:: هلا وغلا فيكم ( الكاتب : خزامى )       :: هل لي بحضن واحد وقبلة ( الكاتب : تووفه الحربي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا خزامى ( الكاتب : خزامى )       :: تاريخ العراق القديم/تعرف على الحدائق والبساتين في بابل القديمة ( الكاتب : تووفه الحربي )       :: تاريخ العراق القديم تعرف على علم الفلك في بابل القديمة ( الكاتب : خزامى )       :: على كثر ما نسيت الحب حبيتك ( الكاتب : تووفه الحربي )       :: مابين الحروف ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: ميلاد نبض ( الكاتب : خزامى )       :: عندما تتكلم الحروف ( الكاتب : عيونها لك )       :: شرح اسماء جداول قاعدة بيانات المنتدى ( الكاتب : عيونها لك )       :: روايةخايف ياقلبي خايف كاملة ( الكاتب : عيونها لك )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا امجد ( الكاتب : عيونها لك )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ميفا ( الكاتب : البارونة )       :: روايه مالي وطن في نجد ألا وطنها، الكاتبه اديم الراشد مميزة مكتملة ( الكاتب : عيونها لك )       :: غفوة حنين ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: روائع الشعر العراقي/خليل الشبرمي التميمي/سر بالهواجس ( الكاتب : عيونها لك )       :: روائع الشعر العراقي/بلند الحيدري/حلم بالثلج ( الكاتب : تووفه الحربي )       :: روائع الشعر العراقي/جميل صدقي الزهاوي/كذبوا ان قبر احمد قلبي ( الكاتب : تووفه الحربي )       :: روائع الشعر العراقي/ناصح الدين الارجائي/الم يان ياصاح ام قد اني ( الكاتب : تووفه الحربي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا سوريه عاشقه ( الكاتب : عيونها لك )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد خزامى شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

{دورة الاستائلات شبكة همس الشوق المصممه M ديزاين  )
   
 
 
 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 
Elegant Rose - Double Heart
 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !

العودة   شبكة همس الشوق > همس للاقسام الاسلاميه > همس السيرة النبوية
نسيت كلمة المرور اضغط هنا التسجيل

الملاحظات

مع تحيات : همس الشوق


همس السيرة النبوية سيرة النبي والرسل والصحابة والتابعيين



نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النموذج ال مثل للت سي والاقتداء

همس السيرة النبوية


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم مواقف جسدت معاني المودة والحب بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها حب النبي صلى الله عليه وسلم
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17 - 10 - 2021, 01:40 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5117يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 18.87
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عددمشاركاتي » 96,556
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1036
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النموذج الأمثل للتأسي والاقتداء

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 















إن دراسة السيرة النبوية العطرة لها أهميةٌ كبرى لكل مسلم أراد أن يتعرف على شخصية عظيمة استطاعت أن تغيِّر مجرى التاريخ كاملًا، فنبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد شخصية تاريخية عابرة، بل كان شخصية امتلكت كافة أساليب التغيير وأدواته، واستطاعت بتأييد من الله أن تتربع على عرش قلوب الناس جميعًا، وتمثل هذا الأخير في جيل الصحابة رضي الله عنهم، فقد ربَّاهم بقوله وفعله وتقريراته، وأخذها عنهم التابعون وتابعو التابعين لينقلوها بدورهم عبر وسائط مختلفة، بالقدوة والأسوة الحسنة، حتى وصلت إلينا نقيةً واضحة؛ لنتأسى بها في جميع شؤون الحياة، صغيرها وكبيرها. وقبل أن ندخل إلى تحليل هذا الموضوع يمكن أن نطرح التساؤلات الآتية:
♦ ما الغاية من دراسة سيرة أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم؟
♦ ما بعض خصائصها؟
♦ ما السبيل الأمثل للاقتداء به صلى الله عليه وسلم؟

1- ما الغاية من دراسة سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟
من البيِّن أن دراسة السيرة النبوية الشريفة تُعَدُّ غذاء للقلوب، وبهجة للنفوس، وسعادة ولذة وقرة عين لكل مسلم[1]؛ فهي تدرس سيرة رجل هو أعظم رجل خلقه الله عز وجل، فقد وصفه رب العزة بقوله تعالى: ï´؟ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ï´¾ [القلم: 4]، وإذا كانت دراسة السيرة مهمة في زمن من الأزمان، فهي في زماننا أهم؛ لأن واقع الأمَّة الآن متأخر في كل المجالات، ولا ريب أن الأمل معقود في الله عز وجل لإعادة البناء، بَيْدَ أن النهوض يحتاج إلى أمرين مهمين: يقين بضرورة بناء الأمة من جديد، ودور عملي لكل منا، فاليقين أن نوقن في كلام الله، وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم[2].

