همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوتكم همس للقصص وحكايات وروايات
| | |
20 - 1 - 2015, 12:21 PM
|
#71 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
مب عارف ليه يبي يفاجئها , المفروض يوصل من بكره ,, بس قدم يوم , عارف انها راح تغتاظ عليه , بس كل شي يهون لما يمتع عيونه بشوفة عيونها العنيده ,
دخل البيت بهدووووء والتفت جهة المجلس وشاف ام صالح تقرأ في المصحف ,,
راقبها بحب كبير وحس وش كثر هي صبوره وقدر لها جهدها معه ,,
همس بصوت خافت : السلام عليكم يمه
رفعت راسها ولمحته وبفرح كبير صرخت : سلطااااااان وش ذا اليوم الزين يا قلبي
خذ سلطان يدها وباسها وهو يضحك : اجل كل يوم بسافر اذا بشوف ذا الفرحه على وجهك يمه ,,
رفضت ام صالح تجاريه وتكلمت بصوت جهوري : ماااالك حق تجي ما قلت لنا ..
ضحك بحب وهمس : يمه وين عبير ,
ضحكت ام صالح : اكيد في غرفتها , صار لها كم يوم تتجهز حق رجعتك , بس مالك حق تجي بدون خبر , يمكنها الحين نايمه والا شي ,
قام بفرح : ترى يمه حدي جوعان برجع لك ناكل اي شي ,
طلع على الدرج وهو يقفز كل درجتين مع بعض , وقلبه يدف بقوه ونبضاته بدت تتسارع كل ما قرب من شوفتها , دخلت عالمه بقووه ولخبطت كل مشاعره وصار صعب عليه يسيطر على نفسه , حبها تغلغل وتمكن من كل عروق قلبه , خيالها وملامحها انغرست في جفونه ومع كل رمش يرفعه يشوف ضحكتها الطفوليه وصخبها وكبرياءها اللي عذبه الى اخر حد ,
دخل غرفتها وتفاجأ ببرودتها , وهدوء الحركه فيها فتأكد انها راح تكون في غرفته ,
فتح باب الجناح اللي يدخل على الغرف , وصوت التلفزيون في غرفة المكتب ,
تردد انه يدخل لغرفته وحس ان الثواني كنها دهر , ما حب يروعها فدق الجوال وسمع صوتها داخل وفي ثواني سمع ضحكتها : هلااا وغلاااا بعيوني ,
ابتسم بضحك خبيثه : كيفك يا حبي
عبير : اعد الثواني عشان اشوفك ,
سلطاان : خلاص اذا تبين تشوفين بوفر عليك العد ,
تلخبطت عبير ما فهمت قصده : وشلون ,
سلطان : تبيني الحين بجيك ,
عبير بضحك : لا تمزح عاد متى طيارتك ,
فتح الباب بهدوء وشافها متمدده على الكنبه وتكلمه بأسترخاء , وكمل
التفتي للباب ,
ومع التفاتتها شافته يتأملها بشوق غير طبيعي ورغبه بضمها كانت اقوى من اي كلمه راح تقولها له او تسمعها منه , صرخت بفرح وفي ثواني كانت متعلقه في رقبته وهي تدفن وجهها في صدره , فكرت انها في حلم لكن لمساته في شعرها ويديها كانت حقيقه , همس لها في اذنها : مو مصدق اني معك الحين , احسه حلم حلوو ما ابي اقوم منه ,
رفعت عينها في عينها وهي تلمح كل مشاعر الشوق تنطق منها , لمعه خفيفه كانت تكسي ملامح عيونه المرهقه , مسحت خده بأصابعها الرقيقه , وهي تتحسس كل خليه في وجهه وهمست له : اشتقت لك يا قلبي
ضمها بعنف وغرق في مشاعرها اللي استقبلته بكل شوق ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:22 PM
|
#72 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
ناظرته بحنان ودفنت وجهها في صدره بشوق : لاااااااااااا , ليه ما قلت لي , حرام عليك , شيفتي مو شي ,
رفع وجهها بيده وهمس : انتي اجمل واحلى وارق مخلوق ناظرته عيوني ,
ابتسمت بحب : فديت عيونك . , الحين ممكن تنزل عند خالتي شوي , احس نفسي باهته , تكفى انزل شوي ببدل , بغير , يالله رووح شويه ,
مسكها من خصرها ودار بها في الغرفه , وصوت ضحكتها ترج في المكان
عبير بضحك : بليززز نزلني , سلطاااان ارجوك عاااد ,
نزلها وهو يقرب منها اكثر ويتأمل عيونها بحب وهمس بصوت خااافت : مابي انزل , ابيك ...
بعد مرور ساعات , لمحها بحب كأنها طفله صغيره , مسح على خشمها برقه وهو يتتبع كل ملامحها ما حب يزعجها وهي في نوم عميق , تحرك ونزل من السرير
ودخل يأخذ له شاور وهو يفكر انه ما قعد مع ام صالح ,
تأكدت ربى والعنود ان التجهيزات في القاعه كامله مثل ما يبون , بوقت قياسي قدرت ريما انها تطلب من الشركة كل طلباتها , مع اختيار دقيق للورد والشكولاته , اختارت كووشه بسيطه من التول المجدول بطريقه جديده ومزين بالورود البيضاء الصغيره ,
رجعت ربى للبيت , بعد الظهر والعنود استئذنت منها تتجهز في بيتهم , وتجيهم بالليل ,
دخلت ربى بعجز وخذت العبايه ورمتها , وهي طفشانه حييل , صار لهم فتره واحوالهم بااارده مع بعض , ومن طلع الاستراحه ما سمعت منه اي شي ولا جاها اتصال , ولا رساله تطمنها ,
خذت نفس عميق وتنهدت بعد ما تذكرت موقفهم اخر مره لما زعل عليها , كانه من خمس دقايق ,
ما انتبهت ان منصور يراقبها من مكانه على الكنبه اللي توسطت المجلس المفتوح على الصالة , وعيونه تحمل عتب شفاف متمكن منه بس كبرياءه يمنعه يقولها اي شي ثاني ,
وقفت في وسط المجلس وصدمتها بوجوده تمكنت منها , وبحه مكبوته قدرت تنطق بأسمه : منصور ,
وقف بكسل وشافها واقفه بعجز مثله : كيفك . ؟
بلعت عبرتها بصعوبه وهي تحس بنبرة الخوف في صوته , وقدرت ترد : بخير , وكملت بهدوء: انبسطت في الاستراحه ؟
منصور بضيق : يعني , كنتي شاغله تفكيري ,,
خذت نفس وقدرت تقول : انا!! ليه ,
منصور ببرود : استغرب ضعفك اللي تغطينه بصوره قويه وتثبتين لي انك قادره تعيشين بدوني ,وتخفين مشاعرك عني , مع اني متأكد انك تحبيني .
