الخيل يصهل و يبتعد صوت الصهيل..

تنفست بأرتياح..طاحت عالارض وهي تأخذ انفاسها...

@
@
@

عـــــــــــند بســـــمه...

فتحت عيونها وهي ترمش.. غمضت و رمشت مرة ثانيه...ناظرت المكان...كانت بوضعية منسدحه..جت بتوقف...بس ماقدرت..حاولت تسحب يدينها و حتى رجولها نفس الشيء...

ناظرت نفسها على سرير و رجولها مضمومه و مربوطه بالسرير..و يدينها مربوطه بحواف السرير....ناظرت المكان...وهي منصدمه..هي وين...؟؟؟

كأنـــــها بطيارة...سمعت صوت بدت تكرهه...

راكــــان ببتسامه برود : أخيرا صحيتي...مابغيتي..!!!
ناظرته بقهر..و لا تكلمت..

كمل متجاهل صمتها : شرفتي طيارتي...
اخذت نفس بقوة ...ثم طلعته...وهي تناظره بغضب و حقد..

قال وهو يجلس على كنبه صغيره : كنت بعطيك ابره ثانيه عشان ماتصحين الا وقد وصلنا..بس مليت ابي احد اسولف معه..

لاحظت انها ببجامة امس..قالت ببتسامه عشان تقهره : تبي تسولف ...سولف مع ناس بنفس عقليتك المتخلفه...لا تسولف معي...

ناظرها و ومضة غضب لمعت بعينه بس ماتحرك ..راكان بسؤال: عقليتي متخلفه...؟؟

بسمة ماردت عليه..ولفت وجهها الجهه الثانيه عشان ماتقابله..

تذكرت قبل تتزوجه ...صحيح كانت بروحها و تجيها نورة بعض الاحيان...بس من تزوجت اللي الى الان ماهي متاكده بعد من اسمه...هل هو راكان ولا لا...؟؟...طرأ في بالها سؤال ..لفت عليه..

قالت بتنهيده وهي تشوفه يقرا في كتاب : لو سألتك بتجاوب..؟
هز راسه بالايجاب..
كملت وهي تناظر السقف : كيف عرفت عن عقدتي...اقصد عن الرجال يعني...؟؟

قال وعيونه للحينها عالكتاب : مرة كنتي تكلمين نورة و تكلمتي عن عقدتك و عرفت...

قالت وهي تناظره هذي المرة : طيب ليش تزوجتني....؟؟ كنت تقدرتمسك ابوي بتهمة تهريب المخدرات...؟؟ليش دخلتني بالسالفه...؟؟

ناظرها ...التقت عيونهم...مر حول دقيقه...ثم رجع عيونه للكتاب اللي بيده...
قالت بعوار : فك ذا الاحبال من يدي....يديني تعورني...و رجلي تخدرت

قالت بتنهيده : ااااه
غمضت عيونها و راحت في تفكيرها..الى وداها لطريــــق النوم....

ناظرها وهو ملاحظ انها نامت...تنهد وبصوت هامس : اااه بس لو تدرين يا بسمة وش اللي بقلبي...

وقف ..وقرب لها..بدء يفك الاحبال.. من يدينها و رجولها...اول مافك الحبل...تكورت على نفسها...اخذ غطاء خفيف على الكنبه..و غطاها فيه...ناظرها ببتسامه ..باسها على جبهتها.. ثم رجع قعد عالكنبه..

@
@
@

عـــــــــــند بـــــــــدور..

فتحت عيونها و قعدت على حيلها..وناظرت حولها و شافته يناظرها و قاعد على كرسي ...و عيونه السود الحاده تراقب تحركاتها...سحبت الغطاء لين ذقنها وعيونها بعيونه...كانت ترمش وهي تحس براسها صداع قوي...فجاة تدفقت الذكريات لعقلها...تذكرت وش صار امس..وفتحت عيونها على الاخر...معقوله كل هذا بدر مني...انا حضنت السبب في مشاكلي كلها...

بدت الافكار تاخذها و تجيبها...ونارت لبسها و زادت صدمتها....كانت ملابسها مغيره..من بنطلون و بلوزة...الى بجامة سوداء وسيعة...و شعرها كان مفتوح ...ناظرته بصدمه...وشعرها كان محطوط على جنب و مغطي نص وجهها...

...ريـــان...

قعدت من النوم...من امس مو نايـــم ...والى الان وانا مواصل...كنت اراقبها...قعدت و سحبت الغطاء لين ذقنها...ملاك حتى بنومها...ناظرتها و عرفت انها تفكر باللي صار امس...لان فجاة توسعت عيونها و سرحت...دقيقة بالكثير وناظرت ملابسها ...ثم تركزت عيونها علي بصدمه..

شرحت لها السبب بمجالستي لها..و السبب بأني لم أنم الى الان : امس جتك حراره...بس مو انا اللي غيرت ملابسك ..خدامتي..

ناظرته وفجاة صار وجهها احمر قاني...و انسدحت و غطت نفسها بالغطاء ولا بان منها شيء..

انحرجت ازود ..وهي تسمع دوي ضحكته بالغرفه...

سمعت صوته ..ريان ببحه: انتظرك تحت ..10 دقايق و تكونين حاظره

ثم طلع...دقيقة و فتحت الغطاء و هي تناظر الغرفه الفخمه و الكبيره و الوسيعه ..وقفت وهي تناظر لبسها اللي امس على راس كرسي التسريحه..وقفت و تفقدت الغرفة...تذكرت كلامه..
(( انتظرك تحت ..10 دقايق و تكونين حاظره))..

تنهدت ..هي عارفه انها لو مانزلت الحين..بيسوي مصيبه...قعدت بلبسها البجامه الوسيعه السوداء..بما انها ساترة كل شي فيها..بس كيف شعرها و وجهها..شافت باب عل جنب...فتحته و شافت انه حمام... و فيه باب جنبه..فتحت الباب و شافت غرفة ملابس....قربت و بدت تشوف الدروج...درج ساعات ماركة..و رف فيه انواع و الوان النظارات الشمسيه...فتحت درج كان مسكر و كبير...و نظام الدرج سحب..سحبته و انصدمت من كوم الملابس..

بـــــــــدلات ..بجــــايم....بـــلايز...بنـــــاطيل....بـــشوت.. ..ثيــــاب..
بــــدل رســـمية...شمـــاغات...سكـــارفات...

انصـــدمت كل شيء ممكن انها تتخيل ان الرجل يلبسه ...موجود هنا..

سمعت صوته من وراها : ليش تـــأخرتي..؟؟

لفت بقوة ناحيته بخوف...فلف شعرها معه..كان شعرها طويل يوصل لتحت فخوذها و اسود لامع....ناظرته و هو واقف و مسند نفسه على جنب الباب...

لاحظت انه غير لبسه لبجامة كحلية غامقه بخطوط بيضاء رفيعة..كان شكله رهيب...حتى هي بنفسها من شافته فهت عليه...بس بسرعه لفت للدرج وهي تقول عشان مايبان احمرار وجهها اللي رجع..: لا و لا شــ ــيء ...بس اعـــجبـ ـتني الملابـ ـس..

كانت ترقع ..ومالاحظت ان صوتها كان يقطع..من الارتباك..

ابتسم ..وهو يسمعها تقطع بالكلام..قال عشان ما يحرجها..ببتسامه وهو يلف خارج : يالله الحقيني ابي اشوفك وراي...

اول ماشافته لف..سحبت واحد من الشماغات..و مشت وراه..مالف عليها وهي كانت وراه...لما كانت تمشي وراها..كانت تدخل شعرها تحت القميص من وراء..و لفت الشماغ على راسها ..مغطيه شعرها و وجهها..و مو باين منها غير عيونها ..

ماحب يلف عليها عشان مايحرجها...بس لما وصلوا لأخر الدرج ..لف عليها...و انصدم وهو يشوفها مغطيه وجهها و شعرها...متى امداها تلف الشماغ على راسها...

ناظرها و رفع حاجب...وقفت وهي تشوفه يناظر فيها..بلعت ريقها وهي تشوفه يرفع حاجب و ملامحها احتدت..بلعت ريقها اكثر من مرة..

ناظرها من فوق لتحت...وابتسم..حست بقلبها ينغزها..وراه شيء..بس لما شافته لف وكمل مشي..مشت وراه...وقف براس الطاوله..وانتظر لين قعدت بمكانها وكان على يساره..اول ماقعدت قعد...لاحظت عل تصرفه...راقي بأسلوبه...

ناظرت الاكل....(( اوووف اووف و ش ذا كله ))..كانت تقصد اكل..بس معقوله احد بيجي بعد...يعني تقريبا هذي السفره تكفي حول عشر اشخاص...اطباق كثير..و عند يدها 3 مشروبات وهو بالمثل..ناظرت بأستنكار...

لفت عليه مارضت تــاكل..جت بتتكلم بس سمعته يقاطعها : اكلي بالاول ثم تكلمي..

سكتت..ناظرت الاكل..ناظرتسلطه خضراء..قربت الصحن منها..بس تذكرت انها لازم اذا جت تاكل تنزل الشماغ..و بكذا طلع وجهها طلع..

سمعت صوته وعيونه بأكله : لو مافصختي ذا الشماغ الحين..بتشوفين شيء مايرضيك...

قالت وصوتها مهزوز : وش بتسوي...؟؟

لف عليها و ببتسامه جانبيه مصطنعه : بعد كل اللي سويته فيك...وماعرفتي وش ممكن اسوي...؟؟

عضت شفايفها عشان ماترد عليه...كانت عيونها تنذر بالهطول...و بدت تحمر...رفعت يدها لراسها و بدت تفك الشماغ..وطلعت شعرها من القميص...و حطت شعرها بالجانب اللي هو فيه..عشان مايشوف وجهها..
قربت صحن السلطه و بدت تاكل و شفايفها ترجف و دموعها بدت تنزل..وكل مانزلت دمعه مسحتها بسرعه..حست فيه يناظرها..بلعت ريقها...و شربت شوية مااء..تحاول تمسك نفسها...

هي تقدر تهرب...تقدر تقتل نفسها..تقدر و تقدر و تقدر....لكن الخوف كله مجتمع على ابوها...تخاف تهرب و يسوي شيء بأبوها..أبوها حيلة حيل نفسه....بس عارفة انها بهروبها الحين..زادت وجعه وجع...بس سلامته اهم منها...حست بيده تحت ذقنها...

لف وجهها ناحيته عشان تناظره..ماتوقع تبكي...حط كفه على خدها و مسح دموعها بأصبعه ..وهو يقول بحنان : وش فيك..؟

قالت وهي تشهق : وش تــبي مني....؟

قال ..ريان : مابي منك شيء..ابي اشياء...بس انتي اللي وش تبين..؟؟

قالت وهي تنزل راسها و دموعها زادت : ابي ارجع لبيتي لغرفتي لأبوي..ما ابي اقعد هنا...

قال لها ببتسامه : اذا تبين هذا كله مستعد اقدمه لك والحين..

ناظرته و غشاوة فرحه سكنتها : صــــدق..؟

ريــان : بس بشرط...

قالت بأندفاع : موافقه...بس وشو...؟؟؟

ريــــان..: أنــك.................

@
@
@

دمتم بود

خــيآآله

أنتــهى البـارت الحادي عشر

24 - 7 - 2021, 06:24 AM

البـــــارت الثاني عشر
12- حب و صدمات..

@
@
@

عــــــــند بـــدور..

منسدحه بغرفتها..تحديدا في بيتها...ابوها انفجع وهو يسالها وين كانت...قالت له انها ضاعت و ان فيه عايلة حلال لقوها ..وقالوا لها لازم نروح من طريق بعيد ثم نوديك لبيتك....وهي وافقت...

تذكرت يوم امس قبل تجي بيتها وقبل تدخل شارعها...
تذكرت يوم كانت ببيته...تذكرت وش قال لها...
تذكرت انها الحين مربوطه فيه...

هـــي الحين زوجـــة ريان..

زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..
زوجـــة ريان..

كـــيف صار هذا كله...رجعت فيها ذاكرتها قبل يوم ونص...

...((
ريــان : بس بشرط...

قالت بأندفاع : موافقه...بس وشو...؟؟؟

ريــــان..: أنــك.................تــكونين حليلتي...؟؟

انشل مخها..او بالاحرى وقف عن العمل ..كررت وراه : حليلتي..؟؟

قال وعيونه بعيونها ..: حليلتي ..زوجتي..حرمتي..

وقفت بسرعه لدرجة ان الكرسي طاح وراها...وقف معاها..كانت تناظر بفراغ قدامها و عيونها مفتوحه بصدمه...

ناظرته و قالت بأستحاله : مستــــحيل..

ريان بعدم اهتمام : مو جابرك...لكن حطي ذا الشيء بعقلك..منتي طالعه من هنا..تعيشين و تندفنين هنا...!!!

ناظرته وعيونها ترمش بعدم تصديق...
كيف يبيها تكون زوجته...
قصتها ذكرتها بقصة الحسناء و الوحش..

ناظرته وعيونها رجعت تمتلي دموع..هزت راسها بالرفض...
ريان ببتسامه : مثل ماتبين..

عطاها ظهره ...بس سمعها تقول بتقطيع : مـ ـوافـ ـقه..

اكيد بتوافق ..تبي ترجع لحياتها ..بس كيف يبيها تكون حليلته,,دامه يقول بيرجعها لحياتها الاولى....

لفت عليه و تقدمت منه و قالت وهي تبلع ريقها ..: بس كيف وانا برجع لبيتي...؟؟

لف عليها و تقدم منها وقال بصرامه : اذا دقيت عليك تردين ..اذا امرتك شيء تنفذين.....واذا ماسمعتتي كلامي...صدقني اخليك تعضين يدك ندم..

قالت وهي تنزل راسها : اوكيه اوعدك..

رفع اصبعه الصغير ومده لها : وعد...

مدت يدها : وعد..

وبعد كذا راحوا للمحكمه للمليك...و خلال نص ساعه خلصوهم..لأن المليك يعرف ريان....و الشهود عرفت انهم اصدقاء ريان

وهم بالسياره موديها لبيتها...تخلل يدها بيده ..اقشعر جسمها وهي تحس بيده الدافيه تحضن يدها...وقفوا عند بيتها...فتحت الباب وقبل تنزل ناظرته...سحب يدها و باس باطن كفها...قال بهدوء : فمان الله..

بدور : فمانه الكريم..

))

وهذي هي الحين..بس ماتدري ليه كل ماتحركت فكرت فيه..وكيف بيدق عليها و رقمها مو عنده...

ناظرت الوقت الساعه الحين شوي وتجي 7 العشاء...وقفت بسرعه تصلي المغرب اللي طافتها..صلت و كفست سجادتها..

تــــــرن تــــــرن ...

ناظرت جهت التليفون و بلعت ريقها...ناظرت الرقم

الرقم مميز...

ردت و حطته عند اذنها و داعب اذنها صوته الجهوري و الرجولي..: الو

ردت وهي تبلع ريقها : الو

ابتسم وهو يسمع صوتها وعرف انها مرتبكه..لانها كررت كلمته بدل تقول السلام عليكم..: السلام عليكم

بدور بربكه : وعليكم السلام

ريان بهدوء : وشلونك..ان انشااء الله تمام...

بدور وهي تحاول تضبط نفسها : الحمدلله..اقصد تمام

قال عشان يحرجها : انا الحمدلله تمام

انحرجت..و سكتت ..قال : بدور...

قالت: همممم

قال بهدوء : ابيك تنزلين الحين للحديقة و تروحين وراء الفيلا عند المسبح...

بدور بستغراب : ليه..

ريان : زي ماقلت لك..

بدور وهي تسكر منه : اوكيه باي

ريان : لا تقولين باي..قولي فمان الله

بدور بأحراج : فمان الله

ريان : الله يحفظك..

استغربت من طلبه...بس نفذت زي ماقال لانها واعدته تسمع كلامه ..بشرط ان ابوها مايدري عن زواجها...فكرت وهي تنزل من الدرج...(( فكرة غبية بس نفعت ))...اكتسح جسمها رعشة قويه...وهي تفكر...هل بتظل كذا...مستححيل..اكيد بيجي يوم و يطلب حقه الشرعي...بس كيف..؟....

بلعت غصتها..وهي تذكر كلامها هي و رفيقاتها...كانت تنبذ المراة اللي تتزوج بالسر..وسبحان الله ربي مايطق بعصا...هذي هي الحين متزوجه بالسر.....هي اللي كانت تنتقد هالفئة...صارت منهم الحين....تنهدت بألم..

ناظرت ساعة يدها البيضاء البسيطه...الساعه الحين عشر ليلا..وابوها بالمكتب و مستحيل يطلع الحين..و ان طلع راح سيده على غرفة نومه ينام...عشان شغله لازم يقعد له مبكر.....فكرت وش يبي غريبه وراء الفله و الحين...ناظرت لبسها اذا يصلح تطلع بهالبرد...ولالا....

