همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه | روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوتكم همس للقصص وحكايات وروايات
| | |
19 - 1 - 2015, 10:22 PM
|
#61 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
فتح عيونه على صوت غريب , صوت من دورة المياه , نزل من السرير وقرب من مدخل الباب و وسمع صوت احد يرجع . استغرب , اكيد ان ربى هي اللي داخل ,
وش فيها , انتظر عند باب المدخل لحد ما طلعت ربى وفوطتها بيدها وهي تمسح وجهها وتأخذ نفس ,
تفاجئت انه واقف عند الباب , وتكلمت بهدوء : منصور وشفيك ؟
منصور : انتي كنتي ترجعين , ارتبكت ربى وماعرفت وش ترد عليها , ما قدرت تجيب كذبه
لأن منصور قرب من يدها , وتكلم :ربى انتي ليه ترجعين تكلمي ,
ربى زمت شفايفها وتكلمت : شي خاص فيني مو من حقك تسئلني ,
منصور ماسك نفسه ما يبي ينفجر فيها : ربى تكلمي وشفيك , وش قصدك مو من حقي ,
تكلمي وش مخبيه علي ,
رفعت شعرها بعجز وهي تهز يديها في الهواء : انا حامل ,
منصور بروع : حا م ل ,, وش تقصدين حامل من متى وشلون ,
ربى بقلق : وشلون يعني , نسيت , قاطعها منصور بضجر : ما نسيت , بس متى عرفتي , تكلمي يالله ترى صبري قل .
عرفت من فتره ,
منصور باستغراب : عرفتي وما قلتي لنا , انتي شلون تحتفظين بشي ننتظره انا واهلي لنفسك ,والا الانانيه اعمتك عن الطريق الصح ,
ربى بقلق : لا تحملني شي اكبر من طاقتي , انا عرفت من فتره وما امداني اتكلم ,
منصور بقهر : ولو ما سمعتك بنفسي ترجعين متى كنتي ناويه تعلمينا ست ربى ,
ربى بأرتباك : مدري , ما فكرت ,
منصور : اكيد , لأنك تبين تعاقبيني , وتجازيني علي شي , في الماضي , وعدتك اني ارضيك باللي تبين بس انتي تبين تحسسيني بالالم , والحرمان , تبيني اتذلل لك عشان تفرحين , انا عارف قصدك ,
ربى : اذا انت فاهم كذا بكيفك , انا كنت ابي اتكلم في الوقت المناسب ,
طالعها منصور بنظره الم مشبعه بالاحتقار لفعلها : انتي كنتي تبين تخفينه عشان شي في نفسك , لكن ما توقعتها منك , تحرميني متعة اني افرح بذا الخبر مثل كل الناس , عن اذنك , ودفها من طريقه ودخل يبدل ملابسه ,
اللي تبيه صار , احساسه بالالم , شعوره انه خارج دائرتها , قدرت ترسم عقابها بشكل ارضاها ,
وقفت عند تسريحتها بعد ما رتبت غرفتها , كان صوت شلال الماء واضح لها من الغرفه ,
تعطرت وطلعت لخالتها . لقتها مع العنود قاعدين يسولفون مع بعض ,
قربت من عندهم وقعدت بجنب ام محمد وبخجل تكلمت : خالتي
ام محمد : سمي يا قلبي ,
ربى : سم الله عدوك , خالتي ابي اقولك ان الدوره تأخرت علي ,
فتحت ام محمد عيونها بفرح وقالت : حااااامل !!!
ربى بحياء : فحصت في البيت وطلع حمل , صوت للولاش العنود واصل لباب الاستراحه ,
ام محمد : الف مبروووك يا قلبي , دخل منصور على الازعاج اللي صاير وقامت له امه بفرح: مبروووك يا قلبي , ما اقدر اصبر لين اشوف ولدك بين يدي ,
همس منصور : الله يبارك فيك يمه ,
ام محمد : افاا وش فيك منت فرحان , لا يكون تبي ربى تسوي مانع مثل بنات هالايام ,
ناظر ربى بنظره عجزت تفهمها, دخلتها في حيره وشعور بالضيق ,
وتكلم بصوت مبحوح : وش رايكم نرجع للرياض , عندي شغل ضروري ,
ام محمد : الله تشوفه يا قلبي ,,
دخلت تجهز اغراضها بصمت , تفاجئت من ردة فعله , هي كانت متوقعه انه يزعل ويصارخ في وجهها ويسب او يقول أي شي , بس ردة فعله كانت ابد مو وارده في خيالها , تجاهلها ,
وبرودة تعامله , زادت من توترها , دخل الغرفه , وفتح شنطته , وصار يطلع ملابسه بيده
وماسك العصا بيده الثانيه : ويحاول يرتبها بيد وحده , قربت تبي تساعده بطريقه عفويه
لكنه تكلم : لو سمحتي , انا برتب شنطتي , خلصي شغلك ,
وكمل يحط ملابسه وسط دهشتها , وقفت تناظره بحزن وهي تشوف صعوبة الشغله ,
وهمست : منصور انا بكمل , لو سمحت مافي داعي تسوي كذا ,
ما رد عليها وكمل شغله وهو يرمي ملابسه فوق بعض بدون ترتيب , ويحاول السيطره على اعصابه اللي كانت على مؤشر الانفجار , طلع من الغرفه , وشال شنطته بيده , وتكلم بدون ما يطالعها : انا بنتظركم في السياره ,
طول الطريق وعينها عليه في المرايه , كان يسوق بشكل زايد لدرجة ان خالتها تهديه , وتهمس كل شوي : بالراحه يا ولدي ,
رجعت راسها على جنب واتكت تبي تغمض عيونها , وتخيلت حياتها المستقبليه مع منصور لو بتظل كذا , اكيد راح تنهار مع مرور الايام ,
غمضت ودخلت في نوم عميق بدون ما تشعر بنفسها , لاحظ منصور في المرايه استرخائها ,
وكمل الطريق بهداوه اقل , بعد ما فكر انه مسئول عن راحتها حتى لو كان زعلان ,
| | |
19 - 1 - 2015, 10:24 PM
|
#62 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت قبل كذا بساعات , عبير وسلطان واصلوا للفجر , وهم في عالم ثاني , عالم سحري بالنسبه لهم , التقاء ارواحهم بعد البعد والقسى , كان له طعم ثاني , تكلموا في اشياء كثيره ,