ربى بقهر : لا تكون واثق ,
منصور بضحكه : مو واضح اني احبك بعد ,
طاح جوالها من يدها وصدمتها بصراحته كانت غير متوقعه وفاجئتها , ارتجفت بقووه داخلياً واثرت في صوتها اللي ارتجف وهي ترد : منصور انا..
لكن دخول خالته خرب كل شي وترك اجمل لحظه كانت بينهم معلقه في الهواء ,
ام عبدالرحمن : ربى متى جيتي , ريما تسئل عنك , وانت يا منصور ابيك تكلم فواز وتسئله عن الترتيبات بعد الزفه ,
ما كان منصور معها كانت عينه معلقه على شفايف ربى اللي حاولت تقول له مشاعرها , بصراحه وبدون قيود , بس صوت امها تستعجلها ما سمح لها تقعد اكثر وطلعت من الصاله وخطت بسرعه على الدرج وصوت منصور بقوووه : رررربى ,
التفتت له وسمعته يحذرها : بشويش على نفسك فاهمه ,
ضحكت بخجل وطلعت بخطوات اهدى وهي تضحك في سرها على طريقته في فرض اوامره , مستحيل يغيرها بس في سبيل انهم يوصلون لنقطة الالتقاء تهون عندها اشياء كثيره ,
طلعت لغرفة ريما وانبهرت بالفستان اللي على السرير , صرخت : ررريما
وينك ,
طلت عليها ريما من باب غرفة الملابس : هاااا وش رايك ,
ربى : رووووعه ,, متى جاء , اجل وين فستاني عسى زين ,,
ريما بضحك: يا خبله هذا فستانك ,
فتحت ربى فمها بذهووول كبير وما توقعت ابد ان ريما تفكر فيها كعروس ما فرحت بزفافها , ودمعت عينها بحزن , ما قدرت تتمالك نفسها وقعدت على الكرسي المفرد في زواية الغرفه , وبكت بهدوء وهي تضم ريما لصدرها بعد ما قربت منها وهي تحضنها وصوت ريما : ربى افااااااا , ليه كذا , انا كان قصدي اسعدك مو ابكيك ,
ربى بحب وهي تضم اختها : ادري والله ادري , بس انا حزينه من نفسي ,
ريما رفعت وجه ربى بيديها وهي تشوف اختها الصغيره بحنان : ربى اسمعي , انتي كفايه كذا تعذيب في نفسك وفي منصور , انتوا محتاجين لبعض , عشان خاطري ربى ابتدي معه من جديد وانا متأكده انك راح تحتوينه ,
طالعتها ربى بحب ونظرتها بعيييده وسرحاانه وكملت ريما : ترى ما نسيت وش كتبتي عنه مرره في دفترك وانتي تحكين عن فارس قلبك
ضحكت ربى مع دمعه فارطه بسرعه وصوت ريووم في اذنها : من غير قصد طاحت عيني عليها سامحيني والله ,
هزت ربى راسها بعجز وهي تحكي : ودي نفهم بعض بس كل مره تصير الظروف ضدنا ,
ريما بحكمه : انتي اصنعي الظروف , لا تخلين لأي سبب يزعزع الحب الطاهر اللي ابتدى مع اول نبضة في قلبك , طلبتك يا ربى ترى منصور محتااجك مرره ,
فتحت ربى عيونها كأنها تستفسر : حكى معك ,
ريما وهي تهز راسها : ابداً بس مثل منتي محتاجه له هو محتاااج لك بعد ,
مسكتها ربى بضعف وهمست : بحاول ,,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:23 PM
|
#73 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
(( الجزء الثامن والعشرين ))
المهمه اللي كان جاي عشانها انتهت , اتصلت عليه ريما في اخر لحظه وعطته تفاصيل الحجز اللي رتبته له في دبي , حبت انها تهديه هديه صغيره تعبر عن حبها له ولربى ولأخوتها معهم , قدرت توضح له انها ما تقدر تعيش حياه سعيده وهم عايشين بتوتر بالغ من بداية علاقتهم الزوجيه ,
بعد ساعات راح يزفون فواز لريما , ومع بداية الصباح الباكر راح يأخذ ربى ويطلعون لدبي ,
كان مشغول جدا بمشاعره ومشاعر ربى اللي كان واضح عليهم الشووق لبعض ,
اكدت له ريما ان ربى ماعندها أي فكره ولازم عليه يفاجئها عشان تذوب الحواجز اللي بينهم
دخل غرفته وجهز شنطة السفر , وشاف العنود مجهزة شنطه لربى , ومو ناقص الا يطلع معها للمطار بعد نهاية الزواج مباشره ,
في قمة انشغاله وصله اتصال من فواز , وكلمه وهو يبتسم : اهلين بالمعرس , غريبه وش عندك المفروض الحين انك تزين شعرك
ضحك فواز ضحكه قويه : هذا اللي ناقص ازين شعري وش فاكر لا يكون تحسبني استهبلت ,منتديات xxxxx
منصور : مدري بعد قلت لايكون الجيل الجديد اثروا فيك , تنظيف بشره على تحديد على مدري وشو والله الواحد يروح محلات الحلاقه يلاقيها مو حلاقه , مدري وش ,منتديات xxxxx
فواز : اقلك انت كنت في ليلة زواجك متوتر كذا ,
منصور وضحكه رهيبه : اااااوه الاخ متوتر , ترى بنت خالتي حليله , لاتهش ولا تنش , يعني عط عمرك العافيه ,
فواز بهدوء : منصور من جدك عاد , مدري مو خايف بس متوتر اني بشوفها اخيراً
وبكون معها لحالنا , تعتقد بعرف احكي معها , قاعد ارتب افكاري وشلون ابتدي وشو اقول بس كل ما اشوف خيالها تطير كل الافكار والترتيبات ,
منصور بضحك : طحت ومحد سمى عليك يا خوي , مدري وش فيهم بنات خالتي فيهم سر جاذبيه عجيب , غصباً عنك تنجذب لهم ,
تنهد بعد ما طمن فواز , وباله عند ربى , صحيح انه زعل عليها عشان سالفة الحمل , بس لاحظ انه لما ابتعد عنها اشتاق لها اكثر ووله عليها بشكل غير طبيعي , منتديات xxxxx
افتقد لخناقتهم وسوالفهم مع بعض , افتقد لشوفتها نايمه على الكنبه , افتقد لرزتها وكشختها اللي يراقبهامنتديات xxxxx كل يوم وهي تحضر في الفطور , فاتنه بكل تفاصيلها , عاطفيه بكل مشاعرها , راقيه بحضورها , ابتسم لما طرت عليه المفاجأه وكأنه حاس بردة فعل ربى , الفتره الاخيره تجاهلها عمداً واكيد انها شايله في نفسها , لكنه وعد نفسه انه يهدم كل الحواجز الصناعيه اللي صنعوها بنفسهم , وطريقة تعاملهم مع بعض , والجفاء اللي سيطر عليهم ,
فكر انهم محتاجين لكل ذرة حنان وحب وخصوصاً ربى اللي في مراحل حملها الاولى ,
بعد ساعات ,, وفي فندق مشهور وسط الرياض , ومن خلف الأستار ,