كانت لابسه بجامة بنطلون طويل رصاصي مقلم بأبيض..و بلوزه نص كم رصاصيه عليها ارنب...تنهدت الحين في البيت الجو معتدل عشان كذا لابسه كذا...بس برا و بهالوقت برد حيل..تنهدت بملل...بروح اشوف وش اللي وراء الفله ثم ارجع...

فتحت باب المطبخ..و حطت الحليب عالنار...لانها تبي تدفي نفسها..بحليب و زنجبيل..وعشانه تكره الحليب ساده تحط نسكافيه..حطتهم عالنار..و طلعت وهي لافه يدينها حوالين نفسها وبيدها جوالها...و شعرها مسويته عجفه (( دري ))..و حاطته على جنبها اليمين..و منزله كم خصلة و فرقتهم من على جنب...

راحت وراء الفله وهي لابسه شحاطه...كملت مشي..وصلت للمسبح اللي كان وراء الفله....دقت على جواله وهي ماتشوف شيء غريب...

بلعت ريقها وهي تسمع النغمه وراها..لفت وشافته يقرب منها ببتسامه هاديه...

قالت بربكه : أنت هــنا..؟؟

ريان بنفس الابتسامه وهو يكرر: أنا هنا...!!

قالت وهي ترجف من البرد ومن شيء بقلبها : من متى أقصد وانت هنا..؟؟

ناظر ساعة يده الفخمة و اللي مرصعة بالفضي و البني ..: صار لي تقريبا نص ساعه...

قالت وهي تعقد حواجبها : ليش جيت..؟؟

ناظرها بتأمل : مو عيب ..وحده بأول زواجها تقول كذا لزوجها..؟؟

قالت بمرارة : و مو عيب بنت بعمري..تتزوج بهذي الطريقة..؟؟

لاحظ ملامح وجهها..تنهد وهي يطلع انفاسه..شوي و سمعت بدور صوت ..شهقت...وراحت جري للمطبخ...دخلت و بسرعه طفت الحليب اللي عالنار ..بعد ما تغرق الفرن بالحليب...سمعت صوته بخفوت..: بدور

قالت بدور بصوت واطي بس يسمعه : رووح الحين جايتك..

زينت كوبين حليب نسكافيه... تذكرت خدامتهم..و تنهدت بأرتياح ..ايه صح عند اهلها اليوم..

طلعت له و شافته واقف عند الباب حق المطبخ....كان المطبخ له بابين...باب من داخل الفيلا و باب من برا...ناظرته وهي ماسكه صينيه فيها الكوبين : سويت حليب و نسكافيه ...اممم تبي..؟؟

ناظرها و ابتسم..هز راسه بالايجاب..قعدوا عند المسبح...حطت الصينيه على العشب..وهي تشوفه يقترب عشان يقعد...جنب الصينيه..

ناظرت لبسه..لابس ثوب اسود..و فوقه جاكيت فرو رمادي...و جزمه سوداء..و لابس كاب اسود...كان جنتل مان...يجنن و يخقق...قالت ذا الكلام..بس انتبهت لنفسها...واستعادة ثقلها...

قعدوا و كل واحد كوبه بيده..رشفت من كوبها شوي...بس قالت بصوت واطي وهي موجوعه بلسانها...لان الحليب حار : اسسسسسس

ناظرها و ابتسم ..ثم ضحك : احترقتي..؟؟

ناظرته اول مرة تشوفه يضحك ..قالت بتقطيب وهي تبتسم : اي تشمت فيني...خذ راحتك بالضحك..

ضحك زيااده على طريقة كلامها له...قال بين ضحكاته : انتي غير

قالت وهي ترجع تمسك الكوب و تنفخ عليه عشان تبرد : ادري
بدء يرتشف من كوبه ..ثم سمعت صوته : ماتخافين ابوك يجي...؟؟..

ناظرته ثم قالت : كم الساعه ...؟؟

ناظر ساعته..ثمم ناظرها بتسغراب : 11 الا ربع...

قالت وهي تناظر المسبح : الحين اكيد نايم..و الخادمه عند اهلها بكرة راجعه...

هز راسه بالايجاب..لاحظها تنزل الكوب و تلف يدينها حوالي نفسها..وخشمها حمر من البرد...قرب منها..وفصخ الجاكيت حقه..

وحطه على كتوفها...كانت تراقبه...قالت اول ماحطه : لالا تبرد بعدين..

قال ببتسامه هاديه : اهم شيء انتي...!!

خجلت منه...مهما يكون اللي سواه فيها..بس..اخلاقه تشفع له...ناظرته و ابتسمت بصدق و من قلبها لأول مرة ..قالت وهي تناظر عيونه اللي تناظرها : بقولك شيء..بس بتتقبله..ولالا..؟؟

ناظر المسبح و قال : عادي قولي...

بدور : اممممم...أنت من داخلك طيب...بس ليش ما تحب تبين..؟؟

ناظرها ثم رفع حاجب ...قالت بنفسها.." والله شخصية ..اااه " قالت بسرعه : انت قلت بتتقبله...

قال وهو يقيم الموقف : وش اللي خلاك تقولين كذا...؟؟
فكر بنفسه تذكر الموظفين اللي يشتغلون عنده بالشركة..لو يسمعونها قالت عنه طيب...بينكرون و يمكن يقتلونها...لانه عندهم .ابعد شيء عن الطيبه..

بدور وهي تهز كتفها : مبين اصلا..

مارد ..فعرفت انه يبي يسكر الموضوع..سكتت...وهو نفس الشيء..

ريــــــــان..

من ست سنين...ماقعدت قعده زي كذا...جلسه هاديه.. الجو شاعري.. هدوء...من ست سنين...الى الان ما ذاق طعم السعاده...و متى اخر مرة ضحك...مايذكر...ناظرها...جلسة وحدة و غيرت فيني اشياء..لو بقعد معها العمر كله وش بيصير..؟؟

تنهد وحول نظره عليها...كانت تناظره و هي تشرب من الكوب..

سمعهها تقول وهي تناظره : لا تفكر كثير...ترا يسبب وجع بالرأس..

قال بهدوء : وكيف تبيني اصفي ذهني من هالافكار...

قالت وهي تنزل الكوب من يدها و تقوله : اول شيء غمض عيونك

نفذ مثل ماقاالت و غمض عيونه...وهي نفس الشيء غمضت...قالت وهي مغمضه : والحين خذ نفس قوي....و نفس ثاني و ثالث...ثم فكر بأسعد شيء بحياتك..

اخذ نفس وهي بعد...نفس اول و ثاني و ثالث..وبدء يفكر بأسعد شيء بحياته...اسعد شيء في حياته.. هو انه يأسس اسره...و يبتعد عن اللي فيه...يبتعد عن الظلمات اللي هو فيها..بس وين اليد اللي تساعده..متى بتنمد اليد اللي بتكون نتيجة لصلاحه...

طول عمره ماكان يهمه شيء...طول يعمره يلعب بشرف البنات و لا يهتم..يسكر و يشرب المشروب المسكر....ماكان يهتم بأي شيء...لين جاء ذاك اليوم..اليوم اللي خطفها فيه هي و اصحابه..كانت من نصيبه...و غيرته من نظرة لها....كان يقدر ينجسها بيده و هي متخدره..بس ماقدر عقله و قلبه ما طاوعوه....حاول و حاول بس ماقدر...حس نفسه ضعيف ...فطلع و خلاها و لما شافها تحاول تهرب..اشتغلت الرغبة فيه...بس قلبه كان يحرقها مايدري ليه...قرب منها وهو ناوي يثبت لنفسه...انه حالها حال البنات الباقيات...بس انصدم بموقفها...وهو يوم قطعت عرقها..ماتوقع تسوي كذا...بس اللي متاكد منه انه مستحيل ينسى ذا الذكرى...و بعد هالموقف بدء يبحث عنها..لين عرف كل بصيص عنها..و عرف ان حياتها كلها اساسها " أبـــــــــوها " ...

مايدري ليه كانت رغبته بالزواج كبيرة بداخله...كانت صدمه لها و له...صدمه له لانه ماتوقع هذا الكلام يطلع من فمه....بعد ما انعقد قرانهم على بعض...و صارت زوجته بكل ما للكلمه من معنى...بس حس انه يرتاح من يشوفها...كان متضايق قبل يجيها لبيتها...و السبب انه سمع ان فبه جاسوس بشركته..ينقل اخباره و ينشرها بالسوق...و بس قعد معها نسى حتى وش كان يسوي قبل كذا...

حس انه طول بالتفكير...فتح عيونه و ناظرها...كانت تناظره ..بتمعن

قال بأعتذار : اسف سرحت شوي...

بدور وهيتهز راسها بالنفي بطريقة طفوليه : تو تو تو ..
نااظرته و كملت و هي تقدم وجهها عشان تناظر عيونه : يا صديقي الصدوق....انت تفكر كثير...وعشان كذا

حطت اصبعها بين حواجبه و رفعتها لانه كان معقد حواجبه : افرد وجهك...GIVE ME SMILE...
و ابتسمت ابتسامه عريضه حلوة وهي تقول بضحكه : ادري أني هبله...بس لازم الابتسامه....ولا تنسى الابتسامه في وجه اخيك صدقه..

هنا ماقدر يمسك نفسه..كان كاتم ضحكته طول الوقت : هههههههههههههههههه ااه بطني هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه هههههههههههههههههههه

انحرجت و ضربته على كتفه بقبضتها : هيي الله يقطع بليسك لا تضحك...هههه

قال وهو يتثاوب : اااه هههههه بطني ..اه اسف .. بس نعسان..

قالت بتردد : اقدر ادبر لك مكان تنام فيه..بس انت سمعتني بس مكان..

هز راسه بالايجاب...وقفت وهو وراها...دخلت المطبخ و حطت الكوبين..و الصينيه...وقالت بهدوء..:امش وراء بس لاتطلع صوت.

هز راسه بالموافقه..صعدوا فوق مع بعض و هي تتفقد المكان..لين وصلوا لغرفتها...دخلته و طلعت تشوف اذا فيه احد..ثم دخلت غرفتها و سكرت الباب بالمفتاح 2 مرتين..ناظرته و قالت ببتسامه : اسمع عندي لك فكرة..

ريان بستغراب : واللي هي...؟؟

بدور وهي تقول بتردد: اسمع انا وانت نصير اصدقااء..الى ان ناخذ على بعض...انا الى الان ماتعودت على وجودك..فهمت..و غير كذا انا ماعندي اصدقاء كثير..وانا ما اصادق الجنس الخشن...بس انت بتكون الاول..اوكيه..؟؟

هز راسه بالايجاب ..موافق عالفكره..قالت وهي تمد يدها بمصافحه : وهذي مصافحه لبداية صداقتنا..

صافحها وهي يحس بدفى من لمسة يدها الناعمه و الرطبه..

وخرت يدها منه بعفوية وهي مو ملاحظته..قالت : تعال هنا فراشك..

سحبت من تحت سريرها سرير ثاني مشبوك فيها...كانت مخليته عشان اذا وحده من رفيقاتها نامت عندها...عطرت المخده و الشرشف و البطانيه و الديباج...بواحد من العطور اللي عالتسريحه....

قالت بدور بأحراج : سوري ادري مو قد المقام بس هذا اللي موجود..

ريان ببتسامه : لا عادي ..
قال بنفسه : متعود من صغري على اقل من كذا

فصخ جزمته و ساعته و الكاب..و الثوب فصخه..وهي خذته منه,, و علقته بالشماعه اللي جنب الباب..انسدح عالسرير حقه و بس شم ريحة عطرها بالمخده..تأوه بداخله..نفس العطر اللي دايم يشمه فيها.برائحة الفراوله....غمض عيونه و غط بنوم بأحلام برائحة الفراولة..

ناظرته وهو يغط بالنوم و ابتسمت برضى...هي ناويه تكسبه..مو خلاص بأسمه صار زوجها..ناظرت ملامحه كيف وهي هاديه..مابه لمحة غرور و لاتكبر و لا تصنع....قبل امس لما كانت منسدحه على سريرها..فكرت خلاص كل شيء صار ماتقدر تغير شيء....لازم تبدء هي تعدل في الوضع...لازم و غصب تصير الحلبه بيدها...وهي تتحكم باللاعبين و اولهم..ريــــان...

هي تحس انه بداخله شيء ...بس موعارفه كيف تشرحه...بس نظرة عيونه يبان فيها وش يحس...قدرت تفسر بعض حركاته...بس اللي استغربته..ان قصره على كبره ..بس مافيه احد غيره هو و الخدم..

معقوله يكون منعزل عن اهله...ولا صار بينه و بين اهله مشاكل عشان كذا انفصل عنهم...ولا متوفيين...ماحبت تفكر كثير..هي ودها انه هو اللي يفصح بكل شيء عنده....تبيه يقول لها كل شيء بأرادته..تنهدت وهي تناظر ملامحه الهادية...تحس انه بيصير شيء كبير عندها من بعد ابوها طبعا..

@
@
@

عــــــــند الـــــبنات...

سدن بمرح و جرأه : بنااات شرايكم بمغامرة بما ان احنا بنروح بكرة لبيوتنا...؟

كلهم التفتوا لها...ملاك بحماس : هاه وش تكلمي..

اريام تشاركهم : ايه ايه تكلمي...؟؟

سدن وهي تشوف البنات تجمعوا عندها : اسمعوا تذكرون السرداب اللي سواه فراس عشان الشباب...؟؟

البنات تنحوا ..ماعرفوه ..كملت سدن وهي تشوفهم مفهين : يا أغبياء ..السرداب اللي ورااء مجلس الرجال من جهة اليسار..

البنات بستغراب : اول مره نسمع فيه...؟؟

سدن بضحكه خبيثه : ههههههه انا بجلالة قدري اكتشفته ...

البنات ببتسامه خبث معها : العن خيرك..كملي كملي...

سدن تكمل : المهم..هم عندهم مكان سري محد يدري فيه الا الرجال..وعشان كذا...شرايكم نستكشفه...؟؟

البنات بدون مايردون عليها ..وقفوا واللي تعدل لبسها..واللي تلبس جوتيها..واللي ترتب نفسها قدام المرايه....اتجهوا كلهم لتحت..

شافتهم ام هادي : وين رايحين الحين بنحط العشااء ..؟؟

غزلان ببتسامه وهي تحب راسها : تسلمين ياخالة ..دقيقة و راجعين...

لفت للببنات شافتهم يسلمون عليهم على رؤسهم..غمزت لسدن ..اللي نغزتهم يعني امشوا...

طلعوا كلهم ...قالت سدن وهي تجمعهم: اسمعوا فيه عندنا عتبتين...العتبة الاولى لازم مفتاح الباب...وهو موجود في سياره فيصل...و...

قاطعتها ملاك بستغراب : وش دراك انه في سيارة فيصل..؟؟

سدن بضحكه : افا عليك ...اكتشفته ..اخر مره راحوا للسرداب اليوم بعد المغرب...و بيروحون له بعد العشاء .و فيصل اخذه و وداه للسياره....عشان كذا احنا بنروح نلمح و اذا جينا للمزرعه مره ثانيه استكشفناه على راحتنا..

البنات هزوا رؤسهم بالايجاب...كملت سدن : اسمعوا اريام بتروح الحين تجيب المفتاح..وش معنى اريام..لأنها اسرع وحده فينا...ثاني شيء...نتقابل قريب من ممجلس الرجال...يالله تحركوا..

اريام ارتبكت..كيف تصعد سيارة رجال غريب...بس قالت اكيد كلهم بالمجلس...راحت جري لسيارته البي ام دبليوا السوداء...فتحت البابب و من حظها كان مفتوح...دخلت تدور المفتاح..و شافت مفتاح عليه صورة كورة مكتوب عليه ..السرداب....ابتسمت بفرح : يسس....

نزلت بسرعه و راحت جري للبنات...شافتهم قريب من مجلس الرجال...جت عندهم وهي تأخذ انفاسها ..: هذا هو...

سدن وهي تقول لهم بحذر ..: اسمعوا و فتحوا عيونكم و اذونكم معي...المجلس بابه دايم مفتوح...وش بنسوي ..راح نجري...بس موكلنا..راح نعدي وحده وحده...فهمتوا..

ريتا بخوف : وذا شافونا...

سدن بحكمه : ماراح يشوفونك اذا عديتي بسرعه...

بدوا ..أول وحده عدت ..كانت ملاك...و بسرعه..
ثاني وحده عدت ..اريام ....و بعدها غزلان..
ثم هند..ثم سدن...

قالت لهم ريتا بخوف من بعيد بالاشاره : ليش انا اخر وحده..

البنات قاموا يضحكون عليها بصوت واطي...قالت لها سدت بالاشاره : خلصي تعااالي

ارتبكت اكثر...مشت و جررري ..و اول ما جت بتعدي الباب...ماحسيت غير باللي صدمته بقوه..وصقع راسها براسه..
بعدت عنه وهي تحس راسها بينفجر..حكت مكان الضربه ...رفعت عيونها تشوف من....كــــان ســـــلطان...انتبهت انه يناظرها بتأمل..و غير كذا...كانت يدينه ملتفه حواليها..عشان ماتطيح...