همست له عبير بكل اللي في نفسها , واعترف لها بماضيه واشياء مرت عليه كان يحس انه وحيد فيها وما قدر يشاركه أي احد لغموضه ,
اصرت عليه عبير وهمست : هل حبيت ,
رفع عيونه للسقف وبعده رجعها وناظر وجهها الطفولي , وبخجل : مثلك ما قد حبيت ,
عبير بدلع : مراوغ , انت تحاول تهرب من السؤال ,
سلطان بضحك : ابي اسئلك انتي وش تظنين .؟
عبير كانت متكيه على يدها ومشاهدته , قعدت وحطت الملحف بحضنها وصارت تفكر بطريقه طفوليه : اممممم اتوقع كان لك تجارب بس مو جديه ,
اتكى سلطان بيده على خده وناظرها بحب وابتسامه في طرف شفايفه وبصوت مبحوح : انتي اول انسانه لفتت انتباهي وحبيت اني اعرف عنها اكثر ,
رمشت عبير بهدوء واستغراب : وشلون ؟؟
خذ نفس وتنهد بعمق : اول مره سمعت صوتك , ووواضح رنة الدلع , واصرارك تكلمين ابوك نرفزني خصوصا وانا اقولك عنده اجتماع ,
تأكدت انه مادام بنت مساعد فيها كل هالدلع والقوه , اكيد فيها اشياء ثانيه ممكن تجذب الواحد , خصوصا اني اشوف ابوك انسان واثق من عمره بس الهدواه تغلب طابعه ,
بصراحه هذاك الليله فكرت فيك , وقارنت صوتك بكل الناس اللي مروا في خيالي , والمشاهير والنجوم
ابي اعرف من تشبهين ,
جاتني رغبه اني اشوفك , تخيلتك صغيره مدري ليه , لكن لما جيت المزرعه وشفتك مع ابوك , يالله , اااه يوم ما راح انساه , احسك سيطرتي على خريطة قلبي بسهوله ووزعتي جنودك في كل خليه واحكمتي قبضتك وبسهوله ,
كانت عبير حاضنه يده الثانيه وتبتسم مع كل كلمه تسمعها , بس لما صار يسرد عن تخيلاته عنها صارت دموعها تنسدل بطريقه جننته , مسح دمعتها وقال : فديتك , لا تبكين , ابي اشوف وجهك فرحان قبل ما اطلع للمطار , طالعت عبير ساعتها وشافت االساعه صارت خمس ونصف , وصرخت بهدوء : يوووووه , تأخر الوقت , بزين لك فطور قبل ما تروح ,
سلطان بشوق : ابي شي واحد صدقيني بيشبعني لحد ما اوصل , همس لها بكلمات وعيونه تلتهم ملامح وجهها الصغير , وبضحك : ابيك ترجع بسرعه اوعدني ,
أشر لها سلطان على عيونه ومسك خصرها بحنان : اوعدك اول ما اخلص ما راح اتأخر عليك ,
بعد اسبوعين من الهدوء النسبي
ريما واقفه عند التسريحه , وتثبت تموجات شعرها مثل ما زينتها الكوافيره ,
تكلمت بصوت عالي : ربى , وشرايك , ازيد شي من المكياج والا كذا احسن ,,
نزلت ربى المجله من يدها , وطالعت ريما : اممم بالعكس كذا روووعه , , أي فستان قررتي تلبسين ,,
ريما : xxxxxه بين اثنين , شوفي وش احسن ,
دخلت ريما غرفة الملابس وتركت ربى اللي لاحظت عليها انها متغيره صار لها فتره ,
توقعت ريما انها اثار الحمل , بس شعور بالحزن يكسي ملامحها طول الوقت ,
قامت ربى للتسريحه , طالعت نفسها , ما كانت راضيه عن شكلها , مو عاجبها نظرة الالم اللي في عينها , ما حبت تشعر بأنها مظلومه وتتعمق بذا الشعور , لأنه مؤلم لها بدرجه كبيره ,
من رجعت من الاستراحه صار لهم اسبوعين وهي نادراً ما تشوف منصور , كانت تنتظره كل ليله لحد الساعه ثنتين , ولاحظت انه يتعمد يتأخر عشان ما يلتقون مع بعض , فتركته على راحته , ومن بعد الظهر يجلس مع ربعه في النادي لحد بداية المغرب , كان يدخل يشوفهم بشكل سريع ويطلع مره ثانيه مع اصدقائه , كم مره لاحظت امه التغيير اللي صار في برنامجه , وكلمته بشكل منفرد عشان ما تتضايق ربى , لكنه كل مره يقنعها باسلوبه انه متفاهم مع ربى على كل شي ,
طلعت ريما وهي ماسكه علاقين , كل واحد فيه فستان روعه ,
أشرت لها ربى بيدها على واحد كأنها تصوبه بيدها بشكل مسدس , وقالت البسي هذا وصوبي قلبه مره وحده بطلقه خياليه عشان ما ينسى شكلك ابد ,
ريما : طيب بلبسه شوفي يمكن باللبس مو شي , لحظه بس , اختفت ريما ورجعت ربى لعالمها ,
ما تذكر انها تكلمت معه حوار كامل , بعض المرات يتشاركون بعض الاحاديث عند امه وهم يشربون الشاي , مثل ما تجاهلها قررت انها تتجاهله , اشتاقت لدفترها , وقررت انها تبحث عنه في كل مكان في الغرفه ,, لما طلع للنادي من يومين , قلبت الغرفه وبحثت في الدروج , وفي دولاب ملابسه وملابسها وتحت المخدات وكل زوايه ممكن يتخبى فيها شي ,
خافت انه سوى فيه شي مو زين , بس مستحيل انه يضيع عليها مشاعر سنين طويله ,
وقفت وهي تسترجع ذكرياتها على صوت ريما وهي تاشر لها بيدها
ريما كانت واقفه في نصف الغرفه وهي تأشر لها بيدها الثنتين : هيه هيه نحن هنا ,, كل هذا تفكير في منصور ,
هزت ربى راسها وهمهمت بكلمات صغيره ,وناظرت اختها في فرح حقيقي
ربى بحب : شكلك يخبل , والله اني خايفه يغمى عليه وهي تضحك ,
ريما : ربى عاد عن المزح , وش رايك ترى قلبي يدق بقوه , اذا تذكرت انه بيجي بعد ساعه ,
ربى : علينا ذي السوالف , ما صدقتي خبر انه بيجي , بس بجد مستغربه انه يبي الزواج بعد اسبوعين ,
ريما : عشان خاطر منصور وافقت , والا تجهيزي يبي اشهر
ربى : احمدي ربك فيه ناس ما تجهزوا خلقه ,
ريما طالعت اختها بحزن اللي ما شعرت بمتعة ابداً قبل زواجها , وقربت منها ومسكت يدها
وتكلمت : ربى