ولن نفهم الوحيَ بشقَّيْه على نحو دقيق حتى ندرس السيرة النبوية الشريفة، كما أننا لن نستوعب أحداث السيرة النبوية إلا في ظلال القرآن الكريم، ولن نحسن فهم كثير من الأحاديث النبوية حتى نرجع للقرآن والسيرة معًا.

إن حاجة المسلمين حول العالم الآن لدراسة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة؛ لأنها المنطلق الواسع للتغيير والإصلاح، والتربية والدعوة، والعلم والعمل، وبينما تُستهدَف الأمة في دينها وعقيدتها، وجب علينا أن نُهرَع إلى السيرة العطرة لنقف على معالم البناء الإيماني والأخلاقي، وإذا كانت محاولات سَلْخ الشباب المسلم عن هويتهم وهدم الرموز في عقولهم وقلوبهم لا تهدأ حتى تستأنف دورها، فعلينا العودة للسِّيرة لنربِّيَ عليها الأجيال على خير مثال وخير قدوة، ونُعَمق ولاءهم لأعظم جيل أخرجه الله للكون[3]، قال تعالى: ï´؟ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ï´¾ [آل عمران: 110].

فسيرةُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ليست مجرَّدَ حوادث تاريخيَّة تؤخَذُ منها العبر والعظات فحسب؛ وإنَّما هي فوق هذا كلِّه؛ إنَّها تجسيدٌ عمليٌّ للوحي الذي يُقتدى به، وهي منهج سليم واضح يُهتدى بهداه، وصراط مستقيم يُسلك ويُتَّبع؛ لأنَّها منهجٌ معياريٌّ غيرُ خاضع لحدود الزَّمان والمكان؛ بل تقاس إليه الأعمال والمواقف، وتعاير عليه الاجتهادات والآراء، وتوزن بميزانه الحقِّ.

وفي هذا السياق يقول الدكتور فاروق حمادة: السيرة النَّبوية تجسيدٌ حيٌّ لتعاليم الإسلام كما أرادها الله تعالى أن تُطبَّقَ في عالم الواقع؛ فتعاليمُ الإسلام لم تنزل لتُحْصَرَ بين جدران المساجد وداخل أروقة بيوت العلم الشَّرعيِّ وكليَّاته؛ بل تنزَّلت من الحكيم العليم لتكون سلوكًا إنسانيًّا، ومنهجًا حياتيًّا يعيشها الفردُ المسلم في نفسه وشخصه، ويدركها في واقعه ومجتمعه، ويشبُّ عليها؛ فتصبح جزءًا لا يتجزَّأُ من كيانه، يتصرَّف على هديها في كلِّ صغيرة وكبيرة، وفي كلِّ موقف وشأن[4]؛ فالمبدأُ النَّظَريُّ يُرى ماثلًا قائمًا في شخص صاحبه؛ وهذا ما نجده في السِّيرة النَّبويَّة؛ حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجسِّم تعاليمَ الإسلام كما أرادها اللهُ تعالى أن تُطَبَّقَ في عالم الأحياء والبشر.

2- ذكر بعض خصائص السيرة النبوية:
تعدُّ السيرة النبوية تجسيدًا حيًّا لتعاليم الإسلام، فلا يستغني عن دراستها والنظر فيها أيُّ عالم أو طالب علم، فهي دوحة عظيمة فيها كل الثمار اليانعة، كلٌّ يقطف منها ما يناسبه، وكيف لا تكون كذلك وهي:
1) ربانية المصدر: قال الله تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا ï´¾ [النساء: 174]، وقال تعالى: ï´؟ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ï´¾ [النحل: 89].

2) ربانية المنهج: قال تعالى: ï´؟ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ï´¾ [يوسف: 108]، والهدف الأسمى للبعثة النبوية الشريفة إنما هو إحياء مكارم القيم الخلقية، كما أُثر عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))[5].

