الســـلآم عليكـــم
اليـــوم جبت لكم موضوع كـونتيسه الـدم { إليزابيث باثوري } .. السفاحة التي كانت تستحم بالدم ..
آعجبتنـــي لكن محزنـة صح طويلة لكن شيقـة
هــي نوعـآ مـآ مرعبــه لآنهــآ كـآنت مجرمة وتعشق الــدم
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 651x816 الابعاد 65KB.
تلك الأميرة السفـآحة لم تكتفي بشرب دماء 600 من فتيات الشعب
بل ذهبت تبحث عن دم أزرق ملكي يقيها الشيخوخة فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة !
ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسين ,,
وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل أختيها فيما نجت هي من المجزرة ,,
تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه
بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك ,,
وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة ,,
عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل وجدت في نفسها شهوة للفتيات ,,
فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات وقتلهن والاستحمام في حمام من دمائهن !!
كونتيسة الدم - الكونتيسة دراكولا
هى القاب اطلقت على الكونتيسة المجرمة (اليزابيث باثورى)
تندرج الكونتيسة من اصول مجرية نبيلة الاصل مالكة للثروة والسلطة والتى امتد نفوذهم فى المجر وسلوفاكيا وبولندا
تميزت عائلة باثوري بتاريخ مظلم موحش بالإضافة لامتلاك ثروة ضخمة استخدمتها العائلة في إنجازات عظيمة حققت بها فوائد تغفر لها جزء من تاريخها الدموي فكان الجد الأول للكونتيسة ( إليزابيث باثوري ) والذي يدعى ( إستيفان باثوري – Stefan Bathory ) قائدا مخلصا لـ ( فلاد الوالاشي ) !
بعدما انتهى عصر ( فلاد الوالاشي ) بسنوات حيث قتل في إحدى المعارك على يد الأتراك ، بدأ ( إستيفان باثوري ) جد عائلة باثوري بالقتال و النضال للحصول على الحكم ، وقد نال مبتغاه ! وبدأ عصر أسرة آل باثوري المرعب شعار أسرة باثوري الحاكمة ( قديما ) .
• ((( إضافة صغيرة : إقطاعية الكونت دراكيولا - فلاد الوالاشي - ، قلعة ( Fagaras) أصبحت ضمن أملاك آل باثوري وذلك بعد موته طبعا ، وتذكر بعض الروايات بأن العائلتين - عائلة الوالاشي و باثوري- لهم روابط مشتركة وأمور تتفقان فيها ، أبرزها تعطشهم للدماء والسلطة . )))
استمر حكم أسرة آل باثوري سنين عديدة مسجلا عصرا آخر من عصور الظلمة المرعبة ، فمن الجد (إستيفان باثوري) الذي ساعد( فلاد الوالاشي ) على استعادة الحكم ورضاه بممارسات (فلاد) الوحشية على شعبه مرورا بجميع أفراد أسرة باثروي الذين كانوا غريبي الأطوار يعيشون حياة الظلمة و الغموض المرعب على الرغم من مكانتهم المرموقة ، فكان بين أفراد باثوري من هم من عباد الشيطان واشتهر أحد أفراد الأسرة بأنه عبد الشيطان علناً وأقام مصلى خاص به ، وكان لهم من العباقرة الشريرون سيئي السمعة ، ومنهم من كان مهووس بالجلد و تقطيع الأجساد البشرية بالإضافة لأفراد آخرين كانوا مجانين و مفسدون لا يرتاح لهم بال إلا بعد رؤية الدماء والجثث المشوهة وسماع صرخات التعذيب والتخويف !
إنها بكل بساطة أسرة آل باثوري يرجع بعض المهتمين بتاريخ هذه الأسرة إلى أن سبب الجنون و الاختلال العقلي المنتشر بين أفراد العائلة يعود إلى أسباب وراثية قديمة ناتجة عن قاعدة السمو النسبي المهم عند آل باثوري مما أدى إلى حافظ الأسرة على التزاوج الداخلي بشكل مستمر حفاظا منهم على النسب النبيل لأسرة آل باثوري العريقة، إلا أنه في بعض الحالات النادرة كما سنرى يتم الارتباط بأفراد من خارج آل باثوري شريطة أن يكونوا من نسب راقي وعريق وفي عام 1560 بعد مائة سنة من موت ( فلاد الوالاشي ) وفي أسرة ذات ثراء وملك كبير ولدت ( إليزابيث باثوري - Elizabeth Bathory ) في أقدم وأغنى العوائلِ البروتستانتية في ( ترانسلفانيا _ Transylvania ) ، من أبوين أصابهما جنون آل باثوري – بطبيعة الحال !!