طالعتها ربى وهزت راسها : نعم ,
ريما : ممكن اطلب منك خدمه ,
استغربت ربى من ريما وتكلمت بهدوء : اكيد وش تبين عيوني لك ,
ريما بثقه : فستانك حق زواجي بختاره لك انا , طلبتك ,
ربى بدون اهتمام للموضوع : بس كذا ولا يهمك , اختاري اللي تبين اهم شي يكون ناعم ,
دخل فواز مع منصور بيت خالته وكان ابو عبدالرحمن , قاعد ينتظرهم بالمجلس , عقد فواز عليها قبل ساعات وطلعوا يصلون مع بعض , وتأخروا في حديث كان في المسجد المجاور لبيتهم ,
عبدالرحمن دخل عند خواته وشاف ربى تكمل الرتوش على شكل ريما ,
ربى : عبودي تكفى انزل عند امي جب لنا البخور
عبدالرحمن : وانا وش دخلني في سوالف الحريم
ريما : ان شالله نخدمك في زواجك قل امين , اختك حامل وانا مثل منت شايف تكفى عبود طلبناك ,
نزل عبدالرحمن يجيب المبخره , وطلع للصاله وشاف منصور جالس على الكنبه ,
منصور بفضول : وين خالتي ,
عبدالرحمن : امي في مجلس الحريم تحت عندها اهل فواز ,
وبهدوء تكلم منصور : وربى ؟؟
عبدالرحمن : ربى فوق اناديها لك . | | |
19 - 1 - 2015, 10:25 PM
|
#63 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت وبسرعه رد منصور : لا لا , انا بطلع عندي شغل لين يخلص فواز , وقل حق ربى اذا حبت ترجع البيت تدق علي طيب ,
طلع منصور طفشان من البيت , دخل على امل انه يلمحها , حس بشوق غريب لها , برغم ابتعاده عنها متعمد لكن تمره لحظات يحتاج يشوفها ,
دخل عبدالرحمن : تقولك امي انزلي اهل زوجك وصلوا , وانتي يا ربى يقولك منصور اتصلي عليه اذا جيتي بتروحين للبيت طيب .
رمشت ربى وتكلمت : عبود ممكن ترجعني للبيت ,
ريما : ارجعي مع العنود هي بالطريق الحين ,
توجعت ربى من حركة منصور , كان يقدر يتصل عليها , ويقول لها نفس الكلام , لكنه صاير يزيد من بعده , تركته على راحته وراح تصرف عمرها بطريقه تريحه بعد ,
تأنقت ريما بفستان اصفر عسلي , محبوك بخيوط الزري الذهبي , مرسوم بطريقه رائعه وتصميم يناسب تناسق جسمها النحيل , نزلت تموجات شعرها الى منتصف الظهر بلون البني الفاتح مع خصل عاجيه ناسبت بياض بشرتها,
تموجات كانت مغطيه نصف خدها وتنزل على عنقها بشكل خيالي , حددت شفايفها بلون المشمش الذهبي ,
دخلت على اهل فواز , ونظراتهم تسبق ترحيبهم , تفاجئت والدته بحلاوة ريما وذرابتها ,
وعجبها اسلوبها في الحديث اذا سئلتها , كانت ترد عليها بثقه , استغربت ام فواز من اصراره عليها بس لما شافتها تطمنت ان اختيار ولدها كان سليم ميه في الميه ,
وصلهم صوت عبدالرحمن يطلب من غير محارم فواز انهم يطلعون للصاله , لأنه بيدخل يشوف العروس ,
فواز كان يسولف مع ابو عبدالرحمن في مجالات مختلفه بعد ما استئذنه منصور وطلع للنادي ,
بس باله كان عندها مستعجل يبي يشوفها بدون حواجز ,,
سمع عبدالرحمن يناديه فقام وصوت رجفة قلبه تدف في مسامعه ,
وقف في مدخل المجلس وعينه عليها , لمح امه وخواته , بس قدرت تلفت انتباهه
كانت تناظر الطاوله , مو قادره ترفع عينها بعينها بعد ما لمحت خياله وهو يدخل للمجلس ,
مد يده لها وبصعوبه قدرت ترفع يدها له ,
باسها بلطف , وعينه في عينها الخجوله وبهمس تكلم : الف مبروك ,
ارحمته امه وحبت انه يأخذ راحته معها فكلمت ام عبدالرحمن : وش رايكم نكمل سوالفينا ونخليهم شوي ,
قاموا البنات يتغامزون لأخوهم بضحك , وريما تحاول تكون قويه عشان تعرف تتكلم مع فواز بثقه ,
رفعت عينها لما حست بنظراته تحرق ملامحها ,
التقت نظراتهم وبهمس تكلم : ماهقيت اني بحلي ناظري بشوفة الريم ,
ابتسمت ريما بخجل وكملت في هدوء تام صمتها ,
فواز : صاحبة العيون الذباحه بتظل ساكته والا تبيني اسولف عليها ,
رفعت ريما عيونها بخجل واضح وبصوت واطي : ماعندي شي اقوله ,
قرب فواز شوي يبي يخطف منها أي شي يصبره على الاسابيع الجايه بس عبدالرحمن كان اسرع منه وهو يفتح الباب ويكلمهم : فواز . ابوي ينتظرك بالمجلس , تفضل ,
هز فواز راسه وقام مع ريما وكلمها بصوت خافت : كله من راس اخوك اللي ذبحني شكله ما يبيني اتهنى معك , وبابتسامه كمل : بس لعيونك كل شي يهون , | | |
19 - 1 - 2015, 10:26 PM
|
#64 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت تمددت عبير في سريرها بغرفة سلطان , كانت ريحته منتشره بعمق في نسماتها , تذكرت مكالمتهم اليوم الفجر , بعد ما رجع من امريكا اضطر انه يوقف في باريس عشان يتابع شغله مهمه ,,
استرجعت كل ثانيه في المكالمه وابتسمت ابتسامه خجوله ,
سلطان : تعمدت اني احجز في نفس الغرفه اللي كنا فيها ,
عبير بضحك : بس صاحبة الغرفه مو موجوده مالها طعم ورنة ضحكتها ترج في اصداء قلبه ,
سلطان : ولو الخيال احيانا يحسسنا بطعم اللي عندنا ,
عبير بضحك : شقصدك وضح لي ,
سلطان تعمد يصارحها عشان تعرف بشوقه لها وهمس لها بسؤال لكن لما عرف اجابته كمل :
اجل بكمل شغلي وبنزل لندن والله يصبرني ,
رنت ضحكة عبير في راسه , ووصلها صوت نينا اللي طقت الباب : ام صالح تبيك تحت .