كانت ريما واقفه وهي تمسك نفسها , وصدرها يعلو ويهبط من التوتر والرهبه ,
مثل ورقة الزنبق في بياضها , وتسريحتها المموجة ومثبتها بورود صغيره , استندت ومسكت يد ربى اللي ما تقل عنها فتنه , كأنهم تؤامتين وزواجهم الليله , فستان ربى اضفى لجسدهامنتديات xxxxx النحيل ترف مو طبيعي , واظهر يديها العاريتين , بشكل جميل جدا ,
ربى بصوت واثق : يالله ريوم تحركي للكوشه , بتبدي الزفه في دقايق انا بطلع للضيوف
ريما : خلك شوي بس احس اني انتفض , مقدر امشي ,
ربى : قوي قلبك شوي بس , يالله لازم اروح عشان كل شي يكون جاهز اذا دخلتي ,
تحركت ربى من المدخل والمساعدات يمسكون فستان ريما الراقي ويشيلون التول بايديهم عشان ما يتعفس لحد ما تنزف ريما ,
اتجهت عيون الحضور لربى وحضورها الملفت , عروسه بشكل ثاني , كأنها في يوم زفافها اللي انحرمت من خطواته بالتفصيل ,
ابتدى العزف اللي تعالت اصواتهمنتديات xxxxx في القاعه , والاضاءه تلعب دور كبير في لفت انتباه الحضور للعروسه القادمه من الخلف ,
بحضور مهيب قدرت ريما تحسب خطواتها وهي داخله عشان تمشي مع مدة العرض ,
ورجفة يدينها في الورد الصغير واضحه جداً للعيون الكثيره اللي مفتوحه على اخرها ,
ربى ما زالت واقفه على الجنب وتمشي مع خطوات ريما , والعنود من الجهه الثانيه , في حال صار أي شي يكونون قريب جداً من ريما ,
بعد ما قعدت في الكرسي الطويل اللي توسط الكوشه , ابتدت رقصات النساء بشكل ملفت للغايه ,
ربى ماسكه جوالها في يدها , وحست بأهتزازه , ما توقعت منصور يكلمها الحين ابداً
ابتعدت عن الصوت وهي تحط يدها على اذنها الثانيه وبصوت خجول : هلا
منصور ببحه وواضحه : انا دخلت من الباب منتديات xxxxx الداخلي لجناح العروسين ممكن تجين شوي ,
توترت ربى ومشت لأخر القاعه ودخلت للممر الطويل , ورجولها بدت ترتجف من المشوار ,
وفوق ذا منصور اللي من اليوم الظهر وحضوره مسيطر عليها ,
فتحت باب الجناح وشافته واقف عند المدخل ينتظرها ,
الهدوء هو الشي اللافت في اللحظه ذي بالضبط , التقت نظراتهم مع بعض , وعيون منصور المتعبه تراقب كل زوايه بدقه في جسدها الرقيق , وانحناء الفستان على خصرها اعطاه دافع قوي انه يقرب منها اكثر وهو يمسك خصرها برقه وحنان ,
ما قدر انه يستمر لأن ربى سحبت نفسها بهدوء ووجهها محمر من حركته الغير متوقعه ,
وبصعوبه بالغه قدرت تحكي : منتديات xxxxx ليه جيت ..
منصور مستمتع بكل لحظه في حيائها الواضح ,
والتفت للعلبه الموجوده على الطاوله : جيت عشان البسك هدية زواجنا المتأخره ,
رمشت ربى بقووه وصارت تخبص في تحركاتها وحيائها يزيد اكثر , وبصوت كله توتر واحراج : منصور ماله داعي , ليه تتعب نفسك ,
تقدم منصور وفتح العلبه المخمليه واظهر عقد الماس من الورق الصغير وتتوسطه قلوب الماسيه منحوته ببراعه كبيره ,
قرب منها ولبسها العقد وانفاسها متوتره من قربه لها , حست بلمسته على عنقها وتمنت انه مالها دخل في ريما ولا في الزواج , امنيتها اللحظه ذي انها تكون معه بالحالهم ,
طالعت في المرايه المواجهه وهي تشوف بريق الالماس يشع في كل الزوايا ,
بخجل بالغ قدرت تقول : مدري وشلون اشكرك , ما قصرت ,
تأملها منصور بدقه ونظرات عيونه بتأخذ منها شويه وبصعوبه : بنتظرك عند باب القاعه الساعه 3ونصف منتديات xxxxx , بنطلع للمطار ابيك تكونين جاهزه .
| | |
20 - 1 - 2015, 12:23 PM
|
#74 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
تفاجئت ربى من كلمات منصور وبهدوء : بس انا ما جهزت ولا شي ,
ضحك وبرووواق : لا تحملين هم ابداً ,, طلع منصور من الباب مثل ما جاء , واختفى في هدوء ,
شافت نفسها وابتسامه عريضه ترتسم على شفايفها , وحست ان الفرج اخيراً بيحل عليها بعد معاناه لسنوات طويله ,
رجعت للقاعه , ونفسها اجمل من قبل وفرحتها مو سايعتها , وانتقلت بين الضيوف وهي تسلم وترحب بحفاوه بالغه ,
استمر الرقص لمدة ساعه وبعدها اعلنت المساعده حضور المعرس مع اخوها عبدالرحمن ,
وفي وسط زفه راائعه كانت نظرات فواز على العروس وبس , حس انه يمشي اسرع من المعتاد ,
حب انه يقرب ويشوف ملامحها الشفافه بشكل اوضح , تقدم منها بعد ما صافحها وهي تمد خدها له بهدوء منتديات xxxxx , طبع قبله رقيقه ووقف بجنبها والتصوير لاعب دور من اول لحظه دخل فيها ,
اصرت عليه المصوره انه يضم ريما اكثر ويقرب منها بحركات حميمه لكن رفضت ريما انها تنصاع لرغبات المصوره , وبهدوء طلبت منها كذا صوره وخلاص ,
سمعت همهمات من فواز ما قدرت تستوضح اكثر , فألتفتت عليه وسمعته يحكي بتوتر : ممكن نغادر المكان ذا , ابيك بالحالك ,
توترت ريما من مصارحته , ومسكت يده وهي تتحرك عشان يزفونهم لجناحهم بالفندق , لانها حست من فواز انه مو مرتاح في وسط القاعه , اشرت لربى , وعلى طول كانوا المساعدات بجنبها بالبخور وهم يشيلون التول اللي امتد امتار وراها في طرحه راقيه جداً ,,
اكتملت السهره و وتيرة الرقص تزيد وبعدها العشاء , ومع ساعات الفجر الاولى ابتدى الضيوف يغادرون القاعه ,
قعدت ربى على كرسي جانبي مع صديقات ريما والعنود وتكلمت صديقة ريما : ما شالله عليك يا ربى صايره زي ملكة البجع بفستانك ,
ضحكت ربى : غريب التشبيهمنتديات xxxxx ليه ,
كملت البنت بأسهاب : مدري صاير خصرك نحيل مررره وبياضك منعكس على الفستان الكريمي صاير خيااال , وشعرك لما غيرتي ليس صاير تحفه , ما شالله يعني كلك على بعضك جنان ,
العنود : اذكروا الله كلكم هاذي زوجة الغالي , طالعت العنود في ساعتها وضحكت : يووووو صارت ثلاث , ما اصدق انه مرت ساعتين من زفوا ريما , هي وعدتني ترجع مررره ثانيه وتسوي مفاجأه للحضور , شكلها نست من شوفة الوسيم
ربى : اوووه نسيت اقولك انها غيرت خطتها , مهيب نازله ,, وصت ضحكات البنات تتعالى
مع تعليقاتهم على ريما ,
قبل كذا بشوي لما دخلت ريما جناحهم بالفندق , كان عندها الجرأه انها تكلم فواز عن خطتها وانها تبي تسوي سربرايز للبنات , بس حضوره وشوقه الغير طبيعي خرب عليها كل شي ,
ما توقعت الحركه اللي سواها وبخفة يد قدر يشيل التاج من راسها ويفك شعرها المتموج بطريقه راااقيه ,
انحرجت ريما وهي تراقب حركاته وصوت هامس تكاد تسمعه : مشتاق لك يا احلى عروس في الكون ,
منتديات xxxxx
بعد لحظات من وقفتها مع العنود مسكتها ربى وهي تقولها عن السفره , ضحكت العنود بخبث ومثلت على ربى : من ورانا سفرات وشغلات , الله لنا يجي احد ويأخذنا على حصان ابيض ,
ربى بأستهبال : صدقتي عاد , اسئلي ربك بس الخيره ,
العنود : دعااابه , مزحه لاتصدقين عاد وفي دقائق وصلها اتصال منصور , تذكرت انها بتطلع للمطار , وفي لحظه سئلت العنود , ماعندي لبس اغير ,وش رايك ,
العنود : ياخبله فستان انسيابي وراقي اطلعي فيه للمطار , حسي عاد انك عروس لا تطوفين الفرصه , ضحكت ربى بخجل , وطلعت ما تبي منصور ينتظرها اكثر ,
دخلت لسيارته وريحة الجلد تدخل في خشمها , وهيبته مسيطره على كل شي , مسك يدها عشان تعدل جلستها وصوت محرك السياره يعلو في الشارع , وبخجل قدرت انها تصلح فستانها وتمسك شنطتها بيدها تحافظ بها على توازن مشاعرها وتغالب كل توتر تحس منتديات xxxxx به اللحظه هاذي ,,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:24 PM
|
#75 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
في صباح اقل ما يقال عنه جميل ومشرق كان سلطان واقف عند سيارته وفاتح الباب الخلفي ,
شعره المتموج مع طوله وبياض الثوب كان اشبه بجمال اسطوري ما يقرأ الا بالكتب ,
وصلت الشغاله وهي تشيل شنطة عبير الكبيره , , وشنطته الصغيره , وضحك لما قارن بينهم ولما رفع عينه وشاف عبير مع ام صالح واصلين عنده حب انه يمازح عبير : هالكبر شنطه كلها ثلاثة ايام وراجعين ,
عبير بضحك : الحماله على السياره , والا لا يا خالتي ,
ام صالح : وش عليك انت هي تبي تلبس على راحتها ,
سلطان : غلطان اللي يبي يكسب من ورا الحريم , اكيد لازم تتفقون علي , انا الضعيف وبصوت تمثيلي , كمل والا لا يا يمه ,
مسكته عبير من يده وهي تضحك : خلاص نزلها بروح احطها بشنطه اصغر , ولا يهمك كلش ولا زعلك علي ,
طالعها سلطان بحب : معقول , امزح معك يا حبي , خذ شماغه على طرف الكرسي ولبسه , واستعد انه يركب السياره , وام صالح للحين تتكلم مع عبير ,
كملت مشي وجت بجنبه وهي تشوف ان سعادتها اليوم راح تبقى في ذاكرتها مدى الحياه ,
سلطان بشوق : يالله بسم الله نمشي ,
عبير بحب : بسم الله ,, وطلعت السياره متوجهه الى حائل مسقط راسه ,
لما اقترح عليها البارح بعد العشاء انهم يروحون وتشوف بيتهم ومكانه الأول , وحارتهم ,
وافقت بدون تردد , توقع انها ترفض او تتعب من المشوار , لكن اصرارها ان تشوف بيتهم ومكانهم , عطاه دافع قوي انه يأخذها ,
استمرت الرحله اكثر من ست ساعات مع وقوفهم اكثر من مره في المحطات على الطريق ياخذون كوفي اومنتديات xxxxx شوكليت , ومع غروب الشمس وصل لحد باب بيتهم ,
نزلت عبير وهي تحس ان عظامها متصلبه من كرسي السياره , راقبت المكان بحزن وهي تشوف ان سلطان انحرم من العايله في وقت جدا مبكر ,
تمنت انها ما قست عليه الشهور اللي راحت , وراقبته وهو يدخل المسجد القريب عشان يأخذ المفاتيح من امام المسجد ,
كانت الحاره جداً متواضعه وعلى اطراف المدينه , بس شعورك فيها بالامان والهدوء يعطيك دافع قوي انك تفضلها على القصور والاحياء الراقيه ,
رجع سلطان بسرعه وهو ماسك المفتاح وبصوت هادي : تعبتي ,
عبير : بالعكس , مبسوطه جداً,,
فتح الباب وانتظرها تدخل وتوقف في ساحة البيت المتواضع وهي تشوف المداخل الثلاثه ,
مدخل يودي على المطبخ الصغير , ومدخل يودي على غرفتين صغيره بينها دورة مياه , ومدخل يودي للمقلط , على صغره بس يوحي لك بالكبر , وزراعة النخل اللي في طرفه ومهتم بها الامام عطت المكان حياه اكثر ,
نزلت دمعه على خدها وهي تشوف المكان اللي احتواه في شبابه , وحاولت انها تداريها عن عيون سلطان اللي حس بكل مشاعرها , صارت تلتفت في النخل والحوش , وهي تبي تطلع كلمه مناسبه بس , وقوف سلطان بمواجهتها ما سمح لها تكمل , رفع خدها وهي يراقب عيونها الدامعه , وبهدوء : ليه تبكين ,
مسكت شهقة غصب عنها : احس اني ما قدرت احتويك واعوضك عن الايام اللي راحت , مو سهل ابداً انك تفقد عايلتك وتشعر انك بالحالك في الدنيا هاذي , كان ودي اني تفهمت كل مشاعرك بس انت ما عطيتني فرصه وما عبرت لي عن اللي في قلبك , كنت افهم كل شي غلط
مسحت دمعتها بيدها وهي تحاول تطالع الجهه الثانيه لكن همسات سلطان على خدها وهو يضمها بين ايديه وحنانه اللي غمرها خفف عنها شعورها الكئيب ,
مسح دموعها وهو يسكتها بشويش : لا تصيحين , انتي هلي وروحي وقلبي , انا بعد غلطت عليك وما وضحت لك اللي في نفسي , عبير طلبتك ما تتركيني لأي سبب , طالعته بهدوء وفي قلبها رووع وكملت : لا تقول كذا , انا مستحيل اتركك , منتديات xxxxx
| | |
20 - 1 - 2015, 12:25 PM
