مدخل ||~
كآن صَباح ـي معهآ
يُضفِي ~|
على نُور / الصَبآح .. نُور .. !
فُيه أرتشِفْ قَهوة آلحَنآن مُحَلآه بـِ مُكعَبات شَهدها
و تُغني لي بـِ صوتْ قيثاره هَي مَن عَزفت ألحانَها
أنظُر إلى الأبتسَامَة وهَي تُدآعب ثغرَهآ
وَ إلى طيورٍ على آلنافِذه تسْترق آلسَمع لِتغرد مِن صوتِهآ
بِـ لحظة ودآع :
كَتمّتُ أنفاسِي فَ أرهقَت إحسَاسي
بخذلانِهآ لِ أحلامي , تبعثرتْ كلّ حكاياتي
هل أقول لنفسي هذا مُقدر وَأنّ سَكاكين القدر تَفرِض عَلينآ !
و أسلمـَ صدّري لِطعنآت :
, الخيبه , والحِرمَان , والفُقد
حتى أقول يا زمَن أرجوُك إكتفينا !
هكذآ فقط تنوي حَملَ حَقيبتهآ آلمُثقلَة بِـ آلرَحيل
حقيبة مليئة :
بـِ أسبابِ صمّتِها , هروبِهَا وَ كُل آلتفاصِيل
رحَلتْ !
وَ بقيتُ أُضمِدّ جرُوحي بِ قُطّنّ آلشتاتْ
وِ أُبرّوِز مَا خَلفتْ ورآئَها
على جِدار الذِكرَياتْ
ألا تعلم بإني أعاني مِنُ مرضِ عِشقِهآ
و إنهآ كآنتِ لخفوقي { طِبٌ وَعِلاج
أينّ أحَاديثِهآ لي بأننا سَنرسِم صُوره لِحبنآ
تكون للعاشقين خَيرُ مِنهآج
هَ أنا آلآن أعيشُ على رمادِ
ما تبقىَ لي مِن ذِكرَى لَيالينا
بعد ما كانت نآر الحب
بّـ دِفئِهآ تَحتَوينَا
وَمِن بَعدِهآ :
أقضّي كُل ليلةٍ عَلى مِيعَآدٍ مَع آلسَهر
لـِ أتجرع أقدآح الألم وَ أرتَوي قَهر
~|| مخرج
صَبآحِي الآن يُشآبِه مَسآئي
لمَ أعدّ أرىَ سَنآ شمّسِي وَ لآ طلّة آلعصفُور
مُجرَد غُبارُ ذِكرَى شَوهَة لَمّعَة آلبَلوُر
وَقهوتِي أصبَحتْ مُرةْ المَذآق كَ مرآرة غِيآبِها
أتمنُى بِصّدقْ أنّ يَتوفىَ حَنيني إليّها
ولَنّ أُقيم أبداً مَرآسِم عزآئها
راق لي