اشعر وكانى ورقه شجر انتزعتها الرياح من غصنها
رياح قويه افقدتها السيطره على التحكم فى طريقها
او كموج عاصف اطاح بسكون نهر كبير فصارت امواجه
تتصارع بدون ادنى مقاومه .......
انت عندما اقتحمت حياتى بسكونها الشديد ابدلتها
راس على عقب انتزعت من داخلى كل الصفات التى
طالما اختبئت خلفها لاجد منها درع يحمينى وامسكت
بلجامى وافقدتنى سيطرتى على ما بداخلى فلم اجد
منك مفر او حقا لم اسعى للوصول اليه فاذابى مغمضه
العينيين اهتدى بك فى طريقى اشعر وكانى طفله تنظر
الى دنياها من عين امها تشعر بهدؤ وسكينه لوجودها
بجوارها
انت من اخذ بيدى وافقدنى عقلى وجعل قلبى ينبض باسمه
لم اكن اعلم ان هكذا سينتظرنى غدا والا ما سقطت من عينى
دموع على ما فقدت .
اليك كلماتى والتى استشعرت بصعوبه فى احتجازها عنك
فانت مصدر اشواقى طالما رغبت فى التعبير لك عنها رغم
قربى الشديد منك كنت اقف حائره امام عيناك لم اعرف من
اين ابدا الى ان اعلنت كلماتى عصيانها على قلبى الذى وجد
فيك سكنه واتخذ من قلبك ماوى له فرفقا به من نظرات
عيناك .الى متى سيظل فراقك يعتصر قلبى هكذا وهل
هذا هو لعنه الحب؟
اجبنى يا من سلبنى قلبى وتقلد عرشه فاصبح هو سلطانى
فجعلت له من عينايا سكن وعينت رموشى حراسا لراحته لم
اعد اعرف بماذا اهديك ايكفيك قلبى فانت تسكنه او ربما
ساهديك عيناي لتكون جانبك دائما لتكون المرآه التى
اضطلع عليك من خلالها كى اطفى نار شوقى اليك