هاك كل القصيد إخذه مثل ماتبي
والله إِني أَغبط الخاطر المستريح
كيف لاجيت بكتب أَحترق بلهبي
شمعةٍ ماتحس بعمرها.. من تسيح
كل شاعر ترى لو هو تشاطر غبي
يطرب الناس شعره وهو جروحه تصيح
خذ قصيد بدا قبل يخط شنبي
يوم الايام كانت مثل ريضان شيح
آه ياليت تجمع بعثرة مكتبي
والله إِني نويت أَبني لشعري ضريح
كم كتبت وكتبت ولاوصلت طلبي
مدري العيب فيهم أَو بطبعي صريح
كن هالايام برد.. والقصيد حطبي
الأَماني رماد.. والتوافيق ريح
بدّل الوقت شكلي ولاقوا مذهبي
وادري إِن الاماني بهالزمن من صفيح
سهل ويا الصديق وللردي مصعبي
دون طيحت خوييّ والله إِني لا اطيح
هيه يامن تفتش دفتري وش تبي
كل بيت يمر بك اعرف إِنه جريح
وكان ماكفاك شعري يخلف الله تعبي
ما يخلّد ويبقى إِلَّا القوي والصحيح
يالقصيده تثني واطربي وألعبي
في زمان بوجه اللي هقابه شحيح
دامها بالبدايه والنهايه حبي
لايغرك قوي العود.. باكر يطيح
الشاعر القدير حمد السعيد