رأت استشارية التغذية الدكتورة رباب أحمد، أن تناول بعض شرائح البصل النيء مع الوجبات مفيد للجسم؛ لكونه يشكل مصدرًا للعديد من المواد الكيميائية الصحية مثل فيتامين C، وعنصر الفلافونويد، ومضادات الأكسدة، ومركبات الكبريت، لذا يعتبر مصدرًا قويًّا للمغذيات، سواء تم تناوله مطبوخًا أو بدون طبخ، ولكن البصل النيء لديه مستويات أعلى من مركبات الكبريت. وأظهرت الدراسات أن المركبات الكبريتية قد تحمي من السرطان، وتساعد في خفض نسبة السكر في الدم، وتقليل إنتاج الكوليسترول غير الصحي في الجسم، ومنع تكون تجلطات الصفائح الدموية وتعزيز ذوبان جلطات الدم، مما يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
مصدر لمركبات الفلافونويد:
وقالت: إن تناول البصل النيء يساعد على تنشيط جهاز المناعة؛ لكونه يشكل مصدرًا غنيًّا لمركبات الفلافونويد، لاسيما الكيرسيتين، التي ثبت أنها تعمل على منع الالتهابات، بجانب احتوائها على معدن السيلينيوم، الذي له دور مهم في المساعدة على بدء تكون الاستجابة المناعية، كما خلصت دراسات عديدة إلى أن البصل يقلل بنسبة 50% خطر الإصابة بسرطانات المعدة والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وذلك بفضل محتواه الجيد بمضادات الأكسدة والكبريت العضوي.
يسهم في إنتاج الكولاجين:
ولفتت إلى أن تناول البصل يساعد على الحماية من التجاعيد التي تصيب البشرة مع التقدم في السن، حيث إنه يحتوي على فيتامين C والذي يساعد على إنتاج الكولاجين، كما أنه مفيد جدًّا لنضارة البشرة وترطيبها والتقليل من مشكلات البشرة من حبوب وبثور وجفاف، كما أن تناول البصل يساعد أيضًا على الوقاية من الإصابة بالأنيميا، حيث أكدت الدراسات أن البصل يساعد على تعزيز مستوى كرات الدم الحمراء بالجسم وزيادة إنتاجها، مما يساعد على التقليل من معدل الإصابة بفقر الدم والأنيميا.
اختلاف أنواع البصل:
وتابعت رباب أن هناك أنواعًا للبصل تختلف من حيث اللون والطعم وموسم زراعته، وحجمه، فالبصل الأحمر يستخدم طازجًا في الكثير من أصناف الطعام وللشوي والقلي، أما البصل الأصفر فهو الذي يستخدم في طهو كل شيء تقريبًا، والذي يتحول عند طهوه إلى لون بني داكن وطعم البصل المطهو المعروف، أما البصل الأخضر أو الأبيض، ويسمى البصل الأخضر بسبب جذوره الخضراء، فعادة يستخدم كإضافة طازجة للسلطة أو نكهة بجانب بعض الأطباق.