الملل في الحب
يعد الملل في الحب من أكثر الأمور التي تتسبب في المشاكل بين الطرفين في العلاقة العاطفية، فيصبح كل من الطرفين مرهقًا من الروتين ويرغب في إحداث تغييرات للخروج من هذا الإطار، وبناءً على مدى رغبة الطرفين بالإستمرار في العلاقة، سيلجأ كل منهما إلى إنقاذ علاقتهما قبل أن تنهار وتبدأ المشاكل بالتسلل إليها، وخاصةً إذا بدأ الملل في العلاقة العاطفية تحديدًا.
علامات الملل في الحب
نتناول بدايةً أشهر علامات وجود الملل في العلاقة العاطفية بين الطرفين، وأهمها:
قلة أوقات اللقاء بين الطرفين او قلة التواصل دون مبرر.
ضعف مشاعر الإشتياق، التي كانت بالأمس متوهجة، ومشعة.
إنحصار الكلمات واللمسات الرقيقة.
بدء التركيز على عيوب الشريك، الذي كان بالأمس الحبيب بلا عيوب.
قلة الحديث، وعدم الرغبة في الإستماع للشريك.
تفضيل الأمور الخارجية على اللقاء أو الحديث مع الطرف الآخر.
كثرة المشاكل لوقت طويل.
تكرار المشاكل ذاتها دون حلول، وتجدد وتيرة الصراع ذاته في كل مرة.
علاج الملل في الحب وكيفية إنعاشه
نقدم للحبيبين أهم نصائح لحل مشكلة الملل في الحب:
عدم البخل بقول حبيبي أوحبيبتي والكلمات الرومانسيه الاخرى . فلهذه الكلمات مفعول السحر في أُذن وقلب الحبيب.
إستخدام ثقافة لغة الجسد، بحضن دافئ، أو قبلة، أو مسحة على الرأس، أو تلامس أصابع اليدين.
تخصيص الوقت لقضائه سويًا بعيدًا عن كل مشاغل الحياة.
إسترجاع ذكريات بدايات الحب، والأوقات والأماكن التي أمضو فيها أجمل المشاعر، فهي كالكنز في وقت الضيق.
لايتردد أحد الحبيبين عن تقديم الإعتذار، عندما يشعر أنه قد أساء لحبيبه، مع تأكيده بأنه لم يكن يتعمد الإساءة.
الحرص على الثناء والتقدير؛ حيث يعتبر سببًا في تقوية وتوطيد أواصر العلاقة.
عدم المقارنة مع الآخرين إطلاقًا، فلكل علاقة خصوصيتها وأسرارها وأبعادها المختلفة عن الأخرى.
حل المشاكل والتقليل من العتاب بالتجاوز عن أخطاء الحبيب.
التخلص من الأنانية وإيثار الحبيب لإشعاره بمدى أهميته.
فتح مواضيع جديدة وعدم تكرار المواضيع المعتادة. |
|
|
|