احتياجات المعاقين النفسية والاجتماعية
الحياة الطبيعية حق لكل معاق ، ولكل إنسان الحق فى أن يتمتع بإنسانيته، وأن يحيا حياة كريمة،
والمعاق مهما كان شكل إعاقته ومهما بلغ من العمر، شابا أو عجوزا ، طفلا كان أو مراهقا،
يحتاج إلى رعاية خاصة وتأهيل في المجتمع عن طريق توفير أفضل السبل لتحسين معيشتهم
وتحقيق أهدافهم والعمل على إدماجهم باعتبار ذلك حقاً مكتسباً لهم ،
سواء من قبل الآباء لأبنائهم أو الأبناء لذويهم أو من طرف المؤسسات التي وضعت لتوفير حق التعليم والرعاية والتدريب والتأهيل
لكل معاق والحرص الكبير على معاملته معاملة حسنة لا إقصاء فيها ولا تقصير ليكون عضوا فاعلا وهاما في المجتمع لا عائقا أمام تطوره ونمائه .
تنقسم احتياجات المعاقين إلى :
الاحتياجات العامة:
1-الحاجة إلى الأمن : يقصد بها التحرر من الخوف الذى يشعر به الإنسان متى كان مطمئناً على صحته
وعمله ومستقبله وحقوقه ومركزه الاجتماعى . وقد يؤدى الإحباط الشديد لهذه الحالة إلى أن يصبح الشخص
متوجساً من كل شئ . ويظهر ذلك فى صور منها الخجل والتردد والارتباك .
2-الحاجة إلى مكانة الذات : وهى الحاجة إلى المركز والقيمة الاجتماعية والشعور بالعدالة فى المعاملة واعتراف الآخرين وتقبلهم له.
3-الحاجة إلى الانتماء :
-الإيحاء إلى الطفل أنه فى وسعه أن ينتمى لأسرة تحبه وتحنو عليه وأن يتعامل مع أفرادها معاملة الند للند .
-وأن فى مقدوره أن يدرس فى فصل عادى حسب قدراته الفعلية ودافعية الإنجاز لديه
لأنه ليس للإعاقة دخل فى تحصيله الدراسى اللهم إلا إذا أحس بالدونية فى غير محلها بسبب وجود تلك الإعاقة .
-وأن فى إمكانه بعد التخرج الالتحاق بمهنة لا تختلف عن مهن العاديين .
-وأن فى إمكانه أن يتزوج ويكون له أسرة ويعيش بين الناس معيشة اجتماعية طبيعية .
4-الحاجة إلى الإنجاز: توجيه المعاق جسمياً إلى أن فى وسعه الإنجاز فى المجال العقلى المعرفى
( إلى المدى الذى تسمح به قدراته ) وفى المجال الاجتماعى (إلى المدى الذى تسمح به سمات شخصيته ) .
الاحتياجات الخاصة للمعوقين
أ ) الاحتياجات الصحية والتوجيهية : تشمل احتياجات بدنية مثل استعادة اللياقة البدنية
من خلال الرعاية البدنية التى تشمل كل الخدمات والأنشطة التى تحسن الحالة الخارجية للمعاق ،
وتتضمن توفير العلاج والأجهزة التعويضية وتقويم الأعضاء ،
وأية مساعدات وتجهيزات أخرى تساعد المعاق على استعادة واكتساب استقلاله بدنياً .
ب) الاحتياجات الاجتماعية : تتمثل الاحتياجات الاجتماعية فى الآتى :
1-علاقات توثق صلات المعاق بمجتمعه وتعديل نظرة المجتمع إليه .
2-احتياجات تدعيمية : مثل الخدمات والمساعدات التربوية والمادية والانتقالية ،
والإعفاءات الضريبية والجمركية ، وكلها تمثل تدعيماً للقيم الاجتماعية .
3-احتياجات ثقافية : مثل توفير الأدوات والوسائل الثقافية وطرق مجالات المعرفة بشتى أنواعها.
ج ) الاحتياجات المهنية :
تتمثل فى تهيئة سبل التوجيه المهنى المبكر والاستمرار فيه حتى الانتهاء من العملية التأهيلية .
د ) الاحتياجات التشريعية :
مثل إصدار تشريعات فى محيط تشغيل المعاقين وتوفير فرص العمل التى تتناسب مع قدراتهم .
وأيضا من احتياجات المعاقين النفسية والاجتماعية
إن الطفل والفرد له حاجاته الأساسية التي يرغب في إتباعها، ويعمل على ذلك بالأساليب
والطرق المناسبة له والتي تتفق مع قدراته وإمكانياته، كما وله حاجاته الخاصة به والتي تظهر لديه بسبب الإعاقة والظروف التي مر بها.
ومن هذه الاحتياجات:
احتياجات الجسدية:
حيث يكون المعوق بحاجة إلى الأجهزة التي تساعده على إستعاده لياقته الجسدية وتعويضه عن ما فقده بسبب الإعاقة التي حدثت له.
احتياجات إرشادية:
لكي يتقبل المعاق إعاقته ويستطيع العيش بسلام مع نفسه فهو بحاجة إلى الإرشاد من قبل الأخصائيين
الذين يساعدونه على التكيف وتنمية شخصيته بصورة صحيحة مع الآخرين.