|
#76 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
كمل سلطان بحب : انا ا ح ب ك , عارفه وش يعني احبك , انتي روحي وانتي لي وحدي
عبير انا بدونك ولا شي , صارت دموعها تزيد وهي تسمع مشاعرها اللي طلعت بدون قيود ولا كبرياء ولا غيره , حست ان اللحظه ذي مستحيل تتكرر فلازم انها تعبر له بنفس مشاعره وهي تهمس له : احبك , احبك , واللي خلق الكون احبك , ودخلتك للمزرعه من اول يوم طيحت قلبي , وحسيت ان روحي راح تكون لك وحدك , سلطان , ارجوك تحفظ حبي لك ,
ما قدرت تكمل وهي تشوف لمعة في عيونه وهو يضمها برفق كبير لصدره , وبهدوء قدر يكلمها
وش رايك نروح للمدينه ناخذ عشاء ونشتري لنا ملاحف البيت فاضي ,
ضحكت وهي تمسح دموعها , وراحت تغسل بسرعه عشان ما تتأخر عليه ,
بعد ما دخلت للسياره اتصل عليها ابوها يتطمن عليهم , وصوت الفرحه واصله من مئات الكيلو مترات , وبفرح اكبر دعا لهم ان ربي يسهل امورهم ,
وصلوا للمجمع الكبير في المدينه ونزلت وهي متغطيه , وبعد ما دخلت للسوق , انتبهت ان البنات يناظرون سلطان بكثره ,
عبير من غير قصد : يعني يشوفون زوجتك معك يناظرون ليه ,
سلطان وهو يدف الترولي : يا قلبي على اللي يغيرون ,
عبير : مب غيرانه بس بجد سخافه ,
سلطان وهو يلتفت لها وعيونه تنطق بحبه : صدقيني ما اشوف الا انتي ,
ضحك لها وهم يأخذون ملاحف , وبعدها اشتروا اغراض الفطور , وطلعوا لأقرب مطعم يأخذون منه عشاء ,
لما وصلوا للبيت , ساعد سلطان عبير , في كل حاجه , خذ الملاحف وفرشها بالغرفه الصغيره
وهمس لها : والله خايف عليك من نومة الارض ,
عبير : لااا وش تحسب , انا قدها وقدود , ضحك عليها وهمس : كفووو يا بنت مساعد ,
عطرت عبير الملاحف , وجهزت لها بخور وحطته عشان يغير الجو في الغرفه ,
وطلع سلطان بعد ما فرش في الحوش سجاده صغيره ,
قرب التلفزيون المتهالك اللي بالغرفه وتعبث فيه لحد ما تخلص عبير شغلها ,
لما شاف انه ما اشتغل , قرر انه يتصل على صاحب المحل اللي عطاه كرته من شوي وطلب منه اجهزة ضروريه , ووصاه على ثلاجه صغيره , وفرن وتلفزيون , وطلب منه يوصلها قبل الظهر بكره ,
دخلت عبير , للمطبخ بعد ما خلصت غرفتهم , وشافته مغبر ويحتاج تنظيف وشغل مو بسيط ,
تنهدت , وقررت انها تنظفه الصباح بدري , سمعت حركة سلطان وراها ,
وكمل : وش قاعده تفكرين فيه ,
عبير بضحك : ولا شي , هي عارفه انه راح يمنعها تسوي أي شي او تتعب نفسها ,
سلطان : عيني في عينك كذا , يالله اعترفي , وهي تكمل ضحكتها بصوت طفولي ,
عبير : بس في خاطري ارتب المكان وقلت بيشغلني عنك , بكره بصلحه ان شالله ,
مسك سلطان يديها الناعمه , وهي يرفعها لحد شفايفه : لا تتعبين نفسك بكلم بكره شركة صيانه تجي تنظف المكان في ساعه , وبنطلع انا واياك افرجك على حايل اكثر , ابي تشوفين جبالها ,,ابي تشوفين مزارعها , ابي اوريك الديره , وعلى فكره زوجة الامام , تبي تعزمك بكره ,
عبير بخجل : والله , ما توقعت احد يعزمني ,
مسك خصله من شعرها ولفه بيده وهو يتكلم بصوت خافت : مع اني ابيك لنفسي بس , لكن ماعندي مانع تزورينها ,
طلعت عبير من المطبخ وهي تشوف التلفزيون الصغير, وضحكت من قلبها : من جد في خاطرك تشوف تلفزيون ,
سلطان يطالعها بحب : يعني قالك اتسلى لين ما تخلصين بس شكله خربااان , لكن فيه مفاجأه حلووه بكره ,
عبير بضحك : الله يستر من المفاجأت اللي ينخاف منها ,
مسكها سلطان وقرصها في خصرها , ونطت من وجهه , وصوت ضحكتها واصله للجيران ,
سلطان وهو يهمس لها بيده : مابي احد يسمع صوتك ,
وعبير تسكر فمها بيده وصوت ضحكتها مكتوم , وهي تشوف سلطان يبي يلعب معها ,
باغتته وهي تضحك : العشاء بيبرد , وجت بتطلع من الزوايه اللي حشرها فيها ,
لكن سلطان سكر عليها وهو يمد يدينه يمنعها وبصوت حنون : ترى البيت متر بمتر وين بتشردين يا قمر ,
قدرت انها تفلت منه بسهوله وتقعد على الفرشه في الحوش , وعيونها تتأمل سلطان بحب ,
قعد جنبها وانفاسهم تلهث من اللعب , وبعد ما خذت نفس عميق تكلمت بصوت رقيق :
احلى يوم في حياتي ,
نظرات سلطان كانت معبره لأخر حد فخذت خصله نزلت من شعره على جبينه ورفعتها بيدها : احبك ,
تنهد سلطان من اقصى قلبه وهو يتسند براسه على صدرها ويمد رجله ,
شبك يديه في يدها وتكلم بعذوبه : انتي لي كل حياتي , من دخلتيها اصبح لها معنى وروح ,
صارت لي مواقف الحب والوله , والعناد والشموخ , اشوفك بنت عنيده بس برقي نادر ,
يعجبني ذكائك وفهمك للأمور العامه , عجبني شكلك من اول مره لمحتك , يكفي ان صوتك بهدلني , وترك عندي مساحه من التساؤل عن صاحبة الصوت الغجري , الصوت المبحوح , عندك على فكره رنه غير طبيعيه , من وين ورثتيها , اكيد مو من مساعد ,
جلس مره ثانيه والتفت لها وهو يشوف دمعتها تنزل بهدوء : اوووووف , عبير , لا يكون قلت شي ازعجك ,
عبير بصعوبه كبيره : كنت اتمنى ان الله يرزقني واحد مثل ابوي , وكانت امي تقول مستحيل تحصلين زي ابوك , لأنه نادر وما يتكرر , لكن فعلاً الله عطاني على قد نيتي , سلطان انت تشبه ابوي في اشياء كثيره واولها حنيتك الخياليه ,
مسك خدها ولثمه : اوعدك اني اكون لك مثل ابوك واكثر ,طالع الاكياس اللي تركها عند باب المطبخ : شكلك مب جوعانه مثلي ,
هزت راسها بنعم , وقامت تبي تحط الاكل قدامه , ,
وعلى طول ساعدها وفرش سفرة البلاستيك وجاب الكولا , طلعت عبير الاكل وملاعق البلاستيك , وبصوت كله ضحك تكلم سلطان : كلي بيدك .