فكان البارون والبارونة ( جورج وآنا باثوري - George& anne Bathory )غريبي الأطوار بشكل أثار حفيظة كل من يعرفهم من خارج آل باثوري ، فأحيانا عند حضور بعض الضيوف من البلدان المجاورة من الأمراء و الملوك في قصر البارون (جورج باثوري ) يجدونه يتصرف معهم بأدب وبطريقة راقية جدا تدل فعلا على مكانته و أصله النبيل هو و زوجته ( آنا ) وتمحي كل الشائعات السيئة التي تدور حولهم وفجأة ! ينقلب الحال إلى ما يستحيل تصديقه فيبدأ الجنون المطلق يطبق على المكان حيث يستحيل ( جورج باثوري ) إلى شخص له تصرفات المفسدون عقليا بصراخه الغير طبيعي وضحكه الهستيري الذي تشاركه فيه زوجته البارونة ( آنا باثوري ) وبكائه بلا داعي وفجأة يعودون إلى ما كانوا عليه من التعامل الراقي و الأدب في الحديث !
وقد اختلفت السجلات الرسمية في إثبات انتساب ( آنا ) إلى أسرة آل باثوري وذلك لتصرفاتها المعقولة نسبيا على الرغم بعض الأمور السيئة التي كانت تفعلها و التي حللها الباحثين على أنها ناتجة عن تأثير سلبي اكتسبته ( آنا ) من العيش في وسط عنيف ومتناقض كوسط آل بالثوري
تعرضت إليزابيث لحوادث كثيرة ساهمت في تكوين طباعها وشخصيتها ، فعندما كانت في السادسة أو السابعة من العمر حضرت حفل فخم أقامه والدها البارون للتسلية و المرح فكان جميع من في القصر مشغــــول بالرقــــــص و الضحك ، بينما كانت تلهو مع قطتها بالقرب من والدتها وبينما هم على حالهم هذا هجم على القصر عصابة من الغجر ، إليزابيث لم تدري بعدها ماذا حدث إنها تذكر صراخ الناس وصوت والدها الغاضب وحرس القصر ينتشرون في المكان بسرعة ، لم تتمكن من معرفة ما الذي جرى لقد أدخولها لغرفتها وأغلق الباب عليها ، اتجهت لنافذتها وحاولت أن تشاهد أي شيء لكنها لم تقدر . في صباح اليوم التالي خرجت من القصر مسرعة إلى الفنـــاء الكبير لتشاهد والدها وعمها يقتلون أشخاصا كثيرين ومن بينهم طفل في سنها قتله والدها ببشاعة ، أخبرتها الخادمة أنهم غجر هجموا على القصر أثناء انشغال الجميع بالحفل ، لكن ما رأته إليزابيث من التقتيل و التعذيب على يد والدها كان أكبر من أن تتحمله طفله في عمرها ، لقد قضت اليوم بطوله تبكي على ذلك الطفل المسكين كيف استطاع والدها أن يقتله بهذا العنف !!
وعندما كانت في الحادية عشر بدأت تدرك أسلوب الحياة القاسي و العنيف الذي تتميز به عائلتها . تذكر إليزابيث حكاية حدثت لخادمة كانت تعمل لديهم في القصر عندما كانت صغيرة ، فتقول : " قام والدي بجرها خارج القصر بعد أن قام بمعاقبتها بشدة ، لقد رماها إلى ثلج الشتاء البارد وبعدها صب الماء البارد عليها باستمرار حتى ماتت !! " وفي هذه البيئة الوحشية تربت و كبرت ( إليزابيث باثوري ) ..
كانت إليزابيث فتاة جميلة جدا، بشعر أسود طويل ، وعيون واسعة بلون العسل ، وبشرة قطنية ناعمة بالإضافة لطبيعتها الحساسة جدا ، بدأت إليزابيث في تلقي الدروس التعليمية على خلاف أكثر إناث هذا العصر ، أصبحت متعلمة بشكل ممتاز تجيد تحدث اللغة الهنغارية واللاتينية و الألمانية كذلك بكل طلاقة إضافة لقدرتها على الكتابة بكل تلك اللغات ، حتى فاقت أفضل الرجال ثقافة في ترانسلفانيا ، في حين لا يستطيع أكثر نبلاء العصر أن يكتب أو حتى أن يتهجى كلمة صغيرة ، حتى أمير ترانسلفانيا في ذلك الوقت كان بالكاد يستطيع القراءة .
ذات يوم قرر والدها البارون ( جورج ) إرسالها لزيارة عمتها الكونتيسة ( كلارا باثوري ) في قصرها الفخم القابع في هنغاريا ، سارعت إليزابيث بالذهاب إلى عمتها علها تجد التسلية و المتعة التي تفتقدهما في حياتها بقصر أبويها ، لكنها وجدت متعة من نوع آخر !!
رحبت بها عمتها بسعادة و امتنان كبيرين ، وأقامت لها حفل فخم على شرفها ، حضرها أناس غريبو الأطوار لم تشاهد إليزابيث مثلهم من قبل ، فالجميع هنا يرتدي الثياب الغريبة وبعضهم عراة لا يرتدون شيئا ، يتحدثون عن السحر وعن الشيطان نفسه ! يشربون سائل غريب عرفت إليزابيث فيما بعد بأنه دم بشري !!