وساسٌ مخبوءة وهواجيسٌ موبوءة تستقرُ في مِعراج الروح البائسة
تشدو لحن الشتات على كف المدى المدهوك بآثام الحظ الكافر
الخُطى جحيميّه تقاتُ الأسى في دربٍ لظى .. في دربٍ أذى .. في دربٍ قذى
متهالكة يانفس أُمنياتُكِ مسبوقةٌ بنفي ، مصبوبة الأهةِ في قُعرٍ يئس
ستموتين وفي دهاليزك أشياءٌ تنتظِرُ الوقت المشؤوم لـ انتهاز أي جُرح ..!
النور الذي رأيتهُ ماكانَ سوى ومض حُلمٍ كاذب رخيص ..
عاشرَ العفنَ وما يوماً سيكون رؤيا لصلصال عديمٍ كـ انا
أنا ذاك الذي همّ بقطف الثمرة وماعلم أنّهُ مارواها ليهنأ بِـ امتلاكها
أنا ذاك الذي هزّ جِذع الرغبة فتساقط الشؤم حاجزاً بين الحظوةِ المهولة وبين الأنا الذائدةِ عن وحيهَا
.. .. ..
أنتِ أنا أحبك دفاعا عن نفسي
لمَ كُل شيءٍ جميل أفسدتيه بداخلي
همهاتُك الأليمة تكتظُ بداخلي ..
وشيخ الفقد ينهشُ لحمي ولايُلقي بالاً لهامتي المسكوبة طواعية ..
تباً لك ياقاموساً من الفتنة لايمدُني بغير مفردات الخيانة
وتباً لي أُجزِمُ أنّ لا أحد سَيُعرِبُني .!
.. .. ..
لن أكتمِلَ نهاية .. ولن أُبصر النهار ليلاً ..!!
سأستيقظ نوماً .. ولن أغفو يَقظة ..
ماعُدتُ أُبالي ..
.
.
خسِئنا في كل شيء وبقيّ أن نتوشح الهزيمة ونسيرُ بلعنةٍ وغدة ..
نُشمّرُ عن ساعد اللامبالاة ونلهو بعيداً ومن الجديّة لاندنوا ..
فالحظ نفق ضيّق لايتسع لكل أمانينا .. وحدهُ المحظوظ من حالفهُ الحظ ..!!
إنهم يضعوننا طُعماً لرغباتهم .. يارب أسحقهم سحقاً
ذات هروبٍ سأُوبِخُني ..!!
"نزف قلمي "