كانت أسماء فنانة بارعة ذات تصاميم مميزة بالخط العربي بعهد السلطان سليم الثالث.
تتلمذت على يدي محمود صلاح الدين و أبدعت بالخط الثلث و النسخ ثم تزوجت مدرسها محمود.
من أعمالها المشهورة لوحة كتبت بها وصف النبي محمد عليه الصلاة و السلام و أنهتها بعام 1795و هي موجودة الآن في متحف توباكابي و قد أنهت هذه اللوحة الرائعة و عمرها 15 سنة و قد منحها السلطان 500 كوروس (العملة آن ذاك) على اللوحة.
و من شدة أعجابه بعملها منحها راتب شهري 40 كوروس لتمارس فنها، و لقبت أبريت و تعني ممتازة و قدوة.
كتبت نسخة للمصحف الشريف و أنهتها بعمر الـ28 و مصحفها الآن بمجموعة نافع الفايز بالسعودية.
و بعد أن درس المؤرخون أعمالها و أعمال زوجها وجدوا أن زوجها كان يوقع بعض أعمالها باسمه.
دفنت بمقبرة الشيخ مراد بهاري الدريغي بتركيا مع زوجها غير أن عام وفاتها و ولادتها غير معلوم لأن شاهد المقبرة لم تذكرهما.
±