الموضوع
:
عذبة مثل صوت بو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
عرض مشاركة واحدة
29 - 8 - 2023, 03:07 AM
#
31
عضويتي
»
6
جيت فيذا
»
12 - 11 - 2010
آخر حضور
»
7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
فترةالاقامة
»
5154يوم
مواضيعي
»
19229
الردود
»
77327
عدد المشاركات
»
96,556
نقاط التقييم
»
19544
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1037
الاعجابات المرسلة
»
1250
المستوى
»
$124 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 17...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 17
رد: عذبة مثل صوت أبو نايف قوية مثل قصيد بن فطيس للكاتبة مؤلفة rwaiii_i
البارت 28
-مزن-
اقنعوا جابر وقرروا يطلعون البنات فقط
مزن : ما جبت ملابس ثقيلة
جوري : حطيت لجابر جاكيت ، خذيه اكيد بيلبس فروته
ارسلت مزن لجابر : معك جاكيت ؟
قرا رسالتها وهو قاعد مع امه وعماته : لا لابس فروتي
مزن : لا ابيه انا ما جبت ملابس ثقيله
جابر : شنطتي بسيارة عمي ، البنات ما عندهم ؟
مزن : لا
جابر : طيب خلصي وتعالي بعطيك فروتي ، لابس ثوب ثقيل
مزن : خلاص ما يحتاج
ولبست عبايتها وسحبت شنطتها وطلعوا البنات
شافته واقف بفروته عند سياره ، وناظرها من طلعت وفتح فروته وهو ينزلها ، : تعالي خذيها
مزن : لا برد البسها ، شوي وباخذها منك
جابر : بسوق وبتضايقني خذيها
حست بالبرد وتقدمت وهي تاخذها ولبستها ، وكانت طويله عليها بسبب فارق الطول ، وركبت وراه ، وحرك من ركب عزام والبنات
جابر : ها وين تبون ؟ ها يا انسه جوري وش جدولك ؟
جوري : اول شي اشتري لنا شي حار نشربه
جابر : بشتري لكم كرك تبون ؟
عزام : لا عطني شاهي جمر
وقف جابر عند احد الي يبيعون شاهي جمر ، واشترى له ولعزام واشترى للبنات كرك
جابر : وين الوجهة ؟
جوري : اقعد فرفر بالشوارع في المطر ابي اصور
جابر : صوري بالبيت ، وين تبون تروحون الحين ؟
ديم : صدق اقعد امش بالشوارع نبي نصور المطر
ما رد جابر وتوجه لاحد الحدايق ، وهو متجاهل صراخ البنات
ديما : وشذا الحديقة سامجة
جابر : خلو الفرفرة تنفعكم
ونزل ونزل معه عزام ، فرشوا جلستهم بنص الحديقة وجلسوا
عصبوا البنات ونزلوا بعصبية وهم يقعدون معهم بكل صمت
ديم : بنات قوموا ننمشي
جوري بعصبية: انا مابي منزين الحديقة
ناظرها جابر بنص عين ولف على مزن : تمشين معي ؟
هزت مزن راسها بالموافقة وقاموا الاثنين باكوابهم ، دخل معها بنفس الفروة ، وبداوا يمشون بالحديقة ويتبادلوا السوالف والضحكات ، وقاموا البنات يمشون باستثناء وعزام جوري الي قعدوا
عم الصمت بينهم والكل مشغول بجواله ، رفع نظره وهو يناظرها من نزلت جوالها وهي تتأمل الحديقة بصمت قطع صمتها وقال : كلذي العصبية عشان ما خذيتي فرة بالسيارة ؟
وسع عيونه بصدمه من لفت عليه بعصبية : وشدخلك انت ؟
"صلوا على محمد"
-قصيد-
انصدمت من كلامه وناظرته من فتح ازرار ثوبه ولف على الكابتن الي دخل : طال عمرك ما حددت وجهتك ؟
معن : بيرطانيا
الكابتن : سم طال عمرك
تنهد من راح الكابتن وقعد بالمقعد الي بجنبها