دخلت نايفه تبي تشوف امها , بعد ما تغدوا ظلت ام نايفه في المقلط تنتظر صلاة العصر ,
وتركتها نايفه تبي تغسل الصحون , خذاها الوقت وهي تترتب المطبخ وادراجه , انشغلت بطاقه جسديه تعوضها وتشغلها عن التفكير اللي بيقضي عليها , توقعت انه لما تهدأ المشاكل
راح يزورها ويحلون المشكله , لكن صار له اسبوعين مو عارفه وينه , ومشاعل اللي زارتهم مره
انقطعت عنهم بعد بدون ما تعرف ليه , ما حاولت تتصل في مشاعل , كان فيه شي يمنعها كل مره , وشافت انه من الانسب لها في الفتره الحاليه تبتعد عن الاتصالات حتى تهدأ امورهم لكن استغرابها من راكان كان موجع لكل ذره في تفكيرها , بعد ما خلصت من تنظيف المطبخ ,
خبزت لها كيكه , وحطتها بالفرن , زينت الشاهي ورتبت الصينيه , وراكان يطالعها في كل زوايه ,
قطعت الكيكه لشرايح ورتبتها في الصحن , وبعدها
خذتها للمجلس , وشافت امها متمدده تنتظر الصلاه , نزلت الصينيه على الارض
وبهمس : يمه , وش رايك تتوضين ,
ما سمعت رد وطالعت امها وكملت : يمه وش فيك ,
تسارعت دقات قلبها وهي تشوف وجه امها اللي ما كان يحمل أي ملامح وصوت صرخة
نايفه يهز اركان البيت ,, | | |
20 - 1 - 2015, 12:17 PM
|
#65 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
(( الجزء السادس والعشرين ))
صرخت نايفه بدون شعور وهي تنادي امها اللي اختفت انفاسها وحست بثقلها ,
دخلت للمطبخ وصبت مويه في الكاس وفيها ملعقة سكر كبيره ,, وبعدها اسقتها لأمها وهي
خايفه انها تكح , او يصير فيها شي ,
اتصلت على بيت خالها , وفي سرعه خياليه وصلوا للمستشفى , رجولها ترتجف للركب
من الخوف , في لحظات كأنها دهر , وصلهم الدكتور وطمنهم على صحتها ,
الدكتور : هي كانت تشكي من سكر ضغط , قبل كذا ,
نايفه : هي عندها بعض الادويه , بس ما كان فيها سكر , تفاجئت نايفه , من كلام الدكتور ,
لا يكون امها في مرض بس هي ما قالت لها ,
الدكتور : هي راح تظل في الملاحظه لحد ما نقرر الفحوصات المطلوبه , تقدرين تدخلين عليها ,
دخلت نايفه وقلبها يرجف من الروعه والصدمه اللي هزتها من لحظات , خافت تفقد امها وتظل يتيمه فعلاً , مسكت يديها بخوف , وارتجفت اكثر وشفايفها تفقد السيطره على تماسكها , ما قدرت تمسك الدموع اللي انسابت بدون توقف , وصوت امها البعيد : لا تصيحين يا بنتي , مصير الواحد يموت ويفارق الدنيا , ابيك تكونين قويه ,
نايفه تهز راسها بلا : لا تقولين كذا , انتي ما فيك الا العافيه , طلبتك يا يمه ,لا تقولين كذا ,
ام نايفه بحزن : يا قلبي , انا ما قلت لك عن حالتي , انا فيني ضيق بالصمام , اكتشفته من سنتين , بس طمني الدكتور انه ما يحتاج شي , لكن الظاهر اني كبرت ,
نايفه تصيح : وانا وين كنت , لا يمه قولي اني اتحلم , لا لا وصارت تصيح بشكل هستيري ,
ام نايفه : طلبتك لا تصيحين , انا كنت اروح وانتي في المدرسه , ما بغيت اغثك , اشوفك صغيره , عشان خاطري , اصبري , واللي ربي مقدره ارضي به , الله متكفل بنا , ما راح يضيعنا ,,
وصلت الممرضه وكلمت نايفه : لو سمحتي بناخذ المريضه للتصوير ,
وقفت في الغرفه متسنده على الجدار في عجز تام ,, مو مستوعبه ان امها مريضه من كم سنه وهي مو عارفه وش مشكلتها , نست من نفسها , ومن حياتها , حتى راكان , ما طرى عليها ,
تذكرت السنين اللي راحت كأنها شريط سينمائي يمر قدام عيونها ,, شلون تربت وتكفلت امها بالحالها , تذكرت لما تقوم الصبح , بتروح للمدرسه وهي بالصف الاول , كيف كانت امها ,
طالعها ودموعها ما توقف , مو عارفه وش فيها بس الحزن مسيطر عليها , مرت عليها اوقات , كانت تشوفها تخيط الملابس , تسألها : يمه هذا ايش , تطالعها بنظره حنونه , وتكمل شغلها ,
تذكرت مره كانت مراهقه , وهي في السوق مع امها , وشلون كان واحد يلاحق امها من مكان لمكان , عرفت من امها عقب سنوات انه زوج وحده من اقاربها يبي يتزوجها بالسر على زوجته ولما رفضت صار يلاحقها مثل ظلها خايف انها تتزوج واحد ثاني , لحد ما يأس منها وتركها ,
تأكدت نايفه انها شربت الصبر من صبر امها , وتعلمت على التدبير من فكر امها , وشبت على الدين والاخلاق , من ايمان امها ,
ما تعرف ان الدنيا مالها أي طعم الا اذا فارقت خلانك , وصرت بالحالك , تكلم مع نفسك ,
وش في الدنيا من الخير اذا صرت فاقدهم , بس ايمان الانسان يكون اقوى من كل شي ويقوي عزم المخلوق انه يسعى انه يساعدهم اذا هم في حاجته وما يتركهم يصارعون الألم بروحهم ,
قررت انها تعطي امها من روحها , يبون دمها , يبون عيونها , وش يبون ؟؟ هي بتعطيها ,
لأن امها ما توانت لحظه وحده انها تفديها بروحها , وتعطيها وتحرم نفسها , وتفرحها وتأثرها على روحها ,