3) الوسطية والتيسير: ومن خصائص ومميزات السيرة النبوية الوسطيةُ والتيسير، ودين الإسلام عمومًا جاء بالوسطية كما قال تعالى: ï´؟ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ï´¾ [البقرة: 143]، ومواقف النبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه تُظهِر ذلك جليًّا، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا))[6]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما بُعثتم مُيَسِّرين، ولم تُبعَثوا معسِّرين))[7].

4) الواقعية: ومن خصائص السيرة النبوية الشريفة أنها يمكن تطبيقها بلا تكلُّفٍ ولا مشقة، ودون إغراق في المثالية التي تقعد بالناس عن الامتثال؛ فالعبادات واقعية، والأخلاق واقعية، وكل القيم الإسلامية واقعية[8]، قال تعالى: ï´؟ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ï´¾ [البقرة: 286].

5) العالمية والإنسانية: إن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عامةٌ لجميع الخلق مع خلودها: فسيرته قدوة وأسوة لكل البشر، سيرة ينتفع بها صغار الناس وكبارهم، فهم في دين الله سواء، ولا شك أنه ما من خيرٍ وصلاح وسعادة في الدنيا والآخرة إلا وهو مستقى منها، وما من شر وفساد وشقاء وظلم وجور إلا بسبب جهلِنا والبعد عن الاقتداء بسيرته صلى الله عليه وسلم، فهو الرحمة المسداة، والنعمة المهداة للبشرية جمعاء[9]، رحمة لهم ومنقذٌ إياهم من الشقاء والضلال والظلم والفساد والضياع والانحطاط، إلى السعادة والهداية والعدل والصلاح والرفعة والعلو والكرامة، قال الله تعالى: ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ï´¾ [الأنبياء: 107]، وقال جل في علاه: ï´؟ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ï´¾ [سبأ: 28]، وقال سبحانه: ï´؟ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ï´¾ [الفرقان: 1]، وأُثر عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّة))[10].

6) إن الإنسانية كلَّها تتطلع إلى مثلٍ أعلى تقتدي به، ولن تجد سيرة لعظيم أو نبيٍّ معلومةً كاملة شاملة غير سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

7) الشمولية: من خصائص السيرة النبوية أنها لم تدع جانبًا من جوانب الحياة الإنسانية إلا وتطرقت له، روحية كانت أو جسمية، دينية أو دنيوية، قلبية أو عاطفية، فردية أو جماعية، فللفكر قيم، وللاعتقاد قيم، وللنفس قيم، وللسلوك الظاهر قيم، سواء كان هذا السلوك ينظم علاقة الفرد بنفسه، أم بالناس، أم بالخالق، أم بالكائنات الحية غير الإنسان[11].

8) الثبات والاستمرارية: المتبصر بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم يجدها ثابتة ومدوَّنة بجميع كلياتها وجزئياتها، بحيث لم تثبت سيرة نبيٍّ قبله أو مصلح أو زعيم أو قائد حتى في عصورنا الحديثة. فمتاح للمسلم أن يعرف أدق تفاصيل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في السلم والحرب والشكل[12].


3- نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى للتأسي والاقتداء:
من المعلوم أن القدوة الحسنة هي الركيزة الأساسية في المجتمع، بل هي ضرورة لا بد منها في الحياة؛ لأنها تجسِّد المُثُلَ العليا ليحتذي بها الإنسان، ويكتسب منها المعالم الإيجابية، والقيم السامية، والأخلاق العالية، لتكون حياتُه كريمة طيبة فاضلة راقية، سواء مع الله تعالى في أداء العبادات والفرائض، أو مع النفس وتزكيتها وتدريبها على الأخلاق الفاضلة، أو مع الأهل والأولاد من أجل بناء أسرة متماسكة، أو مع المجتمع من حوله في أمور الدين والدنيا، وخيرُ أنموذج للاقتداء به هو سيد الأولين والآخرين، حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: ï´؟ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ï´¾ [الأحزاب: 21]، وقال جل في علاه: ï´؟ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ï´¾ [القلم: 4]، ونجد حديث عائشة المشهورَ على الألسنة، قد لخص لنا خُلُقَ النبي صلى الله عليه وسلم: قال سعد بن عامر لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن خلُقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألستَ تقرأ القرآن؟ قلتُ: بلى: قالت: فإن خلُقَ نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم القرآن[13].