شهقت و بعدت منه...وجريي جهت البنات...كانوا وراء الجدار...لانهم اول ماشافوا الموقف...انخشوا وراء الجدار و هم يراقبون بصمت.....اول ماقربت منهم سحبوها...

ريتا وهي شوي و تبكي من الفشله : اوووم الفشله يااويلي..
البنات بأصوات متفرقه : لا عادي..اصلا ما انتبه من انتي...ماظن يعرفك..هونيها..

سدن ناظرت ساعتها وقالت بسرعه: خلصوا علي الحين بيروحون للعشاء امشوا خلنا ندخل...

قربوا من الباب و فتحوه..استغربوا اول ماشافوا درج...وجنبه زر التشغيل للأضاء....شغلت سدن اللمبه وسكرت الباب و المفتاح كان من برا.....و مشت وهم معها..كان الدرج يلف لليسار...اول ماخلصوا من الدرج...ناظروا بصدمه وعيونهم مفتوحه عالأخر..معقوله الشباب مسوين كذا..

ملاك بعدم تصديق وهي تشوف المساحه الواسعه و ممتلئه ..بكل شيء للتسلية : بننات تشوفون اللي اشوفه..

هزوا رؤسهم بالايجاب ...مو قادرين يتكلمون من الصدمه...على جنب طاولة بلياردوا...و على الجنب الثاني..طاولة و وراها جميع الماكولات....شبسات و مشروبات بانواعها..وكاكاويات...

وفيه على جنب..لعبة الكورة..اللي لاعبينها من بلاستيك وفيها عصيان...و هناك شاشة شكبرها و قدامها كنبه.....انصدموا ماتوقعوا..الرجال يكونون كذا..يعني بالمختصر اتيكيت...كأنها غرفة اجانب...

بدوا يتفرقون و يكتشفون السرداب...وكان فيه طاولة و فوقها شرشف يوصل للارض...وفيه اربع كبتات جنب بعض طواليه...

انصدموا وهم يسمعون الرجال نازلين من الدرج..ناظروا بعض بخوف...و كل وحده تخبت في ممكان بسرعه....هند و غزلان تحت الطاوله...سدن و ريتا بالكبتات...اريام تحت طاولة البلياردو...و ملاك تحت الطاوله اللي جنب المشروبات...

كل وحده كتمت نفسها بخوف و ارتباك...لو تنكشف وحده منهم صارت مصيبه لا صارت و لا استوت...

سمعوا صوت فراس : من اخر واحد قفل الباب..

فيصل بستغراب : انا بس متاكد اني قفلت الباب..

سلطان بضحكه : والله لو يدرون البنات عن ذا المكان ان ينجنون...

غزلان لهند بهمس : انجنينا وخلصنا...

فراس بدء يلعب بلياردو مع هادي..
و سلطان قعد يشوف التلفزيون...
و فيصل يلعب بالكورة هو و عناد..
و حمد و محمد يلعبون بلوت...

البنات انصدموا...كيف بيطلعون..معقولة بينحكرون في ذا المكان..
واذا طلعوا الشباب وقفلوا الباب بيظلون هنا...يعني مافيه مجال للهرب..

فراس كان ينتظر هادي يخلص دوره..تفقد الغرفه..استغرب او بالاحرى انصدم...وهو يشوف رجل و الجوتي وردي..من تحت طاولة البلوت....انصدم لايكون البنات موجودين هنا....

دق على تليفون اخته اريام.و انصدم اول ماسمع رنة تحت طاولة البلياردو...و تسكر التليفون بسرعه...ناظر هادي...اللي كان يناظر بستغراب في طاولة البلياردو...ٌقرب فراس منه وهمس في اذنه : البنات كلهم هنا..

انصدم هادي وناظره ..اشر فراس على جوتي البنت الوردي الي كان لهند ..انصدم هادي...و تفقد الغرفة انتبه لشعر وحده جنب اللي جوتيها وردي..الي هي غزلان..

قال فراس بصوت واطي : لازم نطلع الرجال..عشان البنات يطلعون..

هز هادي راسه...وطلع جواله و شغل نغمة الجوال...يعني كانه رن..

كلم بصوت عالي عشان يسمعون الشباب و البنات : الو هلا يبه.....ايه.....تأمر...الحين جايين مع السلامه...

ناظر الشباب اللي يناظرونه ..قال : ابوي يبينا كلنا الحين بالمجلس..

وقفوا الشباب وكل واحد نظف عقبه...بعد ما طلعوا ...فيصل جاء بيسكر الباب ...بس قال فراس : خله روح اجيب شغله ..اسبقوني انتم..

راحوا و خلوه...نزل تحت و قال بصوت عالي حاد : اريام اطلعي من تحت طاولة البلياردو..

جمدت بمكانها...معقوله درا عنهم...طلعت بشويش و عيونها بالارض...ناظرته و رمشت بخوف ..اول مره تشوف نظرة عيونه لها كذا...بلعت ريقها و لاتكلمت...

هند بهمس لغزلان : مسكينه اكيد بيضربها..

قال فراس لها بغضب كاتمه بس باين عليه : أنتي شتسوين هنا مع البنات...؟؟

قالت اريام تحاول تغطي عالبنات : لا هم ماهم معي..

قاطعها بحده وعيونها تناظرها بعصبيه : صدق ماهم معك...اجل وش نفسر جوتي البنت الوردي اللي تحت طاولة البلوت...

واشار مكان رجل هند...ناظرتها اريام بس بسرعه انسحبت الرجل لداخل....

بلعت ريقها و قالت تبرر : احنا حبينا نشـ.....

قاطعها بصرخه قويه .: وانتي غبية لدرجة تدخلين مكان كله شباب...

انتفضت ..أول مره يصرخ عليها كذا....عضت شفايفها و نزلت راسها ..ودموعها بدت تنحددر على خدودها...

كان وده يواسيها ماتهون عليه...بس لازم عشان ماتكررها..قال وهو يحذف المفتاح جنبها : انا بطلع اطلعوا و سكروا الباب وراكم...و رجعوا المفتاح محل ماخذيتوه...

طلع و طلعوا البنات من اماكنهم...ناظروها وهم يحسون بالحزن عليها...لانهم يدرون انها اول مره يصارخ عليها فراس...وزي ماقلت اول ..انها تعتبره بحسبة ابوها...ناظروها وهي بدت تشهق وتبكي بقوة..

قربت منها غزلان بسرعه وضمتها لها وهي تقول بحنان : خلاص ريامي...ماتعودنا عليك تبكين...تكفين خلاص..

ضمتها اريام بقوة وهي تبكي اكثر...قربوا منهم البنات و بكوا معهم لما شافوا ان حتى غزلان قامت تبكي..ضموا بعض كلهم..وصاروا يبكون...

بعد عشر دقايق ...

قالت اريام وهي تبعد و تمسح دموعها بس لا زالت تشهق : بنات خلونا نطلع...بسرعه قبل يجي احد...

طلعوا كلهم ....و سكروا الباب وراهم..

اخذت ملاك المفتاح و رجعته لسياره فيصل...

===================================

@
@
@

عــــــــند بــــسمة..

قعدت من النوم على شخص يهزها بخفيف...وقفت بسرعه بخوف...ناظرته و سمعته يقول وهو يمد لها ملابس ...راكان : اخذي الملابس و البسي داخل بالحمام...

واشر عالحمام...ناظرت مكان ما يأشر ...ثم ناظرته بعدوانية..قالت وهي تلاحظ ان الطياره هبطت وهم عالارض ...ناظرته وقالت بعناد : ماني رايحه لمكان...رجعني من المكان اللي اخذتني منه...

ناظرها وقال بسخريه مصطنعه : تبين ترجعين من المكان اللي اخذتك منه...قصدك ســجنك ...؟؟

ناظظرته بغضب و تمرد وقالت بعصبيه : اقل شيء احسن من كل دقيقة مفأجاة و صدمه جديده...

قال لها ببرود : تمشين معي الحين ولا اخدرك و اخذك بهدوء...؟؟

قالت بغضب و تمرد اصطنعته : ماتقدر...

بحركة سريعه منه صارت بين يدينه...و الابره موجه لرقبتها بس مانغزتها ...كانت ترمش بصدمه...قالت بألم داخلي و خارجي...وهي تناظر وجهه وعيونه ..نزلت دمعه من عينها : خلاص بروح معك...

مافكها...ناظرها وهي تدمع..مسح دمعتها بطرف اصبعه..و لما جاء بيتكلم...دفته بقوة..و سحبت الملابس...وراحت بسرعه للحمام...

بعد عشر دقايق طلعت.. ناظرها...لابسه بوت ابيض بدون كعب يوصل لتحت ركبها....على بنطلون ثقيل اسود..وبلوزه كم طويل اسود...وجاكيت طويل لفخذها ابيض ثقيل..مع سكارف حول رقبتها.....ناظر ملامحها ..خشمها احمر من البكي...سحب كبوس (( قبعه )) لونه اسود بفيونكه بيضاء ..قرب منها و لبسها اياه و ضبطه........شافها تناظر عليه..وعيونها تبرق من الدموع..مسح عيونها من الدموع..وباسها على راسها...ثم باسها على خشمها...و سحب السكارف على فوق..عشان يغطي خشمها و فمها...همس وهو يسحبه عل فوق : برد عليـــك..

تخلخل اصابعها بأصابعه و سحبها معه....نزلوا من الطياره....و ناظرت المكان...كان فيه اربع حراس...مع سياره ليموزين سودا طويله...هذا غير السياره السودا اللي وراها و مظلله...

ركبوا قعدت و قعد جنبها في المقعد الخلفي...وهي تحاول تستكشف الدوله....بدت السياره تتحرك وبدت تشوف الشوارع...فتحت عيونها عالاخر..ورمشت بصدمه.....لفت عليه بسرعه..وشافته يناظرها ..

قالت بتقطيع ..بسمة : وش جــ ـابنا هـ ـنا..!!!!

قال وهو يمسح على راسها و بحنان ..راكان : الحين تعرفين ...

ماتدري ليه..بس حست ان الللي تحس فيه صح...احساسها بمحله...هي متاكده....بدت تناظر الاماكن...مرت بأماكن تعرفها زي اسمها...

فندق “Le Meurice”

مطعم “L’Astrance”

مطعم “Huitrerie regis”

مطعم ” “Macéo

وغيرها وغيرها من الاماكن...كل هذي الاماكن موجوده بمكان نشأتها...بالمكان اللي ولددت فيه....بمكان كان يحمل اكثر ذكرياتها السعيده...بفـــــــرنسا..!!

بعد 5 دقايق...

وقفوا قدام قـــصر ككككبير...مطرز بتطريزات ايطاليه...و الحديقة الواسعه الخضراء بورود حمراء..و صفراء و ارجوانيه و ورديه.....نزلوا...وقفت قدام القصر..اكيد عرفت من هي قدام قصره الحين..

حست فيه يمسك يدها...نفضتها وناظرته و الشرر يطلع من عيونها : غدرت فيني للمرة الثانيه..!! بس مو شيء جديد عليك يا راكــــان..!!

مشوا الحراس وراها..وهو ناظرها وهو تعطيه ظهرها و تمشي داخل الحديقة الواسعه و الحراس الاربعه وراها ..

وقفت قدام باب القصر وهي تشوفه ينفتح ...وتطلع منه مرة بأخر الثلاثينات...الجمال مشتررك بينهما...فهذه ذات بشرة بيضاء كالثلج..وهذي ورثتها منها...وهذه ذات عينان ياقوتتان باللون الاخضر..وتلك باللون الاخضر مائل للعسلي...ورثتها عنها و عن ابيها...مستحيل تنسى المرأة اللي كانت السبب في دمارها....

قــالت بالفرنسية : Ici, nous rencontrons à nouveau
(( ها نحن نلتقي مرة أخرى ))

قــالت بسمه بجموح بالفرنسية : Est-ce que la lune est cachée, O Elizabeth..؟؟
(( وهل يخفى القمر يا ألزابيث ؟؟؟))

قالت بسمة بستهزاء : Ou te dire maman ..?
(( أم أقول يا أمي..؟؟))

ناظرتها بسمة بسخرية من فوق لتحت..

ردت ألزابيث ببتسامه حنان : Maintenant, il est important que vous soyez ici avec moi et devant moi
(( المهم الأن أنك هنا معي و أمامي !!))

قالت بسمة بغضب جامح ماقدرت تكتمته :Comment osez-vous ..?
(( كيف تجرؤين..؟؟))

تقدمت منها بسمة بغضب و سحبت قميصها ..وبانت ندبه كأنها بزجاج ...كملت بغضب وهي توريها الندبه :Pouvez-vous éliminer la douleur interne et externe ..?
(( هل تستطيعين أزالة ألمي الداخلي و الخارجي ..؟؟))

ألزابيث بحنان : Ne vous inquiétez pas, nous serons en mesure supprimée ..
((سنستطيع أزالتها لا تقلقي..))

ضربت مكان قلبها بقبضة يدها وهي تكمل :Qu'en est-il des cicatrices guérir mon coeur .. Avez-vous ... ????
(( ماذا عن ندوب قلبي ..هل ستشفى...؟؟؟؟))

بكمل الترجمة باللغة الفصحى ..

قربت منها أمها و بحركه غير متوقعه ضمتها لصدرها..المحادثه كلها...كان شاهد عليها الخدم و رئيس الطباخين و رئيس الخدم...و لاننسى ...راكــــان..

ناظرها بحنان وهي تهدى بحضن امها..فجاة بدء صوتها المكتوم يعلى...الى ان ارتفعت شهقاتها و صراخها من البكي...شدت على امها وهي تدفن وجهها بصدرها....اخيرا لقت امها...صحيح خلتها...وسوت فيها اللي ما يتسوى...بس تظل امها..تظل الصدر المفتوح لها دايم..

فجاة بدت ترتخي بحضن ألزابيث اللي هي امها...امها اللي ولدتها..ناظرت بخوف جهت راكان...و واحد من الحراس ..شال بسمة و وداها لأقرب غرفة...سدحوها..قرب منها راكان و حط يده عند تنفسها.....وسمعه منتظم...

اشر لهم يسكتون...
طلع وقال لأمها بالفرنسيه بس بترجمه : لقد غفت لا تقلقي....

تنهدت ام بسمة ألزابيث وقالت ببتسامه جميله : هيا ..سوف أعطيك مقابل أحضار فتاتي...

مشى وراها..وهو يناظر الخدم يغلقون الباب على بسمه ..ابتسم بألم كل شيء انتهى هنـــا..

مشى وراء ألزابيث...دخلوا مكتب...فتحت درج و طلعت منه مل كبير..وقالت بحذر : فيه كل المعلومات السريه عن ذاك الوغد...و اخر شحنة للمخدرات سوف يهربها ..بعد 3 اسابيع...لكن توخوا الحذر منه...أنه ليس بعدو سهل..

هز راسه وهو يستلم الملف ..

بعـــد عشر دقــــايق...

كان بالسياره وهو ضامن انه خلاص ماراح يشوف بسمة..صحيح جابها بالغصب هنا...بس هو يدري ان هذا مكانها و موطنها...موطنها عند امها...مهما كانت معصبه...مردها ترضى.....تذكر اخر صوره لها تخزنت بمخه ...كانت لابسه اللبس الشتوي اللي بالأبيض و الاسود....

ملامحها الجميله الفاتنه الهاديه اللي بتطبع بمخه...مستحيل ينساها.....ابتسم بألم وهو يناظر الشباك...و يتذكر من قابلها اول مره في بيتها...

@
@
@

دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت الثاني عشر

24 - 7 - 2021, 06:27 AM

البـــــــــارت الثـــالث عشــر
13 - رحل بدون عودة..

==================
==================

فــي بـــيت أم فــــراس..

قاعده على اللاب توب حقها ...تتصفح في الانترنت
و تفر في المنتديات...سمعت دق الباب رفعت راسها..

وشافت الخدامه تقول لها غداء عشان تنزل...
نزلت وهي نازله شافت فراس قاعد يمين امه على الطاوله...كان للحينه زعلان منها...ماكلمها و لا قال كلمه من رجعوا من المزرعه..وامهم لاحظت و اسالته ..وجاوبها بجمله وحده

فراس ببرود : بس بعلمها درس عشان ماتعيده..

قعدت قدام فراس.اما عناد فكان طالع مشوار من الصبح مع فيصل..وبدوا يأكلون..رفعت عيونها لفراس....شافته يأكل ولا معطيها اي اهتمام...تنهدت بخفيف...هي ماتعرف تعتذر ولا تدري شتقول....ولو تكلمت كبرت السالفه...طرت في بالها فكره..بس اكيد بيرضى عليها...

عــــلى وقـــت المغـــــــرب...

دخل فراس و قال لأمه كلام بأنها ثم خرج..