دخل خالها وشافها في وضع ما قدر يواسيها , طول عمره انسان سلبي وانعزالي , وفي حاله , وعلى وجودهم في نفس الارض بس كان وصله لأخته لا يذكر ,
بعد ساعات حضر عندهم الدكتور وتكلم بهداوه : والله انا ما ابي اخبي عليكم , الوالده محتاجه , عمليه فتح قلب سريعه ,, الصمام مررره ضيق , , والا ممكن تفقد حياتها , خصوصا ان السكر والضغط صاروا مثل مؤشر البورصه مو مستقر , وانا انصحكم توافقون على العمليه , او توقعون اذا صار فيها شي انها على مسؤليتكم ,
انهارت نايفه برغم قوتها وطاحت على الارض وهي تصيح , ساعدتها الممرضه وقعدتها على الكرسي ,
كلمها الدكتور : المريضه محتاجه منكم دعم قوي عشان نفسيتها , وبأذن الله راح تتجاوز مرحلة الخطر , العلميه بنعلمها يومياً وان شالله نسبة المخاطره لا تذكر ,
طلع الدكتور وتركها مثل الورقه اللي احترقت في نار الوجع والخوف , بكت لحد ما استنزفت
كل مخزونها وتجمدت عيونها , حست بيد خالها على كتفها : يا بنتي انا بروح البيت , تجين معي ؟
نايفه بحزن : انا بظل مع امي , مشكور ياخالي , تركها وحيده كسيره , مفجوعه بوالدتها , والحزن يقطر من عيونها وكلماتها , تنهدت لما شافت نفسها بالحالها , وتمنت ولاول مره ان لها اخ او اخت يساعدها في محنتها ,
من ناحيه ثانيه , كان الجميع ملتفين على سرير صغير , مشاعل بحزن ماسكه يد بنتها تغريد
اللي اصابتها حروق طفيفه من ترمس الشاي , وهي تفتحه ما قدرت تسيطر عليه , وحرقها في اجزاء من يدها وفخذها , صار لهم اسبوع وهم في المستشفى ,
راكان بدون نفس يراقب اخته وخالد , ويلعب بجواله , والاسى ينزف من نظراته , فقد الاهتمام في الجميع , في اصدقائه , في الشركه, الحياه من دون وجودها ولا شي ,
حاول انه يرجع يكلم البنت عشان يسجل كذبها , لكن مافيه فايده , شكلها غيرت الشرايح , وهي متأكده من اخلاق راكان اكيد ما راح يفضحها ,
ماعنده أي دليل يأكده لنايفه على صحة كلامه , فعشان كذا , كل ما فكر انه يروح لها
كانت معرفته بطريقة تعاملها معه وانها ما راح تصدق والشك بيظل في قلبها ,
ما انتبه لخالد وهو يكلمه : رااكان ,
رفع عيونه بثقل : نعم ,
خالد : تعال نطلع من المستشفى ونروح لأي مكان , مشاعل وتغريد بينامون شوي ,
قام بكسل يجر خطوته , وطلع كأنه آله , ماله شعور ولا مزاج يسوي أي شي ,
متعته الوحيده انه يدخل الغرفه , ويتأمل اغراضها , اشياءها تسليه , كأنها موجوده ,,
لما شاف انها ما خذت شي الا عبايتها , واشياء بسيطه , يفرح , يجيه امل انها بتهدأ وترجع , واذا تذكر انهم صار لهم اسبوعين ما كلموا بعض , تنهار مشاعره وتذكر عزة نفسها ,
اصبح في دوامة ما يقدر يكسرها , ويتنفس مشاعرها , ضعف اكثر من خمسه كيلو , كانت واضحه في شكله , ونظرة الحب واضحه في عينه , وامه حاولت انها تساعده لكنه رافض أي احد يتدخل في موضوعه ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:18 PM
|
#66 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
لما نزلت عبير لأم صالح , كانت تمشي بجسمها بس , عقلها وقلبها كانوا عند سلطان , صارت مكالمتهم اشبه برحيق الحياه , الذي يرتشفون منه , تواصلهم وغذاء مشاعرهم الملتهبه
واشواقهم التي تحترق على مستوى نادر في علاقتهم , سلطان يكشف عن مشاعره وعبير تتقدم في خطواتها , ارادت ان تحتويه في قالب مشاعرها الخاص ,
, وهبته روحها وعقلها وقلبها , لن تضيع فرصة التقاء ارواحهم ونبذ الكبرياء والغرور في شخصياتهم , فالحب له الكلمة الأخيره ,
سلطان يستحق منها الكثير , وصلت للمجلس وشافت خالتها ام صالح , جالسه بهدوء : عبير يا قلبي , كلمتي سلطان وشفتي شخباره ,
عبير بحنان : يسلم عليك يا خالتي , الحين سكرت ,
ام صالح : الله يسلمه , كلمتني ام عبدالرحمن يبون يزورونا , قلت اشوفك , وش رأيك
عبير من دون نفس : اللي يريحك يا خالتي ,
ام صالح : شوفي انا عارفه حركاتهم , بس انتي بصراحه تقهريني , ما تعرفين كيف تتصرفين معهم , تاركتهم على راحتهم , يعني اذا صاروا هم xxxxب , لا تقعدين تنتظرين لين يقرصونك , وينفذون سمهم فيك ,
عبير كأن خالتها ام صالح تنبها لشي : ايوه يا خالتي
ام صالح بوضوح : يعني يا بنتي اللي بيمد لك يديه عشان يضربك عضيها , فاااهمه والا افهمك ,
استغربت عبير ما تعرف الامثال هاذي , وام صالح تعطيها من ذي النصايح ,
ام صالح : اللي مثل نوعية ام عبدالرحمن ما ينفع حد يعاملها الا مثلها , والا ترى تتعبين في حياتك فاهمه , وقفيها عند حدها , الطيبه والذوق ذي ما تنفع , اكبر منك يوم اعلم منك بسنه , ترى بيجون بالليل , هذا انا عطيتك خبر ,
