الموضوع
:
روايه الانثى
عرض مشاركة واحدة
27 - 10 - 2024, 04:59 AM
#
16
عضويتي
»
1746
جيت فيذا
»
13 - 7 - 2024
آخر حضور
»
18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
فترةالاقامة
»
162يوم
مواضيعي
»
49
الردود
»
1956
عدد المشاركات
»
2,005
نقاط التقييم
»
450
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
62
الاعجابات المرسلة
»
16
المستوى
»
$37 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
اعزب
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 1...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 1
رد: روايه الانثى
وبعد تفكير طويل اخذ منها اوقاتا طويله
قررت الابتعاد عن اشرف
فلم يعد يجدى استمرار الحديث بينهما
فقد اصبحت الامور مختلفه تماما
اصبح هناك طفل قادم
واصبحت هناك عوده للزوج من الخارج
وعزمت نهائيا على الابتعاد
ولم يبقى سوى ان تخبر اشرف بقرارها
وهى تعلم انه لن يتقبله بسهوله
ولكن ما باليد حيله
وجاء وقت اللقاء
وسريعا هى بادرت بالتحدث
وبنبره حزينه جدا قالت
اشرف لقد اتخذت قرار وارجو الا تجادلنى فيه
فقال وما هو
قالت
لا بد ان نبتعد تماما ونهائيا عن بعضنا
فقد اصبحت الامور مستحيله بيننا
كل شئ يسير عكس ما نتمناه
هذا هو قدرنا ونصيبنا
ولا بد ان نتقبله بكل ما فيه
من فرح وحزن
فقال اشرف
اننى اتفهم قرارك ولن اجادلك هذه المره
فيكفى اننى عشت معكى شهورا هى اجمل ايام حياتى
انتى جعلتى من حياتى لها قيمه
وجعلتينى اعيش واشعر بالحب لاول مره فى حياتى
وسامضى حياتى كلها حتى مماتى
وحبك فى قلبى
اتذكر حديثنا وضحكنا ومرحنا سوا
لن انساكى مى ابدا ابدا
ستظلين دائما وابدا فى العقل والقلب معا
لم يمحو حبك من قلبى مهما مرت الايام والاعوام
ولاننى احبك من كل قلبى
اتمنى لكى السعاده والهناء
ولا اتمنى لكى الحزن والشقاء
ولكن تذكرى فقط اننى احببتك بل عشقتك
كان شرف يتكلم
والدموع تتساقط من عينى مى
نعم انه الفراق
حانت لحظه الوداع بينهما
وتذكرا معا اول مادثه بينهما
وتحدثا فى ما مضى
وكان شريط الاحداث يسير بهما امام اعينهما
وقرب النهايه
لم يستطع اشرف ان يتماسك اكثر من هذا
فاجهش بالبكاء وسمعت مى صوته
فبادلته البكاء بالبكاء
كان يوما مؤلما حزينا
نعم فما اقسى من فراق الاحبه
وما اشقى من وداع العاشقين
وانتهت قصه حب جميله
نعم كانت قصه غريبه من اولها
وسارت بمراحل غريبه
وتوجها الحب فى النهايه
وانهاها الفراق
ومرت الايام عليهما
اشرف فى عمله واجما صامتا على غير عادته
حاول اصدقائه ان يعلموا ما سبب وجومه
فلم يستطعوا
وحاولوا خروجه من هذا الوضع
وايضا لم يستطعوا
فقد كان الحزن مسيطرا تماما عليه
ومى كانت حزينه جدا
وحاولت ان تبعد بحزنها
فذهبت لبيت والدتها
فربما المكوث عندها يبعد تفكيرها على اشرف
ولكن هيهات
ففى كل لحظه تتذكره
ولكن لا مجال للعوده
فقد انتهى كل شئ
ومضت الايام
وهى تنتظر طفلها وتنتظر عوده زوجها
وبالطبع انفطعت الاتصالات بينها وبين اشرف
ومر شهر واخر
والزوج ما زال مسافرا
ولم يعد كما قال
واتصل بها اخيرا