استغربت وهي تشوف امها متوتره في المطبخ..مو شيء جديد يصير عندهم عزيمه...بس امهم اول مره تتوتر كذا....سألت امها وقالت ماتعرفينهم...

هي بنفسها توترت...راحت بتسأل فراس ..وسمعت محادثته و رجعت...اهـــــا اجل اللي بيجون عمانها...عمانها اللي من مات ابوها و اخوهم.. سوا مشاكل و قضايا و ماخلوا شيء ماسوه ..كل هذا عشان الورث اللي تركه ابوها كله لهم...ماخلوهم الا بعد ماتاكدوا انهم مايقدرون يسوون شيء...

تنهدت بعصبيه...تكرهم كره العمى...من يومها صغيره و الحقد و الكره عليهم يتجدد ..وكل ماقالت ان مامنهم فايده...نهرها فراس بغضب...مع انه اكثر واحد تعذب منهم..بس هو مايكرهم ولا يحبوهم..بس تذكر شخص دايم يتكلم عنه ..اول المسمى صديقة الصدوق...اسمـــه قرناس....غريب اسمه....بس اللي تعرفه انه اسم بدوي بحت....بس ماحبت تتذكر عنه اشياء كثيره بس بتسال فراس عنه...

كانت قاعده بغرفتها و سمعت صراخ و عرفت انه من المجلس...اكيد عمانها جايين عشان المشاكل...نزلت بسرعه ...و راحت من وراء مجلس الرجال عشان تعرف وش السالفه..فتحت النافذه المجلس بشويش و سمعت الصوت بوضوح...

سمعت عمها صالح يقول بصراخ : لا ترفع صوتك بالعاق...انا عمك

قال فراس وهو يضبط اعصابه : اعذرني ياعم...ماقصدي....بس وش اللي تقوله...اللي تقوله ما يدخل الرأس ...تبين اغصب اختي على الزواج..؟؟

حطت يدها على فمها تمنع شهقتها...

سمعت عمها الثاني مسفر : ليه لا يكون مالك كلمه عليها...؟؟

ناظره فراس بغضب ولا رد عليه...ماوده يتكلم عنهم وهم بمجلسه ..
جاء بيتكلم عناد بس ناظره فراس يعني اسكت..كان وده لو يقوم يكفخهم بس ساكت عشان فراس ..

تكلم عمها صالح اللي ولده قرناس : احنا نبي نصلح المشاكل...ونبي اختك لولدي...ولا بها شيء...

قال قرناس بغضب وهو يناظر ابوه : يبه....لا تحكم من كيفك...

العم صالح ابو قرناس : اعقب و اخس..لا تكلموا الشيبان تسكتتون انتوا...

فراس بهدوء : انا بسألها بس ان مارضت ماهو بصاير ذا الزواج لو على قص رقبتي...

العم مسفر : والله ان ماصار ذا الزواج ... غير تصير مشاكل..ماظن ودك بها..

عناد بكتم لغضبه : تعوذ من الشيطان يا عم

تسللت اريام و طلعت بسرعه صاعده لفوق...سكرت على نفسها باب الغرفه...قعدت عالارض منصدمه....هي عارفه انهم ماهم مخلينهم بحالهم....وخاصه حلف عمها ...بكت بخوف.. هي تفدى امها و فراس و عناد بروحها...ومافيها شيء اذا ضحت لهم...هي متاكده انه بيجي يسألها...بس لو رفضت لانها هي ماتبيه...بتصير مشاكل ماصارت ولا استوت..

رجفت وقعدت فوق السرير....بدت الافكار تاخذها و توديها ....وجفت دموعها...بعد ساعه بالكثير سمعت صوت دق الباب...وقفت بسرعه و فتحته...كان فراس ....دخل وهي سكرت الباب وراها...كان يبتسم لها ومعاه باقة ورد حمراء....كانت هي حاطتها في غرفته وكاتبه على الكرت ....اعذرني طلبتك...

كانت تعرف ان اخوها يحب و يموت بشيء اسمه ورد و خاصه اللون الاحمر لونه المفضل....قعد عالسرير وقال ببتسامه يخفي تعبه : تعرفيني ...!

ابتسمت و لاحظت تعبه : اكيد مو انت دنيتي كيف ما اعرف..
ربت عالسرير جنبه : تعالي جنبي...

قعدت جنبه وناظرته...سمعته يقول وهو يتأملها : كبرتي يا ريامي
ماتكلمت ..كمل بحنيه : اسمعني زين...اليوم جاني لك خطاب...تعرفين ولد عمي قرناس...صديقي...و ولد عمي...خطبك مني اليوم...و انا اقولك ماراح يصير شيء بدون موافقتك..استخيري و بعد يومين بسألك و اشوف جوابك...اوكيه..؟؟و كانك تبين رايي تراه رجال ينشد فيه الظهر

هزت راسها بالايجاب ..وقف و باسها على راسها وطلع..

نزلت دموعها اول ما طلع ..يعني وش تسوي ...توافق و تسلم روحها لناس ماايعرفون الرحمه...ولا تقعد في بيتها و تنتظر المشاكل...

_______________________
_______________________

عــــــــند بسمــة....

صار لها ساعه قاعده فوق السرير...مو مصدقه اللي صار...معقوله خلاص خلصت احزانها...معقوله خلاص بتعيش بسعاده مثل القصص السعيده...تنتهي احزانها و تعيش بهنى و سعاده...وقفت جنب السرير وهي تناظر الغرفه الكبيره و الفخمه..غرفة بناتيه بألوان الوردي و البنفسجي و الابيض...و داخل عليها اللون الرصاصي...وقفت تأملت الغرفه..و شافت بابين ...باب مكتوب عليها بالانجليزي ملابس cloth ...وباب مكتوب عليه بالانجليزي حمام bath ...فجأة انفتح الباب ...ناظرت بقلق جهت الباب..شافت وحده الخدم...ناظرتها الخدامه و ابتسمت...

الخدامه بالفرنسي ببتسامه : صباح الخير انستي..

بسمه ببتسامه : صباح النور ..ما أسمك عزيزتي ..؟؟

الخدامه بود : اسمي لوسي....اريد ان اسألك ماذا تريدين عالافطار...فالسيدة ألزابيث تنتظرك عالفطور...؟؟

ارتبكت وبلعت ريقها ..ولاحظت عليها لوسي وقالت : انسه بسمه..ان السيده كانت تبكي ليلا و نهارا كلما تذكرتك...و كانت دائما تنظر لصورك و تذرف الكثير من الدموع..لذلك لا تقلقي..

ابتسمت بسمه وقالت : انتظريني سأنزل معك الأن..

لبست عالسريع...فستان وردي فاتح لين نص الساق..و نص كم...و رفعت شعرها ذيل حصان...و نزلت مع الخدامه...نزلت وهي توها تتأمل البيت...نزلت مع الخدامه لين وصلتها الخدامه لطاوله الفطور...شافت ها و اطباق شهيه و مشروبات فرش...اول ماجت وقفت امها و ابتسمت لها ابتسامه عريضه..وهي تقول بالفرنسي بنعومه : صباح الخير جميلتي..

ارتبكت و قالت برتباك باين بالفرنسي :صباح النور...

اشرت لها امها على الكرسي اللي جنبها ..يعني اقعدي هنا..قربت وقعدت جنب امها...تنهدت و بدت تأكل لما شافت امها تأكل..تحس بالرسميه مع انها مع امها...جاء في بالها سؤال ..ألتفت لأمها وقالت بسرعه بالفرنسيه : لماذا تركتيني..؟؟

التفتت لها امها ثم ناظرت اكلها...حطت الملعقه وقالت وهي تذكر وعيونها سرحت : عندما اخذت ابيك كنت صغيره جدا...لم اكن صاحبة معلومات..لكني اخذت ابيك عن حب...و قد احببته..لكن عندما كبرت احسست بالملل من الحياه مع ابيك...و كنت قد تعرفت على رجل غني جدا بعكس وضع ابيك الذي كان متوسط الحال ماديا...لم اكن افكر بأبيك ابدا..فكبرت و اصبح دائما بالعمل..وانا كنت اربيك..وعندما طلبت الطلاق ..تزوجت بالرجل الغني...بعد كم سنه كان قد اودع الحياة...و كما ترين...كل ماله تحول لي...اما ابيك فعلمت انه مات بعد 3 سنوات من انجابك...هذا يعني بعد طلاقنا بسنه...

لفت لبسمه ومسحت على شعرها و قالت بحنان : لم استطع تركك..ولكن لم يسمحوا لي بالخروج من الدوله بسبب بعض الاوراق التي لم انهيها...علمت انهم يبحثون عن عمك..الذي كان يهرب مخدرات بداخل السعوديه بكميات تجاريه...و قد وصلتني معلومات كبيره عندما بحثت وكنت سأسلمها لهم مقابل ان يأتوا بك..و هاقد احضرك المسمى راكان....وهذه هي القصه..

قالت بسمه وهي تعقد حواجبها ..يعني امها بريئه..قالت ببتسامه عريضه لأول مره تبتسمها ..بالفرنسي : المهم اننا معنا الان..

ضمتها امها بقوة وهي بعد...ذرفوا الدموع ..أخيرا النهايه السعيده جت بحياة بسمه..

========================
========================

عــــــــند بـــــدور..

قعدت من النــــوم و تتثاوب..فتحت عيونها بسرعه وهي تذكر ان ريان موجود...ناظرت السرير انصدمت وهي تشوفه فاضي..ناظرت جهت الشماعه ثوبه مو موجود..الجاكيت حقه الفرو الاسود موجود هناك عالكرسي..اما جزمته و الكاب و كل شيء يخصه مو موجود...بس فيه ورقه صغيره جنب راسها عالكمدينه.....سحبتها بسرعه وقرتها..

(( اذا فضيتي اليوم العصر حبيبتي ...شرفيني بمزرعتي...))

وحاط العنوان بأخر الورقه..ناظرت العنوان ..عرفته..هذا المكان منعزل بطريقه صحراويه حقت مزارع...بس هي ناويه تروح له...لانها معروفه بشيء فيها...اذا بدت شغله لازم تنهيها على طريقتها...

بس ماقدرت لان وحده من صديقاتها جاتها...حست انها بتقعد للعشاء...ارسلت مسج لريان (( اعذرني ماقدرت اجي ...جاني ضيوف...))

جاها رده (( عاذرك ..بس ما للهوى عندي عذر ))

مافهمت رسالته ...بس عرفت انه تفهمها....

الســــــــــــاعه 6 المغرب...

راحت رفيقتها قبل ساعه ...

و بعد ماكلمت ابوها وقالت له بروح لوحده من رفيقاتي...بالمستشفى و يمكن ارجع بعد ساعتين او 3..لاني بعدها بروح للسوق...وافق...خلت السواق يقطها بالمستشفى..و اول مانرلها هناك....دقت على سواق كانت تتعامل معاه اول اذا راح سواقهم اجازه...راحت معه ..الطريق كان طوويل..

وقفت وهي تشوف المزرعه الكبيره...والورود و الانوار على الطريق اللي يوصل للبوابه..بس استغربت وهي تسمع موسيقى وصوت عالي و صاخب و ضحكات...استغربت ..فتحت الباب حق المزرعه..دخلت وسكرت الباب...ابهرها الممر اللي مصمم بزخارف جميله وراقيه..مرت من الممر...ثم طلت على مساحه كبيره خضراء....فتحت عيونها بصدمه وهي تشوف اللي قدامها..

رجــــــال و نـــساء...اللي سكران منهم...واللي يرقص من حبيبته...و بنات في احضان رجال...و ضحك ...ومناظر تسد النفس...كانت لابسه عباتها و شيلتها و نقابها..اول ماشافت المنظر..ضمت العبايه عليها زياده..وهي تناظر المكان بخوف..

قالت وهي ترمش بصدمه ..بهمس : مستحيل تكون مزرعته...مو مزرعه ريان...

ومايمديها تكمل جملتها ..الا لمحته عينها..كان واقف جنب رجال يوزع الخمر على الناس...قاعد على كرسي و يشرب له كأس خمر..نزلت دموعها بحرقه على خدها و قلبها....بكت مو عليه ...بكت منه...لانها حست انها بدت تتعلق فيه....بكت وهي تحس ان كتله اللحم (( قلبها )) تتمزق...الحين فهمت..كان يبيها تجي العصر.و تروح..ولاتشوف اللي قاعده تشوفه الحين...

ماحست غير باللي سحبها من يدها..التفتت بخوف وهي تناظر الرجل اللي سكران و يبتسم لها و يتكلم كلام مو مفهوم...ناظرته اول ماجت بتبعد..سحب شيلتها فسحب نقابها مع الشيله بيده...ارتجفت...بدت ترجع وراء..بخوف و عيونها بدت تنزل انهار من الدموع ندمت انها جت...كانت تبي تفاجأه بس فاجأها بشيء صعقها....فواحش و كبائر تغضب ربي..موجوده بمكان هي جته بأرادتها ...كانت ترجع على وراء..مسك يدها الرجل..سحبتها بقوةمنه فتمشخت يدها كلها من كوعها الى الرسغ من فوق العبايه...حست جلدها تشلع....جت بتطلع بسرعه من المزرعه..بس انصدمت وهي تشوف شلة شباب متوجهين لها مو في وعيهم من الخمر...

سحبوها بقوة و بدوا يتلمسونها..بدت هي تبكي و ترجف...وماحست غير باللي سحب عباتها بقوة منها...هنا ماتحملت..بسرعه جرت وهي ماتشوف قدامها دخلت داخل الفيلا...وسكرت الباب وراها..سمعت صوت وراها خبيث و كريه : هلا بالمزه..

التفتت بخوف..وماحست فيه غير وهو قريب يبي يبوسها...انصدمت وبدت تصارخ و تحاول تدفعه.....ماحست الا بأحد يسحبها بقوة لين دخلها بغرفه وقفل الباب عليهم...بعدت عنه بسرعه وناظرته...نزلت دموعها بقوة وهي تشوفه و بدت تشهق...بعدت عنه بسرعه وهي تشهق بقوة..

جاء بيقرب منها صرخت فيه وهي تبعد منه لين اخر الغرفه : وخر عني...ما ابيك ..

ناظرها و تألم لحالها...سمعها تكمل بتقطيع بالكلا: ارسلت لي عشان اجيك..ماقدرت بسبب رفيقتي...وبس راحت قلت افاجئك و اجيك هنا ...استئذنت من ابوي و جيت هنا عشان وش اشوف ..؟؟ اشوف ناس حثاله و سفله يسوون الاشياء اللي محرمها ربي ...انت كيف تتجرأ..ماتخاف ربك...أنــ ــت يالحــثـ ـالـ....

انصدم وهو يشوفها ترتخي وقد هي بتطيح عالارض..قرب بسرعه ومسكها ..لف يدينه حوالينها...حطت يدها على راسها قالت بهمس ألم : رأسـ ـي..

شلها بشويش و طلع برا الغرفه و صعد للطابق اللي فوق ..محد يجيه لانه له..دخل غرفته و حطها عالسرير...عض شفته بحزن وهو يشوفها ترجف باين من الخوف..اللي شافته مو بسيط ..المشكله توها صغيره...اول ما نزلها عالسرير تكورت وهي تضغط على راسها..ناظر لبسها...لابسه بنطلون جنز ازرق على بلوزه مزخرفه ورديه...قرب منها وسمعها تقول بهمس : لا تروح ..تكفى خلك معي..

انسدح جنبها عالسرير..و لف يدينه حوالينها..وهي اسندت راسها على صدره ويدينها..قالت بخوف : ريــان وش ذا المكان...؟؟

ربت عليها بشويش و بهمس : اشششش

بدت دموعها تنزل و تأوهت لما ضغط على يدها...توه ينتبه للجرح..غمض عيونه بألم...جلدها متمزق بقوة ..حرك يدها صعودا و نزولا على ظهرها لين حس فيها ترتخي..بس مانامت..

قربت منه حيل..و دفنت وجهها بصدره..وهي تقول بهمس ورعشه مافارقتها : ريــان

ريان بهمس : نعم..

قربت منها و قالت بهمس عند اذنه : لا تـــتركني...!!

ضمها له بقوة وهو يهمس : ماني تركك الا بموتــي!!

انتظرها لين نامت بس كانت للحينها ترتعش من الخوف..وقف و جاب الاسعافات الاوليه..بدء يطهر جرحها وهي نايمه..لف عليه الشاش...ورجع مكانه..حضنها له...وهو متندم انها شافت كل الاشياء السيئه منه بيوم واحد..ماكان وده كل هذا يصير...بس ما باليد حيله ..ناظرها و ابتسم بألم...لو يقدر يحميها حتى من نفسها...لو يقدر يهرب فيها عن الناس...لو يقدر يعرف هو وش يعني لها....لو يقدر يسكنها....اااه تنهد وهو يحس انها شيء دخل حياته بالغلط...بس بتظل رمز اساسي في قاموسه...

===============
===============

عـــــــند غـــزلان...

