أمير الرياض القيادة الرشيدة تولي التنمية والمواطن كل الاهتمام
الرياض - واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بالمشروعات التنموية، وإنجازها على الوجه الأكمل وفي الوقت المقرر لها، وهو ذات الاهتمام فيما يتعلق باحتياجات المواطنين وتلمسها، معرباً عن سعادته بما شاهده من نهضة تنموية وتنظيمية في محافظة المجمعة، وبما يؤكد امتلاكها طاقات بشرية مميزة من أهالي المحافظة. وقال سموه في تصريح صحفي خلال زيارته محافظة المجمعة أمس "حضرت للقاء أهالي المجمعة، والاستماع لهم، والوقوف على احتياجات المحافظة، دون تكلفهم عناء المجيئ إليّ لإيصال مطالبهم"، مبيناً أنه بات على علم باحتياجات المحافظة"، ومشدداً على اهتمامه بدوام التواصل معهم في لقاءات أخرى، لبحث كثير من الأمور التي تهمهم.
وأبان سموه عقب رئاسته اجتماع المجلس المحلي بمشاركة رؤساء البلديات، أن الاجتماع بحث الكثير من الجوانب، شملت الجانب الصحي والتعليمي والاقتصادي والتنظيمي، راجياً التوفيق للجميع، لأن يكونوا يداً واحدة، مع القيادة الرشيدة، للوصول للأهداف المنشودة، وتحقيق النجاح في جميع الشوؤن الضامنة لدوام رفعة وطننا. وعن العمل الذي يمارسه المجلس المحلي في ظل وجود مجلس المنطقة، بين سموه أن المجلس المحلي ذراع لمجلس المنطقة في المحافظة، ويتلقى مجلس المنطقة من خلال المحافظ ما يجب إقراره ومتابعته، مشيراً إلى أن هذا الأمر بالتحديد جرى إيضاحه خلال الاجتماع، لاسيما وأن نظام المناطق واضح، ومثله نظام مجالس المناطق والبلديات المحلية، مشدداً سموه على أن الأهم التعامل مع هذه الأنظمة بجدية وتركيز، مع الإخلاص بالعمل المنوط بنا، لإنجازه بالطريقة المثلى.
وحول مشروع الإسكان، أوضح سمو أمير منطقة الرياض أنه سينتهي بعد 6 أشهر، بعدد 440 وحدة سكنية، مؤكداً أن الأمور يخطط لها بعناية ودقة، ولافتاً الانتباه إلى بعض التأخير والتعثر الذي لا يمكن إنكاره سيعالج للعودة للإنجاز بصورة طبيعية بعون الله. وأشار الأمير فيصل بن بندر إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - لوزير الاسكان والمسؤولين بالوزارة، مؤكداً أن توجيهات الملك المفدى - أيده الله - في ذلك الاجتماع ستشكل دفعة قوية لتنمية الاسكان.
وحول مشروع قطار الرياض، بين سموه أن تشغيل المشروع سيكون خلال أربعة أشهر بمشيئة الله، لاسيما وأن العمل في مراحله الأخيرة.