فالكتمان يشبه كثيرآ النزيف الداخلي ..او اكثر مثل تصلب المشاعر من ثاني اكسيد البشر...
تماسك ..اشفي نفسك ..اربط على روحك ..
اسرع طريقة لتغيير الواقع هو إصلاح الداخل ، الافكار
والمشاعر و المعتقدات و العادات و كسر الروتين و طريقة التفكير و ستجد بعد فترة وجيزة ان الخارج بدأ يعيد تشكيل نفسه ليتماشى مع داخلك الجديد...
بدأ يساير كل جديد فيك ...
وأعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه؛
بل ويسيئ فهمه باستمرار ويمدة بطاقة سلبيه شكوى .بكاء واحباط ....هذة عدوى سئية قد توصلك للحالة المرضيه ...
السريرية التي تحتاج الى طبيب او لمسة الشفاء..
إن شقاء الإنسان لا ينبع من كونه لا يجد صحبة بل من كونه لا يجد الصحبة المناسبة ولذا، فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها."هامش الحياه...
شخص يبتسم في وجهك يضى لك اركان حياتك ..
صدقوني قد نُصاب أحياناً بل كثيراً بحاله إحباط، كل شئ يحاوطك يدعوك لفقد أعصابك وفقد أشخاص، للاسف ..
لم يتحملوا تلك الفترة التى تضربنا كالأعصار، دموع حبيسه، كلمات غبيه تختنق ووتبعثر هنا وهناك .. بل بالاصح هى من تجثوا على صدورنا و تخنقنا حد الموت ..
قد نميل للعزله والأبتعاد ...واحيان نعيش على الهامش،
لا نتحمل تلك الأصوات يكفينا ذلك الضجيج بداخلنا وكأننا بأرض معركه شرسة ..الحرب بها وصلت لذروتها ..اختلطت كل المشاعر (فقد.موت.وحشة و أصوات الأنين للجرحى والقتلى) ، تكاد تفتك بالبقيه من ثباتنا،من يعلمنا جيداً ويعاصر تلك المراحل التى تمر بنا ولديه القدرة على أحتواء هذا الكم الهائل من التغيرات التى ندعى أننا لا نعلم لها سبب،
هو من يستحقنا، ما نحن به او يصيبنا هو نتاج تراكمات ورواسب لأشياء كثيره نتعثر بها وترطمنا دون رحمه،
ونسترسل ونقول ما نعلم لها أسباب،
نحمد الله على ثبات العقل
فشعرة رفيعه جدا بين العقل والجنون ..
ولكن هنا تكمن القدرات ودرجه الصبر ..فيختلف الصبر من شخص الى أخر ..قد يشاطرك احدهم صبرة وأمله قبل ان ينفرد بحزن عميق في يومه ...لاتتركه احتضنه بشدة. ..
ياصديقي غير صورك غير الوانك.. غير حياتك ..غير طريقتك للنظر للحياة ابتسم ..امتن لكل من بجانبك ..اجب على التلفون بكل تفاؤل وابتسامه ودعه يظهر عليك ..
تحدث مع الجميع بمجاملات وكلمات رائعه ستجد انك وضعت الجميع في منطقتك ..منطقة الراحه التي تتعدى مراحل الحب والهيام العشق ..
تذكروا الاجسام تشيخ وهذة طبيعه النمو..
ولكن تظل ارواحنا طفولية ..
انثروا العطر بطريقكم ...والورود ..او اقل الايمان ابتسموا واحصدوا الصدقات ...
كلنا مغادرون ..فالروح هي من تحرك مشاعرنا ..افكارنا ..
اياك ان تقتل نفسك بتدفق مشاعرك وافكارك ..
بل حولها لتضئ لك الحياة
اياك لاتجعل افكارك تدمرك وهي لك وملكك...
|
|
|
|
عضويتي
الكتمان أشبه بالنزيف الداخلي 
العرض العادي
