بِـلا دعوهـ ولا موعد
قد دبّر اللِقآء نفسهـ
بزغ لي بعيداً كـ تلكـ النجُوم
وقريباً كـ تلكـ الهموم
لم يسعُني إلا إحتساء تفآصيله
عن بُعد ، على رائحة تِلك الاُغنيه
التي تفُوح بِـ مسمعي
لأن ثُقل اللِسان يزن الآآآف الأطنان
وصعوُبة الكلِمات تفوق
حِفظ الأبجديه بِـ الأبتدائيه
..
إرتديتُ مِعطف الغُرباء بِِــ رسميه
وأطليت ملآمحي بالقوهـ
مُتجاهله بدر التمام
ومُحاصرهـ مِن داخلي
المُعلن حالة الطوارئ
فــ بأي لحظه سأكون اسيرهـ
مثيرهـ لِلجمُوع
..
و بِِــ صدفه مُتسرعه
إشتدّت عينآي بِــ عينيه
تُريد الإفلآت من قبضته
وثمة شيء يمسكها
هُنا غآب الحضور
وتعقد القُرص الموسيقي
تكبلت أجفاني
وتمردت نظرآتي
الطاغيه على قاموساً مِن الكلِمات
إستدرجتُ عينآي بِــ بُطئ
لكنها عصتني بِــ تملعق خفيف
وخيانه رائعه حتى افقدتني السيطرهـ
وعاودت الغوص في متاهآت عينيه
دآر حديثاً صامتاً
جائعاً لأيام إستئنفت
في هذهـ اللحظات
بِِــ عناوين مُتنوعه
بعضها جريئه مرغُوبه
والآخر ضعيف ممنوع
متعطش لِــ الدموع
كــ جفاف هذا اللِقآء
..