يعتقد بعض الناس أن
بكاء الرضع المفرط وسرعة الانفعال ناتجة عن قلق الوالدين أو تقلبهم المزاجي، وفقاً لهذه الفكرة، فإن الأطفال الصغار يبكون لأن والديهم قلقون أو مكتئبون وينقلون مشاعرهم السلبية إلى أطفالهم.
قال الدكتور يوسف فريد استشاري الأطفال، يعزز الأطفال والآباء المزاج السيئ لبعضهم البعض، إن الأطفال الذين يعانون من الانفعال الشديد أو الإرضاء أو البائسين يجعلون الآباء ينزعجون، وقد يتصرف الآباء المنزعجون بطرق تجعل الأمور أسوأ، وهناك أدلة تشير إلى أن تهيج
الرضيع يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب لدى الأمهات، وقدم لنا المعلومات اللازمة هنا.
مغص الرضع نتيجة للولادة السلبية
تتبعت إحدى الدراسات النساء أثناء الحمل، ووجدت أن الأمهات كنَّ أكثر عرضة للإبلاغ عن معاناة أطفالهم من المغص إذا عانوا من مشاكل أو إجهاد أثناء الحمل، ارتبط المغص أيضاً بتجارب الولادة السلبية.
الإحساس بالجوع؛ لذا من الأفضل منح
الطفل جرعة كافية من الرضاعة قبل النوم.
بكاء
الطفل لوجود مشكلة في الجهاز العصبي للرضع
إن غياب قدرة
الرضيع على التعبير عن الخوف هو أمر غير طبيعي، فإذا لاحظتِ أن
الرضيع لا يفعل أي رد فعل سواء الفزع أو
بكاء عندما يتعرض لأي موقف من المواقف التي تحدثنا عنها، فربما يعني هذا وجود مشكلة في الجهاز العصبي للرضيع أو وجود مشكلة بالسمع، ويجب استشارة الطبيب حتى يتم علاجها. وعادة عند الولادة يقوم الأطباء بفحص الجهاز العصبي للرضيع والسمع أيضاً من بين عدة فحوصات أخرى.
الفزع الليلي
أما الفزع الليلي فيحدث غالباً في سن متأخر بعد أن يكمل
الرضيع عامه الأول، ويكون التفزز في أثناء النوم بسبب صوت عالٍ مفاجئ، أو لمسة مفاجئة، أو تغير قوي في الضوء مثل أن
يكون الطفل الرضيع نائماً في حجرة ذات إضاءة عالية وفجأة يُطفأ النور، والعكس صحيح. يتفزز
الرضيع أيضاً إذا تم رفعه من السرير أو العكس، أو محاولة تغيير وضع
الرضيع في أثناء النوم.
غالباً ما يحدث الفزع الليلي في مرحلة النوم الأولى حيث لا أحلام ولا خوف، فقط انزعاج وقلق، فيبدأ طفلك التفزز والبكاء، في هذه المرحلة
يكون عالقاً بين النوم والاستيقاظ، لذلك تجدين صعوبة في تهدئته؛ لأنه لا يشعر بكِ وتستمر هذه الحالة عدة دقائق، أما الكوابيس فتحدث في مرحلة النوم العميق.