حديث الوسادة
. . الزوجة الصالحة هي التي تعبد جسراً من التواصل الايجابي بين زوجها واهله ، فان اختلف مع أخ أو تخاصم مع أخ تنتهز هدأة الليل لتحدثه ناصحه على وسادة المحبة . . فتذكي عاطفته نحو أهله موظفةكل أساليبها الانثوية الناعمة لدفعه باتجاه الصلح وتذكره بأهمية صلة الرحم وأثرها في لحم الاواصر . . وتمارس عليه ضغطاً نفسياً ناعماً حتى يثب الى رشده فيرمم علاقاته المشروخة مع اهله . . وتقف عن بعد تراقب حراكه الاجتماعي داخل العائلة وتنبهه الي الثغرات والنقائص ليعالجها بحكمة وتبادر قبله في التودد اليهم وترسخ عادات ايجابية في سلوك اسرتها كي توطد العلاقات وتوثق الروابط ، لان المحيط العائلي الكبير له أهمية كبرى في حياة زوجها وحياة أبنائها . . فيا ايتها الزوجة استغلي الوسادة الناعمة لتحدثي زوجك ماعجزتِ عنه في النهار فهو على السرير أكثر تجاوباً واستقبالاً لأي نقد . . |
|
|
|