ناظرته ونطقت بهدوء عكسك الي داخلها : ماخذني عشان تسكت ؟ تكلم وقول الي عندك وخلني ارجع البيت مابي لا بريطانيا ولا جهنم
معن وهو يلف عليها : اربطي حزامك ، قدامنا ست ساعات نتفاهم فيها
قصيد بعصبية : تكلم اخلص ما عليك من حزامي
غمض عيونه ومسح على وجهه وتنهد : وش تبين تفهمين ؟ قلتلك ما لمستك برضاي ، وكنت داخل عليك وانا شارب تبن ، وقلتيها شميتي ريحة بثوبي وهذا اكبر دليل اني ما كنت بوعيي ، وانا صاحي المسك وخطبتنا اليوم الي بعده ؟ فكري فيها لا تلوميني على غلطه ما كنت بكامل وعيي لما ارتكبتها ، داري كسرتك وصدمتك بس ما كسرتك عن قصد ولا رضيتها على نفسي عشان ارضاها عليك ، جيتك من لندن متلهف ومشتاق وما توقعت اطلع من عندك وانا لامسك وحارمك ضحكتك ، انا اخاف عليك اكثر من نفسي ، انا شخصية ممكن باي اجتماع واي مؤتمر اتعرض لاي هجوم ولا اشتباك ، لكن ما خفت على نفسي كثر خوفي عليك ، لا تتوقعين من شخص يوصيك على ضحكتك ونفسك يفكر يضرك ، بتقولين انا صرخت وضربتك وطلبتك لحظتها ، بقول لك ما كنت بوعيي وكانت رغبتي اكبر من صرخاتك ، واتمنى تعذريني على الي صار ماني راضي على الي سويته ولا برضى بعمري والندم راكبني من ساسي لراسي ، وانا ما خذيتك ولا كتبت لك رسايل الا اني ندمان ولو تفكرين ان رغبتي كانت اخذ منك الي ابي، كان ما حاولت ولا جربت اكلمك ولا ارسلك ولا حتى صحبتك ، كان طلعت من عندك وحجزت طيارتي وسافرت وكاني ما سويت شي ، ولا انتي تقدرين تثبتين الي سويته ولا تقدرين تجيبيني ، لكن انا احبك وابيك وصبرت وتأملت كل ذا الوقت عشان اصحح غلطتي ، واجي البيوت من ابوابها ، ابي اصفي حساباتنا وتسامحيني على غلطتي ، ونكمل الي ما سويناه واخطبك من ابوك ، واكتب كتابي عليك
ولف عليها من انتهى كلامه ، وانتبه لدموعها وناظرها بصمت
مسحت دموعها ولفت على الشباك ، وهي تحاول توقف دموعها الي نزفت من بعد كلامه ، لفت عليه من حط ايده على ايدها وشد عليها ونطق : ما شفت دموعك غير مره ، لا تسمحين لي اشوفها مره ثانية ، انا مشتاق لك ولضحكتك وصوتك وسوالفيك وحتى قوتك باول لقاءاتنا مشتاق لها ، مشتاق لقصيد الي تطلع بدون علم اهلها ، لا تخلين دموعك تحرمني كلشي اشتقت له
بلعت ريقها ومسحت دموعها وشهقت من صدمها بحركة سريعه وقرب منها وهو يطبع قبلاته بكل شوق ولهفة ، ارتاح قلبه من قبلت بقربه ولا عارضت ، ورفع ايده لخلف عنقها وهو يبادلها القبلات بكل حب ورضا وشوق
-عزام-
صدمته جوري بردها وناظرها بصمت وسحب كوبه وهو يشرب
خزته وهي تفتح جوالها وتنشغل فيها ، رجعوا البنات
ونطقت جوري بعصبية : ابي ارجع
جابر : تونا جايين شفيك
جوري : ابي ارجع انام ، طفشت ما عجبتني الطلعة
سكت الكل وهم يناظرونها بصمت ونطق جابر : ما معك روحه لين نروح كلنا
عزام : عطني المفتاح وانا بعد ابي ارجع ، مواصل من جينا ، بوصلها معي
ناظرته جوري وخزته من ناظرها ، اعطاه جابر المفتاح
وقام وقامت معه جوري ، وركبت وراء ، ما اهتم وشغل السيارة
وحرك ، فتح الشبابيك وهو يفر بالشوارع
جوري بعصبية : شفيك انت ماخذها فرفره ابي انام
عزام بكذب وهو يناظرها : ناسي موقع الشالية عندك ؟
جوري : لا ، عند البنات
عزام بكذب : اذكر اسمه بس ناسي موقعه ، شكلنا بنطول