واخبرها بعودته الاسبوع القادم
عوده نهائيه
وسالها عن احوالها واطمان عليها
وارتاحت مى لعودته
فسوف تنشغل بالتفكير والشرود بعوده زوجها
وينتهى فراغها الكبير
ووحدتها التى طالت كثيرا
ولكن جاء اتصال من رقم مجهول
لا تعرفه
ترددت فى اجابته
ولكن قالت سارد لاعلم من هذا
وكم كانت المفاجئه
انه اشرف
نعم اشرف
عرفته على الفور من صوته
ولكن لما الاتصال
فقد اتفقا على الابتعاد
فبادر قائلا
اعتذر لعدم وفائى بالاتفاق
فعذرا وسامحينى
ولكن عندى سبابى
فقالت وما هى
فقال اولا كيف احوالك
هل عاد زوجك
فقالت اننى والحمد لله بخير
وزوجى عائد السبت القادم
فقال يا الله وانا مسافر الاحد
فقالت الى اين
فقال الى السعوديه حيث لم استطع ان انساكى
فطلبت من اخى العمل هناك
وبالفعل ساعدنى وجاء بعقد عمل ممتاز جدا
اننى لا انظر الى القيمه
فقط اريد الابتعاد
لاننى لا اطيق العيش هنا بدونك
فقالت له اتمنى لك كل توفيق ونجاح
فقلت امنيتى الاخيره ان اسمع صوتك قبل سفرى
ولم استطع ان اقاوم هذه الرغبه
فعذرا مى اذا كنت تسببت لكى اى احراج او اى شئ
فقالت لالا
لم يحدث اى شئ
فجيد ان اسمع صوتك قبل سفرك
لانها ستكون المره الاخيره التى نتحدث فيها
فقال نعم اخر مره
فوداعا
وداعا
هكذا انتهى الحوار سريعا
لم يكن حوارا بل وداع اخير
وقالت مى لنفسها الله يوفقك دائما يا اشرف
فانت انسان جدير بكل خير
ولولا ما نحن فيه من ظروف صعبه لكنا الان
اسعد اثنين بحبنا
ومرت ايام الاسبوع
وغدا هوموعد عوده الزوج
وبعد غد سفر اشرف
الغائب عائد
والموجود سيغيب
يا لها من مفارقه
وجاء السبت وذهبت مى الى المطار كى تستقبل زوجها
وكانت الطائره ستاتى فى الواحده ظهرا
وانتظرت مى وجائت الساعه واحده
وقالت سيتاخر لاجراءات الخروج
ولكن ما ان قالت هذا حتى جاء صوت فى المطار
يخبر الحاضرين بتاخر عوده الطائره
ماذا حدث
الكل يتسائل
وحدث هرج ومرج فى انحاء المطار
واسرعت مى لتسال كل من يقابلها
ماذا حدث لطائره سويسرا
لم يخبرها احد
ومرت ساعه
وجاء صوت يخبر الجميع ان الطائره
حدث لها عطل ما جعلها تهبط اطراريا
فى مكام ما مجهول
ويحاولون العثور على مكان هبوطها
ومرت ساعه وساعه اخرى
وتم التاكد من مكان الهبوط
انها اثناء هبوط الطائره
اصطدمت بجبل شاهق
ولا يعلم احد هل هناك من نجا ام لا
وانتشرت اخبار سقوط الطائره فى ارجاء وسائل الاعلام
وفى خضم ما يحدث جاء اتصال من اشرف
نعم اشرف
انه يعلم ان زوجها قادم من سويسرا ويعلن ان
اليوم هو موعد وصوله
انه يتصل ليطمئن
ولكن قالت له مى ان زوجها لم يعد
ولا تعلم ولا تعرف هل سيعود ام هو مفقود
واغلق الاتصال فلا مجال لاى حديث الان
وجائت الاتصالات متلاحقه
ان هناك قتلى ومفقودين وجرحى
ولكن زوجها ما هو مصيره من هولاء
واخيرا جاء الخبر اليقين
باسماء القتلى والمفقودين والمصابين
وجاء اسم زوجها
فى قائمه
القتلى
نعم لقد مات الزوج فى حادث الطائره
مات يوم عوده من غربته
وكان فرحا لعودته ولمنصبه الجديد فى عمله
ولكن كان عمره قد انتهى
وما ان علم اقارب من كان بالطائره الخبر حتى علا النحيب