قاعده فوق السرير و ضامه الدبوب حقها...
تفكر في الفارس اللي كان يلحقها على الخيل...ماقدرت تلمح منه غير طرف ثوبه...تنهدت بحالمية...لو تعرف من بس...
استبعدت يكون هادي او فراس...لأن شخصياتهم هاديه..و رزينه بحكم انه متربين مع بعض....امممم اما فيصل ما اظن ..وسلطان و محمد اخواني ما اظن...تنهدت بخيبة امل لو تقدر تعرف من ..؟؟؟

انسدحت عالسرير و بدت مخيلتها تشتغل...تتزوج باللي سجب منها الشال..و في ليلة عرسها يعترف لها انه الفارس...تنهدت بسعااده..وقفت بسرعه و اتجهت لمكتبها بزاوية الغرفه ..اخذت ورقه و قلم و بدت تكتب كم بيت طرأ ببالها...

=================
=================

عـــــند مــــــــلاك...

كانت تناظر في الصندوق و ناثره الاغراض حواليه...
ورده لو شدت عليها تسكرت و تنتفت من قدمها...
ولاعه مغبره..
و الرساله المهتريه اللي تفكر متى تهدييها لها....

تنهدت بسعاده اخيرا رجع...تدري انه ماراحيكون زوجها ..هذا احتمال...واحتمال يحب وحده ثانيه...شلون بيدري عن حبها وهي منطويه على حبها...محد يدري غير البنات...وطبعا ماهي من شيم البنت الاصيله انها تتكلم من ولد ماهو محرم لها...

تنهدت بأسى ماتقدر تغير شيء...

==============================
==============================

دمتم بود

خــيآآليه = fancy

أنتــهى البـارت الثالث عشر

24 - 7 - 2021, 06:30 AM

البـــــــــارت الرابع عشــر...
14- خطف ام كشف أكاذيب..

============================
============================
============================

عـــــــــــند بـــــــــدور...

تنهدت وهي مغمضه عيونها براحه...حست بملمس غريب تحت يدها...دافي و يتنفس...هذي ماهي مخدتها...فتحت عيونها و انصدمت انها بحضنه وهو لاف يدينه حواليها..حست بشعور غريب...و تحس بقلبها يدق بقوة و نبضاته تتسارع...

جت بتتحرك...بس تحرك هو بكسل..وضمها زياده لصدره..وهو يقول بكسل و خمول : اوووش خليك...

ارتجفت وقالت وهي تشوف الساعه 4 الفجر و بخوف : بطلع بروح بيتي..اخاف يدخل علينا احد...كافي اللي شفته امس ......!!

حست فيه وهو يحني راسه لها ويقول بحنان نادر ..وجبهته ملاصقه لجبهتها..وعيونها بعيونه ..بهمس : أنسي بدور...توك صغيرة أنسي احسن لك...و أنا أســــف عشان كل اللي شفتيه أمس....

لأول مرة يعتذر لأحد ..بس هي تستاهل ..ماكان وده بس تعني له اشياء كثيره....هو متأكد أنها بتكون نقطة تحول في حياته..
حس فيها ترجف..وهي تقول بتقطيع : لـ ـيه تـ سـوي كـ ـذا..؟؟

أبتسم بحنية وقال وهو يمسح على راسها و ظهرها بيدينه : أوووش مو وقته الحــين...!!

سكتت وهي تحس بالأمان بحضنه..غمضت عيونها وهي تسمعه يهمهم بلحن غريب بس ناعم بصوته ..وهو يمسح على شعرها..قالت بهمس وهي لازم تروح لأبوها : لازم أروح لأبوي..أكيد الحين خايف علي....؟؟

ريان بهدوء وهو مسند ذقنه على راسها : انا راسلته من تليفونك وقلت له انك بتنامين عند رفيقتك..ومنتي راده الا بكره بالليل يعني اليوم بالليل...

بدور بصدمة : كلمته صدق!!!

هز راسه بالايجاب..قالت بصدمة وهي ماهي مستوعبة : كيف عرفت الرقم السري لتليفوني...؟؟

قال ببتسامه وهو يناظر عيونها : جربت اسمك بالعربي و الانجليزي ودخل ..وهذي كل السالفه...

جت بتتكلم بس حط اصبعه على شفايفها وهو يقول بهدوء : اسكتي ممكن...!!

ناظرت فيه و هزت راسها بالايجاب..غمضت عيونها وهي تحس فيه يشدها له أكثر...ارخت راسها على صدره وهي تحس بشعور يتملكها لا صارت قريبه منه...قلبها ما تقدر تتحكم بدقاته...تنفست براحه و استرخت بحركتها...

حس فيها تسترخي بحضنه ..ابتسم و هو يحس بأحساس مايقدر يوصفه...يحس انه يملكها..و بعض الاحيان يحس انها هي اللي تملكه كله...يحس بشعور داخله انها واجب على عاتقه..

غمض عيونه و تنفس براحه و هو يحس فيها تسند راسها على صدره...و تغط بالنوم

================
================

عـــــــــند أريــــام..

: موافـــــقة

فراس ببتسامه فرح : متأكده من قرارك...؟؟

اصطنعت الخجل وهذا كله لأجل عايلتها المتبقية لها : أيه..

وقفت بسرعه و راحت داخل لغرفتها مدعية الخجل و السحاء..
دخلت بغرفتها و سكرت الباب و قفلته عشان تتأكد محد بيدخل عليها...قعدت عالارض و سندت ظهرها على السرير...بكت بحرقه...دايم كانت تفكر انها بتتزوج شخص يحبها او تحبه...او حتى تكون اخته صديقتها..بس الحال الحين غير..

هي تتزوج واحد تكره قبيلته بكبرها...تكره عائلته..لأنهم طمعانين فيها ...او بالاصح مو فيها... طمعانين بحلالها..بكت بحرقه..ماودها بذا الزواج ابد ابد..بس حكم القوي عالضعيف..هي مالها غير اخوانها و امها...و هي تخاف ترفض بس حتى لو اخوانها رجاجيل..يمكن يصيرر قاتل و مقتول..

تنهدت بحرقه...يارب تمشي على خير...

ارسلت لقروب الواتس حقها هي و شلتها اللي هم
هند..ملاك..غزلان..سدن..أريام..ريتا..

أرسلت وهي عارفة انهم بيجون
(( عندي مشكله اجتمعوا عندي اليوم...مشكله ماهي سهله ))

الــــمغــرب...

دقت الباب و وقفت اريام و فتحت الباب دخل ملاك و معها اغراض بطاطس و عصيرات و كاكاويات..قالت بجديه : شفت رسالتك وجيت...

تنهدت اريام وقالت ببتسامه : وش له كل هالاغراض..

قالت ملاك بمزح : بدونها ماتحلى السوالف هههههههه

اريام بضحكه : اي والله هههههههههه

اندق الباب قالت ملاك : يوه نسيت ريتا بالسياره..تقول شوفي اذا انفتح الباب لان مالي خلق انزل بالرطوبه

فتحت الباب و لا ريتا داخله وهي تقول بهدوئها المعتاد :سلملم..( سلام )

اريام : هلا والله و عليكم السلام ..

بعد عشر دقايق بالكثير اجتمعوا الشله بغرفة اريام..وكل وحده جايبه معها شيء...اللي جايبه عصيرات و بيرات...و اللي جايبه كيسين كاكاويات...واللي جايبه ورق عنب...المهم السفره اللي كانت بغرفة اريام كبيره..و كلهم ملتفين حواليها..

قالت هند بجديه : وش السالفه خوفتيني برسالتك...عسى ماشر

قالت ملاك ببتسامه : قريت رسالتك جيتك صاروخ و ش السالفه..

بلعت ريقها وقالت بحزن : انا بتزوج..

ريتا فاتحه عيونها : و زعلانه

هند تكش عليها : مالت عليك احسب وراك شيء..

اريام بسرعه : لا انتوا مو فاهمين السالفه..تدرون من اللي خاطبني...

سكتوا كلهم وهم يشوفون وجهها مايبشر بخير.تكلمت هند.: من
...؟؟

قالت وهي تداري دمعتها : ولد عمي صالح ...قرناس..

شهقوا وهم منصدمين...كملت بحرقه : اكره عماني فكيف بولدهم.....هم مايبوني لسواد وجهي..يبون حلالي..يحسبون بكتب كل شيء بأسم ولدهم...قال ايش قال جايين نحل المشاكل...بس هم قالوا والله لو ماوافقت ان تصير مشاكل...بس ماعندي عايله غير اخواني و امي...بس وش اسوي وش الحل..؟؟

سكتوا كلهم و ما ان انتهت من كلامها كانوا كلهم يذرفون الدموع..قالت ريتا وهي تمسح دموعها : ماهو وقت الدموع ..خلونا نفكر بحل لذي المشكله..

بدوا يفكرون ..شوي نقزت هند وقالت بحماس : لقيتتها ..!!

اريام بفرحه : بشريني...

هند و هي تقول : مو انتي تقولين انك اذا رفضتي راح تصير مشاكل...طيب واذا رفض هو...؟؟

قالت ملاك تكمل عنها :راح ينتهي الزواج..

قاطعتهم اريام : هو شكله مايبي بعد يعني اهله جابرينه..دوروا حل ثاني..

قالت ريتا وهي تكمل على خطة هند : طيب تزوجيه وكملي كل شيء بالراحه...ثم طفريه بحركات الملعنه..عاد انتي خبره..!!

لفت عليها اريام وبحيرة : تهقين..؟؟

لفت عليها سدن : ايه والله وهي صادقه..

ملاك ببتسامه : معها حق ريتا ...طفشيه بحركات يكرهها..العني خيره ...خليه يعيف الزواج و اصوله..

ابتسمت غزلان وقالت بضحكه : والله ان احنا ملاعين..

البنات : ههههههههههههههههههههههههه

اريام بقلق : واذا ما نجحت الخطه..؟؟

هند بثقه : بتنجح اسأليني ليه,,؟؟...لأن الرجال يكره البنت الرفله....يحب البنت اللي تهتم فيه و تدلعه وكذا...وانتي اعكسي الجمله اللي قبل شوي...تصير لا تعطينه وجه...و ابد ولا كأنه موجود..ولا تطبخين ...يعني الزبده نفسي نفسي...فهمتي..!!

غزلان تناظر هند و بقلق مصطنع : الله يعين زوجك عليك...

البنات بضحك على نظره غزلان : ههههههههههههههههه

كملوا سوالف يخططون على المسكين...وهم مادروا هو وش مخبي لها من اسرار...

================
================

عـــــــند بســــــــمة ...

كانت تتفحص الكتب بحكم انها تحب القراءة في غرفتها...سمعت صوت بالحمام ...استغربت هي متاكده مافيه احد غيرها...شوي سمعت صوت من غرفة الملابس..ناظرت بخوف الحمام و غرفة الملابس اللي جنب بعض..هي متاكده فيه احد...لمحت بالمراية الجانبيه رجل شخص تحت الكنبه...غزا قلبها الخوف...رجعت على وراء...وجمدت وهي تحس انها صدمت بشخص وراها...لفت وراها بسرعه وماحست غير بـ بخاخ على وجهها...حاولت تفتح عيونها بس مافيه امل ...

و غطست بظــــــــــلام دامس...

_______________________

فتحت عيونها وهي تحس بصداع...انصدمت وهي تشوف انها مربوطه بكرسي بيدينها و رجلينها...حاولت تتحرك..انتبهت لرجل حارس لابس اسود بأسود و مصوب عليها مسدس...انصدمت و جمدت بمكانها وش السالفه....؟؟

وشوي دخل رجل الشيب مغطي لحيته الخفيفة...ناظرها و ابتسم بخبث...تكلم بالفرنسي : واخيرا مدموزيل ريانا..

انصدمت دققت فيه ماتعرفه ابد...بس كيف عرف اسمها الفرنسي..هي عندها جنسيه فرنسيه و بطايق لانها عاشت سنتين بفرنسا وذيك السنين كانوا يجنسون كل الناس اللي يعيشون اكثر من سنة ياخذون الجنسية الفرنسية...

ناظرت الرجل وتكلمت بالفرنسي وهي تشوفه يوقف قدامها ويديه بمخابيه : من انت ..؟؟ومااذا تريد مني...؟؟

قرب منها رجل ومعه جهاز زي الريموت طوووويل .. قال دامسي ببتسامه الرجل اللي فيه الشيب : اسمي دامسي...واعمل بمجال كبير...ولديك شيء اريد اخذه منك...وان كان به موتك...!!

قرب الرجل اللي ماسك الجهاز الطويل...وصار يمشي فيه على بطنها ...انصدمت وهي تشوف شريحة مغطاه بكيس....بشاشة الجهاز

تكلم دامسي : ومثل ماترين ..انتي تحملين شريحة في معدتك فيها اكبر قدر من المعلومات عن اكبر تجار للمخدرات...و ان وقعت في يد احد الشرطيين ...سوف اكون بسرعه في السجن,,,لذلك اريدها...قبل ان يحدث اي شيء لم اتوقعه..

استغربت من ممكن يكون حط الشريحة في بطنها..تذكرت انها يوم كانت عند عمها اللي يقول انه ابوها...انه قال في دود في بطنها ولازم يسوي لها عمليه في بطنها...وهي ماكانت تحس بأس اعراض للألم...ولما سواها الدكتور لها...كانت تحس بطنها يمغصها بقوة كل ماكلت....اكيد زرع ذي الشريحة في بطنها ذاك الوقت....

قرب منها واحد من الحراس..و دز فيها الابره اللي بس حست فيها غمضت عيونها بسرعه وهي تحس راسها يدور...

_______________________

فتحت عيونها وهي تحس بطنها يعورها بالحيل...لاحظت انها بغرفة صغيره و على جنب عدة سكاكين حاده...وهي فوق الطاولة منسدحه..لاحظت الدم اللي على الطاوله بحافتها...و العدة كلها دم وخاصه سكين حاد كبير...حست بطنها يعورها اكثر...حطت يدها على بطنها و شافت كله دم...جرحها كان مفتوح...وهم اخذوا الشريحة اكيد..وماخيطوا الجرح...لزقوه بكم لزاق و بشاش......

حاولت توقف او تقعد..بس مافيه امل...تحس جسمها كله يعورها ..تعبت من المحاولات اليائسه...ارخت جسمها ويدها على بطنها تضغطها على مكان الجرح ...غمضت عيونها بأرهاق و تعب...فتحتها ولاحظت ان الباب مقفل لان الرجل اللي وراء الباب يدف الباب بقوة عشان يكسر القفل...غمضت عيونها و هي تلمح اخر وجه توقعته....

وطاحت بسبات عمــــيق....

==========================
==========================

عــــــــــند أريــــــــــام ..

الـــــــيوم ملكــــتها...

كانت فيها نشوه و تحدي و هي تلبس فستانها حق ملكتها...بعد التخطيط القوي و تقريبا حول عشرين خطه مجهزينها عشان يطفشونه و يطلقها...كانت تحس بسعاده....متأكده انه بس من اول خمس خطط بيطفش و يطلقها...

لان الرجل على قولت هند...انه يحب البنت اللي تهتم فيه و تدللله...بس هين ...شكل الاخ قرناس مايعرف من هي اريام...

لبست فستانها ...اللي كان فستان كحلي ساده سترتج و من فوق كت...بس هي حاسبه حسابها بتحط شال ذهبي مطرز بكحلي...كان فستانها نااعم بالحيل...وهذا اللي مخلي لها هالة خاصه فيها...و مكياجها حطته بعد بالبيت الا شعرها...اللي كان طويل و لادرت وش تسوي فيه تسريحه....مكياجها كان رسمة عين و عادت على حواجبها و بلشر و كريم اساس و روج احمر صارخ...مطلعه ملكة لا ابتسمت مع اسنانها البيض....شعرها اللي كان يوصل لأخر ظهرها استشورتها ستريت يعني ناعم بس حوافها يعني من الاخير ويفي..

صايره ملكة جمال مع ان لبسها ناعم بالحيل...بس مع جسمها اللي ممتلئ بأمكان و نحيف من أماكن...كانت أيه من الجمال...خصرها النحيف و طولها اللي يجذب و بياضها الملفت...كانت تطالع نفسها بالمرايه...وتحاول تذكر كيف شكل قرناس....يأست لأنه كان معطيها جنبه ولاقدرت تشوف الا لحيته...

ماتدري بس كاننت متاكده انه سحت...او بالمعنى المختصر ...شييين....انتبهت من تفكيرها..على رنت تليفونها الايفون....شافت الاسم (( ملــك ))

كانت تسمي ملاك ملك ...لانها تحب ذا الاسم...ردت

وسمعت جمله وحده من ملاك المستعجله : يالله انزلي

سكرت منها و ناظرت نفسها للمره الاخيره...مسكت عطر فرزاتشي...و تعطرت منه مغرقة نفسها فيه...ثم نزلت...