عبير بطفش : واحنا لازم نستقبلهم , اعتذري منهم يا خالتي , ا
ام صالح : اقول اذا عرفوا منهي عبير , ذيك الساعه راح يعملون الف حساب انهم يدخلون للبيت ,
ارتاحت عبير ان سلطان مو موجود , والا كان يمكن يصير توجه ثاني في تعاملها , ما تبي توضح له انها تغار عليه , تبي تعيش معه احلى لجظات حياتها , ولا تبي أي احد ينكد عليهم أي شي ,
,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:19 PM
|
#67 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
دخل منصور من النادي بعد صلاة المغرب , كان البيت هااادي مو على عادته . ,
شاف العنود ماسكه لها مجله تتصفحها ,
منصور : عنيد وين الناس؟؟
العنود بأستغراب : مدري ! انا قمت بعد العصر , ما شفت احد , كان عنده فضول يعرف وين ربى , تعمد لما شافها ما دقت عليه البارح بعد ملكة ريما , انه يسهر مع ربعه في استراحه , ويواصلون لليوم الثاني , طلع من عندهم للنادي , استغرب انها ما اتصلت تسئل عليه , بس تعمد انه يتجاهلها , بعد ما حرمته متعة الخبر اللي كان ممكن يغير في علاقتهم للأفضل ,
طلع فوق , وبهدوء فتح باب الغرفه شافها متمدده على جنبها في الكنبه , ومتكيه على يديها , ويدها الثانيه تلعب في غرتها بطفش , لما لمحته , تحركت بشويش , وحركت شعرها بيدها ترتبه ,
رتبت فتحة البلوزه وهي ترفعها على فوق تستر عنقها من نظرات منصور , صار لها يومين من امس الصباح الى الحين ما شافته , زمت شفايفها بضعف , ما عرفت كيف تحكي , وش تقول , كان تجاهله لها , يؤلمها , تنهدت بعمق , ونزلت نظراتها لحجرها , كان منصور مازال واقف يراقبها , تقدم بخطوات ثابته لوسط الغرفه ,
منصور : وين امي ,
ربى بصوت خافت : خالتي طلعت مع امي عندهم شغل ,
منصور : اهآآآآاا , كمل طريقه , وخذ له شنطه صغيره , وصار يطلع له ملابس , ويصففها فيها ,
ربى بضعف : بتسافر ؟
منصور بطفش : اذا جات امي قولي لها تتصل علي , صار يتحرك في الغرفه بطريقه وترت ربى ,
ما يبي مساعدتها , ومايبي يقولها شي , وتجاهل سؤالها , طلعت من الغرفه في زحمة انشغاله , مشاعرها متوتره من قربه , وبعده , كانت متأكده انها غلطت بحقه عشان خبت خبر مثل كذا , بس الجرح اللي نحته في جسمها مو سها ابداً انها تتجاوزه ,
طلعت للصاله وشافت العنود تشرب الشاي , ولما قربت منها , قامت لها : ربى وشرايك نروح لريما ,
ربى بملل : روحي انتي , مالي مزاج اطلع .
العنود : يعني تبين تقولين هاذي اعراض الحمل , وضحكت بروااق
ردت عليها ربى وخذت نفس عميق : لا , بس تعبانه مالي نفس اطلع , خذت شالها الكشمير الناعم , وطلعت للحديقه ,
قعدت على الكرسي , والتفت بشالها وضمته لصدرها , استرخت وتخيلت حياتها تسير مثل ما تمنتها , كل احلامها تبددت في الهواء , ما قدرت تطول الا زواج فشل قبل ما يبدي ,
وفارس احلامها اللي تمنته تصارعت مشاعرهم من بداية التقاءها وحتى لحظتها التي احست معها الأن بوحده قاتله , فكرت في نفسها وفي منصور , فكرت في اللي ببطنها , وشلون بتكون حياتهم ,
منصور يطالعها بدون ما تعرف انه يراقبها , قسوته كانت متعمده , عشان تحس ربى بكبر
خطاها , خذ شنطته وطلع من البيت , قرر انه يقعد في الاستراحه ويبعد عنها , ما عنده استعداد ينفجر بوجهها في كل موضوع , ابتعاده في صالحهم كلهم ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:19 PM
|
#68 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
بعد ما انتهت ام نايفه من العمليه الجراحيه , بشرهم الدكتور بنجاحها , وطلب منهم
ينتظرونها في غرفتها لحد ما تتجاوز مرحلة الخطر . رفضت نايفه كلام خالها , بعد ما طلب منها ترجع معه , ظلت لحالها تنتظر تشوف الساعه كل جزء يتحرك منها كأن دقات قلبها تنعصر , وتحرقها بهدوء , تبيتشوف امها وهي مفتحه عيونها , تبي تسمع صوتها ,
طلع من غرفة الملاحظه دكتور شاب , مساعد الجراح , ولمح جمال عيون نايفه ,وحشمتها ,
تكلم معها : تقربين للمريضه ؟
نايفه : ايوووه انا بنتها , طمني يادكتور ,
الدكتور مازن : ابشرك لا تخافين , انتي بالحالك هنا ,
استغربت نايفه من سؤاله , وردت عليه : لا مو لحالي هلي , موجودين في الاستراحه ,
ماعرفت ليه ردت عليه كذا بس نظراته خوفتها , صار يطالعها بشكل مو مريح , خافت على نفسها , ولأول مره من طاحت امها تذكرت راكان واحساسها بحاجتها للامان ,
صبرت نفسها , وكلمت الدكتور بحده :مشكور ما قصرت , عن اذنك , ومشت لأخر الممر تبي تبعد من طريقه , قعدت على كراسي الاستراحه القاسيه , وهمست في داخلها : الله يشفيك يمه .