ضحكت عبير : ما اعرف اكل الرز بيدي . لازم ملعقه يا قلبي ,
سلطان : اليوم ابيك تتخلين عن البرستيج وحياة القصور , انسي الملاعق والسكاكين , يالله كلي بيدك ,
خذ سلطان الدجاج وقطع لها وحطه قدامها وهو مستمتع بطريقة اكلها الجديده عليها ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:25 PM
|
#77 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
شال اغراضها في يده والعشاء بيده الثانيه ,, ووصل للغرفه وضرب الباب برجله ,
فتحت نايفه الباب , ولما شافت راكان خذت منه الاغراض , وحطتها على الطاوله ,
استغربت من الكيس اللي جابه , باين فيه ملابس ,
ما وقفت عنده , ورجعت عند امها ومسكت يدها مثل كل مره ,
تكلم راكان : ما تبين عشاء , هزت راسها بالرفض , وكملت قرايتها على امها ,
شعور انك ممكن تفقد اغلى الناس عندك شعور مميت , وهي تشوف امها بين الحيا والموت ,
كان الاكسجين الصناعي طول الوقت لحد ما يخف عنها الم الجراحه ,
وقف بعجز مو عارف كيف يبدأ معها أي حوار , انعزالها بشكل محزن , وسكوتها طول الوقت ترك كل شي بالنسبه له مبهم , يزورها في كل وقت مسموح بالزياره بس , هدوئها ازعجها , توقع منها كل شي , بس صمتها ضايقه بشكل جنوني ,
قرر انه يشتري لها غيارت للمستشفى , لأنها رافضه تتحرك شبر من امها ,
حتى لاحظ ان اكلها مو ذاك الزود ابداً أي شي يسد جوعها , وكل ما كلمها لاحظ عبرتها توقف لها بالنصف ,
جلس على الكرسي الثاني بطرف سرير امها , ومد رجوله بعجز تام واسترخى على الكنبه وغمض في هدوء , لكن ما توقع انه نام لمدة ساعه بدون ما يحس ,
فتح عيونه ولمح نايفه قاعده على الكرسي المقابل له , ومتكيه براسها على طرف السرير , وشكلها نامت مثله ,
قام بهدوء ما يبي يضايقها لكنه تحركت مع الصوت , وخذت نفس عميق وهي تمسح وجهها بيدها , رفعت شعرها تحت الطرحه مره ثانيه , وتنهدت بألم
قرب منها راكان : نايفه ,
رفعت عيونها فيه كأنها تستفسر منه ,
كمل بهدوء : انتي مصدقه الفيلم اللي صار ,
سكتت نايفه وما ردت عليه وعيونها بالارض ,
كمل بعجز : ردي علي ,
رفعت عيونها بثقه : شي راجع لك مو ضروري تعرف وجهة نظري في الموضوع ,
راكان : نايفه انتي تعرفين وش تعنين لي , فأرجوك لا تكونين سلبيه كذا وتبعدين نفسك ,
كمل بقهر وصوته بدى يرتفع : صدقيني والله انه لعبه منهم يبون ارجع للشله القديمه , بس وربك ما قدروا , انتي شلون تصدقين , انتي فكري فيها الصور قديمه وبعدين وش سمعتي غير الجمله اللي قلتها , ليه قطعوا باقي التسجيل , لأنه ضدهم ,
نايفه بهدوء : اعتقد انه مو مناسب نتكلم في الموضوع هنا ,
راكان بضعف : ناايفه اني ضااايع بقووه من يوم فارقتك , معد احس انه انا , اذا لي ولو قدر بسيط في قلبك , ارجعي لي وراح تشوفين اللي يسعدك ,
ما قدرت ترد عليه وهي تسمع انين امها يزيد في اللحظه هاذي ,
تفاجئت ان الضغط ارتفع عند امها وضغطت على الجرس وفي لحظه وصل الدكتور المناوب ,
راقب راكان كل شي بهدوء وهو يشوف نايفه تعتصر من الالم والخوف على امها ,
عمل الدكتور اللازم , وهدئ نايفه , وغادر الغرفه المظلمه , الا من ضوء خافت ,
قرب راكان منها وهو يلمح دمعتها , ومسك يدها في يده , وبدون أي مقدمات ضمها بحنان وهي تبكي بحرقه خايفه ان امها تموت في أي لحظه ,
شعرت انه راكان اللي حبها من قلبها وهو يهديها بحنان وكلمات التشجيع تطلع من فمه بثقه , ويديه اللي ماسكتها بقووه عشان ما تفلت منه : لا تخافين يا حبيبتي , راح تقوم وتتكلم , واوعدك بذا الشي , امك وضعها مستقر بس يبي لها وقت يا دنيتي ,
مسكت ثوبه وهي تصيح بشكل مؤلم : راكان تكفى طمني , خايفه ان امي تموت , وصوت نحيبها يقطع قلبه بوجع حاااد ,
قرر انه يبات معها في الغرفه , عشان يطمنها , وطول الليل , تسندت على كتفه , وهو حاضن يدها بين يديه , حس انه اعطاها دفعه من الامان والامل ان اوضاعهم ترجع مثل اول واكثر لكن المسأله تبي لها وقت ,
لما قامت نصف الليل , شافت يديه تحيط بكتفها , تمنت ان كل اللي صار حلم , وانها بالفعل لعبه , لكن الصوره كانت تحطم فيها كل امل يبزغ في مشاعرها , تمنت ان مشاعل بجنبها , تواسيها , سمعت انفاسه المتوتره وقدرت انها تتكلم بدون ما ترفع راسها : وشلون مشاعل , استغربت انها ما سئلت عني الفتره اللي راحت ,
تكلم راكان بحزن : لا تلومينها تغريد صادتها حروق من الشاي بس ربك رحيم , والحمدلله تنومت في المستشفى من اسبوع , يمكن تطلع بكره ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:25 PM
|
#78 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
رفعت نايفه راسها بهدوء : يا قلبي عليها , ليه ما قلتوا لي ,
مسكها راكان وهو حزين منها : انتي المفروض انها تسئل عنك , لو تدري اكيد بتجيك بس انا من يوم عرفت عن امك ما شفتها لحد الحين , لكن بزورها بكره وبقولها ,
لما قاموا الصباح بعد نوم متقطع وصعب , وصل الدكتور وهو يأكد انه راح يخفف الاكسجين الصناعي اليوم , ومن بكره راح تفيق من البنج اللي خدرها بشكل كأنها غايبه عن الوعي ,
فرحت نايفه من قلبها وضحكتها تطلع لأول مره ,
قرب منها راكان , وبهمس : انا بقعد عندها وروحي ارتاحي يا عمري ,
