أحبك بين لفظها ومعناها
وكأنك النجم تﻸﻷ فوق سماء مملكتي
وسحرك براق قلب موازين حياتي
فكيف أحمي نفسي من قلبي
فقد أعلن ثورته وأثار بُعدك كربـي
أرى الشمس تشرق بحبه متألقة الحضور
وهذه اﻷماني الخفية من أين تأتي ؟ وأين
بلسمها ؟
وجلة أنا بقلب أم بين الخيال والواقع الراهن
من
أكتب البهجة عنواني سعيدة به .. وأخاف عليه غدر
الزمان
أعانق الحلم وأمزجه بالحب حقيقة فيذوب في
شرياني
أحبك بين لفظها ومعناها
ما بين البحر أوله وآخره
سطحه وقراره
أقولها لك ولبرائتك فتنشر الشمس رايتها البيضاء
تتﻸﻷ اﻷفﻼك في علياء السماء
وتبتسم الروضة الغناء
الفؤاد ملتاع بالشوق فيأترى كيف تنطفأ لوعة
الحنين
والقلب المتلهف كيف يهدأ وتيرة نبضاته
يعبث حبك بروحي .. في ليلة نجمها ساطع
وظﻼمها داجي
ومع هذا ﻻ يوجد أسعد مني حاﻻ وأهنأ باﻻ
في هواك أقدم على جريمة الهوى
وﻻ أعترف أنها جريمة فالحب لك حﻼل
وأنساق خلفها انسياق المطمئنة
وﻻ أرى غير جبينك الوضاح
وأناملك الصغيرة تﻼمس وتداعب خدي
أخاطبك بصوت حنون ونبرة لطف ورقة هادئة
فتتبعثر خواطري ﻷجل عينيك بحراً غزلي
لتتحرر كل حروف اﻷبجدية وتتشكل
لشوق ولك عصفوري الصغير
وكأن اﻷمل في هواك يضاعف قوتي وحجم إرادتي
فﻼ أرى الدنيا غير وردة جورية وزهرة بنفسجية
شماء
والموت بعد رؤية إبتسامتك العذبة سعادة وبقاء
وكل ملكوت الهناء عند رؤية نور عينيك حبيبي
فﻼ يكون الحب وحبك ياشوق حﻼلً إن لم يكن ﻷجلك |
|
|
|