شكرا لكل الأقنعة التيطعنتني في ظهري..
أخذت من الزمن حكمة
وتبقي للأبد نبراس
متى ماطال بي العمر
تبقي دوم بلساني
عرفت إن الخيانة طبع
في عمر الزمن والناس
إذا ماخان بك واحد
أكيد {.. بيخون بك ثاني
؛؛
× × ×
يشعر الانسان أحياناً بغربه وهو بين احبته وأهله
وماأقساه من غربه التي نشعربها احيانا ونحن بين أحبائنا وأهلناوما أصعبه من احساس أن تكون غربتك وانت على ارضك
وبين من هم من المفترض أن يكونوا بلسم الجروح ، ورفقاء الروح
فـ من الصعب على النفس ان تستشعر انها لا تنتمي لهذا الزمن
وذاك العالم الذي فيه تحيا
؛؛
"
" الضربة التي لا تكسر تقوي "
اعجبتني كثيراً هذه العبارهـ
فـ عندما نعمل بهـا نتيقن بأن من قالها
قد صدق بقولها
فكم من ضربات وجهت الينا قوت من عزائمنا بعد مضي جرحها
فـ هناك من الضربات ما يبقينا في أماكننا
لـ فترة ... تطول او تقصر ولكنها تمضي
ومن قوة ألم الضربه وجرحها
نمضي .. ونقوى .. ونستمر .. ونبقى
أقوياء
أقوياء
أقوياء
.
.
/
\
/
في هذه الحياه فارقت اشخاصا كثيرون منهم القريب الاقرب الى روحي ولكن الموت كـان الاقرب ونشلهم .."
منهم الصديق الصدوق معي ولكن الظروف كانت الاقوى .."
ومنهم الصديق اللعوب وهـذا أخترت بعدهـ وفراقه بكامل أرادتي .."
ومع هذا كله ومع ألم الفراق اجد فى كل مرة طعما مختلف .."
ونكهه خاصه ممزوجه بالمراره .."
وفي نهاية اكتشفت بأن كل علاقة في هذا الكون سوف تكون نهايتها الفراق .."
وكل منا سوف يتذوق مرارته .."
فـ لا مفر منهـ ابداااااااااااااااااً
.
.
/
\
/
/
شكرا لكل الأقنعة التي
طعنتني في ظهري
وقذفتني في ظهري
ولعنتني خلفي
وأكلت لحمي في غيابي
/
\
شكرا لكل الأقنعة التي
استقبلتني بكلمات الحب
وخلفها يستتر
وجه كاره
ولسان قاذف لاعن
وقلب .. أسود كالليل
/
\
شكرا لكل الأقنعة التي
سترت وجوه أحبتي
ووفرت علي مراحل
من الصدمة
والذهول
والغثيان
/
\
شكرا للأقنعة بلا حدود
شكرا للأقنعة بلا حدود
قبل الختآم /
مَا تمَنيْت امْسك " إيْديْن السَحَاب " !
. . . . . . . . كَان كلّ الحلْم / تمْسكنِي [ يَدْك ]
يسْتجّن [ الشْوُق ] فينيّ/ وَانفَـاس العِتَـاب
. . . . . . ليْن يَنْصفْنِي [ نصِيْبِي ّ] وَأحْصَدْك !