جهزت نينا العشاء وطلبت منهم يتفضلون على الطاوله , عبير في منتصف المجلس , وام صالح بجنبها , كلمتها ام عبدالرحمن , وبهدوء قاتل : بصراحه توقعت ان سلطان رجع من السفر , فيه موضوع ابيه فيه ضروري ,
كانت بنتها الجوهره متكشخه كأنها رايحه لزواج , لاحظت عبير انهم جايبين معهم مظروف ,
عبير بثقه : خير يأم عبدالرحمن , وش الموضوع اللي تبينه فيه ,
تفاجئت ام عبدالرحمن من ردة فعل عبير : والله موضوع يخص الجوهره وعدني يشغلها ,
وجبت اوراقها , اذا ماعليك كلافه , وصلي له الظرف ,
عبير بثقه : ابشري ولا يهمك . قامت الجوهره تتحرك في المجلس , وتبرز مفاتنها لعبير تبي تغيظها ,
وخذت المظروف وحطتها في يد ام صالح : خالتي لو سمحتي لا تنسين توصلينه لسلطان . فديته وعدني انه يشغلني في مكان مهم ,
رفعت عبير عيونها بثقه , ومدت يدها وخذت المظروف وفتحته : وسحبت الاوراق ,
شهادتها وسيرتها الذاتيه , بس كان فيه شي ثقيل في الوسط , سحبته وتفاجئت بصورة الجوهره , بكامل زينتها , وتسريحه ومكياج , وفستان يبين جسمها لحد الفخذ , كانت مصوره بطريقه مثيره لكنها مقززه في نفس الوقت ,
وقفت عبير وخذت الصوره وقطعتها برووواق : ما شالله , سيرة ذاتيه تهبل , عرض مفاتن , واغراء , بس صدقيني , انتي دخلتي العنوان الخطأ ,, امثالك مكانهم مو هنا , مكانهم معروف ,
الجوهره بغضب : احترمي نفسك , مو عشانك زوجة ولد عمتي , تسمحين لنفسك تتعدين حدودك , مثل ما خذك وتستر عليك , لا تستبعدين , يندم ويطلقك ,
عبير بثقه : يتستر علي , الظاهر انك مو مستوعبه انتي وين ومن تكلمين ,
الجوهره : انا اصحى منك ومن الف وحده مثلك , اجل وش تسمين زواجكم اللي في لندن بدون عزيمه ولا فرح , الناس ما ترحم , وسلطان يستاهل تاج راسك فاهمه ,
عبير لحد هنا صارت الدنيا غمام وام صالح متفرجه مو قادره تتحكم فيهم ,, لكن عبير قوتها مستحيل تضيع بين ايديها ,
وبهدوء تااام تكلمت : تخسين يا قليلة الحيا , لمي نفسك قبل ما اجيب الحرس ويقطونك بالشارع , يا بنت الاصول , ياالمتربيه , لكن شكلك ما تعرفين من تكلمين ,
قامت ام عبدالرحمن وتبي تهديهم : بنات وش فيكم قولوا لا اله الا الله ,
عبير بصوت خافت : كلام ياصلك ويتعداك , خذي بنتك والا والله ما يصير خير , يا وجه الشر , وبيتي يتعذركم ,
ام عبدالرحمن : لااااا طالت وتشمخت , تطرديني من بيت سلطان , لكن هين يا بنت مساعد , انا اوريك شغلك , الجوهررررره , يالله على السياره ,
قعدت عبير في مكانها ويديها ترتجف من الموقف , مستحيل بعد ما تصافت مع سلطان , تخلي هالسوس يخرب عليها ,
قامت ام صالح من كرسيها وقربت من عبير ومسكت يدها وسمت عليها ,
ام صالح بحنان : والله انك بنت رجال , انا ما عرفت انهم شر بحق الا الليله , كنت مفكره انهم زي الحريم يسوون حركات لكن كذا ويرمون عرضك , لا مستحيل اسكت عن كذا ,
وبعد اليوم مالهم دخله في هالبيت ,
تنهدت عبير وتذكرت سلطان , اكيد راح يقولون له الموضوع بالطريقه اللي يشوفونها تخدمهم , لكن ما راح تسكت لهم ابداً
طلعت لغرفتها بعد ما انتهت سهرتها مع ام صالح , وبدلت ملابسها , ودخلت فراشها ,
ضمت رجلها بهدوء لبطنها وهي قاعده, وصارت تفكر في اللي صار من اول وجديد ,
ام عبدالرحمن بعد ما طلعت من الفيلا وهي بالسياره اتصلت على سلطان بدون تردد : اظن ما ترضى اني انطرد من بيتك
سلطان : هلا ام عبدالرحمن , خير ان شالله وش فيه ,
ام عبدالرحمن : مدري وش فيها زوجتك . ما يسوى علينا بنقدم لك اوراق الجوهره سوت منها مشكله ,
سلطان : عبير تسوي مشكله , اكيد فهمتي الموضوع غلط يام عبدالرحمن , على العموم انا برى , ويصير خير ,
حاول سلطان انه ما يعطيها أي مجال لحد ما يتأكد من عبير ,
دخل لغرفته بالفندق , وانتظر يشوف رساله من عبير مثل كل ليله , بس لما شافها تأخرت
عرف انها متضايقه من حركات ام عبدالرحمن ,
وبدون تردد رفع الجوال ودق رقمها وبصوت خافت سمعها : هلا حبيبي ,
كانت عبير تفكر في الموقف اللي صار , ولما شافت اتصال سلطان , خذت نفس ونست كل شي وحبت انها تستمتع بكل لحظه ,
سلطان : اشتقت لك , تأخرتي الليله وش فيك .
عبير وانفاسها متوتره : اتغلى عليك , وضحكتها هاديه في مسمعه ,
سلطان : تدرين ما اقدر على تأخيرك ثانيه وحده , اكيد ما فيه شي ثاني . حاول يستشف منها أي شي ,
عبير بضحكه : متى بترجع , ما خلصت الشغل , انت وعدتني ما تتأخر ,
سلطان : انتي اللي تحددين رجعتي يا قلبي , وصوت ضحكة عبير يرج في المكان , تواصلت مكالمتهم مثل كل ليله لين الفجر ,
مشت الحياه في روتين عادي , نايفه استغرقت عنياتها بأمها كل وقتها , ربى , تفجرت مشاعر الشوق لمنصور لحد ما بلغت ذروتها , ارسلت له مسج تتطمن عليه , لكنه تجاهلها كالعاده ,
راكان يحاول ينشغل بالشركه , وينسى ايام نايفه , يرجع كل يوم يتمنى يشوفها في البيت , فكر انها راح ترجع له, او ان امها راح تقنعها بالرجوع ,
عبير وسلطان , في احلى ايام حياتهم , ومو ناقصهم الا يتوجون المشاعر بالوصل ,
| | |
20 - 1 - 2015, 12:21 PM
|
#69 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
تجهزت ريما في غضون الاسبوعين اللي فاتت , وبمساعدة العنود , قدرت انها تكمل كل شي مثل ما تبي , وما نست انها تجهز فستان لربى , فستان يحمل روح التصميم اللي يليق بربى ,حاولت انها تختار لها قماش البروكار المتداخل مع خيوط التفتاه الراقيه , وتعمدت انها تختاره بلون الكريم الفاتح , اتفقت مع العنود انهم يسووون مفاجأه لربى , وطلبت ان منصور يساعدهم , بس العنود اصرت على ريما ما تكلم منصور , وانهم بنفسهم يزينون كل شي ,