والبكاء بل الصوت والصراخ
ومى كانت تبكى بشده
ومن معها ايضا ممن كانوا فى انتظار الزوج
وانقلب الفرح بعوده المسافر الى احزان وبكاء
وفى اليوم التالى
جائت جثث من لقوا حتفهم
وتمت مراسم الدفن لهم
ومن بينهم زوج مى
وجاء الاهل والمعارف ليقدموا واجب العزاء
لها ولاهله
فقد فقدت الزوج العائد لها بعد غياب
ومرت ايام قصيره وعادت الى شقتها
وما ان عادت حتى دق جرس الباب
فمن الطارق
انه اشرف
جاء ليقدم لها واجب العزاء
فقد سال عن مسكن والدتها وعرف انها عادت لبيتها
وما ان راته تعجبت من زيارته
فهو قال انه مسافر
ولكنه الان واقف امامها
فسالته
الم تسافر
قال لقد الغيت سفرى
بمجرد ان علمت الاخبار
وقلت لا بد ان اكون معك فى هذه الظروف الصعبه
ولا اتركك لوحدك
فجلست باكيه
واخذ يهدئ من روعها
الى ان سكنت دموعها
وقال اننى معك لن اتركك
ساكون دائما بجانبك
لن ادعك لاحزانك
ولن ادعك وحيده
وجلس مه قصيره حتى لا يشاهده احد
وتركها
على امل اللقاء مره اخرى
وبالفعل
تكرر لقائهما بعد عده ايام هاتفيا
واستمر اللقاءات كما كانت من قبل
وان كانت اقل زمنا
ومرت عده اشهر وجاء ميعاد
ولادتها
وعلم فى اى مستشفى ستلد
لم يكن احدا من اهلها يعرفه
فدخل المستشفى كانه فى زياره شخصا ما
حتى اطمان عليها
فقد ولدت بنتا جميله مثلها
ومرت عده ايام حتى استردت صحتها تماما
فاتصل بها وهنائها على سلامتها
وبارك لها ولادتها
وعلم انها اختارت اسم ابنتها
انها لقاء
فسال لما هذا الاسم
فقالت نعم لاننا التقينا مره اخرى
ففرح اشد الفرح بهذا الاسم
وقال ان لقاء ستكون بمثابه ابنته
فقالت كيف
فقال سنتزوج
لا بد من هذا
لن ادعك لن اتركك
لن يقوم بتربيه لقاء غيرى
وساكون نعم الوالد لها
ونعم الزوج لكى
فقالت اشرف انك متسرع كثيرا
فقالت متسرع
وضحك
وقال اننا نعرف بعضنا منذ اكثر من عام كامل
فرحنا وعانينا
وضحكنا وبكينا
لا لن اتركك بعيده عنى يا مى
نعم هذا هو قرارى
فما هو رايك
فضحكت قائله
موافقه يا مجنون
فقال نعم مى اننى مجنون بحبك
واتفقا على موعد لزياره اهلها
وحان الموعد
وتحدث واخبرهم بما يريد
وجاء كلام احدهم انه قد شاهده من قبل
فقال نعم فى المستشفى
قال نعم نعم
واتفقا على كل شئ
وموعد الزفاف
انه الشهر القادم
كانت هناك بعض الاعتراض من الاهل
ولكن زالت برغبه مى
من الزواج منه
فقد كانت مصممه على الزواج
ممن تحبه وتعشقه
ومر الشهر طويلا جدا
على العاشقين
فقد كانا يودان ان يمر بسرعه اكبر
وجاء يوم الزفاف
وقد اصبح الحلم قل المستحيل حقيقه
فقد تزوجا واصبحا زوجين
وانتهى مراسم الزواج وذهبا الى شقه اشرف
والتى اعدها بافخر الاثاثات
وتعهد لها مره اخرى ان يكون ابا فاضلا لابنتها وزوجا مخلصا لها
وهى تعهدت له بالسعاده والهناء طوال عمرها
وانتهت قصه حب كانت مستحيله
الى نهايه يتمناها كل منهما
تمت
البارونة
فترة الأقامة :
162 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
617
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
12.36 يوميا
البارونة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات البارونة