نااايفه برووع : مستحيل لا يا راكان ارجوك , ما قدر اترك امي ,
راكان بهديها : بس انتي كذا راح تفقدين اعصابك وما تقدرين تخدمينها , طلبتك انتي روحي بدلي ملابسك , وخذي لك شاور يهديك شوي , ونامي لك كم ساعه , واذا ارتحتي ارجعي يا قلبي والله انها في عيوني ,
نايفه : انا عارفه انك ما راح تقصر معها بشي , لكن لا لا ما اقدر اتركها ,
دخلت مشاعل بعد ما ارسل لها راكان من الصباح مسج , وسوت ربكة في المكان غير متوقعه ,
مشاعل بصوت واثق : توقعت اني اختك وبتقولين لي عن طيحة امك , بس يالله , ما ظنيت ان غلاتي عندك كلام بس ,
نايفه : لا يامشاعل لا تزيدين علي , بس امي طاحت مره وحده وما قدرت افكر في أي شي ثاني ,
مشاعل : وش فيك عيونك كذا , لا لا , روحي نامي لين بالليل وتعالي ,
نااايفه : لا يا مشاعل ما اقدر اخليها قلبي يوجعني اذا بعدت منها لحظه , ارجوكم اتركوني على راحتي ,
مشاعل تمارس دورها : انا اختك يا نايفه وامك في مقام امي , وحسب ما فهمت من الدكتور انه راح يخفف عنها الاوكسجين الصناعي اليوم يعني راح تقوم بالسلامه اخر الليل او بكره حتى , لو سمحت يا راكان , خذ زوجتك وخلها ترتاح في البيت شوي , واوعدكم أي شي يصير راح اتصل فيكم على طول ,
ما قدرت نايفه انها تقاوم اوامر مشاعل , وتحت الحاحها طلعت مع راكان للبيت ,
بعد ما وصلت للفيلا , حست ببروده تدخل في جسمها كل ما تذكرت خناقتهم اخر مره والموقف وامها اللي كانت واقفه في النصف وراكان اللي كان وحش كاسر ومعصب لابعد درجه ,
راقبها راكان , ومسك يديها , انا بنام شوي في المجلس , خذي راحتك ,
كأنه يحس بكل مشاعرها المنقبضه والخايفه , وكأنه يسترجع معها كل لحظه قاسيه مرت عليها ,
طلعت نايفه على الدرج بخطوات ثقيله ولما وصلت للغرفه دخلتها وهي تقفل الباب بالمفتاح وتطيح على السرير تبي تريح جسدها المنهك ,
لما انتبهت بعد ساعات , طالعت في يدها تبي تشوف الساعه وتفاجئت انها الساعه ثمان بعد العشاء , استغربت انها نامت بدون توقف عشر ساعات متواصله ,
فتحت عيونها بقوووه وفتحت الباب , تبي تشوف وين راكان ,
نزلت الدرج بسرعه , ودخلت للمجلس وهي تشوف راكان متمدد على الكنبه ويقلب في التلفزيون , صاحت بشكل ما قدر تسيطر على نفسها : رااكان امي ,
راكان بهدوء : خالتي ماعليها ياعمري وش فيك ,
خذت نفس عميق : ما توقعت انام كذا , راكان طلبتك ودني لأمي ,
قام راكان ومسكها بحنان : خالتي ماعليها شر , خذي لك شاور وبدلي ويالله بنمشي للمستشفى ,
طالعت في عيونه , كان فيها نظره معبره , بس مو وقته ابداً انها تبادله مشاعره ,
طلعت للغرفه ركض , وفي اقل من نصف ساعه كانت لابسه عبايتها ونازله تحت ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:26 PM
|
#79 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
قبل كذا بساعات وفي مدينة دبي الساحره , ومع صلاة الظهر , تحركت ربى من السرير وهي تتسحب بهدوء عشان ما يحس منصور فيها ,
وصلوا الساعه ثمان الصبح مع فارق التوقيت , ومع تأخير الطايره الغير متوقع ,
دخلت الجناح وهي متوتره من الارهاق اللي مرت فيه , لكن منصور كان حنون لأبعد درجه
ودخل السرير وتمدد بسهوله وراح في سابع نومه , وكان هدفه الرئيسي ان ربى تأخذ راحتها ,
دخلت وخذت لها شاور يصحصحها , جففت شعرها بطريقتها المعتاده , واختارت لها فستان ناعم , من ماركه معروفه , كان يتدرج بشكل راقي لحد الركبه , رفعت شعرها على جنب بورده صغيره , وتركت غرتها من الجانب الاخر تميل على خدها , حطت غلوس ناعم , وتبخرت بكثااافه مع دمجها لأكثر من عطر في وقت واحد ,
رجعت لغرفة الجلوس الملحقه بالجناح وطلبت لهم فطور على الطريقه الفرنسيه , توقعت ان ذوقها بيعجب منصور ,
سمعت صوت في الغرفه وعرفت انه قام من النوم ,
قعدت في مكانها متوتره من قربه , في اللحظه هاذي كأنها الطفله المراهقه , اللي حبت منصور مع اول برعم تفتح في قلبها , شعورها غير عادي , وخصوصا اصبح بعد اعترافه لها بحبه انها مكشوفه امامه وبقوووه , انتظرت وهي تتصفح المجلات المرتبه بطريقه رائعه على الطاوله ,
وقعدت في شكل استرخاء تام , وعينها على الجريده ,
ما انتبهت ان منصور كان واقف عند الباب بعد ما خذ شاور وهو ملتف بفوطته , ويراقب حضورها الملفت مع اشراقة كل صباح يجمعهم
بصوت يحمل شوقه همس : ربى ,
رفعت عيونها وهي تشوفه وعلى طول نزلتها بالجريده مره ثانيه ,
وقف منصور وهو يهمس لها : ما قدرت اطلع ملابسي بتساعديني والا لا ,
حست بقلبها ينعصر وهو يطلب مساعدتها , وعلى طول قامت لغرفة الملابس وهي تتحاشى تطالعه , كانت شنطته مفتوحه وتكلمت بصوت خجول : آمر وش تبي اطلع لك ,
وقف منصور خلفها وهو يبي يتكلم بصوت خافت : ابي شي واحد بس ,
وقفت والتفتت له وهي تحط يدها على صدرها : خضيتني , ما توقعتك قريب كذا ,
منصور كمل تأمله في ملامح وجهها الفاتن , وسمع صوتها بهمس : ما فهمت يعني اطلع لك ثوب والا رياضه ,
قرب منصور اكثر : ابي شي واحد بس ,
انحرجت ربى بقووه وجهها يحمر كأنها مو عارفه قصده وتلهت تشيل ثيابه من الشنطه ,
لكن يد منصور كانت اسرع وهو يهمس باصرار : ابي روحك لي بس , ابيك يا ربى فاهمه وش تعني هالكلمه , ابيك ..