وهاته الخاصية تعطي الأخلاق الإسلامية قيمة التفرد والخلود؛ لأن الباري تكفل بحفظ مصدر هاته القيم الأخلاقية كما في قوله تعالى: ï´؟ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ï´¾ [الحجر: 9]. قد استجمع في هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أعلى قِمَم السلوك البشري[14]، فكان الإنسان الوحيد الذي يصح أن يكون القدوة العليا للبشر في أخلاقه، وشمائله، ومعاملاته، وفي جميع أحواله؛ حيث يجد المسلم في سيرته المباركة الأسوةَ والقدرة، والنور الذي يُسْتَضاء به في ظلمات الحياة، والمثل الأعلى الذي يوصله إلى الأمن والسعادة الأبدية[15].

وإن قارئ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد فيها أنه صلى الله عليه وسلم كان ذلك الشاب العفيف المستقيم، الصادق الأمين، الذي عُرِفَ في قومه قبل بعثته وبعدها بالأخلاق الفاضلة، والشمائل الكريمة، وكان أفضل قومه مروءةً، وأحسنهم خلقًا، وأصدقهم حديثًا، وأعفهم نفسًا، وأوفاهم عهدًا.. كما يجد فيها أنه صلى الله عليه وسلم الصاحب الذي يحب أصحابه ويحسن إليهم، ويتواضع معهم، ويجيب دعوتهم، ويزور مرضاهم، ويشهد جنائزهم، ويدعو لهم ولأبنائهم بالخير والبركة، ويمازحهم ويداعبهم، ويشفق عليهم، ويقضي حوائجهم، ويؤلِّفهم ولا ينفرهم، ويهتم بهم، ويشاركهم آلامهم وآمالهم، ويشعر بأحزانهم، ويخففها عنهم، ويحوِّل ألمهم أملًا، ومحنتهم منحة، قال تعالى: ï´؟ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ï´¾ [آل عمران: 159].

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صورةً حيةً لأخلاق وتعاليم الإسلام السامية، رأَى الناس فيه الإسلام رأْيَ العين، فهو أفضل معلم وأعظم قدوةً في تاريخ البشرية كلِّها، والذي أمرنا ربنا سبحانه بطاعته واتباعه والاقتداء به، قال الله تعالى: ï´؟ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ï´¾ [الحشر: 7]، وقال سبحانه: ï´؟ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾ [آل عمران: 31]، وقال عز من قائل: ï´؟ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ï´¾ [الأحزاب: 21].

إن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم يحقِّق للمسلم الحياةَ الطيبة القائمة على رضا الله تعالى وتوفيقه ونيل الدرجات العلى في الدنيا والآخرة، وهذه بعض الفوائد والنتائج التي يجنيها العبدُ المقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم[16]:
1) نيل محبة الله تعالى: قال الله تعالى: ï´؟ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ï´¾ [آل عمران: 31].

2) الهداية والفلاح: قال الله تعالى: ï´؟ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ï´¾ [النور: 54].

3) الفوز بالجنة:قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى))، قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟! قال: ((من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى))[17].

4) معيته يوم القيامة: عن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: "بَيْنَمَا أَنَا وَرَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَارِجَيْنِ مِنَ الْمَسْجِدِ فَلَقِينَا رَجُلًا عِنْدَ سُدَّةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟))، قَالَ: فَكَأَنَّ الرَّجُلَ اسْتَكَانَ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلَاةٍ وَلا صِيَامٍ وَلا صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ: ((فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ))[18].

5) تحقيق السعادة في الدارين: إن المؤمن بالله المتبِع لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يعيش حياةً مطمئنة وسكينة وسعادة، قال تعالى: ï´؟ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [النحل: 97].

6) تحقيق التوازن بين الأفراد والمجتمعات: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بمصادرها المختلفة، تهدف إلى بناء الشخصية الإسلامية القويمة.

7) النجاة من الزيغ والضلال: قال النبي: ((قد تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك))[19].

8) تحصيل مكارم الأخلاق: التي تجمع معنى الصلاح والخير كله، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق))[20].

فما أحوجَنا اليوم إلى الاقتداء بالنبي في كل المجالات، وإن الأمة اليوم في أمس الحاجة إلى معرفة سيرة نبينا الكريم والاقتداء به في أخلاقه كلِّها لنرتقي بالأفراد والجماعات والمؤسسات. وخير ما نختم به هذا أن نصلي عليه صلاة وسلامًا دائمين متلازمين إلى يوم الدين.

