بسمة طفل ارتسمت على محياه
أحاطت بها براءة قلبه الطاهر
حينا يبتسم أو يمد يديه لكي يلاعبنا
ما زالوا صغار جدا على أن يعلموا
أنا للحياة والسعادة ضرائب يجب أن تدفع
فلم تتعلم قلوبهم الصغيرة بعد
العقبات ... والمصاعب ... والعثرات ...والظروف
التي تولد اليأس في دواخلنا لنشعر بذلك الإحباط الذي يوقف تقدمنا
عندما نفشل أو نتعثر أو نخطئ وعندما نفتقد من تعلق بهم أروحنا لنجد أنفسنا غارقين في تلك المتاهات نبحث عن بصيص الضوء الذي بعث الأمل في قلوبنا أحياننا بلا فائدة
ليزداد ذلك البحث لنتأمل
في وجوه البشر ذلك القادم و أخر قد ذهب
احدهم يبتسم وغيره مهموم وذلك المتسرع
وهذا هادى
اختلفت تعابير وجوهم وأفعالهم
لكنهم مازالوا بشر هم بأنفسهم بصفاتهم
تشابهوا أما اختلفوا
لا مفر من الظروف
هذه هي الحياة
فلولا طعم الحزن والضيق
لم نعرف طعم الفرح والسعادة
فالحياة مستمرة أن حزنا أم فرحنا
فلما نكسوها بغطاء الحزن
نحن من يقرر كيف يعيش
لان السعادة منبعها أروحنا
وليست الظروف التي حولنا
نحن من يحدد ...
و بثقتنا بالله و أيماننا بأقداره
التي قدرها سبحانه
هنالك أمل في دواخلنا دوما لينير لنا دروبنا
يجب أن نضعه أما طريقنا في الحياة
لنجعل لنا منظور واسع نرى من خلاله
الحياة بشكل اشمل لكي
لا يطول حزناً او نظن ان الحياة فراح
يعم أرجائها لابد أن نتعايش بين الاثنان
ونؤمن بوجودهما فيحياتنا
فالحياة لا تنتظر احدا
بقلمي أخوكم
الراايق
أتمنى إن كان هناك أي أخطاء إملائية أن تعذروني