آلسَلامُ عَليكم وَ رحمةُ اللهِ وبركاتهُ
ولأنَّنِي شَغفةٌ بِأسطورةٍ ، وَ مَآ تحملُ مِن رُقِي
طَآوعتُ أفكَآرِي وَرسمتُ مَآ رَسمتُ عَنهآ
كتبتُ عِن تلكَ آلأسَآطيرِ آلتِي بَهتُت
فِي عيونِ آلكثير
بَعضُهَآ مَعروفةٌ
وَ بعضهَآ نُسِجَ آلآن
وَ بعضُهَآ تمَنٍ و شَغف
لم يكن هَذآ آلمُوضوعُ بِذآكَ آلترتيب
لأنَّ مَشَآعِري ليست مُرتبة !
تَتَآبعُ أفكآرِ وَ تسلسلُ جَمآل
خُرَآفآت عَبقيةٌ ، كَآنت جَميعهَآ نسجُ آلخَيآل ...~
سُمو أقوآمٍ وَنقلُ حَآضرآتٍ ، بِعبثٍ طُفولِي
لِيسحرَ شَيباً نَآصعَ آلبيآضِ
حُروفهَآ آسطورةٌ فِي ذَآتهَآ
تنسَآبُ لِتُشكِلَ قُدسَاً مِن حِكآيآت
آلبعضُ يُقدسَّونَهآ ، وَ أخرونَ يلعونَنهَآ
وَأنَآ بين هَذآ وَذآك ، مَبهورةٌ وَ لكن لَآ أُقدسُ
مَزعوجَةٌ ولَكن لآ آعلن !
أقَزآمٌ وَعَوآلِم مِن بعدٍ آخر
سَآعآتٌ رَمليةٌ ، مَلآبسُ رَثة ، عَصًى سِحرية ، وآشْيَآءُ أخَرى
وِ قِلآع ، آنهَآرٌ لَولبية
بِطعم آلشوكولَآ ، طُفولةٌ وَ حيَآة !
ولِي وَقفةٌ مَع أسِآطيرٍ عَلقت بِذآكرتِي
أسطورةُ رَآبنزل ، وَ سَندريلآ ، تلكَ آلجميلة آلنآئمة
شَريك ، وَ غيرهَآ مِن آلأسَآطِير آلجَملية ، آلتِي عَلقت بِذآكرةِ كلٍ مِنآ
أمَآ مِن إحدى آلخُزعبلآتِ آلجَميلةِ أسطورةُ طَآئرُ آلفينيكس !
هِي آلتِي سَأسردُ مَآ تقول ، بلغتي ومفهومِي
إنَّهَآ أسطورةٌ تُمثلُ آلخلدَ ، وَ آلجمَآل
طَآئرٌ يُسَمَى آلعنقآء
منذُ أن وُلِد تصتبحُ آلنآسُ بِأغآريدهِ آلمنسوجةِ مِن عُذوبة
وَتذكرهُ عِندَ ذِكر آلموسيقي
إلى إن حَآن مَوعدُ مَوتِهِ
هَربَ بعيداً مِن جنةٍ جَميلةٍ
بنى عُشَاً ، ينتظرُ فِيهِ آلمَوتَ
إلى أنْ مَآت ، وَهو يَصدحُ بِلحنٍ حَزين
مَآتَ وَلكنَّهُ كَآنَ رَمَآداً
ثُمَّ لبثَ قليلاً وَ بدأ يُولدُ مِن رمآد !
سُر إهتَمآمِي بِهآ دموعُ هَذآ آلطآئر تشفي كلَّ جرحٍ مَهمآ كآن عَميقاً !
صوتُهُ ، لحنٌ حَزين ، وَ لكنهُ يُطربُ آلسآمِع
إنهَآ حقاً مُجردُ أسطُورة ولكنَّهَآ لِي خَبيةُ أملٍ ، فمَآ كآنت
الآ أسَآطير !
آختفتِ آلأسَآطيرُ ، و تلكَ آلخيآلآتُ آلخِصبة
آختفت كلُ مِن تلكَ آلحكآيَآت آلتي تُروى حتى تكتفي لَهفتنآ
كنَآ نقولُ لَن نكتفي ، ولكن كَبرنَآ وىكتفينَآ
ليسَ بِآلضرورة أن تكتبوآ أسَآطيراً
وَ لكن يمكنكُم صِنآعتُهَآ بأن يُقآل عَليكم إنَّكم لم تَكونوآ إلآ أسَآطِيراً فِي مُخيلتنَآ
كُونوآ أسَآطيري ، آلتي أتمنآهَآ
* دمتم بِود ! |
|