اول مانزلت ابتسمت وهي تشوف شلتها اللي يبتسمون لها بفرح و من داخل بحزن...لأنها العضو الرئيسي بشلتهم...السنه اللي طافت..كانوا كلهم يقولون ان ذا السنه ماراح تمر الا و هند متزوجه و هند قالت ماظن ..الا انا اقول اللي بتتزوج ذا السنه مادري بس احساس انها اريام..

وسبحان الله صار كلامها صدق ...بس هذا زواج مو برغبتها..تنهدت بسعاده اقل شيء بتنفصل عنه بأقرب وقت....

بدوا البنات يباركون لها...و ابتسمت و خنقتها العبره وهي تشوف ريتا تبكي...على الساعه 9 بالليل...كانت خلاص مملكة عليه..

هي تدري انهم عمامها ماعندهم حركات الشوفة و زي كذا و ما اهتمت...اللي عرفته من فراس ...ان عمانها كلهم راحوا ..و مابقى غير عريس الغفله و عناد و عيال صديق ابوهم (( سلطان و فيصل و هادي و محمد و حمد ))

و قرناس ..استغربت اسمه بس ماتدري حست انه اسم يميل للبداوة وهي عشقها القنص و سوالف القصيد و الشعر..و تحب البر...مع ان اللي يشوفها يقول دلوعة و كيوت ولا تحب توسخ يدها و لا تعرف تشتغل...بس العكس صحيح...كانت اسنع وحده من بنات شلتهم من بعد هند اكيد...مافيه اكله ماتعرفها وتحب تهتم في نفسها...

المهم ماعلينا..سمعت فراس يقولها بضحكه وهم بالمطبخ..: اسمعي روحي لمقلط العائلي و تلاقين مفتاح فوق المكتبة جيبيه ..

هزت راسها بالايجاب ...راحت مكان ماقال...دخلت راسها اول تشوف اذا فيه احد ولالا...ماشافت احد...دخلت و هي تناظر الغرفة كيف مرتبة ...وريحة عطر رجالي قوي منتشر..عجبتها الريحة...ابتسمت وهي تقول بصوت ناعم : اللور..

وصلت لين الطاولة اللي قال عنها فراس...دورت في السله مافيه مفتااح...

شهقت بقوة ولفت وهي تسمع الباب يتسكر بقوة...ناظرت الرجل الغريب بصدمة ..و اول ماشافته تذكرت الرجل اللي يتسمى زوجها عرفته من بنية جسمه .....ناظرته بصدمة و هو يقفل الباب بالمفتاح..

قال و نظراته تنطق بالاعجاب..و ابتسامه هادية على فمه : مرحبا والله بزوجتي الجميلة..

قرب منها بخطواته قالت بسرعه و هي ترجف و تحس قلبها ينتفض ماتوقعت تشوف اليوم : لا تقرب..

ضحك ضحكة بسيطة حتى ما ارتفع فمه وقال هو يرفع حاجبه ببتسامه : اسف بس هذا مو مكتوب بالعقد ...اممم و اظن شرطك بالعقد كان تعيشين مع اهلي ....اممم شرط غريب بس تحملي نتيجة شرطك..

سكتت مافهمت وش يقصد ..عقدت حواجبها بمعنى مافهمت..كمل ببتسامه : بتعرفين بعدين ...بس الحين خلينا باللي احنا فيه..

ارتجفت وهي تشوف عيونه ترجع لنظرات الاعجاب و هو يقرب عندها....وقفت بمكانها ماقدرت تتحرك...وهي تحس قلبها طاح ببطنها..و تنفسها صار سريع..

كان يدور حواليها و عيونه تتأمل تفاصيل جسمها الجميل..وغير ملامحها الجذابه اللي ابهرته من زمن...وقف وراها بالضبط

قرناس وهو يسحب الشال بشويش من كتوفها و يهمس : ماتغيرتي ريامـــي..!!

ارتجفت و لاحظ عليها ..طاح الشال عالارض و قال وهو يحط يدينه على كتوفها و بهمس بأذنها وهو ملاحظ رجفتها والقصيده من عنده :

والله اني مفارق شعر الغزل
بس من شفتك وأنا ببحره غريق

كامل الأوصاف والحسن اكتمل
كملك ربي وخصك بالخليق

من كحل عينك عيوني تكتحل
وان تناظر بي يجي بعيني بريق

القمر وان شاهدك غاب وأفل
يستحي في محجر عيونك يويق

صورك ربي سبحانه وجل
تاج زين الكون بك وحدك يليق

وسلامتك...

ارتجفت بقوة من شعره الصريح و العلني ..هي تفهم بالشعر و كثير و حتى درسته كماده لها..لفت عليه و ابتعدت خطوة و وجهها احمر قاني...قالت ببتسامة ناعمة و هي قاصده التحدي وهي متذكره قصيده تناسب قصيدته:

أنا يعجبني الرجل الأصيل الشهم عالـي الشـان
عزيز النفس كسب الطيب عـاده مـا يخليهـا

وأحب اللي بوقت اللازمه يصهل صهيل حصـان
وتعجبنـي رجاجـيـلٍ بعـيـداتٍ هقاويـهـا

وأحب اللي ليا منه عـلا فـي جـوه الدخـان
يوردها حيـاض المـوت روحـه مـا يداريهـا

وسلامتك...

ناظرها بأعجاب اكثر وعيونه في لمعه غريبة ...اخيرا لقى اللي توازيه بعقله و حتى بتفكيره...قال وهو يصفق بأعجاب : روعة كلك على بعضك فوق الخيال...!!

رفع اصبعه الابهام و كمل : فيري قود ريامي...!!

ناظرته ببتسامه بسيطه على اسلوبه...و هي ناوية بداخلها تطفشه..قالت وهي ناوية تروح و تخليه مع نفسه : عن اذنك..

عطته ظهرها ومشت كم خطوة و ماحست غير بيده ساحبتها من معصمها له...لأفت عليه و ناظرت يديهم و ناظرته وهي تحس برجفة من مسكته بس بينت البرود له...

قال ببتسامه وهو يأشر بعيونه جهت كيس اسود : انتظي ماعطتيك هديتك..

وقف و كتفت يدينها و مبينه الملل..: وش عندك..؟؟

ترك يدها و راح للكيس فتحه و طلع صندوق احمر ...قرب منها و و معه الصندوق حط العلبه على الطاوله و طلع سلسلة بس ذربة من الذهبو هي اسواره وفيها حبات لؤلؤ و فيه حرفين ((A&Q))..ناظرت السواره...راقية بالحيل...

قالت تبي تقهره و ببتسامه سخريه : OMG ..شنو هذا..سوري خذها انا ما البس اشياء رخيصه..خذها..

قال ببتسامه و هو متاكد انها داريه انه ذهب : ادري رخيصه ..بس مجرد هدية بسيطه بمناسبة بداية الزواج..!!

قالت لا أراديا بعصبيه : اي زواج....ترا مو بأرداتي...

ناظرها بصدمه : كيف يعني مو بأرادتك...؟؟

قالت بغضب : سمعتكم ذاك اليوم بالمجلس..عماني السعداء و المفروض سندي بذي الدنيا.. مهددين اهلي اني اذا ما وافقت بتصير مشاكل...وانت اظن تذكر ايام موت ابوي...نشبوا بحلق فراس عشان يعطيهم الورث كله..!!!

ناظرها بصدمه مو انفعالها و انفجارها المفاجىء له...ثم كمل بعد ما استوعب الامر الموضوع قال وهو يقرب منها بالحيل و ينزل راسه لمستوى راسها ...حط يدينه وراء ظهره وقال وهو يناظر عيونها و النظرات النارية من عيونه السود الذباحة ..و بهمس : مو مهم كل هذا...أهم شيء الحين انك لي وحدي....

بعد عنها و وقف بأستقامه وهو يقول ببتسامه هاديه : مضطر اروح الحين...اخوك فراس ياله ياله خلاني اشوفك...

ناظرته ولا ردت....قال ببتسامه مجامله مبين عليها مجامله : تقدر تروح...عطته ظهرها ومشت للباب..راح بسرعه ..وقفت وهي تشوف واقف قدامها ...جت بتتكلم غمضت عيونها بقوة وهي تشوفه يقرب فجأة..باسها على خدها بقوة وهمس بأذنها : مابي اشوف الامبالاة بعيونك..

ثم طلع...وهي قلبها شوف و ينفجر من كثر الدق..قالت بسرعه وهي تحاول تاخذ نفس من كثر دق قلبها...تبي تهدي نفسها قبل تطلع للبنات...تذكرت شكله و كلامه و هدوئه بالكلام..وبسمته..

تذكرت بسرعه الخطط..هي ناويه تطفشه وبس...

طلعت للبنات اللي مسكوها تعليقات ..ومافكوها الا بعد ماعرفوا كل شيء...

وكل وحده كنت تقول ..معليش منه بس يتودد لك...

ومانامت الا بعد ما غزا تفكيرها وسهرها و حرمها النوم..

=================================
=================================

دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت الرابع عـــشر

24 - 7 - 2021, 06:33 AM

البـــــــــــارت الخامس عــشر
15- جــزء من الــألام

================
================

عــــــــــند أريـــــام...

قعدت من النوم وهي تسمع تليفونها يدق بألحاح...سحبته وردت وهي تقول بهمهمه وهي متعوده دايم ملاك تصجها عشان تقوم تسولف معها..قالت وفيها نووم بقوة : همممم

سمعت صوت رجولي مبحوح : أريــــام..؟؟

ماكانت منتبه للي يتكلم : هممممم

ابتسم و كتم ضحكته ..نايمه يا اريام ..شوي و سمع تنفسها المنتظم...ابتسم وغمض عيونه وهو يحس بالشعور اللي طول ذي السنين يتملكه الحين....

سكر منها وهو مبتسم ....

====================
====================

عــــــــــــــند بــــــدور

فزت بسرعه خايفه ...ناظرت ريان اللي كان يقومها ..واخترع من قومتها المفاجأه...

قامت وهي تناظره ..ثم غمضت عيونها ودموعها بدت تنزل....حطت يدها على صدرها مخترعه.

استغرب من قومتها وهي خايفه...قرب منها بسرعه وهو يشوف دموعها...ضمها لصدره وهو يمسح على شعرها بخوف و حنان ...وكأنه خوف يشبه من وجد اخيرا نصفه الاخر..: اووش وش فيك بدور...؟؟...حبيبتي وش فيك...؟؟؟خلاص سمي بالرحمن..

بدور بهمس وهي متمسكه بتيشيرت ريان : بسم الله الرحمن الرحيم...

بعد كم دقيقة ...قال بهمس حاني : الحمدالله سهالات ..بس حلم...يالله امشي جهزت لك الفطور....

ناظرته بستغراب و خشمها و خدودها حمر ..وكان شكلها بريئه و مغري بنفس الوقت...ناظرها قرب منها بسرعه و باسها على خشمها وقال : وش هالنظره...؟؟

سكتت منحرجة منه للحين ماتعودت عليه : احم انت اللي مجهزه..؟؟

قال ببتسامه : ايه شغل ايدي ...يالله قومي معي....غسلي وجهك انتظرك برا..

طلع وهي وقفت داخله للحمام (( وانتوا بكرامه ))

فكرت فيه...وهي تغسل وجهها بالحمام..

فجأة دخل حياتها و ترك أثار بنفسها كثيره....يعني هي كانت ناويه تجبره يطلقها لأن مافيه معنى من زواجهم ابد...بس الحين ودها لو يظل عندها..و بنفس الوقت ودها يطلع من حياتها لان زواجها ماهو زي العالم و الناس...وابوها لو عرف ..بيرتفع الضغط عنده و يمكن يموت الله يطول بعمره..تنهدت بأسى ..مافيه احد تقدر تشكي له..ماعندها خوات...و لا حتى خوان..

طلعت من الحمام وشافت ريان ينتظرها عند الباب..ناظرها..ثم لمحت بعيونه نظره غامضه مافهمتها...قرب منها و قال بهمس وهو يحضنها : وش فيــك متضايقة...؟؟

ماتحملت بس حاولت تكتم دموعها و ماقدرت وهي تحس فيه قريب منها ...قالت بصوت مخنوق وهي تحاول تكتم دموعها : مادري من شنو..!!

قال وهو يبعد عنها ويناظر في وجهها يتفحص فيه..اخيرا قال : اسمعي بما اني فاضي اليوم ..و ابوك مانتي راجعه له الا فالليل..بطلعك اليوم و أمشيك بطريقتي....موافقة...؟؟

ناظرت فيه ثم قالت وهي تحس انها ودها تطلع بعد من الضيقة : مــوافقه..

بعــــــد ساعــــــه...

قالت وهي تحس فيها حماس و مرح و فرح : ونااااسهه ..اول مره اروح لمدينة الترفيهية..و استااننس...مشكووووورر عالطلعه هذي...ييي وناااسه ...احلى شيء قطار الموت...!!

ضحك عليها وهو يشوف حماستها اللي باينه بزياده..كان لابس بلوزة و بنطلون و لابس نظارات ..اما بدور فكانت لابسه عبايتها و شيلتها و تحتها بلوزة و بنطلون...كانوا رايحين للمدينة الترفيهيه..و قص لها التذاكر ...ومحد كان يلعب غيرها...

قال وهم يركبون السياره للسواق : يالله محمد روح صالة التزلج..

قالت بعدم تصديق : من جد ..؟؟ صدق تبينا نروح لصالة التزلج...؟؟ الوقت الحين الساعه 1 بالليل..يعني اكيد مسكره..

هز راسه بالنفي و هو مستمتع بالروحه معها اليوم : هي المفروض مسكره..بس لاني اعرف راعي صالة التزلج ...بيفتحها لي الحين...

بدور نهز راسها بالايجاب و بحماس مافارقها : اهاا...بس..انت تعرف تتزلج ..لان انا اول ماحط رجلي عالثلج عارفة نفسي بطيح على وجهي ...ههههههههههه

ريان بضحكه عليها : هههههههه لا تخافين اعرف اتزلج و بعلمك...

وصلوا وهي كانت متحمسه بالحيل....بس خافت لان الصاله مافيها احد غيرهم...لبسوا الشوزات حقت التزلج..دخل اول شيء ريان..وبدء يتزلج..يمشي بسرعه و مره بخفيف ...

قالت له بدور وهي منقهره : هيي لا تقعد تهايط علي..تعال ساعدني..صرت كأني مفك تونه بس الف و انا ماسكة الحاجز..

ضحك وهو يتقدم منها..مسك بسرعه ..وهي قالت بصرخه : بطيح..

قال وهو ميت ضحك عليه...: اسمعي استرخي وخليني انا احركك..

قالت بدور وهي بتبكي لانها تحس انها بتطيح على وجهها : لا بتطيحني..

قال ببتسامه ساحره زادت وسامته : ثقي فيني..

قالت تبعد يده و تمسك الحاجز : لا..

قال وهو معقد حواجبه ويناظرها وعيونها بعيونه : ماتثقين فيني..؟؟

ناظرت فيه..و بسرعه فكت الحاجز وضمته بقوة...ابتسم على حركتها و غمض عيونه يتنهد...مسك يدينها و ثبتها بقة بمكانها..قال بهدوء و ابتسامه : انا بتحرك و انتي تحركي على خطواتي...وامشي معي ..اوكيه..

هزت راسها بالايجاب..وقفها مكانها وهو مو ماسك يدينها..ناظرته بخوف..و بحركة سريعة منه سحب شيلتها و طاحح شعرها الطويل حواليها..حطه زي السكارف على رقبتها وقال ببتسامه : كذا احسن...

مسك يدينها وبدء يمشي وهي تمشي معه..فجأة تركها وبدت هي تمشي بشويش لين حست انها تعودت على المشي بروحها..

كان ريان يمشي موازي لها..و انتبه انها بتطيح..لان العباية ناشبة في الشوز...قرب منها بسرعه ومسكها لانها كانت بتطيح على وجهها زي ماكانت خايفة...مسكها بسرعه من خصرها يوقفها..لفت تناظره مستغربه..

قال وهو يناظر عيونها القريبه منه : كنتي بتطيحين.....!!

بعدت عنه بسرعه لانها حست انها بدت تغرق بشذى عيونه...: اها...احم يالله خلنا نروح..

ريــان.وهو ماسك يديها : يالله مشينا

بعد ربع ساعه ...ابتسم وهو يناظرها وهي جنبه بالسياره..كان هو اللي يسوق وهي قعدت جنبه و نامت من التعب...وقف قدام بيتها..نزل لجهتها ..مايبي يقومها..شالها بشويش عشان ماتقوم...

وصل لين غرفته و سدحها عالسرير فصخ عباتها و شيلتها و جوتيها..وغطاها زين..

==================
==================

عـــــــند راكــــــــان...

ناظرها بقهر من زجاج غرفة العناية المركزة...كان كاتم المرارة بداخله..البنت اللي حس انه كان عايش طول ذي السنين عشانها...البنت اللي رجع لها ..انصدم لما عرف ان تاجر المخدرات دامسي اللي يحاولون يقبضون عليه خاطفها....

