|
عضويتي
» 2730 |
جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 |
آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4394يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 |
عدد المشاركات » 35,316 |
نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية » |
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
مب عارف ليه يبي يفاجئها , المفروض يوصل من بكره ,, بس قدم يوم , عارف انها راح تغتاظ عليه , بس كل شي يهون لما يمتع عيونه بشوفة عيونها العنيده ,
دخل البيت بهدووووء والتفت جهة المجلس وشاف ام صالح تقرأ في المصحف ,,
راقبها بحب كبير وحس وش كثر هي صبوره وقدر لها جهدها معه ,,
همس بصوت خافت : السلام عليكم يمه
رفعت راسها ولمحته وبفرح كبير صرخت : سلطااااااان وش ذا اليوم الزين يا قلبي
خذ سلطان يدها وباسها وهو يضحك : اجل كل يوم بسافر اذا بشوف ذا الفرحه على وجهك يمه ,,
رفضت ام صالح تجاريه وتكلمت بصوت جهوري : ماااالك حق تجي ما قلت لنا ..
ضحك بحب وهمس : يمه وين عبير ,
ضحكت ام صالح : اكيد في غرفتها , صار لها كم يوم تتجهز حق رجعتك , بس مالك حق تجي بدون خبر , يمكنها الحين نايمه والا شي ,
قام بفرح : ترى يمه حدي جوعان برجع لك ناكل اي شي ,
طلع على الدرج وهو يقفز كل درجتين مع بعض , وقلبه يدف بقوه ونبضاته بدت تتسارع كل ما قرب من شوفتها , دخلت عالمه بقووه ولخبطت كل مشاعره وصار صعب عليه يسيطر على نفسه , حبها تغلغل وتمكن من كل عروق قلبه , خيالها وملامحها انغرست في جفونه ومع كل رمش يرفعه يشوف ضحكتها الطفوليه وصخبها وكبرياءها اللي عذبه الى اخر حد ,
دخل غرفتها وتفاجأ ببرودتها , وهدوء الحركه فيها فتأكد انها راح تكون في غرفته ,
فتح باب الجناح اللي يدخل على الغرف , وصوت التلفزيون في غرفة المكتب ,
تردد انه يدخل لغرفته وحس ان الثواني كنها دهر , ما حب يروعها فدق الجوال وسمع صوتها داخل وفي ثواني سمع ضحكتها : هلااا وغلاااا بعيوني ,
ابتسم بضحك خبيثه : كيفك يا حبي
عبير : اعد الثواني عشان اشوفك ,
سلطاان : خلاص اذا تبين تشوفين بوفر عليك العد ,
تلخبطت عبير ما فهمت قصده : وشلون ,
سلطان : تبيني الحين بجيك ,
عبير بضحك : لا تمزح عاد متى طيارتك ,
فتح الباب بهدوء وشافها متمدده على الكنبه وتكلمه بأسترخاء , وكمل
التفتي للباب ,
ومع التفاتتها شافته يتأملها بشوق غير طبيعي ورغبه بضمها كانت اقوى من اي كلمه راح تقولها له او تسمعها منه , صرخت بفرح وفي ثواني كانت متعلقه في رقبته وهي تدفن وجهها في صدره , فكرت انها في حلم لكن لمساته في شعرها ويديها كانت حقيقه , همس لها في اذنها : مو مصدق اني معك الحين , احسه حلم حلوو ما ابي اقوم منه ,
رفعت عينها في عينها وهي تلمح كل مشاعر الشوق تنطق منها , لمعه خفيفه كانت تكسي ملامح عيونه المرهقه , مسحت خده بأصابعها الرقيقه , وهي تتحسس كل خليه في وجهه وهمست له : اشتقت لك يا قلبي
ضمها بعنف وغرق في مشاعرها اللي استقبلته بكل شوق ,
| | |