احتياجات التعلمية:
المعاق كغيره من الأفراد في المجتمع بحاجة إلى تعليم لذا يجب أن توفر التعليم المتكافئ
لمن هم في سن التعليم رفع الإهتمام بتعليم الكبار، وذلك عن طريق مؤسسات خاصة بهم وإمكانياتهم.
احتياجات تدريبية:
ويمكن حدوث ذلك عن طريق توفير فرص التأهيل والمؤسسات التي يتم هذا التأهيل للفرد المعوق
وتدريبه على ما يناسب قدراته وإمكانياته ووضع الإعاقة التي يعاني منها.
احتياجات المهنية:
فالطفل المعوق بحاجة إلى التوجه والتوجيه المهني المبكر والإستمرار فيه حتى ينتهي من العملية التأهيلية.
احتياجات الاجتماعية:
فالاحتياجات الاجتماعية تتمثل في تقوية علاقة المعوق وصلاته بالمجتمع، الذي يعيش فيه
وتعديل نظرة المجتمع إليه حتى يكون بالإمكان توفير غرض الاحتكاك والتفاعل المتكافئ مع الآخرين من حوله،
والعمل على دمجه مع المجتمع وتتمثل الاحتياجات الاجتماعية في الجوانب الآتية:
تدعيمية:
كالعمل على تحقيق الاحتياجات التي تدعم في الأعمال التي يقوم بها وتدفعه إلى الأمام مثل المساعدة التربوية والمادية
ثقافية:
إن الفرد بحاجة إلى توفير الأدوات والوسائل الثقافية ومجالات المعرفة الأساسية والضرورية المتعددة.
الحماية:
فالطفل المعاق بحاجة إلى توفير الحماية له في بعض الجوانب لأنه من الصعب عليه أن يكون
في موقف المنافسة مع الآخرين منذ البداية والحماية ممكن أن تكون عن طريق إنشاء المصانع المحمية
أو أماكن العمل الآخرين التي تحميه من المنافسة لأنه يتعذر عيه إيجاد عمل مع الأسوياء.
وهناك طرق كثيرة يستطيع المجتمع من خلالهم تقديم المساعدة للمعاق وعائلته،
حيث يوجد مؤسسات تستطيع الاهتمام بالأطفال الأكثر تخلفاً ومتعدد الإعاقة،
وذلك بالرغم من أن الأفضل في حالات كثيرة أن يبقى الطفل المعوق في بيئته مع عائلته لكي توجد حالات يتطلب فيها
وضع الطفل في إحدى المؤسسات المختصة في التعامل مع مثل هذه الحالات الخاصة التي من الصعب على العائلة التعامل معها.
وذلك لأن وضع البيت صعب والطفل يعاني من عدة إعاقات هنا يحتاج إلى وقت ومهارة أكثر مما تستطيع العائلة توفيره.
الاعاقه ليست سوى اضطراب في العلاقات التي تربط الانسان بنفسه اولا , وبمحيطه الصحي
والاجتماعي في الزمان والمكان علما ان ترابط وتواصل تلك العلاقات هي الممارسه اليوميه للحياة
الانسانيه .
والاسره بمفهوم الحديث هي الاطار الذي يلعب فيه الفرد دوره في الحياة حيث يرتبط الانسان بنفسه
وبمحيطه المادي والمصري في الزمان والمكان ... فهي اختزال لعلاقات الفرد بنفسه ومحيطه .
والاسره في اي بلد او اي طبقه فهي البيت هي الاسم
وهي الوطن ومنها الاجيال والقيم والاعراف والعادات والتقاليد والتراث .
للاسره المصابه باعاقه مهما كان نوعها نفس الحاجات والمتطلبات التي لسواها من الاسر التي تعايش
فلها الحاجات والهموم الطبيه والنفسية والتربوية والتشغلية والحياتية والتشريعية وغيرها من الهموم ...
لكن اصابة احد افراد الاسره باعقه مهما كان نوعها ودرجتها فانها ترتب على كاهل الاسره اعباء اضافيه
تقل او تكثر وفقا لمعايير معقده بداءا بطبيعة الاعاقه مرورا بقدرات سائر اعضاء الاسره المحيطه وصولا
الى درجة استيعاب العائله الكبيره ومجتمعه المحيط ومهما بلغت الكلمات لا يمكن ان نصف حالة
المصاب اليوميه التي تتحكم بالثواني والساعات والسنوات ,
وهل تعلمون ان المصاب باعاقه يحتاج الى
ثلاث قوى عامله كل 24 ساعه ليساعده في ممارسة حياته اليوميه ثم الا ترون معي ان اتاحة الفرص
امام المصاب للتاهيل والتعليم والتربيه والتدريب المهني والتشغيل
لكل مصاب من شانها ان تغنيه عن 4 خدمات قوى عامله يتبرع حينها المعوق بهم الى مجتمعه مضافا اليهم مواطن مشاارك وعضو منتج
وهكذا نرى ان المعوق بامكانه تحرير 4 قوى عامله ويقدم جهوده كقوه عمل خامسه .