وكانت صدمته الكبرى لما كسر الباب عليها وشافها مغطاه بالدم من حوالي بطنها..

وبأقصى سرعة وداها على المشفى...وكانت الشعره اللي قسمت ظهر البعير..الحين هي بغيبوبة بسبب عمها اللي عرف انه مات بسبب انسداد الشرايين عنده من الدهون..بس وش ذنبها هي ..بغيبوبة مايدري متى بتصحى منها..وان صحت بتكون فاقده الذاكره او فيها شلل...امها من درت وهي تبكي و تصيح عند باب الغرفة..منصدمه توها شافت بنتها و يصير كذا....

ماتوقع بيوم انه اذا حب بيصير كذا فيه..تنهد بألم و نزلت دمعة حرقت خده..على حالها

==============================
==============================

دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت الخامس عشر

24 - 7 - 2021, 06:36 AM

البــــــــــارت السادسـ عــشر..
16- رحلـــت و لــكن..!

============================
============================

مــــــــــــــــــلاك..!

قاعدة على الطاولة تقرأ لها كتاب ...ملت من نفس الروتين..الحين هي كلية ودايمن نفس الروتين ماتغير...تروح الكليه و ترجع تتغدى ثم تنام لها ساعه ثم تقوم تقعد شوي مع نفسها تلعب بالاب او تكتب خاطرة لان هذي هوايتها ومن ثم اما تروح لأريام او تقعد على جوالها...

شافت ابوها داخل...راحت له وسلمت على راسه :هلا والله يالغالي

ابوها ببتسامه : هلا بك زود وشلونك وكيف دراستك..؟؟

ملاك ببتسامه وهي ماكسة يد اوبها وتقودده للكنبة وقعدوا: الحمدلله كل شيء تمام التمام...اممممم يبه ابي اطلب منك طلب..

ضحك ابوها : كنت حاس...تميلحين عندي من اول...يالله قولي وان قدرت عليه نفذته..

ملاك بسرعه : لا انشاء الله تقدر عليه..بس يبه مليت من نفس روتين الكليه ارجع انام اكل وعلى ذا الحال...يبه خلنا نستأجر شالية عالبحر بما ان احنا صيف ...ممكن..؟

ناظرها وقال بجديه :فكره موب شينه خلاص بكم فراس و ابو محمد...و اشوفهم يمكن عندهم اشغال ولا شيء..

باسته على راسه بفرحه : تسلم يالغالي ماتقصر..الله يطول بعمرك..

=======================
=======================

بــــــــــــــدور...

قعدت من النوم وهي تحس جسمها متكسر من لعب امس و المدينة الترفيهية....ناظرت الغرفة مافيه احد..وقفت وهي تروح لغرفة التبديل لان لبسها مضايقها...دخلت وهي تتثاوب..ناظرت الملابس..اختارت لها بجامة بنطلون واسع و طويل باللون الوردي الباهت ... و بلوزه لين المرفق ( الكوع ) باللون الرصاصي... ناظرت نفسها و ابتسمت بكسل..غسلت وجهها و لبست طوق و نزلت تشوف وين ريان...

نزلت الدرج و هي تناديه : ريــان ..رياان وينك..؟؟

بس محد رد استغربت ..فرت البيت كله مافيه احد..رجعت وقعدت في غرفتها ..بدور بتفكير : وين راح معقوله للشغل ..بس اليوم جمعة

انتبهت لورقة وهي تلف الغرفة بعيونها ..كانت فوق التسريحة ..فتحتها وشافت رقم و مكتوب تحت (( دقي عليه وخليه يوصلك لأبوك ...ريـــان ))

انجرحت من داخل ..ماتدري بس حست قلبها ينحرق بداخلها..وكأنها كانت مجرد لعب عنده...قضى شوية وقت معها ثم خلاص...مانه فاضي لها..شقت الورقة بقوة من القهر اللي فيها..قالت بداخلها : هين بس خله يقول تعالي ولا انا انتظرك ..والله ماروح معه الغبي...

نزلت بعد مالبست عباتها وشيلتها ولا راحت مع سواقة راحت مع سواقها وكانت الساعه 8 الصبح...

سألها أبوها وقالت له انها ترجتها تقعد زياده وان انا قلت مايصير اطول...بس ابوها ماكان يهتم كثير بالاعذار واثق من بنته...!!

================
================

راكــــــــــــان..

كان ماسك يدها و يكلمها وكأنها تسمعه : شلونك اليوم ..صحيح وجهك اصفر بس هم شيء انك عشتي...ماتحملت اني افقدك...لو صار لك شيء بكون انا السبب و بتعذب على اني شايل همك الحين..واتمنى تقومين اليوم قبل بكره...وماودي تقومين عشان ادري ماني قادر اشوفك مرة...
بقولك كلمة يا بسمة حياتي..يا بسمة قلبي و روحي..

وقف و قرب من اذنها وهمس بكل حب يحس فيه اتجاهها : أحـــــبك... أكثر من نفســي و حيـــاتي....
روحـــي فدوتك بــس أرجعــي لا تخلينــي ...مو عارف كيف أكمل بـــــدونك!!!

باسها على جبهتها البارده ثم طلع..وهو ياخذ نفس يداري روحه..

قعد عالكراسي وهو يحط راسه بين يدينه...لو قامت بيكون فيها شلل في رجلها اليمين و يدها اليمين يعني نصف جسدها مشلول...و الخيار الثاني وهو الاحسن نسبيا..انها بتكون فاقده الذاكره نهائيا...غمض عيونه وهو يقيم حياتها...من ولدت حظها زفت و حياتها قست عليها ماخلتها تعيش زي ماتبي...

----------------------------------
----------------------------------

عـــــند قـــــرناس ..

ماسك دفتره اللي ما فارقه من عرف حب حياته..كتب قصيد طرت له وهو يذكر اخر مره شافها فيها في ملكتهم...بياضها و حركاتها هذا غير شعرها اللي صار مهوس فيه من النظرة الاولى..خصرها قصة ثانيه...

من نص ساعه كان مكلم فراس وقال له عن سالفة الشاليهات و انهم بيطلعون و الشباب كلهم يبونه معهم ..هو اصلا كان ناوي يعزم نفسه بس زين جت من فراس ..لأنه مشتاق لشوفتها...

====================
====================

غــــــــزلان

تتمشى بالبيت وتشوف الحوسة اللي صايرة بالبيت ..الخدامة تنظف و تمسح و الثانية ترتب..وامها من الساعه 9 الصبح وهي بالمطبخ تسوي حلويات..مرت من جنبها هند الل تعاون امها مسرعه للفوق تبي تجيب البخور ..مرت سدن مسكتها بسرعه قبل تروح كل ماجات تسأل احد ماقدرت لانه مستعجل..

غزلان بترجي : سدون تكفين وش فيه ..ليه ذا الحوسة..
سدن بترقيع : اسألي امي مالي دخل..

رحت بس غزلان قالت بصوت عالي عشان تسمعها : وش مالك دخل فيه...؟؟

قالت بستغراب و حيره : وش فيهم ذولا..اسال امي تقول بس تكشخي....و هند ماترد بس نظراتها غريبه ..اما سدن تقول اسالي امي..ياربي وش السالفه..

ما اهتمت بس كان شاغلها ذا الموضوع الكثير...لبست و تكشخت لبست تنورة ضيقه و مخصرة و توسع من تحت الركبه لونها تيفني...وبلوزه بيضاء بفيونكه تيفني من عند الخصر من وراء كان شكلها يجنن و نعوم...

نزلت و استغربت اكثر وهي تشوف ام هادي ماهي اول مره تجي..نزلت معها هند اما سدن من قبل نازلة...

استغربت اكثر وهي تشوف ملاك ترفع لها حواجبها..ابتسمت لها وهي حاسه في مصيبه الكل يدري عنها الا هي...

سلمت على ام هادي وهي تحس نظراتها غريبه ...ياربي وش فيهم الناس اليوم.....

ما اهتمت ..خلصت الجلسة على خير بس هي كان للحين في بالها نظرات البنات و ام هادي...رمت نفسها على سريرها وهي تعبانه...و اول ماحست عينها بتغفى و زي كل مرة يطري في بالها ذاك الفارس...

سمعت دق و فزت بسرعه فتحت الباب لأمها وهي متغربة امها ليش موجودة...

==============================
==============================

بــــــــــــــسمة ...

كنت أحس بشخص يتكلم معي...و الأكيد كان رجال..بس ماكنت قادره اقوم او حتى احرك اطراف اصابعي...

فتحت عيوني و شفت الدنيا ظلام و ماحسيت غير بيد ماسكه يدي...

---------------------------------------

راكـــــــــــان ...

كنت اسولف معها مثل العاده و انا عقلي يثبت انها ماهي قايمه و قلبي يقول بتقوم و تسمعك...انصدمت وانا احس بعيونها تفتحها و تناظر في الفراغ..استغربت بس بنفس الوقت حسيت نفسي بموت من الفرحه...

سمعت همسها اللي اشتقت له : راكــان..!!!

وقفت و انا اقرب منها بفرحه : بســـمة...تسمعيني ...

قالت بنفس الهمس : راكان اسمعك بس ولع الليت ( الضوء ) عشان اقدر اشوفــــــــــــــك!!!!

ناظرها بصدمه و ابتسامته بهتت ..وهو يناظر حواليه ...ابتعد عنها ...و اختفت ابتسمته و حلت مكانها ابتسامة رجى ان اللي سمعه منها خطأ...لــــــأن الضوء مولع و الغرفة منورة....

=================================
=================================

دمتم بود

خــيآآله = fancy

أنتــهى البـارت السادس عـــشر

24 - 7 - 2021, 06:46 AM

البــــــــارت السابـــــع عشر...
17 - عندما تختفي الأمال....

=============================
=============================

راكــــــــان...

فتح عيونه بشويش و هو يشوف الدكتور ...سمع الدكتور اللي باين انه كبير في السن وعربي يقول : ياولدي مايصير تسوي في نفسك كذا...زوجتك محتاجه لك ...وقف جنبها...

فجأة رجعت له الذاكرة و ماعاد صار يسمع لأي شيء...

أحــــــــــــــــداث ليلة أمـــــس...!!!!!

_((((
قالت بنفس الهمس : راكان اسمعك بس ولع الليت ( الضوء ) عشان اقدر اشوفــــــــــــــك!!!!

ناظرها بصدمه و ابتسامته بهتت ..وهو يناظر حواليه ...ابتعد عنها ...و اختفت ابتسمته و حلت مكانها ابتسامة رجى ان اللي سمعه منها خطأ...لــــــأن الضوء مولع و الغرفة منورة....

هذا كله معناه شيء واحد وهو اكــــيد....

أنها أنــــعـ ـمـ ـت....
ما عـــــاد صــارت تشوف..
مســـــــتحيل تحس باللي حولها

قرب منها وهمس بصوت ناعم يرتجف : بسمة تشـــوفيـــني...!!!!!

ببتسامه بسمة وبهمس موجع : ولع الضوء عشان اشــــوفك راكان...!!!!

))))_

وبعدها ماعاد يذكر وش صار...قاطع الدكتور اللي كان يسأله : ام البنت وينها..

الدكتور :اغمى عليها من الصدمه بس تماشت مع الوضع هي عندها الحين...

وقف و سحب الابره حقت المغذي...طلع برا الغرفة و راح متجه لغرفتها وشاف الغرفة فاضية سأل الممرضه و قالت نقلوها لغرفة عادية...بس امها مارضت و نقلتها لجناح كبير..

راح للجناح وهو يحاول يتماسك ...ماهو قادر يتخيل انها عميــــاء !!. و بعد ماسأل الدكتور عن السبب ..قال أن عصب البصر تمزق بسبب موت الكثير من خلايا الجسم اثناء النزيف.,....لكلمة صعبة عليه...كله منه هو ...هو جابها هنا لفرنسا و هو يدري ان تاجر المخدرات دامسي موجود...بس ماتوقع بيقدر يوصل لها....

طق الباب و ثم دخل..شافها منسدحه عالسرير و فيه رباط على راسها و عيونها..و حاطه عضدها فوق عيونها وكانها نايمه و امها تصيح بصياح كتوم....كان واضح صوت الزابيث مع انها كاتمته...

اول مادخل رفعت يدها ببطىء و ناظرت اتجاهه...ناظرت ناحية صوت امها وقالت بالفرنسي : من هنا أمي..؟؟

أم بسمة : أنه راكــــان..حبيبتي...

ابتسمت لامها و قالت : هل يمكنك أن تتركيني معه قليلا...؟

وقفت الام وقالت : كما تريدين عزيزتي....طلعت وهي تناظر راكان لمرة اخيره قبل تطلع..تحرك كم خطوة ..

لكنها رفعت يدها وقالت وهي تقعد عالسرير و تمد رجلها عشان الجرح اللي في بطنها..: مكانك ...اقدر اسمعك من مكانك بس لا تتحرك..

وقف زي ماقالت .. بان الألم بصوته وهو ينطق بأسمها : بســمة ..!!!!!!

قاطعته وهي تقول ببتسامة باهته و الالم الل بصوته وصلها : لا تكمل...الذنب ماهو ذنبك..بعدين هذا امتحان من ربي.. وانا ماني معترضه على حكم ربي لي..انا سمعت باللي صار لك...بس مابيك تشيل همي...بس بطلب منك طلب اذا موافق....؟

كان ساكت يسمعها و اول ماخلصت اخذ نفس بقوة وهو يحاول يمنع دموعه من النزول وهو يحس ان الذنب كله باللي صار لها ذنبه هو ولو قالت ما قالت ..يحس أنه السبب لان حمايتها مختومه على عاتقه : موافق من غير تقولين...بس..أنا بعد عندي طلب اذا ممكن...؟

بسمة بسرعه : موافقه بس بالأول ... طلبي ابيك ترجعني لسعودية ..حتى لو امي معترضة ...مابي اقعد هنا دقيقة وحده...

قال بأسف : مانقدر لين يلتأم جرحك..ننتظر ليــــ...

قالت مقاطعته بعصبيه : انا مابي اقعد هنا دقيقة واحدة لو فيها موتي. ( اخذت نفس عميق )..بتوديني ماراح انسى لك هذا المعروف...بس اذا لا انا اقدر ادبر نفسي...

عض شفته ...بغى يقول وشلون بدبرين نفسك..بس سكت..لا يجرحها كافي انه السبب في اللي هي فيه...

قال بعد ما اخذ نفس : موافق ..بس طلبي..

قاطعته : موافقه قلت لك ...بس ماني منفذه طلبك الا بعد ما نرجع السعوديه..

قال وابتسامة على وجهه :وعد....؟

بسمة وهي تاخذ نفس : وعد..!!...بس متى بالضبط بنروح ..ابي اسافر اليوم قبل بكرة

راكان هز راسه بالايجاب : بحجز على اول طيارة تودينا ..اذا كان هذا يسعدك ..بس تذكري انتي واعدتني تنفذين طلبي ...!!؟

بسمـة بألم برأسها وهي تحس باللامبالاه من طلبه: بنفذه وانا على وعدي بس ابي رحلة بأقرب وقــــــت !!!!!

-------------------------------------------------
-------------------------------------------------

بســــــــــــمة ...

حست فيه وهو يطلع برا الغرفة ..نزلت دموعها و رجعت على وضعيتها الاولية..انسدحت و غطت وجهها..و بدت تبكي ..ماتوقعتت انها بتفقد بصرها بيوم...ماتوقعت ذا الشيء ابد ابد.!!!

فتحت عيونها اقصى شيء عل و عسى تشوف...بس مافيه امل...تعوذت من الشيطان...و بدت تستغفر و حست انها هدت..

فكرت اذا راحت للسعودية ..من بتعيش معه و اصلا كيف بتدل المكان...عضت شفايفها بقوة لين حست الدم ينزل...بتسأل راكان بكرة وش ممكن انها تسوي...؟؟لأنها تدري مابيدها حيلة ..و أن عاشت بروحها خلال شهر بالكثير ميته ...أما من الجوع او من اصتدامه بشيء ...او سقوطها بقوة ...ألخ....

=============================

بـــــــــــــــــــــــدور

شافت 3 رسايل من ريان بعد ماسجلت رقمه عشان تعرفه و سمته ( صديقتي بدور ) .. عشان تعرفه...ناظرت الرسالة الاخيرة و اللي كانت قبل شوي ..يعني الساعه 1.30 بالليل..

كان مكتوب (( مو ناوية تردين على الرسايل ولا المكالمات ...اوكيه ))

حست أنه تهديد بصريح العباره بس قوة قلبها وطنشته و حطت التليفون فوق الكمدينة اللي عند راسها و فصخت ملابسها و لبست فوطتها اللي كت من فوق و توصل لنص الفخذ و خذت فوطة الراس ودخلت الحمام قفلت باب غرفتها و دخلت الحمام..سكرت الباب بس ماقفلته..عبت الحوض ماء قريب للحار مع زيت الالفندر و صابونة معطر و رغوة صابونيه..هذا دايم حمامها اذا توترت من شيء...فصخت الفوطة و حطتها على جنب..

