* كل شيء في حياتك درس *
من لجأت له خوفاً ولم تجد طمأنينة
_من أحببته بدفئه، وأحال دفئك إلى صقيع
من لم تستطع النوم يوماً من أجل خيبته
التي تحولت إلى أرق،
_كلُّ صفعةٍ تُعلِّمُك درساً،
وكلُّ سُقوطٍ يدرِّبك على الوقوف جيداً،
وكلُّ تجربةٍ قاسية تُخلِّفُ لك تذكاراً من الحكمة،
وكلُّ طعنةٍ تُزوِّدك بالثباتِ أكثرَ..
_فلا تحزنْ عندَ الصدمات؛
فلولاها لبقينا مخدوعين لمدّةٍ طويلةٍ
هي قاسيةٌ... لكنّها صادقةٌ.
بعد كل خيبة؛ نولد من جديد
إما صالحين جداً أو سيئين جداً،
و بين هذا وذاك لا نعود كما كنا أبداً
_ فـنحن نتغير بعد ضربات الحياة الموجعة،
نصبح أقل كلاماً، وأقل شعوراً، وأكثر حكمة،
وتعقلاً بالتعامل مع الحياة والآخرين.
_الصدمات تزيدك نضجاً وحذراً..
والمشاكل تزيدك صلابة وحكمة،
وجور الأصحاب والأحباب
يخبرك أن لا تتعلق إلا برب الأرباب.
_هذا في الدنيا،
أما في الآخرة فيوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
فكل ما يصيبك هو خير،
ثق بربك واطمئن.
لا بأس أن نبكي قليلا أو ربما كثيرا
فبعض الدروس لا نستوعبها إلا وجعا.
القويّ يتعلم، والضعيف يرضخ،... | | | |