رواية من بقى لحبي غيرك بقلمي
انا اليوم جايه اقدم لكم روايتي الاولى ان شاء الله تعجبكم
مـــن بقـــى لـــحبي غـــيـــركـ "
رومنسيه و جريئة و خياليه
و اذا الروايه فيها شيء من روايات ثانية ترا انا ما ادري كل هذي من خيالي
و اذا فيها شيء يخالف الدين او ما اعجبتكم الرواية او من هذا الكلام علموني ترا يهمني رايكم
هذي الرواية تعبر عن كل حالة الناس عشان اذا عرفت حالهم تقول الحمد الله و مرات اذا عرفت حالهم تقول يا ليت انا نفسهم و مرات اذا عرفت حالهم تقول ليه هم كذا و انا كذا و مرات و مرات و مرات
ابي اعطي هذي الرواية للي يحب الاكشن و الرومنسيه و الجرائه و اكيد الضحك
ما اطول عليكم نبدا اول بارت
بسم الله الرحمن الرحيم
البــ1ــارت
صالح دخل البيت : ميــــــــــــرا تعالي ميــــــــرا
ميرا طلعت من المطبخ بسرعه : هلا صالح .. كنت في المطبخ
صالح : لي ساعة اناديك .. وينك فيه
ميرا منزله راسها و شعرها الاشقر على عسلي طايح على وجهها : قلت لك في المطبخ .. اطبخ الغداء
صالح يمسك شعرها و يرفع راسها ليشوف عيونها الرماديه على اخضر : ما يحتاج تطبخين الغداء .. انا بتغداء عند فاطمة
ميرا ناظرته له بعيون دامعه : مين فاطمه
صالح يرميها على الارض : اووو ما قلت لك اني تزوجت
ميرا نزلت دموعها الم : و انا مو زوجتك
صالح : نسيتي ان ابوي غصبني عليك
ميرا تبكي حسره على العيشه الي عاشتها : طيب طلقني و ارتاح .. انا وش ذنبي
صالح : ابوي الله يرحمة كاتب في وصيته ما اطلقك .. بس مو معنته اني اعيش معك باقي حياتي
ميرا : .............
صالح رفس ميرا على بطنها : اقول روحي فوق جهزي ملابسك
ميرا تمسك بطنها بيد و تمسح دموعها بيد : وين بنروح
صالح : وين بتروحين مو بنروح .. و اخلصي علي
ميرا راحت تجهز شنطتها و يوم خلصت نزلت و ركبت السياره
صالح وقف عندبيت قديم و مكسر في حي مهجور
ميرا نزلت ودخلت البيت .. جلس في احد الغرف تبكي على حظها في هذي الحياة مسكت بطنها و مسحت عليه و قالت
" ابوك راح و خلانا لحالنا .. استنا اليوم الي تطلع في على هذي الدنيا تخذ مني شوي من همومي و تصير سند لامك
أاإاه يا يبه ليه تستغني عني و تسلمني لناس ما عندهم رحمه .. اطلع يا ولدي او بنتي و شوف كيف امك عايشه "
ناظرت حولها شافت سرير مصدي و الباب ما يتسكر و المرايه مكسوره و السقف بيطيح و قالت " مو قاعده هنا ولا دقيقه"
وقفت و خذت شنطتها و طلعت من البيت و مشت مسافه مو صغيره و لقت بيت يشبه البيت الي صالح رمها فيه بس كان اصغر
و جنبه بيت اكبر و حست ان هذا بيتها الي بتكمل فيه بقي حياتها
بـــــــعد ســــــ 13ـــنــــه
ميرا بصوت عالي : لــــــــــتين حبيبتي
لتين من بعيد : هلا ماما
ام لتين : حبيبتي وينك فيه
لتين : ماما العب مع الهنوف و اميرة
ام لتين : طيب حبيبتي تعالي ساعديني ترا تعبت
لتين : ان شاء الله ماما
لفت راسها على الهنوف و اميره : يالله انا لازم اروح الحين ماما تبيني
الهنوف : لا بدري
لتين : انتي سمعتي ماما وش قالت لازم اروح اساعدها
اميرة : اوكي بس ترجعين المغرب تلعبين معي
لتين اوكي باي
لتين توجهت للباب بس سمع صوت تحبه الا تموت فيه
لتين لفت بنعومه : هلا
عبد العزيز : وين رايحه
لتين : بروح البيت
عبد العزيز يقرب منها : بس انا ما شبعت منك
لتين ترفع راسها : ماما تعبانه لازم اروح اساعدها
عبد العزيز : بترجعين بكره
لتين : لا المغرب انا و ماما يمكن نجي
عبد العزيز يئشر على خده : طيب عطيني شيء يصبرني لين المغرب
لتين : ما فيه يالله باي
عبد العزيز : طيب بمشي معك لين باب البيت ..ممكن
لتين سبقته : اوكي
مشوا مع بعض وصلو بسرعه لانهم جيران
لتين كانت بتدخل بس يد عبد العزيز منعتها
عبد العزيز سندها على الجدار و قال : انا مصمم على ال( ويئشر على خده )
لتين : لا لا ما فيه
عبد العزيز : خلاص بقعد كذا لين يحن قلبك علي و تبوسيني
لتين بدلع رباني : عزووووووز
عبد العزيز: عيونه
لتين : بعد تاخرت على ماما
عبد العزيز : بسرعة تاخرتي على خالتي ميرا (تعودو يقولون خالتي ميرا لان ام سعود و ام لتين صارو اقرب من الخوات )
لتين تكتفت و مدت بوزها : طيب بسرعة اففف
لتين باست عبد العزيز على خده و دفته و دخلت البيت
عبد العزيز مبتسم و رفع يده و حطها على مكان البوسه
لكن ما كانو عبد العزيز و لتين لحالهم .. كانت فيه عيون تراقبهم كلها حقد على عبد العزيز
عيون تاكلمهم من الغيره الي هي فيها .. عيون احتقرت عبد العزيز بشده و هذي العيون عيون
" ابراهـــــــــــــيم "
بــــعد 3 سنـــــــــوات
لتين جالسه عند عتبت البيت تبكي بقوه و تشهق
انفتح باب بيت ابو سعود(ابو عبد العزيز ) و تطلع الهنوف تركض بعبيتها
لتين وقفت و ضمتها بقوه و بكوا ثنتينهم
الهنوف متقطعه بكي : لتين تعالي معنا .. ما اقدر افرقك
لتين نفس الحاله : والله ماقدر .. و انا بعد حبيبتي
الهنوف : بشتاق لك مررررة
لتين بعدتها عنها : مو قادره اصدق انكم بتروحون
الهنوف : حتى انا حتى انا
لتين رجعت ضمتها : مو تروحين و تنسيني .. تعالي و زوريني
الهنوف : اكيد حبيبتي