قدم مسطحة
وهو تشوّه وضعيّ بحيث تهبط تقوّسات أخمص القدم، فيصبح أخمص القدم على ارتباط كامل أو شبه كامل مع الأرض، بعض الأفراد ( تقريبًا 20-30% من سكان العالم) يكون التقوّس لديهم بقدم واحدة (وحيد الجانب) أو يكون بكلا القدمين (ثنائي الجانب). هناك علاقة وظيفيّة بين تركيب التقوّس في القدم والميكانيكا البيولوجيّة في أسفل الساق، فالتقوّس يوفّر المرونة، ويوفّر ارتباطًا مرنًا بين الوجه الأمامي للقدم والخلفي، وهذا الارتباط يقي من معظم القوّة التي تتعرّض لها القدم خلال تحملّها للوزن حيث يمكن أن تتبدد وتشتد قبل أن تصل العظام الطويلة للفخذ والساق. في حالة القدم المسطّحة، رأس عظام رسغ القدم تكون منزاحة عن جانبي عظمة القدم التي تُدعى بالزورقيّة، ونتيجه لهذا الرباط الرفاصيّ(الرباط العقبيّ الزورقيّ الأخمصيّ) والوتر العضليّ الظنبويّ الخلفيّ اللذان يتعرّضان للتمدّد، لدرجة تجعل الأفراد يفقدون عمل القَوس الطُّولانِيَّ الوسطيّ، و إذا غاب هذا القوس أو تعطّل عمله ففي حالتي الوقوف أو الجلوس يطلق على الأفراد بأنّ لديهم قدمًايمنعمسطحةيمنع«صلبة» وإذا كان القوس الطولانيّ الأخمصيّ موجود ويعمل عندما يكون الشخص في وضع الجلوس أو الوقوف عاليًا على أصابع القدم، ولكن القوس يختفي إذا افترضنا الوقوف أو المشي على المسطّحة هذه الحالة يمكن تصحيحها عن طريق داعمات مناسبة لتصحيح القوس. ثلاث دراسات للمتعافين الجدد من الجيش العسكري أظهرت عدم وجود إثباتات لوجود مضاعفات إصابيّة لاحقة، أو مشاكل بالقدم ناشئة عن القدم المسطّحة، مع ذلك هذه الدراسات لا يمكن استخدامها للحكم على إمكانيّة حدوث إصابات من هذه الحالة عند تشخيصها بعمر مبكّر، ولا يمكن تطبيقها على الأشخاص ذوي الأقدام المسطّحة الذين يعانون من أعراض بالقدم، أو أعراض خاصّة في أماكن أخرى من الجسم (مثل الرِجل أو الظهر) لإمكانيّة ارتباطها بالقدم |
|
|
|