عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 11 - 2020, 05:07 PM   #147


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1619يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 696
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان




البارت 142


انتبه للباب المقابل له ينفتح
ويدخلون بنات كثير
بعبايتهم وماسكين ورد واكياس هدايا وقف وهو
مصدوم من دخولهم وبمجرد تفكيره بالخروج انفتح باب الاصنصير
وارتفعت اهازيج الفرح
تجمدت ملامحه من شاف ختام طالعه من الاصنصير وتتجه
له بهدوء وابتسامه صغيره تتسلل لمُحياها
رمش ببطء وهو يهمس : ماشاء الله
ابتسمت وصدت عنه بوجهها وهي تضحك
قرب لها وابتسم : مبروك علي وجودك بحياتي
ختام بنظرات عميقه : يبارك بأيامي وايامك مع بعض وللابد
خالد تنهد وهو مفهي فيها
ضحكت وهي تبعد عنه شوي ويرتفع صوت دبكة شاميه
ويدخلون بنات صغار وهي مقابلتهم
ورقصوا مع بعض
وصوت ضحكات ختام عالي
وخالد تحمس معها وبلا شعور اتجه لها ومسك ايدها يكمل معها
ويحركون رجولهم بنفس اللحظه
والوقفات كلها بنفس الوقت
لدرجة ان البعض شك انهم متدربين مع بعض من قبل
انتهت الدبكة وانفاس ختام ترتفع وتنخفض
بسرعه
ضحك خالد وقرب لها وهو يبوس خدها برقه: عاشت بنت سوريا
ابتسمت ختام وارتفع صوت التصفيق والصراخ
التفت خالد وانتبه لبُشرى تغمز له
عض شفته وصد : لا بالله بُشرى الحين فرحانه بالعقد اكثر مني
ختام ابتسمت : بعد عمري هي
خالد بوله : بعد عمري انتي
ضحكت ختام وهي تلتفت للبنات اللي يضحكون ويصارخون
خالد بأحراج : انا بطلع
احس شكلي خطأ هنا
ختام بأستغراب : ليش ؟
مسكت كفه بين كفوفها : بننزف مع بعض
خالد برفض : لا ختام
وبنظرات حانيه تأملها : لا تاخذين بخاطرك علي !
ختام ابتسمت : براحتك
خالد همس : بطلع
ختام عقدت حواجبها وببراءه تكلمت : وين الدبله ؟
خالد ضحك وغمز لها : بعدين انا وانتي بس مانبي متطفلين ع حياتنا
ختام بحماس هزت راسها بالايجاب
طلع من عندها بسرعه
وهي التفتت للبنات تستعد للزفه للقاعه الخارجيه
وبُشرى قربت لها سلمت عليها وباركت لها وحصنتها وهي تحس
بدموعها بتنزل مو مصدقه خالد الصغير المشاغب يتزوج !!!! صدق كبرنا ي دنيا ..

بعد عشر دقائق بدت عازفة البيانو بالعزف
خرجت بخطوات هادئه تضم بكفها مجموعه صغيره من زهره الاقحوان
التي ترمز " للسعاده" و " الاخلاص"
ونظراتها واثقه تشع بالفرح والسرور لا تنكر ان هذه الليله من اجمل ليالي حياتها
فـ بعد فراق والدها لم يكتب لها يوم اجمل من هذا
وصلت لنصف المسافه وبدأت المطربه
بـ غناء زفتها اختارت الكلمات بعنايه شديده كانت تشعر ان خالد
حقاً العوض الجميل في يُتمها وحرمانها من ابوها
وفي ظل فقدان امها واختفأها المفاجئ
وموت اخوها
بمجرد وصولها لمكان جلوسها التفتت للحضور
وهي تبتسسم وترفع كفها والورد فيه وترميه عليهم
والبنات يصارخون وكل وحده تحاول تمسكه
ارتفعت ضحكات ختام بعمق شديد و رقه لامتناهيه وهي تشوف الورد
تمسكه بُشرى وهي تتنفس بقوه ووجهها احمر
وبنتها في ايدها تبكي
ومازالت تحارب تبي الورد
تكلمت وحده من الحضور وهي تخزها
بنظراتها : متزوجه وبنتك كانت بتموت في
ايدك جايه تحاربين على الورد ليه
بُشرى بتقليد للبنت فالصوت والنبره هفت الورد ع وجهها وتكلمت :
كيفي
تجاوزتها وهي ترجع تجلس جنب امها
وتبتسم بفخر انها اخذتها
وتحاول تسكت بنتها اللي انفجعت من ركض امها وبكت
ارتفع صوت المطربه بكلمات رقيقه
وناعمه ترافقها ايقاعات متناسقه
والاضاءه تتثبت ع باب القاعه
ختام انكتمت انفاسها بخوف وقلق وهي مو مقرره لكذا وش صار !!!
التفتت للمطربه تبيها تنتبه لها توضح لها ع الاقل لكن كانت مغمضه عيونها وتغني بذمه
وضمير
دخلت سيده انيقه للغايه ترتدي فستان كحلي
اقتربت من ختام وهي تبتسم بثقه وخلفها فتاه في بداية العشرينات
بملامح رقيقه ترتدي فستان اسود
يبرز اناقتها
بمجرد وقوف السيده امام ختام نهضت لتقف هي الاخرى وملامحها
تثير الشفقه من شدة صدمتها
همست ببطء : امــ..ـي !!










 توقيع : حنين الأشواق






رد مع اقتباس