مما لا شك فيه أنّ التدخين آفة اجتماعية يجب التخلي عنها، نظراً لخطورتها على صحة الفرد وعلى المحيطين به. لكن، ومع إصرار البعض على متابعة العادة السيّئة، تقدّم أخصائية التغذية جانين عواد الجميل، بعض النصائح التي تساهم في تأخير الضرر الناتج عن التدخين، فتقول:
"تختلف احتياجات كلّ مدخنٍ بحسب عدد السجائر التي يدخّنها خلال اليوم. وفي الإجمال يحتاج المدخّن إلى بعض الفيتامينات الأساسية التي تنقص من جسمه سريعاً، وهي:
_ الفيتامين "س" C: يقوّي جهاز المناعة، ويُزيل السموم من الجسم.
_ الفيتامين "إي" E : يحمي خلايا الجسم، وخصوصاً أنَّ المدخن هو أكثرُ عرضةً للإصابة بسرطان الرئة.
_ الفيتامينات"بي" B: لها تأثيرٌ إيجابيٌ في الحدّ من خطر المعاناة من سرطان الرئة، وخصوصاً B6 وB9 وB12.
_ الفيتامين "دي" D: يعمل على تحسين عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم، فتصبح خسارة الكتلة العظمية، والإصابة بمشاكل ترقق العظام أقل.
_ الفيتامين "أ" A: إنَّ النقص في الفيتامين A يتسبّب في انخفاض حدّة البصر، وظهور المشاكل الخطيرة في عدَسة العين، كما يؤدي الى التوقف عن التنفس، ومشاكل فرط الحركة.
_ الحديد: عندما يمنع التدخين امتصاص الفيتامين C، يخفّ امتصاص الحديد في الجسم، فيصبح المدخّن أكثرَ عرضةً لفقر الدم، وتقلّ فبركة الكريّات الحمراء، ما يزيد لديه الشعور بالتعب، والاسهال، وضعف العضلات، وفقدان الذاكرة وغيرها..."
وتنصح أخصائيّة التغذية جانين، المدخنين بالآتي:
_ تناول الكثير من الفواكه والخضراوات.
_ استبدال الدهون المشبّعة بتلك غير المشبّعة.
_ التوقف عن تناول المشروبات المحرمة، وتلك التي تحتوي على الكافيين.
_ تأمين بعض ساعات النوم المتواصل للجسم خلال الليل.
_ القيام ببعض التمارين الرياضية، لتحسين الدورة الدموية والسماح للاوكسيجين بالدخول إلى شرايين الجسم.
_ شرب كمية وافرة من الماء للمساعدة في إخراج السموم من الجسم.
:s60: ♛