جوري بنرفزه : دامك عارف اسمه ابحث بقوقل لا تصعبها ، ابي انام
عزام : مطر ماني مسرع
سكتت وهي تلف على الشباك ، وصار يمشي بشويش وهو متعمد لجل تاخذ فرة بالسيارة ، وتتأمل الشوارع بالمطر
—
مزن-
قعدت مع جابر من قاموا البنات يمشون بكل طفش
جابر وهو يمسك ايدينها : ول ايدينك ثلج
مزن : عشانك ماخذ الفروة
جابر بضحكة : تبينها ؟
مزن : لا امزح ، بس برد خلينا نرجع
جابر : قومي نشتري لنا شي حار لين يجي عمي ، اتصلت عليه
قامت معه وهم يمرون على الاسر المنتجة ويدورون شي حار يدفيهم
جابر : تعالي بشتري لك ذرة معي
مشت معه واشتروا ذرة وجلسوا باحد الكراسي
جابر : بخلي زواجنا ، نهاية السنة شرايك ؟
مزن : ايه عادي ، عشان الجامعة بعد
ابتسم من تذكر تخصصها : ابي ادرس معك كل سنوات دراستك، وابيك تصيرين انجح دكتورة
ابتسمت مزن وهي تناظره بكل حب : بأذن الله ، بدرس عشانك وبتكون شهادتي شهادتك
—
عزام قررت يقطع الصمت وسرحانها ونطق : وشصار على العسكرية ، تراني ابي الترقية واحتريها بشري قبلوك ؟
جوري بهدوء : لا ، جابر رفض
-بالطيارة-
بعد عنها معن وابتسم بفرحة وكانها اعطته اشارة لقبول اعتذاره بسماحها له يقرب منها ويبوسها ، قرب منها وهو يبوس عيونها : الله يقدرني واكون عند وصيتي لك واكون سبب ضحكتك الدايمة
نطقت قصيد وهي تناظره : انت كاتب ؟
معن وهو يبادلها النظرات :تقصدين الرسايل ؟
قصيد بابتسامة : ايه
معن بضحكة : لا ، حاولت اجرب حظي ومواهبي وهذا الي طلع معي ، اعجبتك ؟ حبيتيها ؟
قصيد : ايه وحيل ، وما وافقت على طلبك باخر رساله الا لاني كان عندي فضول اعرف من صاحب ذا الرسايل ، شكيت في البداية انه انت ، لكن رهام كانت تقول مو انت
اطلق ضحكاته وشد على ايدها : رهام صحبتك صاحبة الفكرة ، وادين لها بشعور فرحتي الحين بعد شوفتك
ضحكت قصيد وهي تتأمل ضحكته وملامحه الي اشتاقت لها
انتبه لنظراتها وتنهد بابتسامه وهو يبادله التأمل
قصيد : ليه رايحين لندن خلاص تفاهمنا ؟
معن : تفاهمت معك لكن ما تفاهمت مع الي كان السبب
فهمت عليه ومسكت ايده : انساه ، والله يسامحه
معن : والله ما اسامحه ، تدهورت حالتي وصحتي وتوقفت اشغالي وتعبت نفسيا وكنت الوم نفسي على الي سويته فيك ، ما عرفت انه هو السبب الا بعد ما لمت نفسي مليون مره وكرهت نفسي ، وتبين اسامحه بكل برود ، يخسي
قصيد : كله بسببي انا الي ما عطيتك فرصه تبرر غلطتك ، خلاص معن حتى لو ما سامحته ما يستاهل تتعنى له
تنهد وناظرها : تبين نرجع السعودية ؟
قصيد : ايه ابي ارجع
معن بابتسامة : ابشري
وقام وهو يكلم الكابتن يرجع للاراضي السعودية
ورجع وهو يقعد بجنبها وهو يتأملها بكل حب وكأنه حلم ومو مصدق انها بجنبه اخيرا ، استنزف كل طاقته ووقته وصحته لاجل ذي اللحظة ، لاجل شوفتها والقعدة معها ، تنهد وهو يرسم البسمة على محياه ومسك ايدها : جيتك من لندن عشان اخطبك ، وما توفقت لكن هاذي المرة اعتبريها اني راجع من لندن وجاي اتقدم لك ، وبكلم اهلي لاجل نخطبك بكرة ، مابي يمر الوقت اكثر وانتي مو معي ، يكفيني البعد الي عشته وانتي مو معي
ابتسمت وحطت ايدها على ايده وبضحكة : عادي الرسايل بيننا ، لا تستعجل بالزواج
