17 - 1 - 2022, 07:11 PM
|
#41 |
 
17 - 1 - 2022, 07:11 PM
|
#42 |  
17 - 1 - 2022, 07:12 PM
|
#43 |  
17 - 1 - 2022, 07:15 PM
|
#44 |  
17 - 1 - 2022, 07:15 PM
|
#45 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
قال لي ما العيد
قال لي : ماالعيد؟
أوْضِح صورة العيد لكي أعرِفَ رسْمَه
قلت : إن العيد أزهارٌ وأطيافٌ ونغمة
إنه ذاكرةُ الفجر التي لم تختزن ظُلْمه
إنه النّصُ الذي ثبّتَ فيه الحبُّ ختمه
إنه العيد، خيوطٌ من شعاعِ الحب،
عِقْدٌ أتقنَ الإحسان نظمه
قال لي : أسهبتَ في الوصف...
فقلت: العيد إشراقات بسمة
إنه أنت، فهل أدركت فهمه؟
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 07:16 PM
|
#46 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
خديجة ـ رضي الله عنها ـ
كوكبها لم يغبِ
وظنُّها لمْ يخبِ
كريمة في خلقٍ
وحسبٍ ونسبِ
إحساسها كخيمةٍ
شُدَّتْ بأغلى طَنَبِ
قدْ أسكنتْ فيها فتى
شهماً رفيع الرُّتبِ
لمَّا رأته عائد
بمالها المكتسب
مدَّتْ إليهِ يده
في غفلةٍ وأدبِ
خديجةٌ ، وحسبه
أنَّ اسمها كالذَّهبِ
أوَّلُ زوجٍ أسكنتْ
في قلبها خير نبي
كانت لهُ كالأمِّ في
حنانها وكالأبِ
ظلَّتْ له راعية
وصابرةً في الكُربِ
أرختْ لهُ جناحه
في رغبةٍ ورهَبِ
ومنحتهُ رحمةً
تريحهُ من تعبِ
لمَّا أتاها ليلةً
في موقفٍ مظطربِ
قالتْ لهُ أبشرْ فقدْ
نلتَ عظيم الأربِ
والله لا يخزيكَ من
أهداكَ مجْدَ الحُقبِ
تلكَ خديجة التي
مضتْ بعزِّ العربِ
بشِّرها حبيبه
بمنزلٍ من قصبِ
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 07:16 PM
|
#47 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
الرسول عليه الصلاة والسلام و أبو بكر في غار ثور
هجرةٌ يا رياحُ هبِّي رُخاءً
واهتفي يا بحار للملاَّح
أيها الغار ، غار ثورٍ ، تلاقى
عندك المجد وانبثاق الصَّباح
ثاني اثنين ، يا خيول قريش
هل سيجدي فيكن كبح الجماح
ثاني اثنين ، و العدو قريب
وحفيف الأشجار صوت نواح
ثاني اثنين ، والإله مجيب
وحمى مصطفاه غير مباح
ثاني اثنين ، أيها الغار بُشرى
صرت رمزا على طريق الفلاح
رجع المشركون عنك حيارى
لم يروا غير ظلمة الأشباح
ردَّهم " أوهن البيوت " فعادو
في وجوم وحسرة والتياح
خسر القوم كل شيء وأمسى
سيد الخلق وافر الأرباح
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 07:17 PM
|
#48 |  
17 - 1 - 2022, 07:17 PM
|
#49 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
عمر ـ رضي الله عنه ـ
ماذا تقول لك الأشعار يا عمر
وعند نبعك بحر الشعر ينحسر
كأنني بقوافي الشعر قد وقفت
هيَّابةً عند باب الجود تنتظر
لو لم يكن لك إلا العدل لانبهرتْ
به ، فكيف بها و الفضل منتشر
عدل وجود وإقدام وتزكية
وللفراسة شأنٌ فيك معتبر
سهرت ليلك ترعى حال أرملة
ترعى اليتامى ودمع العين ينهمر
حتى حملت لها كيس الطحين وفي
عينيك من أدمع محبوسة أثر
لله درك طوَّعت الخلافة في
مصالح الناس حتى أينع الثمر
محدَّثٌ أنت بين الناس ميَّزهُ
ربُّ العباد بما يُجلى به البصر
كم أيد الله من رأي نطقت به
فصار تتلى به الآيات والسور
يفرُّ من دربك الشيطان منهزم
وعن طريقك ينأى وهو مندحر
يا رحلة المجد في تاريخ أمَّتن
بوركتَ من رحلة يسمو بها الخبر
كم نفحة من شذا الفاروق عاطرة
سرى النسيم بها ، واستأنس البشر
|
|
|
|
| | |
17 - 1 - 2022, 07:18 PM
|
#50 |
رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ
قالوا : هو الصديق ، قلت : كفاه
ما يحفظ التاريخ من ذكراه
يكفيه " تصديق " النبي ، وأنه
في كلِّ موقف همَّةٍ زكَّاهُ
يكفي أبا بكر فخاراً أنَّه
في هجرة المختار قد آخاه
قطع الجبال الراسيات مرافق
لأعز خلق الله حين دعاه
وتعجبت منه الرمال وقد مشى
تقفوا خطا الهادي البشير خطاه
يمشي أمام المصطفى ووراءه
مشي المحب تفطرتْ قدماهُ
في قصة الإسراء و المعراج من
تصديقه ما لا ينال مداه
شرفٌ تتوق له الكواكب رفعة
لما ترى في الداجيات سناهُ
تكفي أبا بكر خلافته التي
حفظتْ من الدين الحنيف عُراه
كالليث واجه ردَّةُ مشؤومة
فأعاد للإسلام من جافاه
تلميذ مدرسة النبوة و الهدى
خير الأنام على التقى رباهُ
يا رحلة الصدِّيق في درب الهدى
أحييت في قلب المحبِّ رضاه
|
|
|
|
| | | ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | |  الساعة الآن 02:29 PM | | | | | | | | | |