مـدخـل
مِن أَجملَ الأقدار التيَ حدثت لي على مَدىَ واحد وثلاثون عاما التي مضت .
أنُثَىَ
تمتلك مِن الإدَراكَ ما يرهق التفكِير
وَ مِن النقاء ما يمجد معنى الطهر
وَ مِن الحبَ مَايكفِي جِيلاً بِأكَملِهَ
هِيَ أنثى لِيست كـ / سَائَرَ إنَاثَ الأرَضَ تَمتَلكَ مِنْ بَيَاضَ القَلبْ مَا يَجعلهاَ كَذلكَ
أتلو فيَ غِيابهاَ سورة الَرحمنْ والكهفْ ودعوتَ اَللهَ خَاليَاً أنَ يحفظها مِن كلَ مكروهَ
وأَنَ يدِيمهَا
اَللهَ رُوحاً نَقِيةَ / طاهِرةَ كماَ هِيَ
وأَنَ يبهِجَ قَلبيَ وَتَقِر عِيِنيَ بِروحاً تحملهاَ فِي أحشائِهَاَ
وأَنَ يَخرجَ لدنياَ صَحِيحاً معَافىَ بِرعايَةً مِنهْ .
حبيبتي
على وتر الغُنجِ تعزفين بِهمسكِ آيات الجمال
فـبـ
الله عليكِ بأي طهرتتنفسين ؟؟!!
فجأةً وجدتني أتعرى أمام عينيكِ لِ يتجلى ليَ النجم
مسرجاً من
ضِحتكِ
أمتطي
أحلاماً تأتي بكِ عذوبةً لا تنتهي .... ؟؟!!
أعض على
الكلمات علها تنجب مِثلكِ ...
لأقدمها
للقصائِد قرابين ... ؟؟
وأخبئكِ في قصائدي وسائد مرصعةً بِالياسمين وشرا شف ثملى ...
فـ
طعمكِ لذة الصمت ...
و
حديثُكِ شهوة الصُبح إذ يتراقصُ على شرفاته الندى ... ؟؟؟
فـ
هل أُسميكِ الدهشة على ملَامح ورِقة القصيد ..
أم أُسميكِ العِطر الذي اندلق في عتمة الروح فأضاءت
حتى آخر
سُنبلةٍ هاربةً من أصابعي ..
أم أُسميكِ الخمر والفصول .. أم أنثى الدهشة والهمس الشهي
بل قررت أن
أسميكِ
سَماوية النزول لروحي المُتعبة
فـ
أنتي هبة الله في أرضي المقحله
رضىً مِنهُ ورحمـة
أعقدُ بِـ
ابتسامتكِ الشهية مسائي ليقام عرساً للكواكب على شفتي ... وأرتدي الظمأ الشقي وحرير أنفاسكِ وأحترف عصر الفجر من شفتيكِ وأتقن عزف الماء من أصابعكِ وحدي مع الغيم سِـ أرحلُ إِليكِ كـ صلاة / فـ أقيميني تكبيرةً وخشوع سأرسمكِ على كتف الشمس لأطعم جياع الَأرض وأقيم على محراب شفتيكِ طقوس الأحراق ارتدي الجمر عباءة ... أتخذُ من أنفاسكِ مطراً يُطفيء حريق أشواقي
لكِ
تعالي مزقي
بِأنفاسكِ أوردتي لتغفو دمائي على وسائد روحكِ فـ جنوني يسوقني إِليكِ وأبتهلُ في دينكِ لحناً صوفياً أشتهي الموت بين ذراعيكِ ... لأذوب كـ شمعة الليل وأحتسي نبيذ الحنين لأتذوق لُغة الهمس
في خشوع يا غُنج بلقيس .. يا عسلالقوافي .. ممتن أنا للريح التي تحملُ عِطركِ لأنفاسي والعطش يتبعهُ العطش حين انتظار لأحتفل بكِ وأحملكِ إلى السرير بلهفتي ليكون المطر نبيذاً يتساقطُ من نحركِ أتعلمين
بالأمس وضعت صورتكِ على صدري ومضيتُ وحدي أحترق.
وتخيم علي فراشات لهفتي تمتطي الشوق إليكِ
أُجملني بِـ صبري وأقول له : " صبراً إن موعدنا الجنة "
لكنني يا قِديستي مجنونٌ لا أُطيقُ صبرا
وأعود إِليكِ يا نبية الروح
مُدججاً بِالشوق محمولًا على كتف الغيم
كَالريح أعود يزأر في وريدي الشوق
مخرج أتحدرُ مثل قطرة ماء على شفتيكِ أكتب فوقهما : ورب الفجر اني " أحبكِ "
تعالي غاليتي نفيض على زماننا
لنلدغ الوقت بالجنون
لتطل من جسدكِ فاكهة الجنة المحببه لي ..!!