اقدم لكم روايتي الثانية: تعذبت وماشكيت واكتشفت ان طيبة قلبي هي سبب حالي،، اتمنى انها تعجبكم وقراءة ممتعة.
البارت الأول:
ريما(بنت جميلة بشكل مو طبيعي عمرها 18 سنة في اول سنة جامعة عزة نفسها فوق كل شي كانت عايشة مع امها وابوها ومع ان عيلتهم بسيطة الا انها كانت مبنية على الترابط والتماسك.
كانت تشوف السيارة وهي تحترق سمعت اخوها علي يصارخ باسمها وهي مو قادرة تسويله شي لأن الناس ماسكينها وغطت الدموع وجهها لما شافت السيارة تنفجر وهي مو قادرة تسوي شي قامت من نومها مفزوعة وهي تصيح وتشاهق من الخوف.
ريما: يمه هئ هئ هئ اعوذ بالله من الشيطان هذا اكيد كابوس .
يت ام فاطمة تراكض وهي خايفة على بنتها ودخلت الغرفة لقتها مغطية وجهها بإيدها ووجهها مليان دموع.
مريم(ام ريما) بصوت خايف: ريما يا بنتي شفيج؟
ريما ما تكلمت حضنت امها وهي تصيح بقوة وصورة اخوها ما راحت من بالها.
مريم في داخلها (اكيد رجعت لها أحلامها مرة ثانية وتنهدت الله يعينج يا بنتي)
بعد ما ريما هدت شوي.
مريم: يلا يمه نزلي تحت عشان تتغدي.
ريما: يمه مالي نفسي كلوا انتوا هنا وعافية.
مريم: بس يا بنتي.
ريما تقاطعها : لا بس ولا شي روحي انا مالي نفس.
بعد ما طلعت امها شافت الساعة وشهقت.
راحت بسرعة للحمام توضت وصلت الظهر ونزلت تحت.
لقتهم يتغدون يلست عالتلفزيون.
ابوريما: شفيج يا بنيتي ،، تعالي كلي.
ام ريما: قلتلها قالت مالي نفس.
ابو ريما: بلا دلع بنات يلاا تعالي اكلي.
ريما: مشكوووور يبه بس مابي آآآكل.
نروح لعيلة ثانية اللي هي عيلة بو حمدان عم ريما.
ابو حمدان رجل غني ومغرور في نفس الوقتعنده شركات وايد وعمره 46 سنة.
أم حمدان: قاسية ومغرورة وما يعجبها الا اللي بنفس مستواها عمرها 43 سنة.
حمدان: ولدهم الوحيد طيب وحبوب وحلو عمره 20 سنة يدرس في الجامعة، أما نورة فهي اخر العنقود عمرها 18 سنة مغرورة بششكل موطبيعي وما يعجبها العجب.
وعلى فكرة ريما لها عمين أبوحمدان وأبوراكان وكلهم اتخلو عن ابوريم لأنه اتزوج وحده مب من مستواه وزاد على كذا انهم حرموه من الورث.
نرجع لعايلة بوحمدان.
أم حمدان: حمدان يمة اباك تييبلي شوية اغراض حق العزيمة اللي بنسويها.
حمدان بنفسه( وانا شو جايبني الحين، اللهم طولك ياروح): ووين السواقين طاروا.
أم حمدان: لا بس ارسلتهم يشتروا اشياء غير.
حمدان طار عقله: كلللللللهم!!!!!!!!!!1
أم حمدان: ايه كلهم.
حمدان: يمة ليج عازمة الدولة كلها
أم حمدان: مالك خص ولاتيلس تتمصخر بتروح تشتري ولالا.
حمدان قلبه طيب ووافق: لا لا خلاص ييبي الاغراض عشان بروح.
أم حمدان :انزين بروح اييب الورقة من فوق وارجع.
بعد ما طلعت ام حمدان على طول يا ابوه.
ابوحمدان: حمدان ليج واقف هنا بروحك.
حمدان: لابس انتظر امي بتييب ورقة اغراض اشتريها حق عزيمتها
ابوحمدان: ااها طيب
حمدان بتردد: ي ي يبه ممكن سؤال
ابوحمدان وهو خايف شوي من كلام ولده وتردده: طبعا ياولدي قول
حمدان بنفس التردد: يبه ع ع عمي بووريما
ما كمل جملته لان ابوه قاطعه وقال بعصبية: نعامة ترفسك شتبي فيه؟
حمدان: يبه ليه ما نعزمهم على العزيمة هو مو عمنا
ابو حمدان: بعد اللي سواه مالك عم غير عمك بوراكان فهمت
حمدان: بس يبه ليج ما تبونه نتكلم عنهم نبا نتعرف عليهم مو معقولة كذا
سمع صوتها والتفت
..........: هي صح ليج ما تخلينا نشوفهم ودي اشوف اشكالهم عيال الفقر كيف اكيد تموت من الضحك ،، ولفت وجهها لحمدان وقالت: ميت وايد على شوفتهم مالت عليك
هنا حمدان عصب بس مسك اعصابه واستغرب من ابوه اللي واقف والابتسامه على شفته من الكلام اللي قالته نوره.
