لسعة شوووقيمنع
الحب.. حينما يتدثر برداء الحنينيمنع
ويغمسه الشوق في لجة الوجد والأنين..يمنع
يستحيل إلى مشاعر صادية ، تستجدي السقىيمنع
وإلى عصف وجداني حثيث..يمضي مهموما طاويا..يمنع
ولسعة عشق متأوهة ، تتوارى خلف أكمات الهوى ، كأنها مستجمعة للوثوب...
إنها الروح في هديرها.. وهدوئهايمنع
حينما تشاكل إلفها ..وتقتفيه أثرا..يمنع
لتحملها أكفُّ المنى نورا إليهيمنع
وإنه القلب حينما تصطكُّ أمواجه ببحار الجوى ..
وترتمي صاخبة على شطآن الحنين
وما تلبث أن ترسو تباعا آمنة ..مطمئنة بين يدي من تحب ..
مدفوعة برياح شوقه ومحملة بنسيم عطره ..
لتُسكب عبيرها على وهاد البعاد..
و تنساب في سكينة وهدوء..
وهي تشق لها بين الغمام دربا ورديا ، أنّى للأيام أن تمحو معالمه..فيسير شراع الحب مشرقاً أبيضَ يتماهي في فضاءات بيضاء و يتهادى بين العباب غضا طريا
يحدوه الشوق الى من يحب ، ويؤم خطوه رسيس الحب ويسابق الزمن الى حيث يشتمل الجمال روح حبيبهيمنع
تحركه بوصلة الهوى العذري نحو فؤاد محبوبه..يمنع
فلا يرى غيره طوق نجاة..لتنضوي إليه خطاه التائهة ..
متحديةً موخزات البين نجمًا ما أرهقته الظلمات ..ولا أحنته الطرقات
حتى إذا ما آذن الهوى بوصل ..
وقارَب المسيرُ الغايةَيمنع
ارتمى المحب بأنينه.. وحنينه.. وشجونه.. وجنونه ، على أعتاب حبيبه ، نبضاً مرهفاًيمنع
ينزف شوقا وعشقا ولوعة وجوى...يمنع
وقد شفّه الهوى وأضواه..
..
في هذه البقعة المأمولة ، يحلو التناجييمنع
وتقتنص العين - قبل الأذن- كل لفظة حانية مسترخيةيمنع
تتحرك بها الشفاه المستهامة ، قبل أن تصل
إلى معاقد السمع ..
فما أجمل أن نفيء من حرارة الدنيا
إلى برد قلب وارف ، وظل من محب ظليليمنع
نهتدي بمناره فينبري في نقش معالمنا على
حدود جداره ....
ويبقى تَشْرابُ الحنين ولوعته يتصببان
ندى معقودا ..ليروّي بفيض وجده منابت الهوىيمنع
فيشتد عوده على سوقٍ أدركتْ تمامايمنع
ما قد هيّأت له...يمنع
إذْ هيأت لاحتلال القلب يشبههُ .:. في الحرب - إن هُيّجَت - رمي المجانيقيمنع
إن حبا كهذا يستحق لقب القوة الناعمة...
لأنه.....
قتل بلا دم..يمنع
ونزف بلا وريد..
وعطر بلا ورد يملأ روض الوجود |
|
|
|