عرش فيه أنت المليك
دعني * أحـ بـ كـ * وأكتبكـيمنع
.
لكي أفرغ القلب مما ناء بحمله
من شوق و رجفة وله و إرتعاشات تـُشعلنييمنع
دعني أحاول أن أسطر الدفء الذي غمرني
و هذا الأحتواء الذي لملمـ أشلائي ليضمني
دعني أحــبكـ في صخبٍ و صمت
و أحتويكـ روحاً علمتني أبجديات الحب
دعني أدلف خلسة إلي قلبكـيمنع
لأبحث عني بين الروح والنبض
و أسترق نظرة إلي حناياكـ
التييمنع
أصبحت أسواراً من ورق الورد
تحـوطني بحــنان
تمنحني الأمـان
تستحيل شجرة زيزفون و عبق الأقحوان
و كأن قلبي
أستقي رحيق الحياة من غيماتها
و كأني قبله
ما عرفت إرتجافات الوجد
و خفقات النشوةيمنع
أنبثقت بين يديه للحـب ورده
و بـه عـلوت و سموتيمنع
و كأنني بين النـُجيمات نجمهيمنع
دعــني
.
.
دعـني أكــتبكـ
حرفاً و آلقاَ و تـرفــَـا
و أصف ملامح روحكـ
نشوة نشوي
دعني أهيمـ بكـ
وأ هـيمـ فـيكـ
و أستحيل أنشودة بين أناملكـ
قصيدة مهجتي حيري
تشتهي زُفات محابركـ
دعني أدلف لقلبكـ
أريد أن أكون لكـ القلمـ
تضُمـه
حين تكتبيمنع
أريد أن أكون لكـ الشمس
حين تلامسكـ ذات بردٍ فتغمركـ دفء َ
أستحيل إلي قطرة ماء تتجرعها
فـ تزيدكـ ظــمـئــا
أريد أن أغزو مشاعركـ
كـ جيشيمنع
يقتحمـ أسوار خجلكـ
فيقهرها و يستعمركـ
إحتلال أبدياًيمنع
لـ قلب ٍ هو للقلب الوطن َ
تشتاق النفس جدرانه
و له المناجاة و السمرا
تهفو الروح لـ سُكني جـِنانه الخضرا
.
و
دعني
أحبكـ
دعنييمنع
أخذكـ علي متن حــُلمي
تستوطن عالمي
عــرش ُ
فيه أنت المليكـُ
و الأمـلُ
ويمنع
دعنييمنع
دعني
أحبكـ
|
|
|
|