بس هو ماسكت راح لنوره وعطاها كف لزقها في الجدار وقال: عيب تقولين كذا ععيال عمج ياللي ما تستحين وين التربية اللي ربيناج عيها كل ها طااااااار
وفجأة يت ام حمدان وقالت: ليها حق تتكلم عنهم كذا وبعدين انت ليش معصب هي ما قالت شي غلط
حمدان انقهر من كلام امه وقالها: يمه لو ما عزمتيهم على العزيمة انا ماني حاضرها. قال كذا وهو عارف ان امه ماراح ترفض لأنها صلا تباه يجيي العزيمة عشان يدور ع عروس على قولتها. خلص جملته وطلع بره وسكر الباب بأقوى ما عنده.
نورة: ولدج ذا متخلف
ام حمدان: عيب يا نورة ذا اخوج، وتنهدت ، ياربي لازم اتصل واخلي العلة هي وبنتها يجون والا ولدي ما راح يحضر العزيمة.
نورة بغرور: الا بنتها المصون شو اسمها
ام حمدان: مدري يمكن ريفا ريما ريبا ليفا
نورة: وووووووووووووع من صجج اسمها من ها الاسماء اسمها قديييييم مرة
كل ها الحوار يدور وابو حمدان جالس يتفرج ويشوفهم
وقرر يتكلم: ام حمدان اتصلي لهم وقوليلهم يحضروا وخلي بوريم يحضر بعد ورسليلهم ملابس حلوة ما نبيهم يفشلونا قدام الناس.
نورة ضحكت ضحكة سخرية: هه حتى لو مظهرهم بيكون حلو لكن جمالهم اكيد يلوع اللكبد
ام حمدان: خلاص بتصل ونورة انتي رسليلهم الملابس
نورة: من وين اييبلهم ملابس، وصرخت : لا يكون تبيني اعطيهم من ملابسي
ام حمدان: طبعا لا هاذيلا مو وجوه يلبسوا ماركة رسليلهم اقدم ملابس عندج
نورة ابتسمت بخبث: اذا كذا خلاص خلي الموضوع علي
وراحت ام حمدان عند الفون عشان تتصل
رن الفون وكانت ريما جالسة تخيط للنااس ملابسهم لأنها تروح الجامعة وتشتغل بع ما ترد عشان تغطي عمصاريف البيت وهي خياطة مااااااااهرة رن الفون وهي جالسه قامت ترد
ام حمدان: هاااااااالو
ريما(الناس تقول السلام وهي تقول هالو والله حالة) : السلام عليكم من معي؟؟؟
ام حمدان(شكلهاغ ما تعرف التقدم ابد): وعليكم السلام انا خالتج ام حمدان
ريما تفاجأت: زوجة عمممممممممممممممي.
ام حمدان(عمى الدبب): ايه انا زوجة عمك شحالك حبيبتي ( وععععععع ذي حبيبتي بس لازم اقولها كذا عشان ترضة تيي العزيمة)
ريما انصدمت( حبيبتي من متى ها الحنية كلها): تمام وبخير والحمدلله يا خالتي وانتي شخبارك؟؟
ام حمدان: تمام.
ريما: دوووم يا خالة.
ام حمدان: ما بطول عليكي انا اتصلت عشان عازمتك انتي والأهل على عزيمتنا يوم الأحد يعني بكره واتمنى انكم تشرفونا.
ريما يصير خير يا خالة تبغين شي
ام حمدان: ابغى سلامتك
ريما: الله يسلمك مع السلامة
ام حمدان: باي.
ريما: يمة يمة
ام ريما: شفيك ياريما شوصار
ريما: وقعي مين كان متصل
ام ريما: ابوووووووكي
ريما: لاا
ام ريما: امممممممم صاحبة الفستان اللي انتي بتخيطيه
ريمااا: لا يمه وبفرحة: خالتي ام حمدان اتصلت
ام ريما استغربت وعقدت حواجبها ريم فهمت انها مستغربة
ريما: اتصلت تعزمنا على عزيمة هي مسوتهاواظني عازمة ناس كبار يعني لازم نتكش بعدها بتكمل كلمتها اللي هي (نتكشخ) الا وجرس الباب يدق راحت له وفتحت لقت صندوق قدام الباب التفتت تشوف حد لقت سيارة سودة كبيرة بس ما عرفت الشخص لأنه بعد.
دخلت الصندوق داخل
ام ريما: وش ذا يا بنتي
ريما : مدري بفتحه
حاولت ريم تفتح فيه لكنه كان ملصق بلزق فكررت شوي ورااحت جابت سكين من المطبخ وفتحت الكرتون
انصدمممممممممت لما لقت قداااامها