الطلاق النفسي
الطلاق النفسي بين الأزواج.. الأسباب وطرق العلاج
تعتبر من أكثر المشاكل الزوجية التي تفسد العلاقات الأسرية هي انفصال الزوجين نفسيا عن بعضهما البعض، الطلاق النفسي هو أشد أنواع الانفصال وأخطرها على الإطلاق، إليكم أبرز أسبابه، وطرق علاجه:
أسبابه
1- اختلاف المستوى الثقافي.
2- الإهمال الجنسي من الزوجة للزوج أو من الزوج للزوجة.
3- عدم الإنجاب.
4- العصبية والخلافات الزوجية المتكررة بين الزوجين.
5- أنانية أحد الأطراف، فينظر الرجل أو المرأة لمتطلباته الشخصيه فقط دون الإحساس بالطرف الآخر، ولا يكون هذا فى موقف عابر، بل فى مواقف متكررة، ما يجعل الطرف الآخر يشعر أنه يعيش وحده ويضحى دائما بلا مقابل.
6- الإحساس بالضعف في مواجهة الطرف الآخر فلا يستطيع الحل أو الربط في أي مسأله، لاسيما لو كان الضعف هنا هو موقف الرجل، حيث يحب الرجل دائما أن يشعر بالسيطرة والقوة فى العلاقة مع المرأة، وإذا انعدم هذا الإحساس شعر الرجل بالملل من العلاقة وعدم جدواها، بعكس المرأة التى يمكنها تقبل ضعفها أمام الرجل بشرط ألا يسبب هذا ظلمًا لها.
7- تفضيل الآخرين على الطرف الآخر، بمعنى أن يفضل الرجل أهله أو أصدقاءه على زوجته، فيعطيهم وقته وماله واهتمامه ويبخل على تلك المسكينة، أو أن تفضل المرأة أهلها أو صديقاتها على زوجها، فيشعر الرجل بانتقاص وأنه غير مؤثر في حياتها.
8- التقليل من شأن الآخر بالقول أو الفعل أمام الناس أو أمام الأولاد، وهو ما يشعر الطرف الآخر بالإهانة ويقتل أى مشاعر جميلة.
والعلاج هو
1- زيادة الصراحة والوضوح والمرونة في العلاقة الزوجية، وإتاحة المجال لكل منهما ليقول ما لديه مع ضمان استماع الطرف الآخر.
2- فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعرا بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية، وزيادة انتباه وتقدير كل منهما للآخر.
3- زيادة قدرة كل من الزوجين على التكيف المطلوب لحل المشكلة، وفهم كل منهما لسلوك الطرف الآخر.
4- على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها، واللجوء الى المديح والثناء، وفي كل الأمور بدءا من شكله وطلعته إلى طريقة كلامه وتعاملاته، والجميل في كيل المدائح أنها معدية فتنتقل إلى الزوج ويرد الجميل.
5- اختاري كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف، واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل؛ فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل، مما يجلب لكما الراحة ويفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية.::::::::: |
|
|
|