معن باصرار وبنفس ضحكتها: ولا تحاولين بكره يعني بكره ، الرسايل ما تكفيني
-
بعد ساعات وصلوا للمملكة لكن الهبوط مختلف عن الاقلاع
لبس كمامته وشد على ايدها ومشى بوسط المطار وهو متجاهل نظرات الموظفين الي عرفوه ، كان يسولف معها ويضحك وفرحته تشابه فرحة مبتعث رجع لمسقط راسه بعد غياب
"صلو على محمد"
-عزام-
ناظرها من المرايه بعد ردها وقال : تبين اكلمه ؟
جوري بهدوء وهي ترفع الشباك من البرد : جرب حظك
عزام : بتصملين ؟ العسكرية مهي لعب اذا بتتحملين الضغط انا مستعد اكلم جابر واكون المشرف على دورتك العسكرية
جوري بنرفزه : حسستوني بروح على الحد ، اعرف انها ضغط
عزام : وشذا النفسية ؟ اسالك انا بتصلمين كلمت جابر ، اذا بتروحين وشفتي الضغط قلتي بفصل ، اقعدي بالبيت
جوري بعصبية : لا تعال اضربني احسن ، ترا مو صغيره واعرف اختار قراراتي بنفسي
عزام : على نفسيتك ذي عرفت كيف تختارين قراراتك
جوري بنرفزه : انا نفسية ارتحت ، انشغل بجوالك ولا تكلم جابر شكرا
تنرفز من اسلوبها وعصبيتها وابعد نظراته عن المراية وزاد من سرعته وتوجه للشالية ، بعد دقايق وصل ووقف وهو ينتظرها تنزل
جوري بعصبية : اعصابك وشذا السرعة
عزام وهو متنرفز : انزلي خلصيني
ناظرته من المرايه وخزته ونزلت وهي تقفل الباب بقوة ، ودخلت وهي تتوجه لغرفتهم وفصخت وهي ترمي عبايتها وشنطتها وشغلت التكييف على البارد ونامت وهي معصبه من الكل
-
زادت عصبيته وطار نومه من اسلوبها وكلامها ، وصار يفرفر بالشوارع ، اتصل على جابر : وينك ؟
جابر : بالحديقة ليه ؟
عزام : البنات بياخذهم احد ؟
جابر : ايه عمي جايي
عزام : يالله بمرك ، ناخذ لنا فره
جابر : انت مب رايح ترقد ؟
تنهد عزام : طار النوم ، اخلص اجيك ؟
جابر : يالله يالله تعال ، عندك شي داري
قفل منه عزام وتوجه له
-
قفل من عزام ولف على جنى الي تناديهم : يالله عمي جاء
لف على مزن وقام معها من قامت : انا بروح مع عزام ، لا بغيتوا شي دقوا علي
مزن : تمام
وفصخت الفروة وهي تعطيه ، اخذها منها وهو يلبسها ولف شماغه على وجهه من البرد ، ومشى معها لحتى خرجوا من الحديقة ، ركبت معه وانتبه لعزام الي وصل وركب جنبه
فك لثمته وهو يناظر عزام : وشعنده منفس ؟
عزام وهو يقفل جواله ويحطه بحضنه : الوكاد اني برجع لحبيبنا
فهم عليه جابر ورفع الشباك : الوكاد انك تبيني امرغدك لين تشبع
-قصيد-
وصلها معن لبيتها ، ورجعت لقصيد الاولى ودخلت البيت وهي تغني وترقص بوسط صدمة اهلها ونظراتهم من حالتها
سند وهو نازل من الدرج : وشعندها ذي ؟
مشت له وهي تغني : يا عيونه اه يا عيونه تدمرني
ناظرها وشبك معها بسرعه : يا حلاته اه يا حلاته
ابتسمت من اعطاها على جوها وتخطته وهي تطلع لغرفتها من اتصل معن وهي تغني من شافت اسمه : حبيبي هو حبيبي هو نصيبي
وردت عليه من دخلت غرفتها وبفرحه : هلا
سمعها قبل تخلص اغنيتها : وش كنتي تغنين ؟
قصيد : ابد كنت اغني اغنيه لمجودي
معن : اها مجودي ، وش اغنية مجودك ؟
قصيد بضحكة : يا عيونه
معن : كلمت اهلي ، واصريت يجيون اليوم السعودية ، وبكره العصر واحنا عندكم
قصيد بخوف : لا اصبر ما علمت اهلي !
