أسباب ثرثرة الطفل وكيفية التعامل معه
أسبابيمنعثرثرةيمنعالطفل
يوجد العديد من الأمهات من عاداتها كثرة الكلام ولفترات طويلة، وهو ما يتعلمهيمنعالطفليمنعمن أمه في حالة امتلاكها لتلك الصفة، حيث أنه يعتقد حينها أن كثرة الكلام هي الطريقة أو الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الآخرين، أو بالأخص للتواصل مع أمه، خصوصاً إذا كانت لا تلعبيمنعمعهيمنعولا تحكي له القصص، حيث يشعر حينها أن الكلام هو الوسيلة الوحيدة التي تجعلها تهتم به وترعاه.
ويوجد هناك العديد من العوامل التي تتسبب في كثرة كلاميمنعالطفليمنعوثرثرته ومن أبرز تلك الأسباب، هي:
يمكن أن يكون عدم اللعب الكافي سبباً في استمرار هذه العادة لدى الطفل، حيث يصبح الكلام وسيلة لملء الفراغ، حيث أن الكلام يعد طاقة يحتاجيمنعالطفليمنعإلى تفريغها.
نتيجة حالة مرضية، أو أنه قد يعاني من مشكلة سلوكية مثل الإحباط وضعف الشخصية، لذلك يتحدثيمنعالطفليمنعكثيراً حتى يجذب انتباه الآخرين ويبرز نفسه كنوع من العلاج الذاتي.
فقدان الشعور بالأمان، من الممكن أن يكون نتيجة الحاجة إلى الإحساس بالأمان، فتكون وسيلته ليتخلص من قلقه، فالصمت يجعله يفكر في مخاوفه.
اعتقاديمنعالطفليمنعأن كثرة الكلام هي الطريقة أو الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الآخرين، أو بالأخص للتواصل مع أمه، خصوصاً إذا كانت لا تلعبيمنعمعهيمنعولا تحكي له القصص، حيث يشعر حينها أن الكلام هو الوسيلة الوحيدة التي تجعلها تهتم به وترعاه.
يتسبب الشعور بالملل فييمنعثرثرةيمنعالطفليمنعكثيراً ومن الممكن أن يكون الملل مؤشراً على ذكاء الطفل، وأن كل ما قد يتلقاه في هذه المرحلة السنية أقل من إمكانياته فيشعر بالملل فيلجأ لكثرة الكلام.
يمكن أن تكون الثرثرة نتيجة لمحاولةيمنعالطفليمنعلتحدي الملل.
نتيجة وجود مشكلة سلوكية، حيث أنيمنعالطفليمنعمن الممكن أن يواجه مشكلة مثل شعوره بضعف في شخصيته أو بالإحباط ما قد يفقديمنعالطفليمنعالثقة في نفسه، و يضطره للجوء للثرثرة.
وسيلة للاستعراض، من الممكن أن يرغبيمنعالطفليمنعفي استعراض كافة مهارته التي يكتسبها وكل ما يتعلمه من ألفاظ أو مهارات للفت الأنظار.[3]
طريقةيمنعالتعامليمنعمعيمنعالطفليمنعكثير الكلام الثرثار
هناك العديد من الأمهات من عاداتها كثرة الكلام ولفترات طويلة، وهو ما يتعلمهيمنعالطفليمنعمن أمه في حالة امتلاكها لتلك الصفة، حيث أنه يعتقد حينها أن كثرة الكلام هي الطريقة أو الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الآخرين، أو بالأخص للتواصل مع أمه، خصوصاً إذا كانت لا تلعبيمنعمعهيمنعولا تحكي له القصص، حيث يشعر حينها أن الكلام هو الوسيلة الوحيدة التي تجعلها تهتم به وترعاه، وحينها من الممكن أن تصبح عادة لدى الطفل.
ولكن هناك عدة طرق يجب اتباعها لمعرفة كيفيةالتعامليمنعبشكل صحيح معيمنعالطفليمنعكثير الكلام الثرثار، ولا يعد تجاهل حالةيمنعالطفليمنعأو كبته حل لتلك المشكلة، ولكن هناك طرق فعالة في التخلص من تلك العادة المزعجة، منها:
يجب إعطاءيمنعالطفليمنعحقه من الاهتمام والتواصل من جهة، وتعليمه حدوده من جهة أخرى.
يجب تحديد وقت معين يومياً لقضائه معيمنعالطفليمنعوالكلاممعهيمنععن أشياء يحبها، أو قراءة القصص له، أو مشاركته اللعب بألعاب يحبها أو عن طريق مشاركته اهتماماته.
يجب أيضاً تجنب الصراخ وإظهار الضيق أمامه عندما يبدأ في التحدث كثيراً.