بعد يومين زواجها , ومع انشغالها بكل التفاصيل ما قدرت تغفل الخطوات الصغيره لربى ,
وصلت دلال لبيت سلطان , بعد ما طلبت منها عبير تتقضى لها اغراض مهمه , سلطان راح يوصل بعد يومين , ومحتاجه تتجهز له مثل العرايس , خصوصا انهم ما فرحوا بحياتهم من بدايتها ,
فتحت نينا الملحف اللي اشترته دلال بناء على توصية عبير , كان لونه فوق الخيال بلون الخوخ الفاتح ,ملمسه الحريري عطاه شكل راقي , دخلت مها تعلق الملابس اللي شرتها مع امها ,
كانت عبير مشغوله بأدق الاشياء الصغيره في غرفتها , حاولت امها تعطيها افكار , جديده وكلاسيكه للغرفه , مبتعده عن الحركات , اللي تعطي الغرفه , شكل صناعي اكثر ,
مر اليومين اللي راحوا عليه في الاستراحه بالحاله , بعد ما زهقوا ربعه ورجعوا للرياض ,
طيفها ما فارقه , وشعوره بوجودها معه هو الشي الوحيد اللي كان مسليه ,
قرر انه يوقف المسرحيه المقصوده بينهم , وشاف ان الصراحه حل لهم ,
خذ مفتاح سيارته وطلع للرياض , لكن بعد وصوله للبيت , تفاجئ انها راحت لبيت اهلها الصباح تجهز لعرس ريما , وما راح ترجع الا بعد يومين ,
طلعت لبيت اهلها بعد اصرار ريما انها تساعدها في التجهيزات للزواج , حبت تكلمه وتستأذنه
لكن تجاهله لمسجه خلاها تنحرج منه بصوره ما تخيلتها , خوف وحياء , كأنها تعرفه لأول مره ,
ساق السياره وقلبه يرجف , خايف من ردة فعلها , راح يسوي كل اللي يقدر عليه , بس
ترجع معه , عاش معها اجمل لحظات حياته , ومستحيل يضيعها بين يديه عشان لعبة قذره
وقفت بطريقهم ,
وصل عند باب البيت , ونزل بخطوات مستعجله , طق الجرس , بس ما جاه رد , خاف لا يكون فيها شي ,
اتصل على الجوال , ولقاه مسكر , بدى قلبه يفقد السيطره على ضرباته , طالع حواليه , مالقى أي احد في الشارع المتواضع ,
حتى سيارة خالهم مو موجوده , تحرك لبيت الجيران وبعد لحظات طلع له شاب صغير ,
وبقلق سئله راكان : وين ام نايفه ,
تكلم مع الشاب بصوت حزين : ام نايفه في المستشفى ,
راكان بروع : ليه وش صاير ,
الشاب بقلق : ليش انت ما تدري انها بغت تموت , لكن ربك لطف واجروا لها عملية قلب في اخر لحظه ,
ما قدر يكمل ويعرف التفاصيل , اللي يعرفه في اللحظه هاذي انه مهما كان , لكنه خذل نايفه بقوووه , في وقت كانت محتاجه له فيه ,
اسرع بدون وعي وخيال نايفه يجيه في كل لحظه , وبعد ما وصل لمدخل المستشفى , سئل عن غرفتها , وعلى طول خذ السلالم الداخليه وتسابقت خطواته فيها ,
اول ما وصل لغرفتها وفتح الباب , انصدم من المنظر اللي امامه !!!
| | |
20 - 1 - 2015, 12:21 PM
|
#70 | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4396يوم
| مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عدد المشاركات » 35,316 | نقاط التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
المستوى » $95 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت
البارت السابع والعشرين ))
بعد عاصفة القلق اللي سيطرت عليه , قدر انه يوصل للغرفه بشكل سريع لكن الصدمه بغلت اوجها وعينه تطيح على الدكتور اللي كان قريب جدا من نايفه وهي ماسكه يد امها اللي باين عليها انها شبه نايمه , سمع الدكتور وهو يهمس . ابي اعرف رايك اذا ماعندك مانع اتقدم لك , ونظرات نايفه المرتبكه من الخوف بالارض , ما يميدها ترد على الدكتور لأن قبضة راكان كانت اسرع من حروفها وهو يمسك بالطو الدكتور من فتحته وصوته يهز المكان : الا يا قليل الحيا , انت ما تستحي على وجهك تكلم حرمة الناس ,
ارتجف الدكتور مازن بقووه وهو يحاول يتخلص من يد رااكان : اسمح لي ما ادري والله ,
لكن راكان دفه بقوه خارج الغرفه : شغلك عند الاداره يا قليل السنع , وسكر الباب بصوت قوي ارتجفت ام نايفه الهاديه وهي ترمش عينها بدون وعي ,
كانت نايفه مازالت ممسكه بها وهي تحاول تضبط انفاسها بسبب حضوره الطاغي ,
كلمها بجفاء : انتي وشلون تسمحين له يوقف ويحكي معك كذا ,
رفعت نايفه المتغطيه وما يبان منها الا عيونها ,الغطاء عن وجهها بعجز تام , ومسكته بيدها في تعب : مدري وش قال اصلاً ما فهمت وش عنده , بالي مع امي ,
كانت البراءه تقطر مع كل خليه تنبض في وجهها الصغير , ومبسمها الحزين عذب راكان وهو يتأمله بخوف , نظرتها متعبه وحزينه , ونفسيتها تدمرت بشكل ما توقعه . سكت راكان بهدوء وهو يراقب ام نايفه , والاجهزة المحيطه بها , شلون مر كل ذا عليها وهو مو معها ,
سئلها بتوتر : متى صار وليه ما قلتي لي ؟
نايفه حاضنه يد امها في يديها الثنتين , والحزن مسيطر عليها , ما قدرت ترد عليه . صدمتها فيه للحين باقي اثرها , وتجاهله لها الاسابيع اللي راحت , حسسها بأنها مالها اي مكانه عنده ,
رجع يكلمها : ليه ما تردين ؟ ليه ما قلتي لي , من كان معك .؟
تنهدت نايفه ورفعت عينها فيه : اقول لك وانت ما فكرت تسئل عني , والا تفكر اني برجع لك في النهايه وبلف الأماكن كلها ,وما راح القى الا انت ,
مو انا اللي سمحت لنفسي اطلع من البيت , انت اللي قلت الكلام اللي ما يسوى وسكت عنك ,
حاول راكان يتكلم بس انين ام نايفه اطبق بقوووه على المكان وما سمح لهم يكملون اي حرف زياااده ,
| | | روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوتكم
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
| لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع |
تعليمات المشاركة
| لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك كود HTML معطلة | | | الساعة الآن 05:06 PM
| | | | | | | | | | |