معن : علميهم
قصيد : وشلون اعلمهم ، اقولهم حبيبي بيجي يخطب ولا بعد امير ؟ متوقع بيصدقون ؟
معن بضحكة : اجل لا تعلمينهم ، بنجيكم فجأة
قصيد : تتوقع تنفع ؟
معن : ايه ، وابيك اكلمك بموضوع
قصيد : وشو ؟
معن : كلمت اهلي وقالوا يبونها خطبة والملكة والزواج بيبونها عندنا
قصيد : ما فهمت ؟
معن : يعني اذا وافقوا اهلك بكره ، باخذك معي ونسوي ملكتنا وزواجنا مره وحده لكن مو بالسعودية
قصيد بتفكير : عادي ما يخالف ، بس تخيل اهلي ما يوافقون
معن وهو يعدل جلسته : هنا بخطفك والله اسويها ، خليهم بالامر الواقع
قصيد بضحكة : بسوي نفسي ما اعرفك ، وانت بعد سو نفسك ما تعرفني
معن : وان سألني ابوك اي بنت شقول ؟ اخمن اسماءكم ؟
ضحكت بصوت عالي : ما اتوقع يسالك المهم قول انك ما تعرفني
ضحك لضحكتها وقال : بروح اخلص اشغالي ، ان خلصت اتصلت عليك
وقفل منها ، وقفلت منها وهي تتصل على رهام
رهام بخوف : وينك وين رحتي ؟
قصيد بفرحة : بيجون بيجون بيجون
رهام بتوتر : ميننن ؟؟ مين بيجي ؟
قصيد بضحكة : اهل معن ، بيجون بكره بيخطبون
فزت رهام من مكانها : كذابه ؟؟!! سويتوها وبتتزوجون صدق ؟؟
قصيد : ايه ، تعالي عندي متوتره ومعرف وش اسوي وش البس
رهام بحماس : جايه جايه تعلميني كل التفاصيل
-عزام-
طلع بكت دخان من جيبه وهو متجاهل وجود جابر بجنبه ، انصدم من البكت وعصب : تستهبل انت ؟ انت ما حلفت لامك معاد تجربه ؟
عزام بتنهيده : جبرني الزمن ، ومافيه شي افرغ طاقتي فيه
سحب جابر البكت وفتح الشباك وهو يرميه : والله يا عزام ان رجعت له ، ماني مسامحك ولا اني خويك امك موصيتني وحلفتني اني ما اخليك تشربه ، هيا جرب تاخذه ولا تشتر
قاطعه عزام من وقف عند الاشارة ولف عليه : خل اختك تسجل بالعسكرية
سكت جابر وانصدم من كلامه : وشعرفك انت ؟ قالت لك ؟
عزام وبكل صراحه : يخوي تبيني اكلم اختك من وراك ، ماني مكلمها بس انت خويي واقرب اخوياي
قاطعه جابر وهو عارف خويه : طحت ها ؟
ناظره عزام وهو كان خايف من رد فعله : والله وطحت
ضحك جابر : والله انك كلب ، وعسكريه ها ، وانا اقول من مدخل الفكرة براسها
عزام: بصير المسؤول عن دورتها ، ولا تشيل هم بس وافق انت
جابر : دامك معها ماني بخايف عليها
ابتسم عزام من كلامه وتغيرت نفسيته بسرعه
جابر وهو يفتح رسالة امه : حرك لسوبر الماركت ناوينها حطب وشّوي الليله
عزام : والله مع ذا البرد يبيلها حطب وشبّة نار
واتجهوا لسوبر ماركت وهم يسمعون فويس ام جابر
عزام : يخوي قالت فحم
جابر : الفحم مراح يشتب بسرعه
عزام : ما عليك بنمر ناخذ بنزين نشبّه بسرعه
جابر : يالله هات فحم على مسؤوليتك
وجابوا الاغراض واخذوا بنزين وحركوا للشاليه
وصلوا ودخلوا بالاكياس ، شافوا الكل مجتمع
شال الفحم ودخل المطبخ ، انتبه للي معطيته ظهره ومتلحفه بالبطانيه بعد ما نامت عند المكيف وزكمت وبصوت تعبان : خلاص يا عالم بجي الواحد ما يتهنى بكوب شاه