صلى عليك اللهُ يا خير الورى[21] صلى الله عليه وسلم
تعداد حبات ال وأكثَرَا
صلى عليك الله ما غيثٌ همى
فوق السهول وبالجبال وبالقرى
يا خيرَ مبعوث بخيرِ رسالة
للناس يا خيرَ الأنام وأطهَرَا


[1] موقع عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر:

[2] موقع راغب السرجاني، مقال حول موضوع السيرة النبوية،.

[3] السيرة النبوية ضرورة العصر، ذ: طه سليمان عامر،

[4] مصادر السيرة النبوية وتقويمها، د: فاروق حمادة، ص: 28.دار القلم دمشق.

[5] البخاري في الأدب المفرد 273.

[6] أخرجه البخاري 69، ومسلم 1734.

[7] أخرجه البخاري 220 والنسائي 56، وأحمد 7799.

[8] القيم التربوية في السيرة النبوية، د: مهدي رزق الله. ط 1. جامعة الملك سعود، بإشراف كرسي المهندس عبدالمحسن بن محمد الدريس للسيرة النبوية ودراستها المعاصرة.

[9] أسوة للعالمين. د: راغب السرجاني، ص: 5. دار الكتب المصرية. مع تصرف طفيف.

[10] صحيح البخاري رقم: 335.

[11] المصدر السابق مع تصرف طفيف.

[12] نفس المصدر مع تصرف طفيف.

[13] أحمد 24269، صحيح كما قال محققو الموسوعة الحديثية.

[14] السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، د: علي محمد الصلابي، دار المعرفة بيروت لبنان، ط7. ص: 115. بتصرف.

[15] أسوة للعالمين. ص: 18. مع تصرف طفيف.

[16] مقال نشر بجريدة المحجة، "الاقتداء بالرسول سبيل الحياة الطيبة" تحت عدد: 476 د: حميد السراوي.

[17] أخرجه البخاري 7280.

[18] رواه مسلم.

[19] رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

[20] أخرجه أحمد.

[21] محمد المطيردي.

















 توقيع : همسه الشوق


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .

قديم 17 - 10 - 2021, 02:41 AM   #2



 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1580يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 696
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النموذج الأمثل للتأسي والاقتداء










مـــــوضوع رائـــــع وقيم
حفظكِ الله من كل مكروه
وجعلكِ ممن يحمل هم هذا الدين
باركــ الله فيكـِ وآثابكـ الله تعالى
وأنـــــآر دربــكـِ وفــرج هـــمكـِ
وأسعد الله قلبكـ وشرح صدركـ ِ
وجعل الله الجنة موطني وموطنكـِ
والفـردوس داري وداركــ ِ
وأسأل الله أن يغفر لي ولكـِ
بانتظار جديدكِ بشوق









 توقيع : حنين الأشواق



رد مع اقتباس
قديم 19 - 10 - 2021, 01:55 AM   #3



 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 5117يوم
مواضيعي » 19229
الردود » 77327
عدد المشاركات » 96,556
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1036
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النموذج الأمثل للتأسي والاقتداء



حنين الاشواق
ممُتنَة لتوآجِدكُمَ
حُضَوْركّم كَـ يَآسمُينَ أرُشَفهَ
فُوْقَ وْجَناتُكّمَ , إمُتنَانِي لُقدَوْمكّمَ السُخيَ
~


 توقيع : همسه الشوق



رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتسي, حمد, المثل, الله, النموذج, صلى, عليه, والاقتداء, نبينا, وسلم

جديد منتدى همس السيرة النبوية

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النموذج ال مثل للت سي والاقتداء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النموذج ال مثل للت سي والاقتداء لموضوع: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم النموذج ال مثل للت سي والاقتداء
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خلق الرحمة عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم همسه الشوق همس السيرة النبوية 4 29 - 11 - 2021 05:34 AM
يهود يشهدون بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم حنين الأشواق همس السيرة النبوية 4 27 - 9 - 2021 03:26 AM
سؤال وجواب في ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم شيخة الزين همس السيرة النبوية 16 24 - 2 - 2020 08:33 PM
نبذة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ملكة الشوق همس السيرة النبوية 15 7 - 4 - 2019 09:41 PM
ين نحن عن سنة نبي محمد صل الله عليه وسلم الحب ياسمين نفحات اسلاميه 13 28 - 2 - 2012 04:06 PM

Google Pagerank mérés, keresőoptimalizálás

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 09:45 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

SEO by vBSEO