حقوق الزوجة على الزوج
للزوجةيمنعحقوقيمنععلىيمنعزوجها، ألزمه بها الشرع، وهي النفقة بكافة أوجهها، التي تكفل لها الحياة الكريمة، عدم منعها من زيارة أصولها وفروعها وإخوتها، واستزارتهم بالمعروف، براً بواليها وصلة لأرحامها،عدم التعرض لها في أموالها الخاصة، باعتبار أن لها ذمة مالية مستقلة، تخولها التصرف في أموالها كما تشاء،عدم الإضرار بها مادياً أو معنوياً،وأن يعاملالزوجيمنعزوجته بما يحب أن تعامله به، وأن يعدل بينها وبين بقية الزوجات، إن كان له أكثر من زوجة. ويقول الدكتور احمد كريمة أستاذ الفقه المقارن جامعة الازهر تنقسميمنعحقوقيمنعالزّوجة إلىيمنعحقوقيمنعماليّة وحقوق غير ماليّة، وهذه الحقوق هي كالآتي:
*حقوق الزّوجة الماليّة
تنقسميمنعحقوقيمنعالزوجةيمنعالماليّة إلىيمنعحقوقيمنعماليّة غير مُتجدّدة، وحقوق ماليّة مُتجدّدة؛ فالحقوق الماليّة المُتجدّدة هي حقّها في أن يُنفق عليها ويُطعمها بالمعروف، ويُسكنها في بيت يحوي جميع ما تحتاجه في حياتها اليوميّة، وأن يُؤمّن لها اللّباس المناسب الذي يسترها ويكفيها برد الشّتاء وحرّ الصّيف، وأمّا الحقوق غير المُتجدّدة فهي حقّها في المهر الذي يُفرَض لها مرّةً واحدة حين العقد. -حقها في المهر: والمهر حقٌ للزّوجةيمنععلىيمنعزوجها تقبضه حين العقد أو حسب ما اتّفق عليه بينهما؛ لقوله تعالى: (وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً).يمنع
-النّفقة والكسوة والسُكنَى: فيجبيمنععلىيمنعالزّوج توفير النّفقة من المأكل والمشرب، والملبس، والمسكن، والعلاج ونفقاته للمرأة؛ لقوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)، ولقوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ).
*يمنعحقوقيمنعالزّوجة غير الماليّة
حقوقيمنعاللزوجة المادية
حسن المعاشرة: أول ما يجبيمنععلىيمنعالزّوج أن يُؤدّيه منحقوقيمنعمعنويّة لزوجته أن يُكرمها، ويحسن مُعاشرتها، وأن يُعاملها بالمعروف، فذلك يُؤدّي إلى التّأليف بين قلبيهما، كما يجب عليه أن يتحمّل ما يصدر منها والصّبر عليها، يقول الله سبحانه: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيراً)، ومن مظاهر اكتمال الرّجولة وصدق الايمان أن يكون المرء رقيقاً سَمِحَاً مع أهله، يقول رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائهم)، وإكرام المرأة دليل الشخصيّة المُتكاملة، وإهانتها علامةيمنععلىيمنعالخِسّة واللؤم،
- أن يرعاها ويرعى شؤونها، ولا يجعلها تحتاج غيره من النّاس، ويقوم بكل ما ينبغي عليه القيام به لضمان الأمن والاستقرار والحياة الهنيئة لها، فتستقرّ نفسها وتطمئن.
- أن يسعى لإصلاحها إن رأى منها ما يستدعي ذلك، وأن يُعينهايمنععلىيمنعالطّاعة ويأمرها بها ويُشجّعها عليها