البارت الاول
كان جالس يتأمل رسائلها الي كانت تدزها له كل يوم وكانت هذي الرسايل لاتخلو من الحب و الغزل الى ان وصل لرساله منها مو مقروءه ولا فتحها ولا فكر يفتحها و كانت دازتها قبل الحادث بلحظات ما كان وده يفتحها لانه يبي يحسس نفسه انها عايشه و ان كل يوم الصبح لما يقوم يشوف انها دازه رساله بس ما يفتحها
كان مجنون بحبها كان يعشقها
الكل كان شاهد على حبه لها و الكل شاهد بعد على حبها له بس للاسف راحت و راح حبها و تلاشت و تلاشى حبها له بس ما تلاشى ولا راح حبه لها
و كان يفكر فيها و يقول في نفسه ليش تتركيني
ليش تعيشيني بجحيم ليش خليتيني
الكل كان مستعد يضحي بحياته عشان يشوف سعادتي و ما يدرون ان سعادتي نايمه تحت الثرى اشتقت لج و اتمنى اموت و التقي فيج اتمنى يكون قبري متوازي مع قبرج ياليتني رحت وانتي بقيتي ياليتني ما ......
قطع حبل افكاره صوت اخته الصغيره و اهي تبكي قام و فتح لها الباب شاف وجهها كله دم
تذكر و رااح باله بعيد و فجأه لقى نفسه بالسياره و يسوق بسرعه و صراخ اخته يزيد دخل المستشفى يركض فيها و خايف خايف لا تروح خايف تتركه مثل ماتركته اجتمعو الدكاتره و خذوها منه و طلبو منه يملأ البيانات و سألوه اسمها قال :غزل
و قال الدكتور : و انت منو؟
قال : انا اخوها
الدكتور : اسمك ؟
انا اسمي رائد
قال الدكتور: انزين يا رائد روح الحين البيت و بدل ملابسك و تعال و بأذن الله اخت ما فيها الا العافيه
انتبه رائد لملابسه و كان لابس دشداشه و كانت مغرقه دم قال : دكتور اختي امانه عندك انا دقايق و جاي
الدكتور : لا توصينا بنحطها على العين و الراس
رائد : الله يجزاك خير يالله سلام
.....................
بالطريق للبيت سرح في اخته و حبيبته حبيبة قلبه قال في نفسه : كانت بتروح كانت بين ايدي و كانت بتروح نفسها كان بتموت بين ايدي كانت و تذكرها و دمعت عيونه و اهو يتذكر شكل اخته و شكل حبيبته
لاتستغربون انه يبكي لان الرجل اذا زاد الشيء عن تحمله و ما قدر يتحمل يبكي لان مشاعره محد يحس فيها محد غير رب العباد
قطع افاكره الجوال و المتصل كان : عديم الاحساس
رد على الجوال و جاء له الصوت الخشن و اهو يقول : وينك يا كلب و وين اختك.
رد : انا بالطريق للبيت اما اختي هه قاله بنبرة استهزاء
قال عديم الاحساس : شوف اذا ما جيت ما راح تشوف خير و بعدين بنتي وينها ها وين موديها
رد رائد بكل برود لان يدري انه ما راح يهتم بمكان بنته و ما راح يروح لها و بيطنشها
و قال : بنتك اي بنت تتكلم عنها بنتك الي ما تجاوز عمرها العشر سنين ما شفتها و لا سألت عليها اليوم تجي تسأل عنها المهم حبيت اطمنك انها الحين بخير على كلام الدكتووور
و شد على اخر كلمه
قال عديم الاحساس : اي دكتور بنتي شفيها قول خلصني مو فاضي لكم
رائد : بنتك طاحت من الدرج و جت لي و راسها كله دم و وديتها للمستشفى و اذا كان عندك احساس يا هه ياعديم الاحساس روح لها
بنبرة خوف و قلق انصدم منها رائد بس طنش لانه يمكن يكون عنده احد يسمع المحادثه الي بينهم : شصار رائد تكفى قول فيها شيء رائد انا ابوك المفروض تطمني على بنتي قول شصار لا تخوفني
رائد تنهد وقال : لا تخاف يبا الدكتور طمني و قال ما فيها شيء
الاب : و الحين انت ما تقول راد للبيت شلون تخليها لحالها
رائد : نفس ما خليتها لحالها طول هذي السنين
الاب : خلاص قفل على هذي السيره
رائد : يالله سلام
الاب : سلام
رجع رائد للبيت و راح للحمام ( اكرمكم الله ) اخذ له شور سريع و لبس و طلع للمستشفى
....................
اعرفكم على العائله
رائد عمره 22 سنه طويل عريض من فوق و ضعيف بس مو حيل يعني جسمه جمييييل و خقه ، عيونه لونها رمادي شعره للنص رقبته و ناعم لونه بني
غزل اخته عمرها 10 سنين جسمها صغير حيل و الي يشوفها يحسها اصغر من عمرها و عيونها لونها بني و شعرها بني و كان احلا ما فيها عيونها
الاب اسمه محمد عمره 44 بس الي يشوفه يقول عمره 30 او 29 سنه و جسمه حلو و طويل حيل
هذا البارت الاول اتمنى يعجبكم ودي لكم
تحياتي فوكسل
1 البارت الثاني
في مكاان بعييييد عن رائد و ابوه و
للمعلومه رائد ساكن بالسعوديه في جده
في بريطانيه و تحديداً ولاية مانشستير
كانت تركض فجأه طرااااااااااااااااااخ
اصطدمت ب بنت و اعتذرت و راحت و في المحاظره دخلت و شافت البنت الي صدمتها و انصدمت انها بنفس الكلاس و ابتسمت لها و قالت لنفسها : اممم ليش ما اتعرف عليها
و راحت جلست على الزاويه