الذكاء أم سرعة البديهة
كادت الهيئة أن تنطق بحكم الإعدام على رجل متًهم بقتل زوجته لكن جثته وجدت مشوهة بشكل كبير ، و لكن محامي الرجل ظل متعلقاً بأي قشة لينقذ موكله.
فقال المحامي " حتى تحكمه بالإعدام فلا بد من أن يكون لدينا يقيناً لا شك فيه بأن المتهم قتل زوجته ، ولكنني الآن سأقدم مفاجآة كبرى".
فقال القاضي " ما هي؟".
فابتسم المحامي وقال " الآن سيدخل من باب المحكمة دليل دامغ على براءة متهمي، فزوجته ستدخل وهي على قيد الحياة".
ثم صرخ وقال "..رجاء افتحوا الباب!".
ففتح الباب ولكن لم يدخل أحد إلا أن كل من في المحكمة نظروا إلى الباب.. فقال المحامي " الكل كان ينتظر دخول الزوجة وهذا دليل على عدم قناعة لديكم بأن موكلي من قتلها".
صفق عدد كبير من الجالسين لذكاء المحامي ، لكن القاضي نطق بالنهاية حكماً بالإعدام على المتهم.
بعد هذا الحكم جن جنون المحامي الذي كان يحتفل بعبقريته ، فقال له : " كيف هذا ؟.. الجميع كان يشك وأنت تحكم من دون شك!".
فقال القاضي " لدينا من الأدلة ما يكفي ، لكن زاد يقيني عندما توجهت أنظار الجميع نحو الباب منتظرة دخولها ، إلا الزوج القاتل الذي لم يلتفت أبداً لأنه على يقين بموتها وعدم دخولها".
#الحكمة : قد يواجهك البعض بذكاء لكن قوة الملاحظة ذكاء أيضاً.
__________________
|