..
كيف تصبح رائدا اجتماعيا
على الرغم من حداثة المجال فإن حماس وعاطفة الذين انخرطوا قد بدأ يثمر العشرات من المقالات والكتب ودراسات الحالة التي يمكنها أن تساعدك على فهم التحديات والفرص أمام الريادة الاجتماعية كي تصنع التغيير، من أمثلة المصادر في هذا المجال والتي تمثل نقاط عظيمة للبداية:
مكامن القوة لدى غير العقلانيين لكل من جون إلكينجتون، وباميلا هارتيجان. وكيف تغير العالم لديفيد بورنشتاين. وللمزيد من القراءات طالع القائمة:
– تواصل مع أحد الرواد الاجتماعيين: فأغلبهم إن لم يكن كلهم يتذكرون، متى تبينوا أن عليهم أن يفعلوا شيئا، وأن عليهم أن يشاركوا قصصهم مع غيرهم من الرواد الاجتماعيين الحاليين والقادمين، وقد كسر الإنترنت حواجز التواصل، ومن ثم فإن عليك البحث عنهم والاتصال بهم، استخدم تلك القناة للبحث عمن تريد التواصل معه :يمنع
– اجمع تبرعات: لا يهم مدى شهرة منظمة ما، فكل الرواد الاجتماعيين -خاصة أولئك الذين في مراحل البداية أو النمو- يحتاجون أموالا أكثر مما يملكون، ويعتمد الرواد الاجتماعيون على شبكات من الأصدقاء والداعمين لحمل عبء البحث عن مصادر للتمويل عن كاهلهم ليتفرغوا لمهمتهم. كن مبدعا، فبدلا من التبرع ببعض الدولارات لمرة واحدة، رتب مجموعة من أصدقائك ليدعموك بشكل جماعي شهريا، تتوافر على الإنترنت عشرات المواقع التي تقدم العديد من الطرق لبناء شبكات الدعم التي تعتمد عليها المنظمات الجيدة،يمنع
– تطوع أو احصل على فرصة للعمل: على الرغم من أن البحث عن مصادر للتمويل هو شيء عظيم لكن الأجدى أن تبحث عن منظمة عاملة تهتم بها، فمع المنظمات التي تقدم خدمات مباشرة يمكنك أن تتمكن من العمل بشكل مباشر مع المجتمعات التي يعمل الرواد الاجتماعيون على دعمها، كما يمكن أن تحظى بفرص للعمل في الأعمال الإدارية في مكاتب تلك المنظمات، أيا ما كان الأمر فإن مجرد الانتساب إلى فريق تحدوه رسالة الريادة الاجتماعية يعد مكسبا وتحديا لا يستهان به.يمنع
– اذهب إلى مصدر واستمع: من أكثر الأشياء التي يمكن لمن يرغب في صناعة التغيير أن يفعلها، هي قضاء الأوقات بين المجتمعات التي يرغب في التعامل معها، مثل تلك التي تعاني الفقر، أو الظلم وعدم المساواة. وقد تعلمت المنظمات غير الهادفة للربح منذ زمن أن أدوم الحلول لأي مشكلة هي تلك التي تأتي من المجتمعات المتأثرة بها، لكن القدرة على أن يتعلم الناس العاديون من بعضهم البعض لم تنم إلا مع التطور الحديث لوسائل النقل والاتصال. تطوع للعمل خارج البلاديمنع
-انتسب: لقد دفعت زيادة الاهتمام بالريادة الاجتماعية كليات الأعمال مثل كلية هاس في جامعة بيركلي أو كلية كيلوج في جامعة نورث وسترن وأقسام الدراسات الجامعية لأن تبدأ في توفير برامج وشهادات وحتى درجات علمية في مجال الريادة والمشاريع الاجتماعية. فإذا كنت طالبا الآن، أو تفكر في العودة لصفوف الدراسة، فإن البرامج في مجال الريادة الاجتماعية لا غنى عنها لإعطائك الأدوات التحليلية التي تمكنك من تشغيل ودعم مؤسسات الريادة الاجتماعية أو المنظمات ذات الرسالة.
– ادخل في منافسة: أنت تهتم إذن لدرجة التعاطف مع قضية ما وتظن أنك قد وصلت لخطة جيدة للتعامل مع بعض الأمراض الاجتماعية، لكنك لست متأكدا من جاهزيتك لأن تبدأ في تأسيس منظمة؟ من أعظم الطرق لاختبار فكرة ما هي أن تدخل في منافسة من منافسات خطط الأعمال الجامعية مثل حضانة الفوائد الاجتماعية العالمية في جامعة سانتا كلارا أو حتى منافسة على الإنترنت فإن تلك البيئات المنظمة سوف تدفعك لأن تفكر في فكرتك بطرق جديدة وأكثر عملية، ويمكن أن تساعدك على أن تفهم إذا كنت مستعدا لأن تشرع في تأسيس منظمة جديدة أم لا.
– دائما تحد نفسك: إن واحدة من بصمات الخبرات التعليمية الجيدة هي أنها تزودك بمواد تتحدى مباشرة ما تظن أنك تعتقده، لأولئك الرواد الاجتماعيين الطامحين أو حتى لأولئك المهتمين بالمجال، فإنه في غاية الأهمية أن تقرأ نقدًا مثل الذي دونه ميشيل إدواردس في كتابه مجرد إمبراطورية أخرى وراجع دائما طموحاتك.
-أسس منظمتك الخاصة: إذن.. لقد تعلمت من الرواد الاجتماعيين الآخرين في مجال اهتمامك، وقضيت وقتا في التعلم من الناس الذين يعانون من المشكلات التي تريد العمل عليها. وقد قرأت وتحديت وراجعت أفكارك الخاصة، ودخلت منافسة، ومقتنع أن لديك شيئا تفعله. إذن.. اذهب إليه، اذهب إليه إلى نهاية الطريق، إن بناء المنظمات ليس أمرا سهلا، لكنه ممكن، إنه أمر مهم، وإذا قمت به على الوجه الأمثل فإنه سيكون حقا أمر يستحق العناء، وتعرف الآن أين تأتي من أجل الدعم والأفكار..صحيح؟
[/center] |
|
|
[/quote]