يجب تشجيعيمنعالطفليمنععلى التحدث عن يومه في المدرسة أو في التدريب وهكذا في الوقت المخصص له، وذلك لإعطائه الإحساس بالمشاركة والاحترام له.
من الجدير بالذكر أنيمنعالطفليمنعفي المرحلة العمرية الممتدة من 3 إلى 9 سنوات، من الطبيعي أن يتحدث كثيراً، وسبب ذلك يرجع إلى أنه يعيش في تلك الفترة مرحلة الاكتشاف ومحاولة معرفة كل ما حوله، لذلك نجده يسأل عن كل صغيرة وكبيرة يراها أو يسمعها.
محاورةيمنعالطفليمنعحول مشكلة الثرثرة الخاصة به واخباره أنها سلوك مرفوض، ينزعج الناس منه، ويفقده العديد من الصداقات.
يجب سؤاليمنعالطفليمنععدة أسئلة تكون الإجابة عليها فقط بنعم أو بلا.
يجب سؤاله عن سبب ممارسته تلك العادة المزعجة، والاستماع له حتى تعوضيه نقصه وما يحتاج إليه، وحتى تشبعيه عاطفياً واجتماعياً ونفسياً.
اشغال وقت فراغه بالأعمال المفيدة، مثل مساعدة الأم في أعمال المنزل، ومشاركة أخواته في كافة الأعمال التعاونية.
تجاهله في بعض الأحيان عندما يبدأ في الثرثرة وعدم إعارته أي اهتمام.
يجب توجيهيمنعالطفليمنعبلطف وحكمة أثناء ثرثرته بالانضباط في حديثه وعدم خروجه عنه، فضلاً عن عدم تشجيع الابن على الثرثرة الزائدة.[1]
عدم استخدام أساليب العنف معيمنعالطفليمنععند توجيهيمنعالطفلإلى الابتعاد عن ذلك السلوك والتخلص منه.
يفضل تدريبيمنعالطفليمنعتدريباً عملياً منظماً على عادات الاستماع الجيد، بالإضافة إلى استيعاب القراءة الصامتة والجهرية.
يجب منحيمنعالطفليمنعقدر كبير من الثقة في النفس وتعلميه أن الواثق في نفسه لا يتكلم كثيراً في حديثه.
عدم منعيمنعالطفليمنعمن قول الكلمات التي تشير إلى الخير، وتعويده عن الصمت عند قول الشر واللغو فيه.
يجب توفير القدوة الحسنة أماميمنعالطفليمنعالتي يقتدي بها ويقوم لتقليدها سواء في صورتك أو صورة والده.
تحفيز وتشجيعيمنعالطفليمنععلى طرح الأسئلة والاستماع إلى إجابتها.
تعويديمنعالطفليمنععلى الاستماع والإصغاء إلى الآخرين.
لا يجب معاقبةيمنعالطفليمنععلى ثرثرته بل مدحه وتشجيعه على الاستماع والإنصات أكثر من الكلام.
قراءة القصص له، حيث يجب استغلال فرط حركةيمنعالطفلواستغلال مخيلته بالاستماع إلى القصص وقرائتها.
يجب أن يحصليمنعالطفليمنععلى وقتٍ كافٍ من النوم ، لأن قلة النوم من الأسباب الأساسية التي تؤدي إلى عدم التركيز وعدم الفهم خلال فترات الدراسة، لذلك قد تكون الثرثرة نتيجة لذلك.
تشجيعيمنعالطفليمنععلى تكوين علاقات صداقة جديدة، لتشجيعهم على التخلص من أي عادات أو سلوكيات سيئة.
يجب تعويده على الإصغاء والسيطرة على نفسه، حتى يعتاد على الإصغاء أكثر من الكلام حتى يتعلم الحد من الثرثرة، ومن الممكن تطبيق ذلك عن طريق لعب لعبة منع الكلام لمدة ساعة على سبيل المثال، ويكون الفائز من يقضي هذا الوقت دون أن٥ يتحدث إطلاقاً.[2]
مخاطريمنعثرثرةيمنعالطفل
الإكثار من الكلام فيما لا يفيد ولا ينفع.
الثرثرة حول أمور تافهة.
الكلام فيما يضر كالغيبة والنميمة.
الثرثرة عن سلوكيات من حولة سواء إخوته وأصحابه.
كثرة شكواه عما يحدث له بشكل مستمر.
يؤثر بالكثير من الكلام مع الغريب والقريب عن أسراره وأسرار بيته، عن أبويه، وعن إخوته، وعمن يزورونهم.
عدم اهتمامه بالوقت، وعدم محافظته على المواعيد.
ثرثرته تؤدي به إلى عدم التركيز في الحديث، وتكرار الكلام، والخروج من موضوع لموضوع بلا نظام، والحديث فيما يعلم أو لا يعلم، والتدخل فيما لا يخصه