غطست بشويش..ماكان مبين ولاشيء منها ..غير راسها اللي مسترخي على حافة الحوض على مخدة بسبب الرغوة الصابونية...غمضت عيونها و كانت تحس بنعاس ..قالت بنفسها : بأخذ غفوة ماتضر...

غمضت عيونها و بسرعه راحت بنومة...هي نومها خفيف.. سمعت حرفشة ( صوت غريب ) ...قامت بسرعه من النوم ..ناظرت حولها مافيه شيء,هي متأكده ابوها مسافر يعني من بيكون يا ترى و استبعدت انه يكون ريان لان توه داز لها مسج ....,وقفت و غسلت جسمها و شعرها بس وهي تغسل شعرها سمعت نفس الصوت...طلعت و شعرها مبلول من الخوف مانشفته زين..

طلعت برا الحوض بعد مالفت المنشفه على جسمها وهي خايفة ...لانها واثقة ميتين بالمية انه مو ابوها لان ابوها مسافر لمده لا تقل عن 5 ايام عشان مشروعه الجديد...و هي متاكده انها مقفله باب الغرفة..

سمت بالرحمن و قربت من باب الحمام..فتحته شوي و طلت..انصدمت وهي تشوف اللي متجه للحمام ...ريان ...وش يسوي هنا ..؟؟ ...بسرعه حاولت تقفل الباب..بس حط رجله و دخل و سكر الباب وراه...ناظرته و هو مسند نفسه عالباب..
رجعت على وراء وهي منحرجة منه ..لانه اول مرة يشوفها عارية كذا....غمضت عيونهاا بقوة بعدها فتحتها وناظرته و اللون الاحمر القاني يزحف لخدها...غمضت عيونها و قالت بألم لان عيونها تحرقها و الصابون دخل فيها من بقايا يدها: اااه عيوني

رجعت على وراء و ما انتبهت انها وصلت للحوض كانت بتطيح بداخله بقوة و هو سيراميك هش..يعني بيتكسر بسرعه ... حست بيدين قوية سحبتها ..حطت يدينها تصد الشيء اللي قدامها...حست بدقات تحت كف يدها اليمين...حاولت تفتح عيونها بس اوجعتها زيادة..انحرجت لانها مو قادرة تشوف الوضع اللي هي فيه و بنفس الوقت منحرجة اكثر لانها تحس بيدينه اللي تشد على خصرها و تقربها منه..

قالت بتقطيع و توتر ..بدور وهي تحاول تتحرر منه : وخـ ـر عنـ ـي ..!!!

ناظرها ببتسامة وهو يتأملها ...صدق اية من الجمال...!!...تأملها ...بدر منور وسط نجوم الليل..لالالا شمس ساطعة في وجه الضحى ..هذي فتنه ..تأمل وجهها خدودها الحمر ..عيونها الوساع المغمضه ...شفايفها الورديه الممتلئه ..تعقيدة حواجبها ...جمال رباني سبحان الخالق
اتسعت بسمته وهو يشوفها تحط يدها فوق يدينه توخرها...

ماكانت حاسه فيه بس كانت تحاول تبعده عنها...ارتجفت بقوة وهي تحس فيه يسحب يدينها بهدوء يذوب عظامها و يحطها على كتوفه ..تسارعت انفاسسها وهي تحس بحرارة ودقات قلبها وصلت لمليون دقة بالثانيه ...

ارتعشت وهي تحس بأنفاسه الحاره على رقبتها ...تحس قلبها هوى في بئر ماله قاع ..أول مرة تحس بشعور كذا ..كان عندها امرين أما انها تقرب منه او انها تسحب نفسها منه بقوة..

بس قلبها كان يطاوعها بالقرار الأول
و عقلها يطاوعها بالقرار الثاني....

بدون تفكير منها شدت على رقبته مقربته لها و تنحني اكثر مقربه لصدره...

طول الوقت ريان ماكان يبي يضغط عليها ...كان ينتظر رفضها له و ابتعادها عنه بأي لحظه...يا كثر بنات الليل و الهوى ..اللي عاشرهم وعاش معهم هذي اللحظات بس برغبة ...لأول مرة يحس بذا الأحساس يحس قلبه يدق دق مو طبيعي ..لأول مره يحس بذا الشعور ..لأول مرة يتمنى قرب أنسانه ..ولأول مرة يتمنى أحد مايبعد عنه..

حس قلبه زادت نبضاته وهو يحس فيها تقربه لها ..انحنى بهدوء ظاهري غير الانفعال الداخلي ..قرب من رقبتها و باسها بشويش عليها....شدها من خصرها له أكثر و هو يحس برجفتها القوية...

غمضت عيونها وهي مسنده جبهتها على كتفه وهو يبوسها برقبتها..دايم كنت تشوف هذي اللقطات اما في صور رومانسيه او فيلم ...بس ماكانت تحس بأي شيء داخلها ....حست بشعور لأول مره تحسه...قررت بنفسها بهذي اللحظه أنها بتكون له لو أيش ماصار ماراح تتركه ...انتبهت لواقعها وهي تحس فيه يشدها من خصرها له...

بعد وجهه عنها وناظر بعيونها المغمضه عشان الصابون ...

قرب منها و اسند جبهته على جبهته و خشومهم متلامسه ...

قال يهمس لها بصوت أجش : أنــــتي غير عنهم ..لا تسأليني شلون لأن أنا أصلا مدري...

قالت وهي مغمضه عيونها : هممممممم

بعد عنها و مسك وجهها بين يدينه ...باسها بقوة على جبهتها وهو يحس بداخله شعورين ...

شعور قوي وهو الرغبه انه يمتلكها
و شعور أول مره يحس فيه يجذبه لها

قال بهمس وهو يناظر عيونها اللي ترمش تحاول تفتحهم : انتظرك برا لا تتأخرين بس بالأول تعالي اغسل عيونك

لف يده على خصرها يقودها للمغسله وهو ملاحظ حمرة الخجل بخدودها غسل عيونها زين ...ولما فتحتهم وناظرته وجهها صار احمر و ابتعد بسرعه عنه

طلع بسرعه قبل يتهور على شيء هو ماحسب حسابه
كان بالشركة من الصبح عشان يحاول يدرس الاوراق و يعرف من الجاسوس مع انه كان يوم جمعه و استمر بالشركه لين الساعه 12 بالليل ...و كان يدق عليها من وقت لوقت بس ماكانت ترد و لما سأل واحد من الحراس اللي معينهم لها ...قال لا ما طلعت ولا شي بغرفتها وبس....

رجع وهو معصب بعد ما ارسل لها الرساله ....وهو ناوي يقوم الدنيا و يقعدها ...ليه ماردت و ليه طنشته... ألف سؤال و سؤال بس كان يدري نهاية ذا الموضوع بتصير مشكله....

بس استبعد كل احتمال انه اذا جاء يعيش لحظات رومانسيه ماقد عاشها مع احد ...لحظات هو حاس انه لو على حافة الموت ماراح ينساها...

دق على واحد من حراسه : اسمح محمد ابيك بسرعه تجيب عشاء من مطعم ال............. و ابي فاخر و فخم فاهمني و جهزوه بطاولة الطعام اللي بالصاله تحت ....ايه ....اوكيه..

سكر وهو يسمع صوت باب الحمام ينفتح ...ناظرها ببتسامه كانت لابسه بجامة أكمامها حيرانه باللون السماوي...و بنطلون طويل باللون الاسود و شعرها رافعته شنيون....ملكة حتى بذا اللبس البسيط...

قال ببستامه وهو انها للحين خجلانه : بدور تعالي

مسك يدها و قادها معه للسرير قعدوا على حافته و توها انتبهت للكيس الاسود الفخم...

قال وهو ييلاححظ نظراتها الغريبه للكيس ..قال وهو يطلع العلبه و يفتحها بمفتاح من جيب بنطلونه ( كان لابس بنلطون رصاصي و بلوزه صوف سوداء و جاكيت اسود طويل ) : هذا الشيء اللي بداخل الصندوق ..صار له حول 3 قرون ...يعني شيء قديم...وغالي علي و اتمنى يعجبك ..

فتح العلبه و انبهرت ملامحها وهي تشوف الخاتم الذهبي بياقوته سوداء و داخلها مثل اللمحه الحمراء من سائل أحمر...ناظرت ريان اللي مسك الخاتم ودخله بأصبعها الوسط : هذا ابيه يكون معك وين ماتروحين ..طيب ؟

بدور بسرعه : لاااا

ناظرها ريان عاقد حواجبه ..قالت تفسر بربكه : مبين غالي واخاف يطيح من ايدي او يضيع او انساه بمكان ...لا تحملني مسوؤلية ريان .

ابتسم ريان : صح انه غالي ...بس يناسب ايدك اكثر من انه ناسب غيرك ..و انا مصر وان ضاع حصل خير ...وياللله امشي في شيء ينتظرك تحت

.................................................. ..................
.................................................. ..................

غــــــــــزلان !!

ناظرت امها بصدمه وامها تطالع فيها مبتسمه ....
ام محمد : يابنتي فكري لك يومين و اجي اخذ رايك ..و صلي الاستخاره يالله حبيبتي اخليك انا...

طلعت ام غزلان ....وغزلان منصدمه وش السالفه ماتدري بس اللي عرفته انها انخطبت .. وقفت تطالع في نفسها بالمرأة ..معقوله غزلان تنخطب ..

غزلان بتوتر : ياويلي ويلاه ...انا مخطوبه و لمن لـ........لازم أعلم البنات بسرعه

مسكت التليفون ناويه تدق بس تذكرت انهم بكره بيجتمعون بشاليه على البحر و اكيد كل البنات بيحضرون...

تحس التوتر و الخوف و الربكه و الحماس و الفرحه وكل الاحاسيس مجتمعه فيها بس غالب عليها الحماس و الخوف...

*************************************************

بعد يوم اجتمعوا البنات بالشاليه
كانوا مستأجرين 3 شاليهات ...
شاليه للبنات
شاليه للشباب
شاليه للمتزوجين

البنات اللي بالشاليه
هند \ سدن \ اريام \ ملاك \ غزلان \ ريتا

الشباب اللي بالشاليه
هادي \ فيصل \ عناد \ سلطان \ فراس \ حمد

شاليه المتزوجين
سلوى و محمد
ام محمد و ابو محمد
ام فراس
ام و اب هادي

بعد السلام و السؤال عن الاخبار ...

اجتمعوا البنات على طاوله و كل وحده منهم لابسه

سدن
لابسه بجامه ورديه ناعمه ورافعه شعرها لوراء

هند
لابسه بنطلون جينز وبلوزة تيفني طبقتين طبقه من تحت علاق بيضاء و الطبقه التيفني لين تحت الصدر و نص كم وشعرها رافعته شنيون

اريام
فستان ابيض منقط بأصفر لين تحت الركبه و علاقيو شعرها مفتوح وحاطه تاج اصفر

غزلان
دراعه مخصره على جسمها بلونين البيج و الفوشي . و شعرها منزله قذلتها و فارقتها على جنب و رابطه نصه فوق و الباقي نازل

ملاك
لابه لبس سبورت ...بنطلون سبورت اسود وعليه من عند الفخذ الايمن علامه بالبنفسجي و بلوزه علاق بنفسجيه فوقها جاكيت اسود وشوز بنفسجي

ريتا
لابسه فستان ساده لونه سماوي مخصر جسمها و حاطه شال على كتوفها وشعرها اللي يوصل لنص ظهرها رابطته على جنب

اجتمعوا على طاوله بعد مارتبوها و حطوا القهوه و الكاكاويات و الشبسات و المشروبات عشان تحلى القعده

بدوا يسولفون وكل وححده تقول شصاير معها ...

اريام بأستغراب : غزو شفيك من جينا وانتي بس كم كلمة و تسكتين ...صاير شيء...؟؟

ناظرت غزلان ..لريتا و ملاك و قالت وهي تأخذ نفس و بمزح : ما دريتوا

وقفت و هي تتنحنح : احم احم انا بسعادة قدري ....انخــــطبت!!!!

ريتا وملاك ضحكوا وهم يشوفون وجه اريام لان هي الوحيده اللي ماكانت تدري...لان هند و غزلان و سدن خوات

اريام ضمتها بسرعه وهي تدمع من الفرح : يا قللبي مبروك يالله عقبالنا ..بس ماقلتي لي منو ...؟؟

ريتا ببتسامه : غزلان مخطوبه لهــــــــــادي اخوي

غزلان رجفت لذكر اسمه ليش ماتدري ...
قعدوا يسولفون شلون درت وش موقفه و من هذي السوالف

قالت غزلان بصوت عالي : بنات اسمعوا

لفوا ناظروها كملت بصوت هادئ : بنات مابي اذا رفضته تزعلون ولا تتغير صداقتنا ...بس انا بقولكم الصدق...انا ما افكر اتزوج الحين توني ثاني سنه جامعه ما استمتعت بالحياة ...بس بصلي الاستخاره و اذا ما ارتحت اعذروني يا ريتا و ملاك وما ابي صداقتنا تتغير فهمتوا...بس بكلا الحالتين راح يوصلكم الخبر الاسبوع الجاي

اريام بأستفسار : ليش الاسبوع الجاي مو بعد يومين ...؟؟

ملاك جاوبت : لأن احنا بنقعد هنا اسبوع كامل لأنه عطله ..وهي بترد الاسبوع الجاي على هادي ..فهمتي رمرم ...؟؟

هزت اريام راسها بالايجاب ...
قالت هند ببتسامه : ما اتخيل هادي و غزلان ( ضحكت ) هههههه العذر و السموحه غزو صح انك اختي بس هادي شخصيه و طيار و على اسمه هادي ...يعني وانتي ماشاء الله عليك صجه ماتخلين دقيقه تمر الا وانتي مسويه ازعاج

البنات كلهم حتى غزلان : هههههههههههههههههههه

غزلان بضحكه : وجع ادري اني صجه بس بتغير بعد الزواج

ريتا ابتسمت على سوالفهم ...جاء لها مسج شافت الرقم و قامت و البنات ما لاحظوا انها راحت لأنهم مندمجين بالسوالف عن غزلان...

بعد عن شاليه البنات حييل و راحت جهت البحر لما تأكدت أنها بروحها ..قبل تفتح الرساله خذت نفس قوي منتعشه بريحة البحر ...وهي تقول بداخلها (( يارب أجعله خير ))

كانت ريح البحر تحرك شعرها ..فتحت المسج وهي تسمي بالرحمن ...ماحست باللي كان يراقبها من بعيد منقهر منها...على جمالها هذا كله الا انها تكلم شباب ...هذا شيء كان على يقين منه لما سمعها بالمطبخ ...

ناظر ملامحها اول ما فتحت المسج و النظرة اللي علت وجهها...كانت مصدومه و طفيف ابتسامه على شفايفها ...لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها لتحل محلها دمعه نزلت لكن مو من الفرحه بل من الحزن لتكملتها الرسالة...

ناظرها و الفضول بيقتله ...وش فرحتها و حزنها المفاجئ ..
بسرعه تخبى وراء السياره وهو يشوفها تتلفت ...
انقبض قلبه وهو يشوفها تحط يدينها على وجهها و تبكي و كتوفها تعاونها بهالمسألة...رفعت قذلتها عن وجهها و خذت نفس اول و ثاني و ثالث لين هدت... مسحت دموعها و رجعت للبنات ...

ناظرها فيها شيء غريب يجذبه ...ما اهتم وراح وللشباب وهي كل ساعه و ساعه ترجع بباله صورتها وهي تبكـــــــي ...!!

___________________________________
دمتم بود

خــيآآليه = fancy

أنتــهى البـارت السابع عـــشر

31 - 7 - 2021, 06:22 AM

طرحَ عَذب ..!!
أختيآر أنيق وحضور صآخب
سلة من الوردَ وآنحناءة شكر لسموك

ان شاء الله رح أقرأها :r:

المواضيع المتشابهه لموضوع: روايه حبيتك و ماشفت بعدك شخص اقدر احبه لموضوع: روايه حبيتك و ماشفت بعدك شخص اقدر احبه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
مقدر على بعدك ولا اقدر انساك	همسه الشوق	همس عالم حواء	3	12 - 1 - 2022 06:03 AM
روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوتكم	جروح الم	همس للقصص وحكايات وروايات	81	8 - 6 - 2018 01:02 PM
مقدر على بعدك ولا اقدر انساك	شيخة الزين	همس عالم حواء	8	19 - 5 - 2018 12:25 PM
احبه والله احبه	للعشق حلاوته	همس الشعر والقوافي	6	24 - 2 - 2017 12:49 PM
دخيلك ما تزيد فى بعدك انا مثلك ضايع من بعدك	نظرة عين	همس عالم حواء	2	27 - 1 - 2015 08:47 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع

روايه حبيتك و ماشفت بعدك شخص اقدر احبه

همس للقصص وحكايات وروايات