أنت عكازة سقوطك
هل تظن أنك عندما ترتدي معطفك أنه هو من يقوم بتدفئتك؟
الحقيقة أنك أنت من تقوم بتدفئة معطفَك، وما مهمة معطفك إلا منع حرارة جسمك من التسرب ليس أكثر،
وكما أن هذا المعطف لن يدفئك إلا من خلال حرارة جسمك أنت .
وكذلك معلمك لن يكسبك العلم إلا بجهدك أنت .
وصديقك لن يشحذ همتك ما لم تقرر ذلك أنت.
ومواساة القريب لك لن تجدي نفعًا ما لم تنتشل نفسك بنفسك .
أشغل نفسك بما ينفعك أما يضرك فقل له سلامٌ عليك سواء كان اشخاص أو مكان أو كلام سلبي .. فالحياة ببساطة هي متراقبة.. إذا كانت حياتك سلبية وتعيسة فأنت تراقب السلبية ومتغرسة داخلك فأوقف الإهتمام برأي الآخرين أو إظهار إنك أفضل؛ فأي نية فيه إثباتك للآخرين فهي نية توجد صراع داخلي يستنزفك روحياً ومشاعرياً، حب نفسك واعمل لها
ليس من أجل أحد، حتى لا تفقد بركة نفسك وعملك استمر بالإيجابية والتفاعل الإيجابي ولا تقل إلا خيراً ينفعك أو ينفع الناس؛ أنت عكازة سقوطك، ودفء شتائك، ومجداف قاربك؛ وهدوء ليلك وسكينة نفسك أنت من يعلي شأنك ويهتم بروحك
فقط أنطلق وتوكل على الله وكفى بربك وكيلا |
|
|
|