ولفت وهي تناظر الي واقف عند الباب ، ناظرها لدقايق وهو يتأمل خشمها الاحمر وشفايفها الي ترجف ،وحس على نفسه وبلع ريقه وهو يحط الفحم ، وطلع بسرعه
—
تقدمت وهي تساعد جابر الي لف ثوبه على خصره وسحب الحطب
جابر وهو يسال مزن : مين جاب الحطب ؟
مزن : عمك
جابر : بعدي عن الحطب بكب البنزين
قامت ورش البنزين واشتعل الحطب بسرعه، عثرت لها حطبه وكانت بتطيح وصرخت بخوف ، فز من صرختها ووسع عيونه وهو يرمي علبه البنزين ومسك ايدها وحضنها لصدره بخوف : ما تشوفيينن ؟؟؟ قلتلك ابعدي ، كنتي بتحترقين
"صلوا على محمد"
-قصيد-
وصلت رهام ونزلت وهي تطلع لغرفة قصيد ، فتحت لها قصيد وحضنوا بعض بفرحه ، بعدت عنها رهام وهي تقفل الباب وترمي عبايتها واغراضها على السرير وبحماس : بسرعه قولي لي وشصار
قصيد بضحكة : في البدايه شفته بالمعرض وكان هو كاتب الرسايل وقالي بعد انك صاحبة الفكرة
ضحكت رهام : بالله كيف الفكرة ما اعجبتك ؟
قصيد : والله تجنن ما توقعتها منك
رهام : كملي كملي
قصيد : ابد تهاوشنا بالمعرض ومن الصدمه طلعت ابكي وطلع وراي وسحبني وركبني بسيارته واخذني للمطار وركبنا طيارة وتفاهمنا بالطيارة بدون وجود احد وبدون صراخ ، واقتنعت وفهمني كلشي من البدايه وعرفت اني كنت ظالمته وانه ما كان بوعيه باللي صار ، وبس تفاهمنا وما نزلنا من الطيارة الا وهو محدد موعد الخطبة ، واتصل علي قبل شوي وقالي انه اصر على اهله يجون السعودية اليوم وبكره جايين
ابتسمت رهام : اخس اخس والله طلع مهوب هين ذا الامر طلع فيها خطف وتفاهم ، بس اعجبني ما نزلك من الطيارة الا وانتي فاهمة كلشي
قصيد : اسمعي قالي ان اهله يبون الخطبة عندنا والملكة والزواج عندهم وقلت له تم
رهام : دقيقه دقيقه شلون ؟
قصيد : يعني بكره بس خطبه وبياخذني معه وبنسوي الملكة عندهم
رهام : الملكة والزواج مره وحده ؟
قصيد : ما ادري بس قالي يبون الملكة والزواج عندهم
رهام : المهم انه بيخطبك وهذا المهم
وقامت وهي تفتح دولاب قصيد : يالله تعالي نختار لك شي سنع
قصيد : قلت بلبس الفستان الي اهديتيني اياه
رهام : لا البسي واحد يصيد جو دولة ***** عشان تجيبينهم مثل جبتي الولد
ضحكت قصيد : لا طلعي النيلي
رهام : لا البسي الاسود ذا يجنن وانتي بيضاء بيطلعك حلوة
بعد نقاشات وهواش قرروا تلبس الي اختارته رهام ، وبكل حماس نامت رهام عند قصيد
ما نامت قصيد من التوتر وهي تتقلب يمين يسار ، سحبت جوالها وهي ترسل له : نمت ؟
كان مشغول مع اهله الي وصلوا للسعودية ، وبوسط جلسته معهم انتبه على رسالتها ورد عليها : لا ، ليه ما نمتي انتي ؟
قصيد : متوتره وعاجزه انام
معن : ليلك طويل ، بخلص شغله وبدق عليك
يتبع.....
فترة الأقامة :
5154 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
103688
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
18.73 يوميا
همسه الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع همسه الشوق المفضل
البحث عن كل مشاركات همسه الشوق