سكتت ربى وهي تصارع مشاعرها وخجلها وفي وسط حنانه اللي انهال عليها سمعت صوت الجرس يعلن وصول الفطور , تحركت ومنصور يسب الموظفين اللي يجون في الوقت الغلط ,
طلعت لغرفة الجلوس وهي تكلم الجرسون من وراء الباب : لو سمحت ممكن ترتبه على الطاوله , ورجعت للغرفه وسكرت الباب ,
كان منصور لابس كاجول ويجفف شعره المبلول وبصوت كله شوق : طلع هالمتطفل والا باقي ,
ضحكت ربى بخجل : بيطلع الحين , ممكن تفطر , انت شكلك ما كلت شي من امس ,
منصور يمد يده لها يبي يحس بكل شي فيها : اذا شفتك ما يهمني أي شي في الدنيا ,
ربى انا احبك بكل ذره فيني ,
قعدت معه على طرف السرير , وهو يلمس شعرها بشوق : مدري كيف ما عرفت بحبك لي ,
انا اكبر غبي اللي اشوف هالجمال , وابحث عن شي تافه , والله مدري شلون غامرت وتزوجت وحده مو من ديرتي ولا اهلي ,
ربى سامحيني على كل الالم اللي سببته لك , واوعدك من اليوم وطالع ان روحي لك وحدك ,
ضمته ربى في حركه مفاجئه له , ورمت بنفسها على صدره بقوه , وهي تحس بكل ضلع فيه وبهمس : احبك لأخر يوم في عمري ,
بعد ساعات كانت متمدده على جنبها وهي شبه نايمه , لمحت منصور قاعد على الكنبه ويقرأ شي في حضنه , لما لمحها قام وهو يسكر دفترها بين يده ويحطه على الطاوله
وقرب منها ويمسح على شعرها في حنان بالغ : نطلع نتعشى يا دنيتي ,
وبحنان اكثر ضمته ربى وهي تهمس بصوت خافت جدا: المهم اني معك وبس ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:27 PM
|
#80 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
بعد يوم اكثر من رااائع , رجعت عبير مع سلطان بعد مالفوا حائل والمتنزهات اللي فيها , تفاجئت عبير بالحركات الموجوده , البيت صاير يلمع من النظافه اللي دخلته بعد ماطلعوا الصباح , والاجهزه االلي طلبها سلطان في اماكنها , التفت عبير له : معقول كل ذا صار بس كم ساعه اللي غبنا فيها ,
سلطان : عندي احساس اننا اذا حبينا نهرب من الرياض بنجي هنا , ودي يكون المكان مرتب عشان ترتاحين فيه , والمره الجايه بنشتري غرفة نوم وش رايك ,
عبير بحب : لا , انا عاجبني الوضع كذا , ابي اعيش بجو غير عن بيتنا , ابي احس
بكل المشاعر الجديده اللي حسيت بها ,
مسح على خشمها بصبعه : تجهزي ترى زوجة الامام عازمتك بس شوفي اكثر من ساعه لا تقعدين , ترى مشتاق لك حدي ,
عبير بضحك : من عيوني , ودخلت تأخذ ملابسها تبي تأخذ شاور عقب المشوار الطويل ,
فرش سلطان في الحوش وزين قهوه على مزاجه , ودخلت عبير بصوره مفاجئه : ليه ما قلت لي تبي قهوه ,
سلطان : ارتاحي انتي , بعدين قلت انادي الأمام اسمر معه لين تجين ,
تحركت عبير في المطبخ الصغير وهي تزين الصينيه وتصف التمر والفناجين , وحضرت الدله ,
وشالتها للفرشه ,
طالعها بحب وهي لابسه جلابيه مطرزه وهمس : يا قلبي على الكشخه ,
ضحكت عبير وبانت اسنانها اللؤلؤيه : اعجبك يعني ,
دفن سلطان وجهه في عنقها وهمس : روحي قبل ارتكب جريمه بحق الانسانيه واقولهم انا عاشق لي بنيه عنيده ما شفت مثلها ابد ,
ضحكت عبير له بخجل : ممكن توصلني اخاف من قطاوة الحاره يطلعون بوجهي ,
خذ سلطان مفتاح البيت وطلع معها لبيت الامام اللي مقابلهم , وبصوت واضح تكلم معها : احتريك لا تبطين علي ,
اشرت له براسها والغطاء يحول بين عيونهم وبهمس : ما راح اتأخر عليك ,
بعد كم شهر ,
جلست نايفه على الكنبه وهي تحس برفسه في بطنها , وصوت راكان بجنبها :قولي للولد اللي في بطنك يعقل قبل اوريه شغله ,
ضحكت نايفه وهي تتحسس بطنها : يمكن ولد ويمكن بنت ,
رااكان بفرح : يكفيني انه ثمرة حبنا , ولد والا بنت , اهم شي تقومين بالسلامه ,
اتصلت عليها امها تزورها وتقعد معها كم يوم , وفي فرح علق راكان على زيارتها : يهمني تكونين مرتاحه وتأكدي ان امك مثل امي , وما راح اقصر في حقها بأي شي ,
رن جواله وانصدم وهو يشوف رقم البنت وعقد حواجبه وقرر في لحظه انه يرد عليها ويسمح لنايفه تسمع المكالمه عن طريق السبيكر وبدون نفس تكلم راكان : نعم يا وجه الشر ,
..... : سامحني يا رااكان , والله ان الشيطان لعب علي , بس صديقك رجع يهددني يبيني اطلع مع ربعه , والا ينشر صوري ويرسلها لهلي ,
رااكان : تستاهلين ماجاك , مثل ما ارسلتي الصور لزوجتي ودبرتي لك لعبه معه خليه ينفعك هالحين ,
قطعت عليه البنت : تكفى يا راكان استر علي , كلمه يتركني بحالي , انا مالي عقب الله الا انت ,
راكان بغضب : وانتي تعرفين الله , وين الله عنك وانتي تبين تدمرين بيتي يا بنت ابليس , لكن اسمعي ترى سترت عليك مره لكن والله لو ترجعين تدقين علي تشوفين حسابك عندي انا , وسكر منها وكل شعره فيه تنتفض من غضبه , وحس بنشوة الانتصار ونايفه تسمع برائته من المكيده اللي دبروها له ,
وبصوت خجول تكلمت نايفه : ممكن تغير رقمك ,
رد عليها راكان بحب : انا رقمي وروحي وقلبي لك وحدك بس انتي آمري عليها ,
| | | روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوتكم
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 03:15 PM
| | | | | | | | | | |