القضية أثارت الرأي العام.. والجهات الأمنية نجحت في حل اللغز الغامض
من مكافأة الـ 6 ملايين وحتى العثور عليها.. إسدال الستار على اختطاف "جوري الخالدي"
عبدالإله القحطاني- سبق- الرياض: انتهى بالأمس الفصل الأخير من قضية اختطاف الطفلة جوري الخالدي، حين عثر رجال الأمن عليها داخل إحدى الشقق السكنية بشرق الرياض، ويبقى هناك عدد من التفاصيل التي ستظهر قريباً حول هوية الخاطف، والهدف من اختطاف الطفلة ذات السنتين والنصف فقط، وهي إجابة اللغز الغامض الذي نجحت في حله الجهات الأمنية.
يمنع
وكانت أسرة "جوري الخالدي" قد أعلنوا قبل ساعات فقط أنهم قرروا رفع المبلغ المرصود لمن يعثر على الطفلة من مليون إلى ستة ملايين ريال بعد مرور أكثر من أسبوع على اختفائها.
يمنع
وشكل خبر اختطاف الطفلة من أحد مستشفيات الرياض صدمةً هزت المجتمع السعودي الذي عاش أسبوعاً من الترقب والمتابعة لأخبار الحادث لمعرفة مصيرها، وهو ما ظهر من خلال وسائل التواصل الاجتماعية التي غصت بالأخبار والدعاء، فضلاً عن الشائعات المتلاحقة.
يمنع
وكان حديث والدة "جوري الخالدي" لـ"سبق" بعد اختطافها قد أثار عاطفة القراء، حيث ناشدت المسؤولين إرجاع طفلتها إليها وقالت: "منذُ فقدانها والنوم لا يزورني وطيوف طفلتي تأتيني ولا يهنأ لي الزاد والشرب، وأناشد الخاطف أن يُرجعها لي ويرق قلبه علينا"، وزادت: "لا أعلم هل هي تأكل أو لا، أو على قيد الحياة أم فارقتها، ظنون كثيرة تراودني وتكسر قلبي المكلوم على فراق جوري؛ أُولى ذريتي وأغلى ما أملك".
يمنع
وكانت الطفلة قد فُقدت بعدما كانت بمعية أسرتها في أحد المستوصفات بالرياض على طريق خريص؛ حيث خرج والدها ووالدتها عند الطبيب، وكانت الطفلة قد مضت بعد خروج والدها تمازح مجهولاً كان قريباً منها، فخرج فلحقت به، وبعد عودة والدها سأل عنها، وأفادت إحدى الموظفات بأنها ركبت مع الشخص المجهول، وظنت الموظفة أنه والدها، ورصدت كاميرا المراقبة الشخص الذي تحوم حوله الشبهة.
يمنع
ومن هنا، باشرت إدارة التحريات بشرطة الرياض تحرياتها حول الاختطاف الغامض، وقامت بعمليات مداهمة واسعة لعدد من المواقع طوال الأيام الماضية بحثاً عن الطفلة، لكن المفارقة أنهم وجدوا بعض المتغيبين عن ذويهم إلا "جوري"، لم يعثروا عليها.
يمنع
وكانت وسائل إعلام عربية وأجنبية قد غطت الحادث بعد أن سيطرت القضية على الرأي العام، خصوصاً بعد انتشار بعض الشائعات، ومنها عزم قبيلة بني خالد عمل مداهمات في شوارع الرياض بحثاً عنها، وهو ما نفاه ذوو الطفلة تماماً.
يمنع
وخلال الأيام الماضية وحتى انفراد "سبق" بخبر العثور على الطفلة، تابعت الصحيفة نشر عدة مواد عبر مراسليها لتفاصيل الحدث أولاً بأول بالتواصل مع المصادر الرسمية في الجهات المعنية أو من خلال أسرة الطفلة