الإعتذار ينبوع يتدفّق بالحب والصفاء والتفاهم الحقيقي
ولكن هل جميع الناس يقبلون عليه حتى يكون في نفوسهم كل ذلك الصفاء ؟
ما أسهل أن نرتكب الأخطاء في حقّ الآخرين, بل ربما هي كسكب ماء على الأرض
ولكن إصلاحها أو الإعتذار منها عند الكثير كإزاحة صخرة عظمى من على الأرض بل هي أشقّ
فالبعض يعشق أن يحمل سكيناً فيطعن بها
ولكن يكره أن تحمل يده بلسمـــاً يداوي به الجراح
فعلا أن الإنسان يستسهل كل شيء إلا الإعتذار ....
يرى فيه إنكسار لعزّته وشموخه
لكنه لو فكّر قليلا لوجد أن في الإعتذار إرتفاع لمكانته من الدنو وقلّة العقل
كل إنسان في هذه الدنيا معرّض للخطأ تحت وطأة الإنفعال مهما كان
فالرجوع إلى الحق فضيلة والإعتذار يرفع من شأن الشخص ولا يُعَدّ نقيصه على الإطلاق
نحن بأمسّ الحاجة لنشر ثقافة الإعتذار بيننا
فالإعتذار دليل على التحضّر والوعي
(( نعم فالإعتذار موقف شجاع وليس موقفا إنسحابيا.. فهل نعي ذلك))
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .